منذ سنيين وعندما كنا في الجامعه وكان الكلام محظور في اغلب الاشياء
رايت احدى صديقاتي(من الثقاة)تحمل ورقه وكان مكتوب بها قصيده نثريه بكلمات بسيطه ومعنى كبير قراتها وانا اتلفت خوفا من ان يشاهدنا احد من الطلبه من الامن او الاتحاد
ولشدة اعجابي بالقصيده حفظتها وانا واقفه ولكي لاتكون معي في ورقه تكون في دماغي اهون من كل شيء ..
ومرت السنيين لكن رغم ما حفظت من قصائد كثيره كلها نسيتها
ماعدا هذه القصيده لا اعرف لماذا وهي عن المجرم صدام:-
زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن
وحين زار حينا برفق قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق بالعلن ولا تخافوا احدا
فقد مضى ذاك الزمن ..
فقام صاحبي حسن
وصاح اين الرغيف واللبن
واين تأمين السكن
واين توفير المهن
واين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن...
قال الرئيس بحزن
احرق ربي جسدي
أكل هذا حاصل في بلدي
شكرا على تنبيهك لنا ياولدي
سوف ترى الخير غدا...
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولاتخافوا احدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتكي الناس
لم يشتكي الناس
فقمت معلنا
اي الرغيف واللبن
واين تأمين السكن
واين توفير المهن
واين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن
معذرتأ ياسيدي
واين صاحبي حسن


رايت احدى صديقاتي(من الثقاة)تحمل ورقه وكان مكتوب بها قصيده نثريه بكلمات بسيطه ومعنى كبير قراتها وانا اتلفت خوفا من ان يشاهدنا احد من الطلبه من الامن او الاتحاد


ومرت السنيين لكن رغم ما حفظت من قصائد كثيره كلها نسيتها

زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن
وحين زار حينا برفق قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق بالعلن ولا تخافوا احدا
فقد مضى ذاك الزمن ..
فقام صاحبي حسن
وصاح اين الرغيف واللبن
واين تأمين السكن
واين توفير المهن
واين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن...
قال الرئيس بحزن
احرق ربي جسدي
أكل هذا حاصل في بلدي
شكرا على تنبيهك لنا ياولدي
سوف ترى الخير غدا...
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولاتخافوا احدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتكي الناس
لم يشتكي الناس
فقمت معلنا
اي الرغيف واللبن
واين تأمين السكن
واين توفير المهن
واين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن
معذرتأ ياسيدي
واين صاحبي حسن

تعليق