بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخواني الكرام و أخواتي الكريمات .. أسعد الله أيامكم وملأها بالحب و العطاء .. ( أعرف أن اليوم ليس عيداً .. ولا هم يحزنون ) لكنني فتحت هذا الموضوع ( وهو موضوع طويل جداً ! ) و قلت : لا سمح الله إذا امتد إلى أي من الأعياد .. أكون قد وضعت التهنئة ..
هدفي من هذا الموضوع .. ليس النقد من أجل النقد فقط !
وإنما كنت .. وما زلت أكتبُ بعض المذكرات كلما رأيت موقفاً يستحق التسجيل و فيه عبرة .. أو خطرت في بالي فكرة أو سؤال ثم وجدت الإجابة في أحد المواقف .. أو رأيت ما لا يعجبني في تصرفات البعض .. أو ( وهو الأهم ) لاحظت طفلاً ذكياً يقوم بموقف عقلاني - ربما - يدل على أنه أعقل من البالغين أنفسهم ! .. أو .. كثيرة هي الـ " أو " في هذا الموضوع ! فـ أبدأ بالموضوع أفضل ..
اليوم : الأربعاء ..
الساعة : 4:45
المكان : بوابة جامعة ... .. كلية الآداب
السبب : كنت مكلّف بأخذ أحد أفراد عائلتي من هناك ( يعني : لم أذهب عبثاً )
كنتُ أعدد الطلبة والطالبات لفترة 2/1 ساعة ..
الداخلين : 12 طالب .. 22 طالبة
الخارجين : 44 طالب .. 88 طالبة
( هل تلاحظون أن عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب ؟ .. طبعاً : نعم ! )
فكرت مليّاً في الأمر .. و حاولت تحليل الموضوع في ثنايا " مخي " .. فـ توصلت للنتائج التالية :
عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب .. لأن الطالبات أصبحن أحرص على مستقبلهن المهني من الطلاب .. و كأن الطالبة " الفتاة " هي من ستتحمل عبء الحياة الأسرية لا الطالب " الفتى " أو بأحد معانيه " الرجل " !! .. ( هل انقلبت الموازين ؟! وأين هو سبب هذا الخلل )
عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب .. لأن الطلاب قد ماتوا ضحايا لـ " اللباس المبتذل " والذي ترتديه الطالبة الجامعية التي لم تميز بين فساتين السهرة وفساتين الجامعة !! ( سبحان الله ! )
عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب .. لأن الطالب الجامعي يحضر مرة في الأسبوع .. قد يعجبه أستاذ المقرر وقد لا يعجبه .. لذلك هو ليس ملزوماً بالحضور دوماً .. ( المثل يقول : مال عمك لا يهمك ! )
عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب .. ( وهذا أخطر الأسباب .. و باعتقادي أن الخلل هذه المرة مني ! ) لأنني لم أميز بين الفتى والفتاة ! .. هناك كائنات غريبة تتجول لم أعرف ماهيتها ؟! .. هل هي فعلاً امرأة ؟ أم هو رجل ؟ أم هـ و ـي رجـ امـرأةـل ؟؟ فلم أعرف هل أحسبها من ضمن الفتيات أم من ضمن الفتيان .. ففضلت أن أختار الظاهر ! ( أعوذ بالله من غضب الله .. الله أهلك قوماً بأكملهم لهذا السبب ! ونحن أمة محمد لا نبالي بهكذا أشكال ! )
عدد الطالبات يفوق عدد الطلبة .. لأن الجنة 75% من النساء .. والنار 75% من النساء .. لذا يجب أن تكون الجامعة كذلك أيضاً !!
و بعد ابتعادي عن موقع الجامعة .. أدركت أنني كلما أفكر في حال الشباب اليوم أتيه وأضيع !
المفروض أن الشباب - كما يقال - هم " رجال المستقبل " ولكن - للأسف - أصبحوا هم " مصائب المستقبل " !
( ولم أعرف على من ألقي اللوم ! ) ..
الصورة الثانية من المذكرة
اليوم : الثلاثاء ..
الساعة : 8:30 ليلاً
الموقع : إحدى مناطق دولة ...!
السبب : وجدتُ نفسي هناك صدفةً ..
كنت أتجوّل .. وأتجوّل .. مع أحد أصدقائي الأعزاء ..
وكنا " نتنازع " أطراف الحديث سوياً .. ..
و فجأة !!
رأينا فوجاً قادماً .. !
فقال لي صاحبي : كأنه جيش " إبرهة " !
أجبته : لا أرى شيئاً ..
فقال : ألا ترى هؤلاء القادمين من جهة " الشمال " ؟!
قلت له : و ماذا تقصد بـ " الشمال " ؟!
قال : أقصد أنهم قادمون من يسار الطريق إلينا !
قلت له : " يسار الطريق " أليسوا على الطريق ؟قال : لا إنحرفوا عن الطريق ..
قلت : أها .. منحرفون ؟!قال - بعصبية - : لقد " عقدتني " .. ممكن تفهمني شنو تفكر فيه ؟
قلت له : أخي .. كل القصد أنني عندما قلت :
- لا أرى شيئاً : أن لحاهم قد حجبت عني الرؤية من ضخامتها .. و كأنهم يعتقدون بأن اللحية الأطول هي صاحبة الفضل الأكبر .. ألا تراهم يبجلون صاحب أطول لحية بينهم ؟!
- و ماذا تقصد بـ " الشمال " : أنهم " أصحاب الشمال " الذين قال عنهم ربي : ( وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سمومٍ وحميم ) ! وفعلاً كان الجو حاراً
- " يسار الطريق " أليسوا على الطريق : أنهم ليس على الطريق القويم .. وأنهم خالفوا محمداً وآل محمد فظلوا عنه .. وظلموا مولاتنا الزهراء سلام الله عليها وكسروا ضلعها و أسقطوا محسنها !
- أها .. منحرفون ؟! : أنهم انحرفوا عن وصية رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يعملوا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبداً .. كتاب الله حبل ممدود بين الأرض والسماء .. وعترتي أهل بيتي .. ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ! .. فأخذوا بالكتاب ونبذوا عترة آل محمد فضاعوا وتاهوا وانحرفوا .. !
هل عرفت يا صاحبي ما كنتُ أفكر به ؟
قال : نعم .. هلاّ انصرفنا من هذا المكان .. فلقد ضاق المكان بلحاهم .. و يكاد يصيبني ضيق التنفس !
وافقته .. فانصرفنا ..
منقوووووووووووووووووووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخواني الكرام و أخواتي الكريمات .. أسعد الله أيامكم وملأها بالحب و العطاء .. ( أعرف أن اليوم ليس عيداً .. ولا هم يحزنون ) لكنني فتحت هذا الموضوع ( وهو موضوع طويل جداً ! ) و قلت : لا سمح الله إذا امتد إلى أي من الأعياد .. أكون قد وضعت التهنئة ..
هدفي من هذا الموضوع .. ليس النقد من أجل النقد فقط !
وإنما كنت .. وما زلت أكتبُ بعض المذكرات كلما رأيت موقفاً يستحق التسجيل و فيه عبرة .. أو خطرت في بالي فكرة أو سؤال ثم وجدت الإجابة في أحد المواقف .. أو رأيت ما لا يعجبني في تصرفات البعض .. أو ( وهو الأهم ) لاحظت طفلاً ذكياً يقوم بموقف عقلاني - ربما - يدل على أنه أعقل من البالغين أنفسهم ! .. أو .. كثيرة هي الـ " أو " في هذا الموضوع ! فـ أبدأ بالموضوع أفضل ..
اليوم : الأربعاء ..
الساعة : 4:45
المكان : بوابة جامعة ... .. كلية الآداب
السبب : كنت مكلّف بأخذ أحد أفراد عائلتي من هناك ( يعني : لم أذهب عبثاً )
كنتُ أعدد الطلبة والطالبات لفترة 2/1 ساعة ..
الداخلين : 12 طالب .. 22 طالبة
الخارجين : 44 طالب .. 88 طالبة
( هل تلاحظون أن عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب ؟ .. طبعاً : نعم ! )
فكرت مليّاً في الأمر .. و حاولت تحليل الموضوع في ثنايا " مخي " .. فـ توصلت للنتائج التالية :
عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب .. لأن الطالبات أصبحن أحرص على مستقبلهن المهني من الطلاب .. و كأن الطالبة " الفتاة " هي من ستتحمل عبء الحياة الأسرية لا الطالب " الفتى " أو بأحد معانيه " الرجل " !! .. ( هل انقلبت الموازين ؟! وأين هو سبب هذا الخلل )
عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب .. لأن الطلاب قد ماتوا ضحايا لـ " اللباس المبتذل " والذي ترتديه الطالبة الجامعية التي لم تميز بين فساتين السهرة وفساتين الجامعة !! ( سبحان الله ! )
عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب .. لأن الطالب الجامعي يحضر مرة في الأسبوع .. قد يعجبه أستاذ المقرر وقد لا يعجبه .. لذلك هو ليس ملزوماً بالحضور دوماً .. ( المثل يقول : مال عمك لا يهمك ! )
عدد الطالبات ضعف عدد الطلاب .. ( وهذا أخطر الأسباب .. و باعتقادي أن الخلل هذه المرة مني ! ) لأنني لم أميز بين الفتى والفتاة ! .. هناك كائنات غريبة تتجول لم أعرف ماهيتها ؟! .. هل هي فعلاً امرأة ؟ أم هو رجل ؟ أم هـ و ـي رجـ امـرأةـل ؟؟ فلم أعرف هل أحسبها من ضمن الفتيات أم من ضمن الفتيان .. ففضلت أن أختار الظاهر ! ( أعوذ بالله من غضب الله .. الله أهلك قوماً بأكملهم لهذا السبب ! ونحن أمة محمد لا نبالي بهكذا أشكال ! )
عدد الطالبات يفوق عدد الطلبة .. لأن الجنة 75% من النساء .. والنار 75% من النساء .. لذا يجب أن تكون الجامعة كذلك أيضاً !!
و بعد ابتعادي عن موقع الجامعة .. أدركت أنني كلما أفكر في حال الشباب اليوم أتيه وأضيع !
المفروض أن الشباب - كما يقال - هم " رجال المستقبل " ولكن - للأسف - أصبحوا هم " مصائب المستقبل " !
( ولم أعرف على من ألقي اللوم ! ) ..
الصورة الثانية من المذكرة
اليوم : الثلاثاء ..
الساعة : 8:30 ليلاً
الموقع : إحدى مناطق دولة ...!
السبب : وجدتُ نفسي هناك صدفةً ..
كنت أتجوّل .. وأتجوّل .. مع أحد أصدقائي الأعزاء ..
وكنا " نتنازع " أطراف الحديث سوياً .. ..
و فجأة !!
رأينا فوجاً قادماً .. !
فقال لي صاحبي : كأنه جيش " إبرهة " !
أجبته : لا أرى شيئاً ..
فقال : ألا ترى هؤلاء القادمين من جهة " الشمال " ؟!
قلت له : و ماذا تقصد بـ " الشمال " ؟!
قال : أقصد أنهم قادمون من يسار الطريق إلينا !
قلت له : " يسار الطريق " أليسوا على الطريق ؟قال : لا إنحرفوا عن الطريق ..
قلت : أها .. منحرفون ؟!قال - بعصبية - : لقد " عقدتني " .. ممكن تفهمني شنو تفكر فيه ؟
قلت له : أخي .. كل القصد أنني عندما قلت :
- لا أرى شيئاً : أن لحاهم قد حجبت عني الرؤية من ضخامتها .. و كأنهم يعتقدون بأن اللحية الأطول هي صاحبة الفضل الأكبر .. ألا تراهم يبجلون صاحب أطول لحية بينهم ؟!
- و ماذا تقصد بـ " الشمال " : أنهم " أصحاب الشمال " الذين قال عنهم ربي : ( وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سمومٍ وحميم ) ! وفعلاً كان الجو حاراً
- " يسار الطريق " أليسوا على الطريق : أنهم ليس على الطريق القويم .. وأنهم خالفوا محمداً وآل محمد فظلوا عنه .. وظلموا مولاتنا الزهراء سلام الله عليها وكسروا ضلعها و أسقطوا محسنها !
- أها .. منحرفون ؟! : أنهم انحرفوا عن وصية رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يعملوا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبداً .. كتاب الله حبل ممدود بين الأرض والسماء .. وعترتي أهل بيتي .. ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ! .. فأخذوا بالكتاب ونبذوا عترة آل محمد فضاعوا وتاهوا وانحرفوا .. !
هل عرفت يا صاحبي ما كنتُ أفكر به ؟
قال : نعم .. هلاّ انصرفنا من هذا المكان .. فلقد ضاق المكان بلحاهم .. و يكاد يصيبني ضيق التنفس !
وافقته .. فانصرفنا ..
منقوووووووووووووووووووووول
تعليق