** ( الفصل الثاني عشر : أحبك يا اماني ) **
ترن تررنن ترن تتن
اماني : الوو
منصور : هلا اماني
اماني : مين معي؟
منصور ( مبتسماً ) : ما عرفتي صوتي؟؟
اماني ( بحبور ) : منصور؟؟ اهلين فيك ,, بس كيف عرفت رقمي؟
منصور : نسيتي انك داقه علي من يومين عالجوال؟!! ,, بعدين وينك؟ يوم كامل لا حس ولا خبر!!!
اماني ( بأسف ) : وربي انشغلت ,, البارح كنا معزومين مع ناس برا عالعشاء ,, وقبلها طلعت مع الاهل ,, و ما رجعنا إلا باخر الليل!
منصور : طيب ,, اقدر أشوفك اليوم؟
اماني ( بتررد ) : ما ادري والله
منصور ( بصوت خافت ) : حاولي تقدرين ,, يا ليت اماني
اماني : بس وين فيه؟؟
منصور : أي مكان تختارينه ,, أكيد بيكون حلو !!
كانت اماني متفقه مع دلال على الذهاب للسينما لمشاهدة احدث ما نزل من افلام ,, و لكن الآن تغيّر التخطيط ,,, فهي ترغب بالذهاب معه هو ,, لا مع دلال!
وبعد ساعة من اتصال منصور الأول ,, اتصل ليعرف ما إذا كانت اماني ستخرج معه أم لا ,, فاتفقوا على الذهاب في تمام التاسعة الى منطقة (( كوفنت قاردن )) ,,
هاهو الموعد يقترب ,,,
ارتدت اماني تنورة بيج ( متوسطة الطول ) مع جاكيت جلدي بنفسجي ,,فالجو بارد ليلاً ,,,
و وجدت منصور في المكان المتفق عليه ,, واقفاً بسيارته ينتظرها ,,
و ما ان قدمت اماني ,, حتى نزل و فتح الباب لها ,,
منصور : هلا وغلا باحلى اماني بالكون
اماني ( مبتسمة ): اهلين منصور ,,, يعني لازم تجي قبلي كل مره!!
منصور : الشوق هو الي يجبني ,, بعدين لي يومين ما شفتك ,, ما اشتقتي لي؟!
اماني ( هامسة ) : الا!
عندها ,, مدّ منصور يده للمقعد الخلفي ,, مخرجاً دمية صغيرة غلفت بصورة جميلة للغاية ,,
منصور : عجبني شكلها ,, و قلت اهديها لك ,,, عساها تعجبك!
اماني ( بحبور شديد ) : وااااااو رهيبة ,, كلك ذوق
تكررت لقاءات اماني و منصور ,, و غدت شبه يومية ,, فأماني غير قادرة على بعده ,, و منصور عاجز عن نسيانها لحظه ,,,
قويت علاقتهم اكثر و اكثر ,, و ازداد كل طرف في معرفة الأخر ,,
كانت علاقتهم علاقة حب صادق ,, وان لم يقولوا ذلك ,, فأفعالهم ترجمت أحاسيسهم بصورة كبيرة!!
و في إحدى اللقاءات ,,
منصور : اماني ,, ماني متخيل حياتي بدونك
اماني : ليه تقول كذا؟ ,, الله لا يفرق بينا!
منصور : انتي عارفه إن كلها أيام و ترجعين ديرتك ,, وأنا شكلي مطوّل هنا !!
صمتت اماني ,,
منصور ( هامساً ) : احبك يا اماني ,, وربي أموت فيك
اماني ( بانكسار ) : انت لو تحبني من جدّ ,, ما كان قلت انك بتخليني و تجلس هنا!!
منصور ( ممسكاً بيدها ) : صدقيني يا اماني ,, منيتي ارجع معك ,, و أشوف أهلي و ديرتي ,, أعيش معك باقي عمري ,,,, لأني ما حسيت بالسعادة الا بوجودك ,, و ما يهون علي أخليك!
اماني ( مبتسمه ) : انا متأكده انك بتحصلني ,, و متفائله بهالشيء
بقي منصور صامتاً ,,, راسماً ابتسامه صفراء على شفتيه ,,لم تفهم اماني مغزاها!
و وأدركت لاحقاً أن هذا آخر عهدها بـ منصور
ترن تررنن ترن تتن
اماني : الوو
منصور : هلا اماني
اماني : مين معي؟
منصور ( مبتسماً ) : ما عرفتي صوتي؟؟
اماني ( بحبور ) : منصور؟؟ اهلين فيك ,, بس كيف عرفت رقمي؟
منصور : نسيتي انك داقه علي من يومين عالجوال؟!! ,, بعدين وينك؟ يوم كامل لا حس ولا خبر!!!
اماني ( بأسف ) : وربي انشغلت ,, البارح كنا معزومين مع ناس برا عالعشاء ,, وقبلها طلعت مع الاهل ,, و ما رجعنا إلا باخر الليل!
منصور : طيب ,, اقدر أشوفك اليوم؟
اماني ( بتررد ) : ما ادري والله
منصور ( بصوت خافت ) : حاولي تقدرين ,, يا ليت اماني
اماني : بس وين فيه؟؟
منصور : أي مكان تختارينه ,, أكيد بيكون حلو !!
كانت اماني متفقه مع دلال على الذهاب للسينما لمشاهدة احدث ما نزل من افلام ,, و لكن الآن تغيّر التخطيط ,,, فهي ترغب بالذهاب معه هو ,, لا مع دلال!
وبعد ساعة من اتصال منصور الأول ,, اتصل ليعرف ما إذا كانت اماني ستخرج معه أم لا ,, فاتفقوا على الذهاب في تمام التاسعة الى منطقة (( كوفنت قاردن )) ,,
هاهو الموعد يقترب ,,,
ارتدت اماني تنورة بيج ( متوسطة الطول ) مع جاكيت جلدي بنفسجي ,,فالجو بارد ليلاً ,,,
و وجدت منصور في المكان المتفق عليه ,, واقفاً بسيارته ينتظرها ,,
و ما ان قدمت اماني ,, حتى نزل و فتح الباب لها ,,
منصور : هلا وغلا باحلى اماني بالكون
اماني ( مبتسمة ): اهلين منصور ,,, يعني لازم تجي قبلي كل مره!!
منصور : الشوق هو الي يجبني ,, بعدين لي يومين ما شفتك ,, ما اشتقتي لي؟!
اماني ( هامسة ) : الا!
عندها ,, مدّ منصور يده للمقعد الخلفي ,, مخرجاً دمية صغيرة غلفت بصورة جميلة للغاية ,,
منصور : عجبني شكلها ,, و قلت اهديها لك ,,, عساها تعجبك!
اماني ( بحبور شديد ) : وااااااو رهيبة ,, كلك ذوق
تكررت لقاءات اماني و منصور ,, و غدت شبه يومية ,, فأماني غير قادرة على بعده ,, و منصور عاجز عن نسيانها لحظه ,,,
قويت علاقتهم اكثر و اكثر ,, و ازداد كل طرف في معرفة الأخر ,,
كانت علاقتهم علاقة حب صادق ,, وان لم يقولوا ذلك ,, فأفعالهم ترجمت أحاسيسهم بصورة كبيرة!!
و في إحدى اللقاءات ,,
منصور : اماني ,, ماني متخيل حياتي بدونك
اماني : ليه تقول كذا؟ ,, الله لا يفرق بينا!
منصور : انتي عارفه إن كلها أيام و ترجعين ديرتك ,, وأنا شكلي مطوّل هنا !!
صمتت اماني ,,
منصور ( هامساً ) : احبك يا اماني ,, وربي أموت فيك
اماني ( بانكسار ) : انت لو تحبني من جدّ ,, ما كان قلت انك بتخليني و تجلس هنا!!
منصور ( ممسكاً بيدها ) : صدقيني يا اماني ,, منيتي ارجع معك ,, و أشوف أهلي و ديرتي ,, أعيش معك باقي عمري ,,,, لأني ما حسيت بالسعادة الا بوجودك ,, و ما يهون علي أخليك!
اماني ( مبتسمه ) : انا متأكده انك بتحصلني ,, و متفائله بهالشيء
بقي منصور صامتاً ,,, راسماً ابتسامه صفراء على شفتيه ,,لم تفهم اماني مغزاها!
و وأدركت لاحقاً أن هذا آخر عهدها بـ منصور