بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذه أول مشاركة لي بهذا المنتدى المبارك ، وبهذه المناسبة أقدم تحياتي وسلامي لكافة الأخوة والأخوات .
أخرج البخاري (( عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ))
في هذا الحديث الواضح البطلان ( حاشا سيدنا رسول الله ص أن يقوله ) أن الشمس كل يوم عند غيابها تذهب لكي تسجد تحت العرش ! ( العرش عند الألباني فوق العالم كله ! ) وقد جاء العصر الحديث فانكشف كذب الرواة وثبت أن الشمس لا تذهب لا إلى العرش ولا إلى أي مكان آخر كما زعموه ..
فعلى من يرى صحة (( جميع )) كتاب البخاري أن يتبصر ويعيد حساباته ويختار إما مع الحقائق الواضحة المحسوسة وإما
أن يقرأ على عقله السلام ..!
تعليق