الصبرُ المُرعب
الازدياد الشعبي المتنامي والخطوات المباركة المتلاحقة في تنظيم الصفوف لأبناء الحوزة الناطقة المجاهدة لم يرق لقوات الاحتلال الغازية ولا لأتباعها الأذلاء بعد أن شاهدوا ولمسوا النجاح المتكرر للخطوات التي أقدم عليها أبناء هذا الخط المجاهد ليصبح عنواناً لكل العراقيين الشرفاء الذين رفضوا أن يداهنوا المحتل على حساب الوطن والدين ... لذلك سعت تلك القوات إلى استهداف المدنيين الآمنين في عدد من مدن العراق كالنجف والبصرة ومدينة الصدر في محاولة منها لجر مكتب السيد الشهيد الصدر إلى معركة أخرى لعلمها تمام العلم بالغيرة الوطنية التي يتمتع بها أبناء هذا الخط الذين إذا ما قالوا يَسمعهُم الأصم وإذا ما فعلوا يُبصرهم الأعمى . فقد عمدوا لتمرير مخططاتهم المشبوهة التي أماط اللثام عنها أبناء الشهيد الصدر (رضوان الله عليه ) في البصرة ومدينة الصدر مؤخرا وسط صمت مطبق من قبل الحكومة العراقية التي طُعِنت في صميم سيادته. لقد عمِدَ المحتلون إلى تلك الأعمال الاستفزازية وهم يأملون من وراء ذلك أضعاف هذا الخط المجاهد بعد أن فشلت كل محاولاتهم السابقة وبالتالي تمرير المخططات التي نسجوها في الخفاء من خلال إشغال أبناء هذا الخط وإبعادهم ومنعهم من التصدي لتلك المشاريع ، فقد بات من الواضح للقاصي والداني بأن لهم القول الفصل في القضايا التي تتعلق بمصير الشعب العراقي ، وما حصل أخيراً في المسيرة الشعبانية المباركة خير مثال على ذلك ، حيث لم تُسجل أية حالة اعتداء على الزوار وهذا بفضل الله تبارك وتعالى . فالصبر هو سلاحنا الحالي لإفشال مخططات الأعداء ويكفي أن ما حصل في البصرة ومدينة الصدر قد كشف الكثير من الحقائق لأصحاب العقول ( فقد إتَّسعَ الخرقُ على الراقعِ) !! وسنفوت هذه الفرصة عليهم ليعلموا جميعاً أن أبناء محمد الصدر إذا ما قاتلوا أرعبوا أعدائهم وإذا ما صبروا حقنوا الدماء وحفظوا الدين والوطن حتى يأذن الله بفرج من عنده أنه نِعمَ المولى ونِعمَ النصير.
منقول
الازدياد الشعبي المتنامي والخطوات المباركة المتلاحقة في تنظيم الصفوف لأبناء الحوزة الناطقة المجاهدة لم يرق لقوات الاحتلال الغازية ولا لأتباعها الأذلاء بعد أن شاهدوا ولمسوا النجاح المتكرر للخطوات التي أقدم عليها أبناء هذا الخط المجاهد ليصبح عنواناً لكل العراقيين الشرفاء الذين رفضوا أن يداهنوا المحتل على حساب الوطن والدين ... لذلك سعت تلك القوات إلى استهداف المدنيين الآمنين في عدد من مدن العراق كالنجف والبصرة ومدينة الصدر في محاولة منها لجر مكتب السيد الشهيد الصدر إلى معركة أخرى لعلمها تمام العلم بالغيرة الوطنية التي يتمتع بها أبناء هذا الخط الذين إذا ما قالوا يَسمعهُم الأصم وإذا ما فعلوا يُبصرهم الأعمى . فقد عمدوا لتمرير مخططاتهم المشبوهة التي أماط اللثام عنها أبناء الشهيد الصدر (رضوان الله عليه ) في البصرة ومدينة الصدر مؤخرا وسط صمت مطبق من قبل الحكومة العراقية التي طُعِنت في صميم سيادته. لقد عمِدَ المحتلون إلى تلك الأعمال الاستفزازية وهم يأملون من وراء ذلك أضعاف هذا الخط المجاهد بعد أن فشلت كل محاولاتهم السابقة وبالتالي تمرير المخططات التي نسجوها في الخفاء من خلال إشغال أبناء هذا الخط وإبعادهم ومنعهم من التصدي لتلك المشاريع ، فقد بات من الواضح للقاصي والداني بأن لهم القول الفصل في القضايا التي تتعلق بمصير الشعب العراقي ، وما حصل أخيراً في المسيرة الشعبانية المباركة خير مثال على ذلك ، حيث لم تُسجل أية حالة اعتداء على الزوار وهذا بفضل الله تبارك وتعالى . فالصبر هو سلاحنا الحالي لإفشال مخططات الأعداء ويكفي أن ما حصل في البصرة ومدينة الصدر قد كشف الكثير من الحقائق لأصحاب العقول ( فقد إتَّسعَ الخرقُ على الراقعِ) !! وسنفوت هذه الفرصة عليهم ليعلموا جميعاً أن أبناء محمد الصدر إذا ما قاتلوا أرعبوا أعدائهم وإذا ما صبروا حقنوا الدماء وحفظوا الدين والوطن حتى يأذن الله بفرج من عنده أنه نِعمَ المولى ونِعمَ النصير.
منقول