بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الفارس القادم و (سلمى )
سلمى فتاة بلغت من العمر خمسة وثلاثون عاما
سار بها قطار العمر ولم تتزوج ,
كانت تحلم بتكوين أُسرة هادئة مستقرة ,
وطالما حلمت بهذا الحلم أيام وليالي
كانت تتساءل في نفسها :
هل سأتزوج ياترى ؟ أم سيمضي قطار عمري
وانا انتظر ....
هل سأتزوج في سن الاربعين ؟؟ !!!
ولكنها سرعان ما ترد على خطاب نفسها :
كل شئ بيد الله ( كن فيكون )
و ذات ليلية صيفية أتى الفارس ( عبد الله )
إلى والدها على مركب السعادة , طالبا الزواج ,
قائلا : : إني قادم , لخطبة إحدى بناتك فماذا أنت قائل ؟؟
والد سلمى : شرفت الدار يا ولدي وأهلا وسهلا بك .
بعد إسبوعين سنرد عليك ,,, وإن شاء الله خيرا ,
سلم (عبد الله ) على والد سلمى وخرج منتظرا رده
بعد المدة المحددة,
قدم والد سلمى إلى إبنته وأخبرها بالأمر بإن أحدهم جاء للخطبة
حيث كانت هي الكبرى ........
تلألأ وجه سلمى فرحا فأشرقت شمسها المظلمة ,
زف هذا الخبر معالم السرور في قلبها المنتظر الخائف منذ زمن ,,
خوفا من الكبر وفوات قطار العمر ........
فتطلعت إلى مستقبلها الزاهر وفجرها الجديد
مع هذا الفارس القادم للزواج ....
نهضت مسرعة إلى أختها كوثر التي تصغرها بسنة واحدة
رغبة منها في مشاركتها الفرح والتهنئة والسرور
فقالت : حبيبتي كوثر .....
اليوم جاء شاب لخطبتي هنئيني يا أختاه , باركي لي , إدعي لي بالتوفيق
لم تكن تعلم بأن أختها تضمر لها الشر والحسد مع الحقد الدفين والغيره
فتحت كوثر عينيها محدقة بأختها سلمى ثم إبتسمت إبتسامة صفراء مريضة
حاولت أن تهنئ أختها بهمهمات ضيقة ولكنها لم تستطع النطق والحديث ولم تكمل
جلوسها مع سلمى ومسايرة حالها السعيد
بل نهضت مسرعة وبرزت مخالب الشر والعداء لأختها ,,,,,,,,,,,,,
واتجهت إلى دار والدها فسلمت عليه بأدب ووقار وقدمت له الولاء والطاعة
ولكنها أخفت قناع المكر والخداع التي نسقته تحت خمار الرقة الجذابة
إستطاعت بإسلوبها أن تميل الأب وجميع الأسرة نحوها لمساعدتها من الزواج
بهذا الشاب المتقدم في العادة إلى الأخت الكبرى والتي لم يختص بذكرها
ولم يفضلها على غيرها من أخواتها ,
وزاد حرصها عليه عندما علمت بأنه من الأثرياء
حبكت خطتها المحكمة وفرقت بين عبد الله وأختها سلمى ,
واستطاعت بجرأتها وكيدها أن تجعل عبد الله من نصيبها ولن ترع مشاعر اختها الطيبة
فقد حرمت أختها سلمى من السعادة واستحلت حقها
و كسرت قلبها وأضاعت آمالها التي إنتظرتها منذ سنوات
إنتظرت الشمس التي تشرق بحياتها وتضيئ دربها ,
لحظة صعبة مزقت قلب سلمى المسكين وحطمت حياتها وأظلمت شمسها التي
ما كادت أن تشرق حتى إنطفأت من جديد وبسرعة خاطفة كالبرق ,
إن كيد كوثر بأختها لعظيم وحب الذات والأنانية هو ما دفعها للسعي وراء هذا الكيد
وليس الله بظلام للعبيد
بعد إسبوعين تمت الموافقه وحدد موعد زواج كوثر
من عبد الله بعد خمسة أشهر ,,
عانت سلمى هذه الفترة بمعانات بؤس ودموع وشجون في القلب
وتنهدات أما كوثر لم تكتفي بخطبتها من عبد الله فقد كانت تشن على أختها
الحرب النفسيه والجسديه وتعادي كل من يتكلم معها ويتصل بها وتدعي عليها
بالقول والفعل ( ولا حول ولا قوة إلا بالله )

يتبع
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الفارس القادم و (سلمى )
سلمى فتاة بلغت من العمر خمسة وثلاثون عاما
سار بها قطار العمر ولم تتزوج ,
كانت تحلم بتكوين أُسرة هادئة مستقرة ,
وطالما حلمت بهذا الحلم أيام وليالي
كانت تتساءل في نفسها :
هل سأتزوج ياترى ؟ أم سيمضي قطار عمري
وانا انتظر ....
هل سأتزوج في سن الاربعين ؟؟ !!!
ولكنها سرعان ما ترد على خطاب نفسها :
كل شئ بيد الله ( كن فيكون )
و ذات ليلية صيفية أتى الفارس ( عبد الله )
إلى والدها على مركب السعادة , طالبا الزواج ,
قائلا : : إني قادم , لخطبة إحدى بناتك فماذا أنت قائل ؟؟
والد سلمى : شرفت الدار يا ولدي وأهلا وسهلا بك .
بعد إسبوعين سنرد عليك ,,, وإن شاء الله خيرا ,
سلم (عبد الله ) على والد سلمى وخرج منتظرا رده
بعد المدة المحددة,
قدم والد سلمى إلى إبنته وأخبرها بالأمر بإن أحدهم جاء للخطبة
حيث كانت هي الكبرى ........
تلألأ وجه سلمى فرحا فأشرقت شمسها المظلمة ,
زف هذا الخبر معالم السرور في قلبها المنتظر الخائف منذ زمن ,,
خوفا من الكبر وفوات قطار العمر ........
فتطلعت إلى مستقبلها الزاهر وفجرها الجديد
مع هذا الفارس القادم للزواج ....
نهضت مسرعة إلى أختها كوثر التي تصغرها بسنة واحدة
رغبة منها في مشاركتها الفرح والتهنئة والسرور
فقالت : حبيبتي كوثر .....
اليوم جاء شاب لخطبتي هنئيني يا أختاه , باركي لي , إدعي لي بالتوفيق
لم تكن تعلم بأن أختها تضمر لها الشر والحسد مع الحقد الدفين والغيره
فتحت كوثر عينيها محدقة بأختها سلمى ثم إبتسمت إبتسامة صفراء مريضة
حاولت أن تهنئ أختها بهمهمات ضيقة ولكنها لم تستطع النطق والحديث ولم تكمل
جلوسها مع سلمى ومسايرة حالها السعيد
بل نهضت مسرعة وبرزت مخالب الشر والعداء لأختها ,,,,,,,,,,,,,
واتجهت إلى دار والدها فسلمت عليه بأدب ووقار وقدمت له الولاء والطاعة
ولكنها أخفت قناع المكر والخداع التي نسقته تحت خمار الرقة الجذابة
إستطاعت بإسلوبها أن تميل الأب وجميع الأسرة نحوها لمساعدتها من الزواج
بهذا الشاب المتقدم في العادة إلى الأخت الكبرى والتي لم يختص بذكرها
ولم يفضلها على غيرها من أخواتها ,
وزاد حرصها عليه عندما علمت بأنه من الأثرياء
حبكت خطتها المحكمة وفرقت بين عبد الله وأختها سلمى ,
واستطاعت بجرأتها وكيدها أن تجعل عبد الله من نصيبها ولن ترع مشاعر اختها الطيبة
فقد حرمت أختها سلمى من السعادة واستحلت حقها
و كسرت قلبها وأضاعت آمالها التي إنتظرتها منذ سنوات
إنتظرت الشمس التي تشرق بحياتها وتضيئ دربها ,
لحظة صعبة مزقت قلب سلمى المسكين وحطمت حياتها وأظلمت شمسها التي
ما كادت أن تشرق حتى إنطفأت من جديد وبسرعة خاطفة كالبرق ,
إن كيد كوثر بأختها لعظيم وحب الذات والأنانية هو ما دفعها للسعي وراء هذا الكيد
وليس الله بظلام للعبيد
بعد إسبوعين تمت الموافقه وحدد موعد زواج كوثر
من عبد الله بعد خمسة أشهر ,,
عانت سلمى هذه الفترة بمعانات بؤس ودموع وشجون في القلب
وتنهدات أما كوثر لم تكتفي بخطبتها من عبد الله فقد كانت تشن على أختها
الحرب النفسيه والجسديه وتعادي كل من يتكلم معها ويتصل بها وتدعي عليها
بالقول والفعل ( ولا حول ولا قوة إلا بالله )

يتبع
********************
تعليق