بسم الله الرحمن الرحيم
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (36) سورة النــور
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا} (21) سورة الكهف
صدق الله العلي العظيم
- يجب السعي لبناء قبور أئمة البقيع عليهم السلام على كل مكلف مقتدر على ذلك وبكل الوسائل الشرعية والخطوة الأولى لذلك إقامة المهرجانات والحضور والمشاركة فيها تطبيق لتعظيم الشعائر الإلهية وهو من المستحبات الأكيدة التي يؤجر عليها القائمون والمشاركون بل هي من أعظم القربات إلى الله في زماننا المعاصر{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} " وما رام أمرُ شيئا إلا بلغ إليه أو ما دونه" "على نياتكم ترزقون" فاجتهدوا تصلوا بإذن الله سبحانه وتعالى.
سماحة العلامة الحجة الشيخ نمر النمر
تحت شعار "الخطوة الأولى لبنائه" تقيم العوامية -شرقي العربية السعودية- مهرجانها الولائي "مهرجان البقيع" على أرض ساحة كربلاء في تمام الساعة الثامنة من يوم الاربعاء ليلة الخميس الثامن من شهر شوال،والذي جاء في إعلانه:
في الثامن من شهر شوال عام 1344هـ 21إبريل 1925م تطاولت ايد آثمة تعدت على أضرحة أئمة البقيع وساوتها بالتراب والأن وبعد مضي ثلاثة أرباع قرن من هدم قبور أئمة البقيع نعلن العهد مع الله على السعي لإعادة بنائها بكل الوسائل المتاحة شرعاً.
والمهرجان الذي سيقام في الثامن من شهر شوال في هذا العام وفي كل عام حتى يتحقق البناء لهو الخطوة الأولى لوضع اللبنة الأولى لبناء تلك الأضرحة الطاهرة لتكون منارات للإسلام المحمدي الخالص والعلوي الشامخ والفاطمي الصامد والحسني الصابر والحسيني الشهيد والعترة الطاهرة .
الجذير بالذكر أن إمام الجمعة في العوامية، سماحة العلامة الحجة الشيخ نمر باقر النمر - حفظه الله - بعيد تصديه لدوره الذي غدا له أثره الواضح في المجتمع، بعيده بفترة وجيزة بدأ بدعوته لتحمل التكليف الشرعي تجاه أئمة البقيع، والمتمثل - حسب فتاواى الفقهاء - بالسعي الحثيث بكل الوسائل الممكنة لإعادة بناء المشاهد الشريفة في هذه البقعة التي تمثل ما تمثله للمسلمين في الأرض.

تعليق