((بسم الله الرحمن لرحيم))
((السلام عليكم ورحمةالله بركاته))
مسكين يتضور جوعاً،لايجد قوت يومه وأرضه خصبة!!،عطشان جف ريقه ويجري فيه نهران!!،والتاريخ لم يعرف حضارة أغنى وأعرق منه،أرض الأنبياء والمرسلين،أرض الأئمة والصالحين،هل عرفته؟؟((إنه العراق))
هذا البلد المضطهد الضحية،ماذا حل به؟من دمار الى دمار ومن فاجعة الى فاجعة،الأيام متتاليةوالمآسي تتزايد،نسمع عن مجازر ونرى مشاهد دموية وكذلك نرى الصور التي تقطع الأفئدة،مناظرومشاهد لم يرى مثلها بشر،هذا هو حال هذا البلد!!!
الآباء والأمهات حين خروج أولادهم من منزلهم،لاأعلم بأي حالة يعيشوها،وحين عودتهم كأني بهم ولدوا لهم من جديد0
سيطر الحزن والقلق على الشباب من شبح الموت وحين يخرج أحدهم من منزله يقرأ سورة الفاتحة ترحماً على روحه،كأنه يخرج ولايعود0
والمأساة العظمى فيه أطفاله،ماذا عساي أن أكتب عنهم،فقدوا كل روعة الطفولة وحلاوتهاوشقاوتها،ذاقوا شقاء العيش ومرارته،وإذاأحب مجموعة منهم أن يلعبوا ويمرحوا في سكك مدينتهم لاتمر إلا ساعات ونجد منهم من فقد أطرافه وسالت دمائه،أو فارق الحياة
أطفال يموت أهليهم ويبقون بمفردهم لوحدهم بين زوايا بيت مظلم موحش محزن لاتسمع به إلا صدى أنين اليتيم،ينادي،أبي،أمي،أخي،أختي ولامن مجيب
لاأعلم كيف العيد يمر عليكم ياأطفال العراق؟هل تفرحون كما يفرح أطفال العالم؟
وهذه العصابة التي تجردت من الإنسانية هؤلائء المجرمون السفاحون الذين يعبثون بالبلاد والعباد ويقتلون الأبرياء يقتلون الأنفس التي حرمها تعالى قتلهاوهم يكبرون(الله أكبر)دون أن يرف لهم جفن أو ترجف لهم يد أو يرأف لهم قلب،هؤلاء الذين قست قلوبهم(فهي كالحجارة بل أشد قسوة)قول لهم ليس لكم في العراق مستقبلاً أبداًالله عزوجل لكم بالمرصادولن ولم تذهب هذه الدماء البريئة سُداوإن ناظره قريب
وكل ذلك يحصل بالعراق والعالم يتفرج
عجبت وكلني عجب لهذا الصمت من العرب دون ضجيج إعلامي ولامظاهرات كأن العراق أصبح مسرحاً يشاهدون فلماً فيه!!!
لله درك ياعراق ماذافعلت؟وماذاصنعت؟وماهي الجريمة التي إرتكبتها؟
وحينما يقتل طفل عربي واحد تتزلزل الأرض العربيةولكن حينما يقتل الإرهابيون المجرمون10/20/30وأكثر من الأطفال العراقين لم يتحرك للعرب ساكناً،وكأن شيئاًلم يكن وكأن أطفال العراق ليسوامن البشر أو كأن أرض العراق ليست جزء من الكرة الأرضية أو كأنهالاتنتمي لاإلى العرب وللعروبة وكأنهم هم المجرمون
ومن هذا المقام الشريف أوجه رسالة من قلبي الحزين وقلوب الكويتين لكم ياأهل العراق في الداخل والخارج أن مستقبل بلادكم إنشاء الله تعالى في الطريق إليكم وسترون علم بلادكم يرفرف في سماءها وفوق رؤوسكم عالياً خفاقاً بحول الله وقوته وبإذنه تعالى
رحم الله الشهداء السعداء
وحفظكم الله جميعاً
((والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
((السلام عليكم ورحمةالله بركاته))
مسكين يتضور جوعاً،لايجد قوت يومه وأرضه خصبة!!،عطشان جف ريقه ويجري فيه نهران!!،والتاريخ لم يعرف حضارة أغنى وأعرق منه،أرض الأنبياء والمرسلين،أرض الأئمة والصالحين،هل عرفته؟؟((إنه العراق))
هذا البلد المضطهد الضحية،ماذا حل به؟من دمار الى دمار ومن فاجعة الى فاجعة،الأيام متتاليةوالمآسي تتزايد،نسمع عن مجازر ونرى مشاهد دموية وكذلك نرى الصور التي تقطع الأفئدة،مناظرومشاهد لم يرى مثلها بشر،هذا هو حال هذا البلد!!!
الآباء والأمهات حين خروج أولادهم من منزلهم،لاأعلم بأي حالة يعيشوها،وحين عودتهم كأني بهم ولدوا لهم من جديد0
سيطر الحزن والقلق على الشباب من شبح الموت وحين يخرج أحدهم من منزله يقرأ سورة الفاتحة ترحماً على روحه،كأنه يخرج ولايعود0
والمأساة العظمى فيه أطفاله،ماذا عساي أن أكتب عنهم،فقدوا كل روعة الطفولة وحلاوتهاوشقاوتها،ذاقوا شقاء العيش ومرارته،وإذاأحب مجموعة منهم أن يلعبوا ويمرحوا في سكك مدينتهم لاتمر إلا ساعات ونجد منهم من فقد أطرافه وسالت دمائه،أو فارق الحياة
أطفال يموت أهليهم ويبقون بمفردهم لوحدهم بين زوايا بيت مظلم موحش محزن لاتسمع به إلا صدى أنين اليتيم،ينادي،أبي،أمي،أخي،أختي ولامن مجيب
لاأعلم كيف العيد يمر عليكم ياأطفال العراق؟هل تفرحون كما يفرح أطفال العالم؟
وهذه العصابة التي تجردت من الإنسانية هؤلائء المجرمون السفاحون الذين يعبثون بالبلاد والعباد ويقتلون الأبرياء يقتلون الأنفس التي حرمها تعالى قتلهاوهم يكبرون(الله أكبر)دون أن يرف لهم جفن أو ترجف لهم يد أو يرأف لهم قلب،هؤلاء الذين قست قلوبهم(فهي كالحجارة بل أشد قسوة)قول لهم ليس لكم في العراق مستقبلاً أبداًالله عزوجل لكم بالمرصادولن ولم تذهب هذه الدماء البريئة سُداوإن ناظره قريب
وكل ذلك يحصل بالعراق والعالم يتفرج
عجبت وكلني عجب لهذا الصمت من العرب دون ضجيج إعلامي ولامظاهرات كأن العراق أصبح مسرحاً يشاهدون فلماً فيه!!!
لله درك ياعراق ماذافعلت؟وماذاصنعت؟وماهي الجريمة التي إرتكبتها؟
وحينما يقتل طفل عربي واحد تتزلزل الأرض العربيةولكن حينما يقتل الإرهابيون المجرمون10/20/30وأكثر من الأطفال العراقين لم يتحرك للعرب ساكناً،وكأن شيئاًلم يكن وكأن أطفال العراق ليسوامن البشر أو كأن أرض العراق ليست جزء من الكرة الأرضية أو كأنهالاتنتمي لاإلى العرب وللعروبة وكأنهم هم المجرمون
ومن هذا المقام الشريف أوجه رسالة من قلبي الحزين وقلوب الكويتين لكم ياأهل العراق في الداخل والخارج أن مستقبل بلادكم إنشاء الله تعالى في الطريق إليكم وسترون علم بلادكم يرفرف في سماءها وفوق رؤوسكم عالياً خفاقاً بحول الله وقوته وبإذنه تعالى
رحم الله الشهداء السعداء
وحفظكم الله جميعاً
((والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
تعليق