السلام عليكم
لم ينكر الرئيس الأسد احتمال دخول ارهابيين من سوريا إلى العراق
هذا ممكن و لا بد من أنه حصل
و لكن يجب أن نعلم جميعا أنه لا توجد دولة على وجه الأرض حدودها مسيطر عليها مئة بالمئة
و أولها أمريكا التي تملك التكنولوجيا المتقدمة و أجهزة المراقبة الالكترونية و الميزانية الهائلة تعاني الكثير من حدودها مع المكسيك و هي تعترف بذلك
و لكن و مع اعترافها بعدم قدرتها على ضبط حدودها تطالب سوريا بكل وقاحة بضبط حدودها الطويلة مع العراق
طبعا هذا اسمه منطق الغابة أو منطق القوة
أمريكا يحق لها أن تحاسب و تعاقب من تريد و لكن لا يحق لأي أحد أن يحاسبها أو يسألها فهي ( أمريكا )
كما تستغل أمريكا بكل وقاحة التفجيرات الإرهابية التي تحصل في العراق
و التي و الله أعلم هي من تقوم بها لأنها المستفيد الوحيد منها و بها تزرع الطائفية
تستغل هذه التفجيرات للضغط على سوريا كما تستغل مقتل الحريري
قامت سوريا بإمكاناتها المتواضعة مقارنة بأمريكا بكل ما تستطيعه لضبط الحدود العراقية السورية
و طلبت المساعدة من أمريكا على ذلك و لكن دون جواب
مقابل آلاف الجنود السوريين على الحدود مع العراق
لا يوجد جندي أمريكي واحد
و لا حتى جندي عراقي واحد
فمن هو الذي يريد ضبط الحدود و من يريد تركها سائبة؟
و إخواننا العراقيين بسبب ما يعانونه من الإرهاب يصدقون الإشاعات الأمريكية بالسرعة المطلوبة
ليشكلوا دون أن يعلموا عاملا جديدا للضغط على سوريا
في النهاية أمريكا تدير و توجه الأمور في المنطقة باتجاه تحقيق أهدافها
و الحل الوحيد في هذه الأزمة هو وعي الشعب العربي بشكل عام و السوري بشكل خاص
لأن السياسة و صلت إلى طريق مسدود و الاعتماد الآن على الوعي و لهذا كان الرئيس الأسد موجه للشعب
لم ينكر الرئيس الأسد احتمال دخول ارهابيين من سوريا إلى العراق
هذا ممكن و لا بد من أنه حصل
و لكن يجب أن نعلم جميعا أنه لا توجد دولة على وجه الأرض حدودها مسيطر عليها مئة بالمئة
و أولها أمريكا التي تملك التكنولوجيا المتقدمة و أجهزة المراقبة الالكترونية و الميزانية الهائلة تعاني الكثير من حدودها مع المكسيك و هي تعترف بذلك
و لكن و مع اعترافها بعدم قدرتها على ضبط حدودها تطالب سوريا بكل وقاحة بضبط حدودها الطويلة مع العراق
طبعا هذا اسمه منطق الغابة أو منطق القوة
أمريكا يحق لها أن تحاسب و تعاقب من تريد و لكن لا يحق لأي أحد أن يحاسبها أو يسألها فهي ( أمريكا )
كما تستغل أمريكا بكل وقاحة التفجيرات الإرهابية التي تحصل في العراق
و التي و الله أعلم هي من تقوم بها لأنها المستفيد الوحيد منها و بها تزرع الطائفية
تستغل هذه التفجيرات للضغط على سوريا كما تستغل مقتل الحريري
قامت سوريا بإمكاناتها المتواضعة مقارنة بأمريكا بكل ما تستطيعه لضبط الحدود العراقية السورية
و طلبت المساعدة من أمريكا على ذلك و لكن دون جواب
مقابل آلاف الجنود السوريين على الحدود مع العراق
لا يوجد جندي أمريكي واحد
و لا حتى جندي عراقي واحد
فمن هو الذي يريد ضبط الحدود و من يريد تركها سائبة؟
و إخواننا العراقيين بسبب ما يعانونه من الإرهاب يصدقون الإشاعات الأمريكية بالسرعة المطلوبة
ليشكلوا دون أن يعلموا عاملا جديدا للضغط على سوريا
في النهاية أمريكا تدير و توجه الأمور في المنطقة باتجاه تحقيق أهدافها
و الحل الوحيد في هذه الأزمة هو وعي الشعب العربي بشكل عام و السوري بشكل خاص
لأن السياسة و صلت إلى طريق مسدود و الاعتماد الآن على الوعي و لهذا كان الرئيس الأسد موجه للشعب
تعليق