سلام عليك ياشهيد الله
(
عندما تنساب ينابيع الخير على البذور الصالحة فأنها تنتج نباتا طيباً، في جذوره حياة وفي عوده حيوية ، وفي ثمره أكل يعجب النفس ،وكذا النفوس الطيبة التي تطلب الريّ العذب النابع من أصول عقيدة آل البيت(عليهم السلام) فأن نفوساً تستجيب لله تعالى لهِيَ اجدر ان تتجلى فيها صورة الرموز العظام في الإسلام 0وهي الصورة الحقيقية للعقيدة بكل معالمها 0فلا يخفى على القاصي والداني والعدو والصديق ما قدمه الشهيد الصدر(قدس سره) في سبيل الإسلام والإنسانية جمعاء ،فهذا العبد الصالح المجاهد الناطق بالحق قد أعطى وحقق للإسلام منجزات وانتصارات لم يسبقه إليها أحد منذ بداية عصر الغيبة ،فقد انتضى سيفه وارتدى كفنه ووقف يهدر من على منبر الكوفة المقدس في بلد لم يعرف غير الظلم حاكماً وغير السيف جزاءاً ،فوعظ وهدى وعّلم،وألقى حججه الواحدة تلوَ الأخرى على كل طبقات المجتمع 0ولم يكتفِ بالوعظ والإرشاد على المستوى الأخلاقي - وان كان لا يُجارى - في هذا المجال- بل تعدى الأمر إلى إعطاء مفاهيم كنّـا غافلين عنها،واخرج من بطون النصوص الإلهية والنبوية العجب وكل العجب ، فقد كشف النقاب عن وجه الاستعمار القديم والحديث 0 لقد وقف رضوان الله تعالى عليه في جمعته ليحدد الطريق المستقيم الخالي من الشوائب والحماقات والخرافات التي التصقت بالدين الحنيف وأعاد للامة ذكر الأمام المهدي(عج) بعد ان اصبح منسياً ، فكان يؤكد على توقع الظهور صباحا ومساءا 0ولاريب انه سر من أسرار الله في أرضه سوف ينجلي في المستقبل القريب 0فما اشدّ حاجتنا إليك سيدي ،ولعلنا في هذه الأيام اكثر حاجةٌ إليك من أي وقت مضى ، نعم سيدي (في الليلةِ الظلماءِ يُفتقد البدرُ) ،اُنبيك يا سيدي أبا مصطفى بان عراقك قد تآزرت الدنيا بأجمعها على قتله وإذلاله وخنق أنفاسه لان دمك الزكي الطهور يسري في شرايينه0 فللّهِ درّك يا سيدي من قائدِِ وعالمِِ ، وقاتلَ الله عدوك كم هو ظالم من أراد بقتلك إذلال المؤمنين وما عِلم انه بفعلتِهِ تلك قد ازداد اليقين 0 والحمد لله رب العالمين0
(
عندما تنساب ينابيع الخير على البذور الصالحة فأنها تنتج نباتا طيباً، في جذوره حياة وفي عوده حيوية ، وفي ثمره أكل يعجب النفس ،وكذا النفوس الطيبة التي تطلب الريّ العذب النابع من أصول عقيدة آل البيت(عليهم السلام) فأن نفوساً تستجيب لله تعالى لهِيَ اجدر ان تتجلى فيها صورة الرموز العظام في الإسلام 0وهي الصورة الحقيقية للعقيدة بكل معالمها 0فلا يخفى على القاصي والداني والعدو والصديق ما قدمه الشهيد الصدر(قدس سره) في سبيل الإسلام والإنسانية جمعاء ،فهذا العبد الصالح المجاهد الناطق بالحق قد أعطى وحقق للإسلام منجزات وانتصارات لم يسبقه إليها أحد منذ بداية عصر الغيبة ،فقد انتضى سيفه وارتدى كفنه ووقف يهدر من على منبر الكوفة المقدس في بلد لم يعرف غير الظلم حاكماً وغير السيف جزاءاً ،فوعظ وهدى وعّلم،وألقى حججه الواحدة تلوَ الأخرى على كل طبقات المجتمع 0ولم يكتفِ بالوعظ والإرشاد على المستوى الأخلاقي - وان كان لا يُجارى - في هذا المجال- بل تعدى الأمر إلى إعطاء مفاهيم كنّـا غافلين عنها،واخرج من بطون النصوص الإلهية والنبوية العجب وكل العجب ، فقد كشف النقاب عن وجه الاستعمار القديم والحديث 0 لقد وقف رضوان الله تعالى عليه في جمعته ليحدد الطريق المستقيم الخالي من الشوائب والحماقات والخرافات التي التصقت بالدين الحنيف وأعاد للامة ذكر الأمام المهدي(عج) بعد ان اصبح منسياً ، فكان يؤكد على توقع الظهور صباحا ومساءا 0ولاريب انه سر من أسرار الله في أرضه سوف ينجلي في المستقبل القريب 0فما اشدّ حاجتنا إليك سيدي ،ولعلنا في هذه الأيام اكثر حاجةٌ إليك من أي وقت مضى ، نعم سيدي (في الليلةِ الظلماءِ يُفتقد البدرُ) ،اُنبيك يا سيدي أبا مصطفى بان عراقك قد تآزرت الدنيا بأجمعها على قتله وإذلاله وخنق أنفاسه لان دمك الزكي الطهور يسري في شرايينه0 فللّهِ درّك يا سيدي من قائدِِ وعالمِِ ، وقاتلَ الله عدوك كم هو ظالم من أراد بقتلك إذلال المؤمنين وما عِلم انه بفعلتِهِ تلك قد ازداد اليقين 0 والحمد لله رب العالمين0
تعليق