حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال أخبرني طاوس أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول بلغ عمر بن الخطاب
أن فلانا باع خمرا فقال قاتل الله فلانا ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
لا يذاب شحم الميتة ولا يباع ودكه البيوع صحيح البخاري
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
في رواية مسلم وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان بن عيينة بهذا الإسناد " أن سمرة باع خمرا فقال : قاتل الله سمرة " زاد البيهقي من طريق الزعفراني " عن سفيان عن سمرة بن جندب " قال ابن الجوزي والقرطبي وغيرهما اختلف في كيفية بيع سمرة للخمر على ثلاثة أقوال : أحدها أنه أخذها من أهل الكتاب عن قيمة الجزية فباعها منهم معتقدا جواز ذلك , وهذا حكاه ابن الجوزي عن ابن ناصر ورجحه وقال : كان ينبغي له أن يوليهم بيعها فلا يدخل في محظور وإن أخذ أثمانها منهم بعد ذلك لأنه لم يتعاط محرما ويكون شبيها بقصة بريرة حيث قال " هو عليها صدقة ولنا هدية " . والثاني قال الخطابي : يجوز أن يكون باع العصير ممن يتخذه خمرا , والعصير يسمى خمرا كما قد يسمى العنب به لأنه يئول إليه قاله الخطابي , قال : ولا يظن بسمرة أنه باع عين الخمر بعد أن شاع تحريمها , وإنما باع العصير . والثالث أن يكون خلل الخمر وباعها , وكان عمر يعتقد أن ذلك لا يحلها كما هو قول أكثر العلماء , واعتقد سمرة الجواز كما تأوله غيره أنه يحل التخليل , ولا ينحصر الحل في تخليلها بنفسها , قال القرطبي تبعا لابن الجوزي : والأشبه الأول . قلت : ولا يتعين على الوجه الأول أخذها عن الجزية بل يحتمل أن تكون حصلت له عن غنيمة أو غيرها , وقد أبدى الإسماعيلي في " المدخل " فيه احتمالا آخر , وهو أن سمرة علم تحريم الخمر ولم يعلم تحريم بيعها ولذلك اقتصر عمر على ذمه دون عقوبته , وهذا هو الظن به , ولم أر في شيء من الأخبار أن سمرة كان واليا لعمر على شيء من أعماله , إلا أن ابن الجوزي أطلق أنه كان واليا على البصرة لعمر بن الخطاب , وهو وهم فإنما ولي سمرة على البصرة لزياد وابنه عبيد الله بن زياد بعد عمر بدهر , ولاة البصرة لعمر قد ضبطوا وليس منهم سمرة , ويحتمل أن يكون بعض أمرائها استعمل سمرة على قبض الجزية .
النهي عن بيع الخمر وشرائها الأشربة سنن الدارمي
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
ترجمة هذا الصحابي
( خ م د ت س ق ) : سمرة بن جندب بن هلال بن حديج بن مرة بن حزم بن عمرو بن جابر
ابن ذى الرياستين الفزارى ، أبو سعيد ، و يقال : أبو عبد الله ، و يقال : أبو
عبد الرحمن ، و يقال : أبو محمد ، و يقال : أبو سليمان ، صاحب النبى صلى الله
عليه وسلم ، نزل البصرة .
هكذا نسبه سليمان بن سيف .
و قال محمد بن إسحاق ، و غيره من أهل النسب : هو من بنى فزارة بن ذبيان بن بغيض
ابن ربث بن غطفان ، حليف الأنصار . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو عمر بن عبد البر : سكن البصرة ، و كان زياد يستخلفه عليها ستة أشهر ،
و على الكوفة ستة أشهر ، فلما مات زياد استخلفه على البصرة فأقره معاوية عليها
عاما أو نحوه ثم عزله ، و كان شديدا على الحرورية ، كان إذا أتى بواحد منهم
قتله و لم يقله ، و يقول : شر قتلى تحت أديم السماء يكفرون المسلمين و يسفكون
الدماء ، فالحرورية و من قاربهم من مذهبهم يطعنون عليه و ينالون منه .
و كان الحسن ، و ابن سيرين ، و فضلاء أهل البصرة يثنون عليه و يحملون عنه .
و قال ابن سيرين : فى رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير .
و قال الحسن : تذاكر سمرة ، و عمران بن حصين فذكر سمرة أنه حفظ عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم سكتتين : سكتة إذا كبر ، و سكتة إذا فرغ من قراءة
" و لا الضالين " ، فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين ، فكتبوا فى ذلك إلى المدينة
إلى أبى بن كعب . فكان جواب أبى أن سمرة قد صدق و حفظ .
و قال عبد الله بن صبيح ، عن محمد بن سيرين : كان سمرة فيما علمت عظيم الأمانة
، صدق الحديث ، يجب الإسلام و أهله .
قال أبو عمر : كان سمرة من الحفاظ المكثرين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و كانت وفاته بالبصرة سنة ثمان و خمسين سقط فى قدر مملوءة من ماءا حارا كان
يتعالج بالعقود عليها من كزاز شديد أصابه فسقط فى القدر الحارة ، فمات فكان ذلك
تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له و لأبى هريرة ، و ثالث معهما :
" آخركم موتا فى النار " .
و قال داود بن المحبر البكراوى ، عن زياد بن عبيد الله بن الربيع الزيادى ، عن
محمد بن سيرين : عليكم برسالة سمرة بن جندب إلى بنيه ، فإن فيها علما حسنا .
قلنا : يا أبا بكر ، أخبرنا عن سمرة و ما كان من أمره ، و ما قيل فيه ، قال :
إن سمرة كان أصابه قزاز شديد ، و كان لا يكاد أن يدفأ فأمر بقدر عظيمة ، فملئت
ماء و أوقد تحتها ، و اتخذ فوقها مجلسا ، فكان يصعد إليه بخارها فيدفئه ، فبينا
هو كذلك إذ خسف به فيظن أن ذلك الذى قيل فيه .
و قال سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصارى ، عن أبيه : إن أم سمرة بن جندب مات
عنها زوجها و ترك ابنه سمرة ، و كانت امرأة جميلة ، فقدمت المدينة ، فخطبت ،
فجعلت تقول : لا أتزوج إلا رجلا يكفل لها نفقة ابنها سمرة حتى يبلغ فتزوجها رجل
من الأنصار على ذلك ، و كانت معه فى الأنصار . فكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يعرض غلمان الأنصار فى كل عام ، فمر به غلام فأجازه فى البعث و عرض عليه
سمرة من بعد فرده ، فقال سمرة : يا رسول الله ، لقد أجزت غلاما و رددتنى و لو
صارعته لصرعته قال : فصارعه . فصارعه ، فصرعه ، فأجازه فى البعث .
و قال عبد الله بن بريدة ، عن سمرة بن جندب : لقد كنت على عهد سول الله
صلى الله عليه وسلم غلاما ، فكنت أحفظ عنه و ما يمنعنى من القول إلا أن ها هنا
رجالا هم أسن منى .
و قيل : إنه مات فى آخر خلافة معاوية آخر سنة تسع و خمسين أو أول سنة ستين
بالكوفة ، و قيل : بالبصرة .
روى له الجماعة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 4/237 :
( و قيل مات آخر سنة 59 أو أول سنة 60 بالكوفة ، و قيل بالبصرة . )
قلت : كذا قال ابن حبان فى " الصحابة " .
و ذكر الرشاطى أن ابن عبد البر صحف فى اسم ذى الرياستين ، قال : و صوابه ذى
الراسين ، قال : و ابن عبد البر إنما نقله من كتاب ابن السكن ، و هو فى كتاب
ابن السكن على الصواب ، انتهى .
و قد جاء فى سبب موته غير ما ذكر . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
أن فلانا باع خمرا فقال قاتل الله فلانا ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
لا يذاب شحم الميتة ولا يباع ودكه البيوع صحيح البخاري
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
قوله : ( بلغ عمر بن الخطاب أن فلانا باع خمرا ) في رواية مسلم وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان بن عيينة بهذا الإسناد " أن سمرة باع خمرا فقال : قاتل الله سمرة " زاد البيهقي من طريق الزعفراني " عن سفيان عن سمرة بن جندب " قال ابن الجوزي والقرطبي وغيرهما اختلف في كيفية بيع سمرة للخمر على ثلاثة أقوال : أحدها أنه أخذها من أهل الكتاب عن قيمة الجزية فباعها منهم معتقدا جواز ذلك , وهذا حكاه ابن الجوزي عن ابن ناصر ورجحه وقال : كان ينبغي له أن يوليهم بيعها فلا يدخل في محظور وإن أخذ أثمانها منهم بعد ذلك لأنه لم يتعاط محرما ويكون شبيها بقصة بريرة حيث قال " هو عليها صدقة ولنا هدية " . والثاني قال الخطابي : يجوز أن يكون باع العصير ممن يتخذه خمرا , والعصير يسمى خمرا كما قد يسمى العنب به لأنه يئول إليه قاله الخطابي , قال : ولا يظن بسمرة أنه باع عين الخمر بعد أن شاع تحريمها , وإنما باع العصير . والثالث أن يكون خلل الخمر وباعها , وكان عمر يعتقد أن ذلك لا يحلها كما هو قول أكثر العلماء , واعتقد سمرة الجواز كما تأوله غيره أنه يحل التخليل , ولا ينحصر الحل في تخليلها بنفسها , قال القرطبي تبعا لابن الجوزي : والأشبه الأول . قلت : ولا يتعين على الوجه الأول أخذها عن الجزية بل يحتمل أن تكون حصلت له عن غنيمة أو غيرها , وقد أبدى الإسماعيلي في " المدخل " فيه احتمالا آخر , وهو أن سمرة علم تحريم الخمر ولم يعلم تحريم بيعها ولذلك اقتصر عمر على ذمه دون عقوبته , وهذا هو الظن به , ولم أر في شيء من الأخبار أن سمرة كان واليا لعمر على شيء من أعماله , إلا أن ابن الجوزي أطلق أنه كان واليا على البصرة لعمر بن الخطاب , وهو وهم فإنما ولي سمرة على البصرة لزياد وابنه عبيد الله بن زياد بعد عمر بدهر , ولاة البصرة لعمر قد ضبطوا وليس منهم سمرة , ويحتمل أن يكون بعض أمرائها استعمل سمرة على قبض الجزية .
النهي عن بيع الخمر وشرائها الأشربة سنن الدارمي
</B> حدثنا محمد بن أحمد حدثنا سفيان عن عمرو يعني ابن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال
بلغ عمر أن سمرة باع خمرا فقال قاتل الله سمرة أما علم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
قال سفيان جملوها أذابوها
بلغ عمر أن سمرة باع خمرا فقال قاتل الله سمرة أما علم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
قال سفيان جملوها أذابوها
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
ترجمة هذا الصحابي
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( خ م د ت س ق ) : سمرة بن جندب بن هلال بن حديج بن مرة بن حزم بن عمرو بن جابر
ابن ذى الرياستين الفزارى ، أبو سعيد ، و يقال : أبو عبد الله ، و يقال : أبو
عبد الرحمن ، و يقال : أبو محمد ، و يقال : أبو سليمان ، صاحب النبى صلى الله
عليه وسلم ، نزل البصرة .
هكذا نسبه سليمان بن سيف .
و قال محمد بن إسحاق ، و غيره من أهل النسب : هو من بنى فزارة بن ذبيان بن بغيض
ابن ربث بن غطفان ، حليف الأنصار . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو عمر بن عبد البر : سكن البصرة ، و كان زياد يستخلفه عليها ستة أشهر ،
و على الكوفة ستة أشهر ، فلما مات زياد استخلفه على البصرة فأقره معاوية عليها
عاما أو نحوه ثم عزله ، و كان شديدا على الحرورية ، كان إذا أتى بواحد منهم
قتله و لم يقله ، و يقول : شر قتلى تحت أديم السماء يكفرون المسلمين و يسفكون
الدماء ، فالحرورية و من قاربهم من مذهبهم يطعنون عليه و ينالون منه .
و كان الحسن ، و ابن سيرين ، و فضلاء أهل البصرة يثنون عليه و يحملون عنه .
و قال ابن سيرين : فى رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير .
و قال الحسن : تذاكر سمرة ، و عمران بن حصين فذكر سمرة أنه حفظ عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم سكتتين : سكتة إذا كبر ، و سكتة إذا فرغ من قراءة
" و لا الضالين " ، فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين ، فكتبوا فى ذلك إلى المدينة
إلى أبى بن كعب . فكان جواب أبى أن سمرة قد صدق و حفظ .
و قال عبد الله بن صبيح ، عن محمد بن سيرين : كان سمرة فيما علمت عظيم الأمانة
، صدق الحديث ، يجب الإسلام و أهله .
قال أبو عمر : كان سمرة من الحفاظ المكثرين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و كانت وفاته بالبصرة سنة ثمان و خمسين سقط فى قدر مملوءة من ماءا حارا كان
يتعالج بالعقود عليها من كزاز شديد أصابه فسقط فى القدر الحارة ، فمات فكان ذلك
تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له و لأبى هريرة ، و ثالث معهما :
" آخركم موتا فى النار " .
و قال داود بن المحبر البكراوى ، عن زياد بن عبيد الله بن الربيع الزيادى ، عن
محمد بن سيرين : عليكم برسالة سمرة بن جندب إلى بنيه ، فإن فيها علما حسنا .
قلنا : يا أبا بكر ، أخبرنا عن سمرة و ما كان من أمره ، و ما قيل فيه ، قال :
إن سمرة كان أصابه قزاز شديد ، و كان لا يكاد أن يدفأ فأمر بقدر عظيمة ، فملئت
ماء و أوقد تحتها ، و اتخذ فوقها مجلسا ، فكان يصعد إليه بخارها فيدفئه ، فبينا
هو كذلك إذ خسف به فيظن أن ذلك الذى قيل فيه .
و قال سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصارى ، عن أبيه : إن أم سمرة بن جندب مات
عنها زوجها و ترك ابنه سمرة ، و كانت امرأة جميلة ، فقدمت المدينة ، فخطبت ،
فجعلت تقول : لا أتزوج إلا رجلا يكفل لها نفقة ابنها سمرة حتى يبلغ فتزوجها رجل
من الأنصار على ذلك ، و كانت معه فى الأنصار . فكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يعرض غلمان الأنصار فى كل عام ، فمر به غلام فأجازه فى البعث و عرض عليه
سمرة من بعد فرده ، فقال سمرة : يا رسول الله ، لقد أجزت غلاما و رددتنى و لو
صارعته لصرعته قال : فصارعه . فصارعه ، فصرعه ، فأجازه فى البعث .
و قال عبد الله بن بريدة ، عن سمرة بن جندب : لقد كنت على عهد سول الله
صلى الله عليه وسلم غلاما ، فكنت أحفظ عنه و ما يمنعنى من القول إلا أن ها هنا
رجالا هم أسن منى .
و قيل : إنه مات فى آخر خلافة معاوية آخر سنة تسع و خمسين أو أول سنة ستين
بالكوفة ، و قيل : بالبصرة .
روى له الجماعة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 4/237 :
( و قيل مات آخر سنة 59 أو أول سنة 60 بالكوفة ، و قيل بالبصرة . )
قلت : كذا قال ابن حبان فى " الصحابة " .
و ذكر الرشاطى أن ابن عبد البر صحف فى اسم ذى الرياستين ، قال : و صوابه ذى
الراسين ، قال : و ابن عبد البر إنما نقله من كتاب ابن السكن ، و هو فى كتاب
ابن السكن على الصواب ، انتهى .
و قد جاء فى سبب موته غير ما ذكر . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
تعليق