تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
*************************
من يجرؤا بالقول....
ان الشمس بذات سواد ؟
ومن ذا يخبرني..
بأنه شهد حريقاً
لم يُخلف عنه رماد
ولكن ...؟
في عينيك كل الجرأة
وفي قلبك تنمو القسوة
تحسس نفسك في رمضان
وتشهد عيدك في يومان
وتصارعني القول..
بالبرهان..!!
وتخبرني عن اول يوم :
انه كان مروقا عن
كل الآديـــان
وان اليوم الآول..
كان اعلاناً مخفوتاً للعصيان..!
تمهل..واعلنها بكل آوان
فما عادت تحتاج لآعلان
حين تبصرُ ..في حرفي صوتان
صوتان ...يعني اثنان؟
والاثنان كانا واحد
وبقلم مخبوء بالخنجر
بات الحرف ..حرفان
قلمٌ...
يشطبني عرضا
يمحوني فكرا
دون هوان
يدنو من ذاتي
ويخمد في جوفي البركان
قلمٌ..
يرى في الكلمة لوحاً
وينعتني فيه ..الالوان !
وهناك ..هناك
خلف الحيطان
يرسم سرابا أخر
ويدعوه ..الانسان
يسيقه حقدا
ويغرسه ظلما
ويشد من عزم البنيان
يا هذا...مهلك
لا تتعب
ما انا الا انسان
اشقى من يومي..فلا اتعب
وامل من سفري..فلا ارغب
يا هذا
ان حرفي فيه كيان
ورغبة تلف ذراعي
ينطقها الوجدان
فلا تتعب
وتأمل كتاب الله
عسى منه تلتمس الايمان
ستجد حرفا يخرسك
(وآما الزبد فيذهب جفاءا)
ويمحى السوء بأمره
ولا يبقى في الدنيا الا الآلحان
***********
مع الاعتذار
*************************
من يجرؤا بالقول....
ان الشمس بذات سواد ؟
ومن ذا يخبرني..
بأنه شهد حريقاً
لم يُخلف عنه رماد
ولكن ...؟
في عينيك كل الجرأة
وفي قلبك تنمو القسوة
تحسس نفسك في رمضان
وتشهد عيدك في يومان
وتصارعني القول..
بالبرهان..!!
وتخبرني عن اول يوم :
انه كان مروقا عن
كل الآديـــان
وان اليوم الآول..
كان اعلاناً مخفوتاً للعصيان..!
تمهل..واعلنها بكل آوان
فما عادت تحتاج لآعلان
حين تبصرُ ..في حرفي صوتان
صوتان ...يعني اثنان؟
والاثنان كانا واحد
وبقلم مخبوء بالخنجر
بات الحرف ..حرفان
قلمٌ...
يشطبني عرضا
يمحوني فكرا
دون هوان
يدنو من ذاتي
ويخمد في جوفي البركان
قلمٌ..
يرى في الكلمة لوحاً
وينعتني فيه ..الالوان !
وهناك ..هناك
خلف الحيطان
يرسم سرابا أخر
ويدعوه ..الانسان
يسيقه حقدا
ويغرسه ظلما
ويشد من عزم البنيان
يا هذا...مهلك
لا تتعب
ما انا الا انسان
اشقى من يومي..فلا اتعب
وامل من سفري..فلا ارغب
يا هذا
ان حرفي فيه كيان
ورغبة تلف ذراعي
ينطقها الوجدان
فلا تتعب
وتأمل كتاب الله
عسى منه تلتمس الايمان
ستجد حرفا يخرسك
(وآما الزبد فيذهب جفاءا)
ويمحى السوء بأمره
ولا يبقى في الدنيا الا الآلحان
***********
مع الاعتذار
تعليق