بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
خاطرة من تجارب قلمي المتواضع أرجو أن تقبلوا حروفها المتعثره
( أحداثها تُحكى على لسان زهراء زوجة محمد )
مهداة إلى كل زوج وزوجة
*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/
محمد يتيم الأُم تزوجته في السنة الخامسة عشر من عمري ,
كانت زوجة أبيه تحكم سلطة المنزل وشؤونه
كادت لي العداء من أول وهلة دخلت إلى منزل زوجي وأقلقت راحتي
سيطرت على محمد وعلى أمواله ومنعته من الميل إلي والتعاطف معي
رصدت الشر في جميع خطواتي وحركاتي
إنتهزت ثقة زوجي وحبه وطاعته لها فقد كان يخضع لأوامرها بالسمع والطاعة ,
إنقلبت الجنة الزوجية التي كنت أحلم بها إلى سكن مبلل بالدموع , مدجج بالآهات
لم أعد أطيق حياتي الجديده في هذا المنزل الموحش بالنسبة لي
حياتي أصبحت معهم جحيم وعذاب نهاري مظلم وليلي سراب
عندما يحمل الليل ستاره المظلم يوحى إلي أن الشر قد ذهب
و إن الراحة قد جاءت تدفئني بالأمان
ولكن,,,,,,,,,
عندما أغمض عيني يأتيني شبحها ليقلق راحتي ويضيق بها صدري
فأنام ودموعي تسقي وسادتي وحيرتي تفتت أفكاري
هل من خلاص لهذا الحال ؟؟!!!
كانت أشغال المنزل كلها عاتق أحملها على كتفي تجملت بالصبر والسلوان
ولم أجد رحمة من زوجي ولا عطفا ولا إحسان
غير بعض الكلمات تواسي قلبي من والده العجوز الحيران
ظلتت هكذا بحزني وكآبتي ودموعي تفيض على وجنتي
لا أملك حول ولا قوة من أمري
مضت الأيام وأنا أُعاني من الضغط النفسي والمشاكل تمطر فوق رأسي
حتى جاء اليوم وخرجنا إلى منزل مستقل بنا
ولكن مضايقات زوجة أبيه لاحقتني ولم تدع لي السعاجة تدخل بيتي
إزداد زوجي سوءا من حيث معاملتي
يسارع إلى إهانتي أمام أولادي وأقربائي وكل من يزورني
مرات عديدة سمعته يشتمني عند أصدقائه عبر الهاتف دون مراعاة لمشاعري
مرت السنون وكبر الأولاد وبدأو يتفهمون ما يجري حولهم
وأخذوا يرفعون وشاح البؤس والشقاء عني
عندما رأوني طريحة الفراش وقد نالت مني الامراض ونحل جمسي
كان والدي يشفق علي حين عند زياته لي وهو يرؤى شبابي دفن في وحل الاحزان
وجهي أصبح مصفرا كالورق اليابس في الخريف
ومرت هذه الأ يام
الضمكة حتى جاء ذالك اليوم التي غربت فيها شمسي وحل الظلام بي
رأيت شخص في المنام مطروح على الفراش وقد أُحرق جميع جسده وأصبح فحما
وقد التف الناس من حوله هالني منظره متعجبة !!
ثم رحت أسأل من يكون هذا الشخص ؟؟ ما أسمه؟؟
أجابوني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا محمد فلان بن فلانه فزعت من الحلم العجيب وصفق قلبي لسماع إسمه
إهتزت فرائصي وكاد قلبي يسقط حرجا وحرقة عليه
إنتبهت من نومي وقد تكالبت الهموم علي
والعرق يتصبب من جسمي
لم يمض على هذا الحلم سوى عدة أيام
وإذا بزوجي محمد يشتكي بألم في كتفيه فلم يرع إهتمام لذلك الألم
بعدها إنتقل الألم إلى ظهره ثم الى بقية جسده
ذهب إلى المستشفى وبعد علاج إستمر عدة شهور
زاد الألم فراجع المستشفى وكانت الصاعقة والخبر المؤلم
حين أخبرنا الطبيب بأنه مصاب بمرض الخبيث وقد إنتشر بجميع جسمه
ولا فائدة من علاجه حاول الذهاب إلى الخارج
ولكن لم يستطع لطول الإجراءات
ظل أربعة أسابيع وحالته تسوء يوما بعد يوم
أحس بدنو أجله وفراق أحبابه , ترك أملاكه بيد زوجته وأولاده
وظل يكرر سامحوني إن كدرت عيشكم ولم أرع حقوقكم
فإني لا أملك الآن شيا من الدنيا وسأرحل الى جوار الله
هذه أموالي تصرفوا بها بما يرضيكم فأنا ماض عنكم )
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سمعت الزوجه والأولاد حديثه فأجهشوا بالبكاء والصياح
بعد أشهر من المعانات و المرض والأنين
جاء القضاء والقدر وخيم شبح الموت ورحل محمد إلى الرفيق الأعلى
وحل الظلام ببيت محمد برحيله ولبسوا السواد
وهاجت الأحزان في قلوبهم
وإنا لله وإنا إليه راجعون
خاطرة مأخوذه بعض أحدائها من الواقع
إهداء إلى كل زوج وزوجة
نسأل الله أن يلبسكم لباس الصحة والعافيه
وأن يمنن عليكم بعش السعادة والرخاء والخير والبركات
وكل عام وانتم بالف خير
وعيد سعيد عليكم وعلى المؤمنين
وسامحوا قلمي على ما بعثر من حروف كانت كتابتها على عجالة من أمري
مع الاحترام والتقدير لكل قارئ
والله الموفق

2 / 10 / 1426 هــ
شهر شوال
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
خاطرة من تجارب قلمي المتواضع أرجو أن تقبلوا حروفها المتعثره
( أحداثها تُحكى على لسان زهراء زوجة محمد )
مهداة إلى كل زوج وزوجة
*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/
محمد يتيم الأُم تزوجته في السنة الخامسة عشر من عمري ,
كانت زوجة أبيه تحكم سلطة المنزل وشؤونه
كادت لي العداء من أول وهلة دخلت إلى منزل زوجي وأقلقت راحتي
سيطرت على محمد وعلى أمواله ومنعته من الميل إلي والتعاطف معي
رصدت الشر في جميع خطواتي وحركاتي
إنتهزت ثقة زوجي وحبه وطاعته لها فقد كان يخضع لأوامرها بالسمع والطاعة ,
إنقلبت الجنة الزوجية التي كنت أحلم بها إلى سكن مبلل بالدموع , مدجج بالآهات
لم أعد أطيق حياتي الجديده في هذا المنزل الموحش بالنسبة لي
حياتي أصبحت معهم جحيم وعذاب نهاري مظلم وليلي سراب
عندما يحمل الليل ستاره المظلم يوحى إلي أن الشر قد ذهب
و إن الراحة قد جاءت تدفئني بالأمان
ولكن,,,,,,,,,
عندما أغمض عيني يأتيني شبحها ليقلق راحتي ويضيق بها صدري
فأنام ودموعي تسقي وسادتي وحيرتي تفتت أفكاري
هل من خلاص لهذا الحال ؟؟!!!
كانت أشغال المنزل كلها عاتق أحملها على كتفي تجملت بالصبر والسلوان
ولم أجد رحمة من زوجي ولا عطفا ولا إحسان
غير بعض الكلمات تواسي قلبي من والده العجوز الحيران
ظلتت هكذا بحزني وكآبتي ودموعي تفيض على وجنتي
لا أملك حول ولا قوة من أمري
مضت الأيام وأنا أُعاني من الضغط النفسي والمشاكل تمطر فوق رأسي
حتى جاء اليوم وخرجنا إلى منزل مستقل بنا
ولكن مضايقات زوجة أبيه لاحقتني ولم تدع لي السعاجة تدخل بيتي
إزداد زوجي سوءا من حيث معاملتي
يسارع إلى إهانتي أمام أولادي وأقربائي وكل من يزورني
مرات عديدة سمعته يشتمني عند أصدقائه عبر الهاتف دون مراعاة لمشاعري
مرت السنون وكبر الأولاد وبدأو يتفهمون ما يجري حولهم
وأخذوا يرفعون وشاح البؤس والشقاء عني
عندما رأوني طريحة الفراش وقد نالت مني الامراض ونحل جمسي
كان والدي يشفق علي حين عند زياته لي وهو يرؤى شبابي دفن في وحل الاحزان
وجهي أصبح مصفرا كالورق اليابس في الخريف
ومرت هذه الأ يام
الضمكة حتى جاء ذالك اليوم التي غربت فيها شمسي وحل الظلام بي
رأيت شخص في المنام مطروح على الفراش وقد أُحرق جميع جسده وأصبح فحما
وقد التف الناس من حوله هالني منظره متعجبة !!
ثم رحت أسأل من يكون هذا الشخص ؟؟ ما أسمه؟؟
أجابوني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا محمد فلان بن فلانه فزعت من الحلم العجيب وصفق قلبي لسماع إسمه
إهتزت فرائصي وكاد قلبي يسقط حرجا وحرقة عليه
إنتبهت من نومي وقد تكالبت الهموم علي
والعرق يتصبب من جسمي
لم يمض على هذا الحلم سوى عدة أيام
وإذا بزوجي محمد يشتكي بألم في كتفيه فلم يرع إهتمام لذلك الألم
بعدها إنتقل الألم إلى ظهره ثم الى بقية جسده
ذهب إلى المستشفى وبعد علاج إستمر عدة شهور
زاد الألم فراجع المستشفى وكانت الصاعقة والخبر المؤلم
حين أخبرنا الطبيب بأنه مصاب بمرض الخبيث وقد إنتشر بجميع جسمه
ولا فائدة من علاجه حاول الذهاب إلى الخارج
ولكن لم يستطع لطول الإجراءات
ظل أربعة أسابيع وحالته تسوء يوما بعد يوم
أحس بدنو أجله وفراق أحبابه , ترك أملاكه بيد زوجته وأولاده
وظل يكرر سامحوني إن كدرت عيشكم ولم أرع حقوقكم
فإني لا أملك الآن شيا من الدنيا وسأرحل الى جوار الله
هذه أموالي تصرفوا بها بما يرضيكم فأنا ماض عنكم )
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سمعت الزوجه والأولاد حديثه فأجهشوا بالبكاء والصياح
بعد أشهر من المعانات و المرض والأنين
جاء القضاء والقدر وخيم شبح الموت ورحل محمد إلى الرفيق الأعلى
وحل الظلام ببيت محمد برحيله ولبسوا السواد
وهاجت الأحزان في قلوبهم
وإنا لله وإنا إليه راجعون
خاطرة مأخوذه بعض أحدائها من الواقع
إهداء إلى كل زوج وزوجة
نسأل الله أن يلبسكم لباس الصحة والعافيه
وأن يمنن عليكم بعش السعادة والرخاء والخير والبركات
وكل عام وانتم بالف خير
وعيد سعيد عليكم وعلى المؤمنين
وسامحوا قلمي على ما بعثر من حروف كانت كتابتها على عجالة من أمري
مع الاحترام والتقدير لكل قارئ
والله الموفق

2 / 10 / 1426 هــ
شهر شوال