÷ اللهم صل على محمد وآل محمد
الله عز وجل خلق من الناس أنواع المسلم والمؤمن والكافر والطيب والخبيث. وموضوعي يتحدث عن الصنفين الأولين (المسلم والمؤمن) فكليهما له معناه وهو أن المسلم هو من نطق بالشهادتن والمؤمن من نطق بهما وعمل بأحكام الله عز وجل واتبع السنة وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام.
فعندما ذهبت لممملكة العربية السعودية لقضاء العيد لاحظت سلبيات شتى ومنها الآتي:
** أن النساء لايفقهون بالدين الكثير ولو انهم يفقهون البسيط لا يتبعونه، قال تعالى { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يمونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون}.
** ليس لديهم ممنوع امام ابناء العمومه حيث لابأس باظهار مقدمة الرأس أمامهم والظهور متبرجات أمامهم وهذا ما يدل على مدى عصيانهن بما ذكر في أحاديث النبي وأهل البيت عليهم السلام حيث من يظهر منها شعرة أمام غريب عنها ولاتحرك ساكنه كأنما زنت، قال تعالى { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب}.
** لابأس لديهم بالتصرف بسوقية في الأسواق فهذا هو التصرف بحضاره كما يدعون.
** السعوديون يعتقدون أن الجميع أغبياء ولا يفقهون شيء وهم النوابغ حيث كل ما يقال عند الدول الأخرى تخلف وهم أساس كل حضارة ولا يمكن أن يخطأوا بشيء، وأنا أقول أن هناك الصح وهناك الخطأ وعلى الناس أن يتفكروا ثم يحكموا على الآخرين، قال تعالى { استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان إلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون}.
** وفي نهاية زيارتي وجدت ما هو أغرب من الخيال حيث أنهم يبحثون عن مقلد سهل وبعضهم من قال أن هناك مقلد جديد قد أحل الأغاني ويعرضونه على بعضهم لسهولة أحكامه ويضعون أخطائهم في ذمته وأرد عليهم قائلة (الحلال بين والحرام بين) وهذا يكون بالعقل والفطرة وليس بأتباع مقلد معين فالكل يسمع الأغاني في التلفاز كالأغاني المصورة أو أغاني المسلسلات أو الكرتون ألخ، والله أن ما يفعلونه غباء شديد.
قال تعالى في كتابه العزيز { وما هو إلا ذكر للعالمين} وأيضا { فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمصيطر}
وفي الختام نقول أن ما سبق ذكره لا يشمل الجميع وإنما الأغلبية الكبرى.
{ قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين}
أختكم
الجعفرية 2004