(1)
حقيقة..
لم أكن أعزم أن أدون ما أدون..
لأني حقا..
كنت أروم تمزيق شرنقتي الباهتة..
لألج لباحات النور الخفرة..
(2)
ليلتي السالفة..
قضيتها بالرجاء والأمل
رغم جحافل القلق التي نهشت لبي..
والانهاك الذي صفّد بدني..
و الغرث!!
ذاك الذي خاللني منذ عامين انصرما..
ولا أجشم..
متى تنتهي هذه الخلة..
ورغم ذاك..
وفي كل تارة..
وجدت ربي معي..
(3)
متعب..متعب..متعب
إلى حد لا أستطيع له نعتا..
حار اليراع واللسان..
وبقيت العَبرات تستوطن قلبي..
ولا أدري..
إلى متى؟!
(4)
خائف..
وحيد..
برد التوحد يخترق أوصالي..
ليحيلني إلى كتلة مرتعشة..
اتنهد في غيابات الدجى الوله
ولا أعرف سمت الفكاك..
نعم..
لست أعرفه عينا..
إنما أدرك أن الله لن يتركني..
(5)
أمس!
كنت ألهث لحلم من ضباب..
واليوم..
أحمل زفراتي ولوعاتي..
لأنسجها مع أهدابي..
وأرحل إلى عالم ..
من ضباب أيضا..
(6)
سيبتسم هلال العيد..
في سماءٍ...
لست أدري..أ لي نصيب فيها أم لا..؟!
إثر عام مضى..
ورغم غربتي
ثمة واحدة كنت أتفيأ ظلالها
جادت خمائلها..
رغم أغنيات الجُرز..
فماذا اليوم...
وقد..
"رحلوا"؟!
حقيقة..
لم أكن أعزم أن أدون ما أدون..
لأني حقا..
كنت أروم تمزيق شرنقتي الباهتة..
لألج لباحات النور الخفرة..
(2)
ليلتي السالفة..
قضيتها بالرجاء والأمل
رغم جحافل القلق التي نهشت لبي..
والانهاك الذي صفّد بدني..
و الغرث!!
ذاك الذي خاللني منذ عامين انصرما..
ولا أجشم..
متى تنتهي هذه الخلة..
ورغم ذاك..
وفي كل تارة..
وجدت ربي معي..
(3)
متعب..متعب..متعب
إلى حد لا أستطيع له نعتا..
حار اليراع واللسان..
وبقيت العَبرات تستوطن قلبي..
ولا أدري..
إلى متى؟!
(4)
خائف..
وحيد..
برد التوحد يخترق أوصالي..
ليحيلني إلى كتلة مرتعشة..
اتنهد في غيابات الدجى الوله
ولا أعرف سمت الفكاك..
نعم..
لست أعرفه عينا..
إنما أدرك أن الله لن يتركني..
(5)
أمس!
كنت ألهث لحلم من ضباب..
واليوم..
أحمل زفراتي ولوعاتي..
لأنسجها مع أهدابي..
وأرحل إلى عالم ..
من ضباب أيضا..
(6)
سيبتسم هلال العيد..
في سماءٍ...
لست أدري..أ لي نصيب فيها أم لا..؟!
إثر عام مضى..
ورغم غربتي
ثمة واحدة كنت أتفيأ ظلالها
جادت خمائلها..
رغم أغنيات الجُرز..
فماذا اليوم...
وقد..
"رحلوا"؟!
تعليق