السلام عليكم,
اندلعت مواجهات في ضاحية Clichy-sur-bois كليشي سو-بوا، شمال شرق باريس، لليلة الرابعة على التوالي، ولكن حدتها كانت اخف من التي شهدتها المنطقة نفسها في الايام السابقة.
وادت اعمال العنف الى جرح ستة من رجال الشرطة واعتقال 11 شخصا في كليشي سو-بوا
ويقوم نحو ثلاثمائة من رجال الشرطة بدوريات في المنطقة، التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين المغاربة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي انه سيلتقي اهل المراهقين الذي ادى مقتلهما الى اندلاع اعمال العنف، كما وعد بارسال المزيد من وحدات الشرطة الى ضواحي باريس التي تحتاج الى المزيد من التدابير الامنية.
وقال متحدث باسم السلطة المحلية في ضاحية كليشي-سو-بوا إن شبانا القوا قنابل حارقة، واضرموا النار في 15 سيارة خلال الايام السابقة.
وكانت أعمال العنف قد اندلعت يوم الخميس بعد وفاة شابين مراهقين بالمنطقة,في ظروف غامظة, قيل إنهما كانا يفران من الشرطة.
وتنفي السلطات أن رجال الشرطة كانوا يطاردون الشابين، اللذين تعرضا للصعق بالكهرباء بعد دخول وحدة فرعية للكهرباء.
ويجري تحقيق قضائي وآخر تجريه الشرطة في ملابسات وفاة الشابين.
وفي مبادرة تضامنية حدادا على الشابين اللذين قتلا، خرج مئات الاشخاص يوم السبت في مسيرة سلمية في ضاحية كليشي.
ووقف المحتشدون دقائق صمتا على روح الشابين ووضعوا الزهور على بعد أمتار قليلة من المنطقة التي لقي عندها زياد، 17 عاما، وبانو، 15 عاما، مصرعهما.
وخلال المسيرة، هتف المتظاهرون مطالبين الحكومة بمحاربة التمييز ضد المهاجرين المغاربة.
اندلعت مواجهات في ضاحية Clichy-sur-bois كليشي سو-بوا، شمال شرق باريس، لليلة الرابعة على التوالي، ولكن حدتها كانت اخف من التي شهدتها المنطقة نفسها في الايام السابقة.
وادت اعمال العنف الى جرح ستة من رجال الشرطة واعتقال 11 شخصا في كليشي سو-بوا
ويقوم نحو ثلاثمائة من رجال الشرطة بدوريات في المنطقة، التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين المغاربة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي انه سيلتقي اهل المراهقين الذي ادى مقتلهما الى اندلاع اعمال العنف، كما وعد بارسال المزيد من وحدات الشرطة الى ضواحي باريس التي تحتاج الى المزيد من التدابير الامنية.
وقال متحدث باسم السلطة المحلية في ضاحية كليشي-سو-بوا إن شبانا القوا قنابل حارقة، واضرموا النار في 15 سيارة خلال الايام السابقة.
وكانت أعمال العنف قد اندلعت يوم الخميس بعد وفاة شابين مراهقين بالمنطقة,في ظروف غامظة, قيل إنهما كانا يفران من الشرطة.
وتنفي السلطات أن رجال الشرطة كانوا يطاردون الشابين، اللذين تعرضا للصعق بالكهرباء بعد دخول وحدة فرعية للكهرباء.
ويجري تحقيق قضائي وآخر تجريه الشرطة في ملابسات وفاة الشابين.
وفي مبادرة تضامنية حدادا على الشابين اللذين قتلا، خرج مئات الاشخاص يوم السبت في مسيرة سلمية في ضاحية كليشي.
ووقف المحتشدون دقائق صمتا على روح الشابين ووضعوا الزهور على بعد أمتار قليلة من المنطقة التي لقي عندها زياد، 17 عاما، وبانو، 15 عاما، مصرعهما.
وخلال المسيرة، هتف المتظاهرون مطالبين الحكومة بمحاربة التمييز ضد المهاجرين المغاربة.