بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى حديث مشهور متواتر بنظري وعند الكثير من المحديثن وراة الاخبار.

الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم في كل خروج وفي كل غزوة خارج المدينة المنورة كان يضع واليا على المدينة يأم الناس في الصلاة وووووو. ومع كل هذا فلم نرى ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لأحد مثل قوله لعلي سلام الله عليه عندما خلفه على المدينة عند خروجه لتبوك حين قال له: أنت مني بنمزلة هارون من موسى أنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي وفي بعض الروايات قال الرسول صلى الله علي وعلى اله وسلم لعلي إما ان أذهب أو تذهب أنت. (بما معناه)

ما هو السر الذي ذكره لنا القرآن الكريم في ذلك الوقت كي يقوم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بترك حامل لواءه في الدنيا الاخرة في المدينة؟
علي بن أبي طالب سلام الله عليه الذي يذعر الخلق من اسمه في المعارك لا يذهب للقتال ولا يستعد للحرب يوم الخروج إلى تبوك بل يبقى ليخلف رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في المدينة؟ لماذا يا ترى

هل من يشرح لنا هذا الشيئ من أهل السنة؟

والسلام عليكم

ما ذكرته هنا هو من بركات شهر رمضان أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركه.