بسمه الواحد الاحد الفرد الصمد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الطفل السعيد
سعيد طفل يبلغ سن العاشره من عمره ,
تميز عن أقرانه من الأطفال بسلوكياته الناضجة وتصرفاته الحكيمة , ظهرت على هذا الطفل
علامات الحلم والأدب الرفيع والتسامح واحترام الصغير وتقدير الكبير
طفل بسنه رجل بأفعاله وأعماله التي أدهشت من حوله ,
كان يحافظ على صلواته ويواضب على قراءة الأدعية ومنها
دعاء كميل شغوفا باهل البيت عليهم السلام
كان يتشوق لزيارتهم والمكث عندهم لساعات والدعاء
لوالده الذي توفي قرب سيارته التي إنفجرت عند وصوله إليها
عندما زرع أعداء الله ورسوله الفاسدين في الأرض أنبوبة بنزين فانجرت واستشهد
على أثرها ,
كان سعيد يردد على لسانه دائما :
أُمي : عندما يموت الإنسان هل يذهب إلى الجنة ؟
هل أبي ذهب إلى الجنة ؟,
ترد عليه والدته : نعم ياولدي
رحم الله والدك إنه شهيد سعيد عند الله
ثم يقول أنا أريد أن أموت لكي أذهب إلى الحنة ,
تحتضنه أمه وتبكي على فقد زوجها ,
كان يتشوق إلى لقاء ربه وكأنه رجل في الستين من عمره
مرت الأيام .....
قرر الأهل زيارة الإمام الكاظم (عليه السلام )
خرج سعيد مع أُمه وإخوته وتوجهواا لمشهد الإمام (ع)
قبلوا الضريح وجلسوا جميعا أخذ سعيد يقرأ الزيارة والأدعيه
أمام الجميع .
ثم شرعوا بالدعاء والتضرع إلى الله لينالوا منزلة كريمه
بحق الإمام ولقضاء حوائجهم الدينيه والدنيوية ببركة
الإمام (ع) ,
وعندما إنتهوا من الزيارة خرجوا جميعا متوجهين
إلى المنزل ,
وأثناء سيرهم على الجسر في نهايته سمعت أم سعيد أصوات تضج بالمكان
إلتفتت يمينا ويسارا لتتفقد أولادها فلم تجد إبنها سعيد
همت مسرعه للرجوع إلى الجسر ولكن هناك فئة مخصصه
منعتها من العوده إلى الجسر خوفا على حياتها ..........
يتبع .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الطفل السعيد
سعيد طفل يبلغ سن العاشره من عمره ,
تميز عن أقرانه من الأطفال بسلوكياته الناضجة وتصرفاته الحكيمة , ظهرت على هذا الطفل
علامات الحلم والأدب الرفيع والتسامح واحترام الصغير وتقدير الكبير
طفل بسنه رجل بأفعاله وأعماله التي أدهشت من حوله ,
كان يحافظ على صلواته ويواضب على قراءة الأدعية ومنها
دعاء كميل شغوفا باهل البيت عليهم السلام
كان يتشوق لزيارتهم والمكث عندهم لساعات والدعاء
لوالده الذي توفي قرب سيارته التي إنفجرت عند وصوله إليها
عندما زرع أعداء الله ورسوله الفاسدين في الأرض أنبوبة بنزين فانجرت واستشهد
على أثرها ,
كان سعيد يردد على لسانه دائما :
أُمي : عندما يموت الإنسان هل يذهب إلى الجنة ؟
هل أبي ذهب إلى الجنة ؟,
ترد عليه والدته : نعم ياولدي
رحم الله والدك إنه شهيد سعيد عند الله
ثم يقول أنا أريد أن أموت لكي أذهب إلى الحنة ,
تحتضنه أمه وتبكي على فقد زوجها ,
كان يتشوق إلى لقاء ربه وكأنه رجل في الستين من عمره
مرت الأيام .....
قرر الأهل زيارة الإمام الكاظم (عليه السلام )
خرج سعيد مع أُمه وإخوته وتوجهواا لمشهد الإمام (ع)
قبلوا الضريح وجلسوا جميعا أخذ سعيد يقرأ الزيارة والأدعيه
أمام الجميع .
ثم شرعوا بالدعاء والتضرع إلى الله لينالوا منزلة كريمه
بحق الإمام ولقضاء حوائجهم الدينيه والدنيوية ببركة
الإمام (ع) ,
وعندما إنتهوا من الزيارة خرجوا جميعا متوجهين
إلى المنزل ,
وأثناء سيرهم على الجسر في نهايته سمعت أم سعيد أصوات تضج بالمكان
إلتفتت يمينا ويسارا لتتفقد أولادها فلم تجد إبنها سعيد
همت مسرعه للرجوع إلى الجسر ولكن هناك فئة مخصصه
منعتها من العوده إلى الجسر خوفا على حياتها ..........
يتبع .
تعليق