إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصه_حزيييييييييييينه3

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه_حزيييييييييييينه3

    ** ( الفصل الخامس : شقة الحرية ) **


    أم اماني ( فرحه ) : الحمد لله عالسلامه
    أبو اماني : ايه والله الحمد لله عالسلامه ,, والله يعينك على تنظيف الشقه ,, لو انك سامعه كلامي وجايبه الخدامه معنا كان احسن!
    أم اماني ( بصوت شبه مرتفع ) : من كثرنا؟! ,, بعدين الشقه صغيره و مايبي لها شغل ,,و الأكل بيكون من برا ,, والبنات بيساعدوني ,, مالها داعي اجيب الخدامه وتضيّق علينا!!
    ابتسام ( متوجه ناحية غرفة النوم المشتركة بينها وبين اماني ) : واااااو ,, الجو مسكّت ,, بس الغرفة كنها صاغرة عن اول!!
    اماني ( واقفه عند الباب ) : الغرفه هي هي ,, ماتغيرت ,, انتي الي عجزتي
    ثم تبتسم ,, وتكمل حديثها متجهه ناحيه النافذه : وحشني هالمنظر الي يرد الروح!
    ابتسام : وانا وحشني السوق ,, متى بنطلع نتمشى ؟,, ولا جاين عشان نجلس بالشقه!!
    اماني ( بتعجب ) : الله و اكبر عليك!!! ,, اركدي ,, خلينا نرتاح شوي!
    ابتسام ( مبتسمه ) : وانا وش علي منكم؟! ,, ماني مفوته ولا لحظه الى طالعه و متمشيه ,, ويا ويل الي يقول لي ثلث الثلاثه كم!
    اماني : الحمد لله و الشكر!!
    ابتسام ( وكأنها تذكرت شيء مهم ) : اقول ,, منتي متصله على دلال تبلغينها بوصولنا ,,؟
    اماني ( ببرود ) : الحين دلال صديقتك ولا صديقتي؟ ,, بعدين انا ماني ناسيتها ,, لان لندن ما تحلى الى معها

    و تعود اماني لمراقبه الشارع الساكن من خلال نافذة الغرفة.

    ودلال هذه فتاة كويتيه تعيش في لندن للدراسة ,, تعرفت عليها اماني قبل سنتين ,, و في أخر رحلة للندن لم تكن تخرج إلا معها ,, فقد كانت فتاة مرحة طيبه تضفي على كل مشوار طابع جميل ,,
    فمع اختلاف ميول أفراد الاسرة ,, كان كل فرد يذهب للمكان الي يفضله ,, ولم يكن هناك مشاوير إلزامية ,, عدا تلك التي تستقطع يوما كاملا ,, كـ (( بلاك بول )) و (( برايتون ))




    ** ( الفصل السادس : البداية ) **



    هاهي الشمس تشرق ,, وهاهو منبه جوال اماني يرن ,, الساعه الآن الثامنة صباحا ,,, استيقظت اماني ( وكانت باقي الاسرة تغط في سبات عميق ) ,, غيرت ملابسها ,, مرتديه بنطال كحلي طويل مع قميص زيتي ,, و امسكت حقيبة يدها الصغيرة ,, متوجهه للباب الخارجي للشقه ,,
    كان الجو غاية بالبهاء و الروعة ,, السماء صافيه ,, و الشارع الذي كان يضج بالناس غدا شبه ساكن!!
    انطلقت اماني بنشاط ,, مارة من محلات (( الادجوردرود )) ,, التي لم تتغير كثيرا عما كانت عليه ,, هاهي تتجاوز ( سيفوي ماركت ),, كوافير ( فولفو ),, مطعم ( لبنان ) ,, محل ( بوتس ) ,, مطعم ( روستوران ايران ) ,, اخيرا انتصفت الشارع ,,, لتصل الى مكتبة ( الأهرام ) ,,
    اماني ( فاتحه باب المكتبه ) : السلام عليكم
    العم زاهر ( البائع ) : مش معئول ؟!! ,, اماني؟؟ كيفك يا بنتي؟؟ عاش من شافك!
    اماني ( بابتسامه عريضه ) : اهلين عم زاهر ,, عاشت ايام ,,انا بخير الحمد لله ,, تونا امس واصلين ,, و قلت مايصير يمر يوم ثاني بدون ما اسلم عليك و اشوف وش الجديد ,, كيفك؟ و كيف المكتبه؟
    العم زاهر هذا بائع المكتبه الذي كانت اماني تحرص على شراء الكتب منه ,,, خصوصا تلك الممنوعة في بلادها لا لشيء سواء لتتعرف على الاخر كيف يفكر؟ وماهي ابعاد ذاك التفكير..؟!
    و زاهر ,, رجل خمسيني ,, مصري الجنسيه ,, عاش في لندن قرابة الـ 12 سنه
    زاهر : انا بخير يا بنتي ,, بس الزمن ما يرحم ,, خلاص ما بقى بالعمر كثر ما راح
    اماني ( مقاطعه ) : لا تقول كذا ,, الله يعطيك طولة العمر ,, اصلا انا ما اتخيل لندن ولا المكتبه بدونك
    وما أن أنهت جملتها حتى فتح الباب ,, ليعلن عن قدوم ذاك الشاب ببدلته السوداء المحملة بقطرات المطر المهنمر بالخارج بقوة ,,
    هو : السلام عليكم
    اماني : وعليكم السلام
    زاهر : وعليكم السلام ,,, اهلين منصور ,, الجو بينوه خادعنا زي كل مره !!
    منصور ( مبتسما و ملتفتا صوب اماني) : أي والله المطر لعب فينا ,, وحاس كشختي
    اماني ( تقول بينها وبين نفسها ) : امحق كشخه!! ,, لابس اسود كنه بعزاء ويتكلم بالكشخه!!
    زاهر : تفضل اوعد ,, شوي كده و يروح المطر
    منصور ( لم يرفع عينه من اماني ) :الله يسلمك ,,, وهاذي قعده ( يجلس واضعا رجل على رجل )
    اماني ( بتلعثم ) : اوكي ,, أنا رايحه الحين ,, اجيك وقت ثاني ان شاء الله
    زاهر : لالالا ,, ودي تيجي !! ,, مايصحش طبعا ,, استني للمطر يخف شوي ,,
    منصور ( بحماس ) : ايه والله الجو قلب برا ,, بتمرضين ان طلعتي ,, واصلا الشارع صاير فاضي
    اماني ( تنظر إلى منصور نظره ازدراء ) و كأنها تقول (( وش عليك يا الملقوف!!!))
    لم ينتظر زاهر اجابه اماني ,, فقام على عجل و همّ بإحضار كرسي أخر ,, و مسحه لها ,, لتجلس ( على مضض )
    مرت الدقائق على اماني وكأنها سنين ,, أما منصور الذي كان يرمقها بعينيه ,, فلم يبالي للوقت الذي مضى أو الآتي!!
    منصور : حيا الله اهل السعودية
    اماني ( بقت صامته )
    زاهر ( ملتفتا ناحية اماني ) : منصور ده اكتر واحد يزور المكتبه من الجاليه العربيه ,, وهو اصلا معروف بالشارع كلوه ,, و يمكن بلندن كلها كمان (( و يقهقه ))
    منصور ( مبتسما ) : يعني قصدك اني قطة وجهه؟؟ ,, عموما مقبوله منك ,,
    ثم يقول باستدراك : إلا الأخت من وين إذا مافيه ازعاج؟ ،،، الظاهر سعوديه ,, صح ولا غلطان؟!
    اماني ( تقف بسرعه من الكرسي ) : مبين المطر خف ,, اوكي عن اذنكم ,, وانشاءالله عم زاهر اجيك وقت ثاني واخذ الكتب الي ابيها ,,
    و فجاءة ,, اختفت اماني ,, وكأنها ضاعت بين الجموع!!
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X