بسم الله وبالله وعلى مله جدنا رسول الله
والصلاة والسلام على حبيبي المصطفى محمد أبا القاسم وعلى آله الأنوار الأطهار
لمن يريد القرب الإلهي عليه أولاً أن يطهر نفسه من جميع الموانع أي كل الأمور التي تمنعه من الوصول وهذا طريق شاق وصعب ولكن من أراد ولديه النيه فإن الله عز وجل يربيه على عينه ويسهل له ويفتح عليه ، إنه الفتاح العليم .
أولاً فليبداً بنفسه ، النفس بطبيعتها أمارة بالسوء إلا من رحم ربي ، فتربيه النفس هي أهم ما يمكن فعله وما يجب أن يفعله الإنسان فإذا تمكن من تربية نفسه وصل إلى عصمه دنيويه لا تخلوا من رحمة ربانيه .
والشيء المهم أيضا عدم اليأس ، لأن في هذه الطريق أي تربيه النفس ، سيعاني الإنسان من عوائق كثيرة فبعضهم ييأس وبعضهم يكمل ، لهذا لا يجب أن ندع اليأس يسطر علينا في طريقنا هذه بل بالعكس فليكن هذا درس يتعلمه الإنسان لينهض من جديد ويكمل مساره إلى الهدف .
الأمر الثاني المهم خلال تربيه النفس عدم معصية الخالق جل جلاله بأي أمر كان ، لا بكبيرة ولا بصغيرة ،
فليراقب الإنسان نفسه وأفعاله وليتذكر بأن عليه رقيب يراه فلا يظن بأنه وحيد ولا يستصغر أي صغيرة ولا ينظر إلى الذنب الصغير بأنه صغير بل بالعكس فليفكر بذبنه هذا من عصى ، وليعلم ويتذكر إنه بهذا الذنب الصغير قد عصى الجبار القهار علام الغيوب ، فليتراجع وليراجع نفسه في عمله كله وليتق الله تعالى.
الخشوع في صلاته :
الخشوع في الصلاة أيضا من أهم العوامل التي تساعد على تربيه النفس ، فلينسى بأن الصلاة واجب عليه(هي واجب لا شك ، المعنى أن ينزع من رأسه فكره واجب كأمر) وليحبها ويتخذها أمراً محبوباً عنده ويرغب في إتيانه ولا يحسبه كأمر مكره عليه ، فعندما يحبها تحبه وإذا أحبته خشع والله، وليتذكر المصلي بأن الله تعالى خلال صلاته ينظر إليه مباشرة فيا له من أمر جلل لو أدركه الإنسان لوقف بين يدي ربه خائف يرتجف مشفقا على نفسه.
وسأضع ذكر بين يديكم حاولوا أن تواظبوا عليه كل يوم بعد صلاة الفجر بخشوع وقلب سليم إن شاء الله ستجدون ما يسر القلب .
والذكر هو بهذا الشكل :
الصلاة على محمد وآل محمد 100 مرة
وذكر إسم الله اللطيف بياء النداء 100 مرة ، أي تقولوا يا لطيف 100 مرة
وهذه الآيات لا شأن لها بالذكر يمكنكم أن تستعملوها على حسب الظروف وإذا أمكنكم المواظبه عليها كل يوم فهي عظيمه جداً .
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ، هذه الاية الشريفة تنفع لمن كان خائف على نفسه تكرر 100 مره في اليوم على الأقل ، أو إلى درجة الإطمئنان .
إن ربي لطيف لما يشاء وهو العليم الحكيم ، هذه الأية الشريفة لمن خاف من شدة أو محنه أو ضيق أو كرب أو غم ، تكرر 100 مرة في اليوم على الأقل ، أو إلى درجة الإطمئنان .
ها قد وضعت بين يديكم كنز إن شاء الله إن واظبتم عليه جيداً ستستغنوا عن جميع الخلق بفضل الله
أتمنى لكم التوفيق إن شا ء الله.
نسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمه الله
والصلاة والسلام على حبيبي المصطفى محمد أبا القاسم وعلى آله الأنوار الأطهار
لمن يريد القرب الإلهي عليه أولاً أن يطهر نفسه من جميع الموانع أي كل الأمور التي تمنعه من الوصول وهذا طريق شاق وصعب ولكن من أراد ولديه النيه فإن الله عز وجل يربيه على عينه ويسهل له ويفتح عليه ، إنه الفتاح العليم .
أولاً فليبداً بنفسه ، النفس بطبيعتها أمارة بالسوء إلا من رحم ربي ، فتربيه النفس هي أهم ما يمكن فعله وما يجب أن يفعله الإنسان فإذا تمكن من تربية نفسه وصل إلى عصمه دنيويه لا تخلوا من رحمة ربانيه .
والشيء المهم أيضا عدم اليأس ، لأن في هذه الطريق أي تربيه النفس ، سيعاني الإنسان من عوائق كثيرة فبعضهم ييأس وبعضهم يكمل ، لهذا لا يجب أن ندع اليأس يسطر علينا في طريقنا هذه بل بالعكس فليكن هذا درس يتعلمه الإنسان لينهض من جديد ويكمل مساره إلى الهدف .
الأمر الثاني المهم خلال تربيه النفس عدم معصية الخالق جل جلاله بأي أمر كان ، لا بكبيرة ولا بصغيرة ،
فليراقب الإنسان نفسه وأفعاله وليتذكر بأن عليه رقيب يراه فلا يظن بأنه وحيد ولا يستصغر أي صغيرة ولا ينظر إلى الذنب الصغير بأنه صغير بل بالعكس فليفكر بذبنه هذا من عصى ، وليعلم ويتذكر إنه بهذا الذنب الصغير قد عصى الجبار القهار علام الغيوب ، فليتراجع وليراجع نفسه في عمله كله وليتق الله تعالى.
الخشوع في صلاته :
الخشوع في الصلاة أيضا من أهم العوامل التي تساعد على تربيه النفس ، فلينسى بأن الصلاة واجب عليه(هي واجب لا شك ، المعنى أن ينزع من رأسه فكره واجب كأمر) وليحبها ويتخذها أمراً محبوباً عنده ويرغب في إتيانه ولا يحسبه كأمر مكره عليه ، فعندما يحبها تحبه وإذا أحبته خشع والله، وليتذكر المصلي بأن الله تعالى خلال صلاته ينظر إليه مباشرة فيا له من أمر جلل لو أدركه الإنسان لوقف بين يدي ربه خائف يرتجف مشفقا على نفسه.
وسأضع ذكر بين يديكم حاولوا أن تواظبوا عليه كل يوم بعد صلاة الفجر بخشوع وقلب سليم إن شاء الله ستجدون ما يسر القلب .
والذكر هو بهذا الشكل :
الصلاة على محمد وآل محمد 100 مرة
وذكر إسم الله اللطيف بياء النداء 100 مرة ، أي تقولوا يا لطيف 100 مرة
وهذه الآيات لا شأن لها بالذكر يمكنكم أن تستعملوها على حسب الظروف وإذا أمكنكم المواظبه عليها كل يوم فهي عظيمه جداً .
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ، هذه الاية الشريفة تنفع لمن كان خائف على نفسه تكرر 100 مره في اليوم على الأقل ، أو إلى درجة الإطمئنان .
إن ربي لطيف لما يشاء وهو العليم الحكيم ، هذه الأية الشريفة لمن خاف من شدة أو محنه أو ضيق أو كرب أو غم ، تكرر 100 مرة في اليوم على الأقل ، أو إلى درجة الإطمئنان .
ها قد وضعت بين يديكم كنز إن شاء الله إن واظبتم عليه جيداً ستستغنوا عن جميع الخلق بفضل الله
أتمنى لكم التوفيق إن شا ء الله.
نسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمه الله
تعليق