إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرات في آية الولاية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    سالناك :

    القرينة موجودة ولكن اجب على هذه الاسئلة :

    1- لو قلنا ان الركوع الذى حدث هو ركوع خاص بالصلاة .فهل هذا الركوع يشمل جميع المؤمنين ام انه خاص بالذين آمنوا الذين ذكرتهم الاآية؟

    2- لو قلنا ان الركوع فى الآية المقصود منه هو الخشوع والخضوع والطاعة والانصياع .فهل هذا الركوع خاص لاناس دون آخرين ام هو شامل لجميع المؤمنين ؟



    فاجبت :

    المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع

    أخي الكريم...في الحالين أعتقد أن الخطاب عام و إن وجدت روايات تخصص....مثل الرواية التي تقول أن المقصود هو سيدنا علي...و الرواية التي تقول أنها نزلت في سيدنا عبادة بن الصامت......
    لأن من المعلوم أن القاعدة التي تخص الآثار المنقولة تقول بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب...و هذا متفق عليه عند علماء الأصول.
    اذن ندخل فى صميم الموضوع :

    قال تعالى:

    " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "

    اعتقد انما اداة حصر حصرت ان الله هو الولى ومنها فى رسوله ومنها فى الذين آمنوا
    اذن الذين آمنوا لهم ولاية كولاية رسول الله والآية لا تخاطبهم انما الخطاب لغيرهم
    اذن انما حصرت وقالت ان الله وليكم ورسوله والذين آمنوا .

    نكمل الآية :

    " الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "


    اذن انما حصرت بان وليكم (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
    لوكان الكلام عن الزكاة المفروضة فان الزكاة لاتعطى فى حال الركوع ويكون معنى الركوع هنا هو الخضوع والطاعة وهذا امر عام وشامل
    والآية لاتتكلم عن العموم لان بها تخصيص وحصر ويصبح الحصر لغوا لان الركوع هنا الخضوع والطاعة وهذا الامر عام وشامل .

    لكن لو قلنا ان الركوع هنا هو حال من اداء الزكاة فى حال الركوع فهذا الفعل لم يامر به الشرع وهو امر ليس عام وشامل وانما كما قلت هو حالة فردية خاصة بظرف طارىء محصور فى فرد ويؤيد كلامى الحصر الموجود فى الاية وهو الامر الذى يشير الى اداء الزكاة التى بمعنى الصدقة اذن القرينة هى الحصر الموجود بالآية المتمثل بكلمة ( انما ) .

    تعليق


    • #17
      بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد.....

      الأخ الفاضل بحراني3......بالنسبة لسؤالك الأول:

      حتى لو نزلت الآية في أمر قد تم حدوثه, فإن الآيات العامة في القرآن تأتي على صورة القواعد التي يمكن استخدامها حتى في المستقبل....و كما ذكرت لك أن القاعدة الأصولية تقول أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب....و هذه القاعدة متفق عليها عند علماء الأصول.

      ثانياً:

      لفظ الزكاة كما جاء في القرآن الكريم و كما ذكر في أحد الردود السابقة جاء بمعناه اللغوي و بمعناها الاصطلاحي......
      ففي جميع الآيات المكية لم يكن المقصود بلفظ الزكاة المعنى الاصطلاحي.....و لكن عندما ننتقل إلى الفترة المدنية نرى أن القرآن الكريم يورد التبرع بالمال أحيانا بلفظ الزكاة و أحيانا بلفظ الصدقة.....فمثلا في سورة الأحزاب - وهي مدنية - يقول الله تعالى ".....و المتصدقين و المتصدقات....." و لم يقل المزكين و المزكيات. و جميعنا يعلم أن الآية"إنما وليكم...."
      مدنية, فسؤالي كان عن الكيفية التي تم الاستدلال بها على أن المعنى للزكاة هنا ليس المعنى الاصطلاحي مع أن الآية مدنية....هذا ما قصدته.

      و أسأل الله سبحانه أن يوفقنا جميعاً لما هو صالح الإسلام و المسلمين.....

      تعليق


      • #18
        بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد......

        الأخ الفاضل عبد المؤمن.......

        "لوكان الكلام عن الزكاة المفروضة فان الزكاة لاتعطى فى حال الركوع "

        حتى لو كان الكلام عن الصدقة فإن الصدقة لا تعطى في حال الركوع.

        "وانما كما قلت هو حالة فردية خاصة بظرف طارىء محصور فى فرد"
        أخي الكريم.....هنا يوجد إشكال. أرجو التبيين من أين استدللت على أنها حالة فردية.

        "ويؤيد كلامى الحصر الموجود فى الاية وهو الامر الذى يشير الى اداء الزكاة التى بمعنى الصدقة اذن القرينة هى الحصر الموجود بالآية المتمثل بكلمة "
        أوافقك القول بوجود الحصر على الذين ذكرتهم الآية...و لكنك أخي الكريم قلت " الزكاة التي بمعنى الصدقة"...أنا أسألك عن هذه القرينة.....كيف استدللت هنا على أن الزكاة بمعنى الصدقة مع أنها تحتمل أكثر من معنى؟ و هل الحصر في الآية يدل على أن الزكاة هي بمعنى الصدقة؟ أرجو التوضيح.

        ثم أذكرك أخي الكريم بنقطة أساسية لإكمال الحوار أعتقد أنك تتفق معي عليها......و هي أننا قبل أن نبدأ في محاور جديدة يجب علينا إكمال المحاور الموجودة...و ذلك قبل أن يتشعب و يتضخم الحوار.....فأذكرك أخي الكريم بالنقاط التي طرحت في الردود السابقة و لم يتم الإجابة عليها.

        و تقبل مني كامل الاحترام و التقدير.......

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع
          بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد.....

          الأخ الفاضل بحراني3......بالنسبة لسؤالك الأول:

          حتى لو نزلت الآية في أمر قد تم حدوثه, فإن الآيات العامة في القرآن تأتي على صورة القواعد التي يمكن استخدامها حتى في المستقبل....و كما ذكرت لك أن القاعدة الأصولية تقول أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب....و هذه القاعدة متفق عليها عند علماء الأصول.

          السيد محب

          الآية اما ان تكون قد نزلت في حادثة قد حدثت
          و هذ الحادثة فيها شخص او اشخاص معينين تخصهم هذه الحادثة
          و بالتالي لا يمكن تعميمها ........ و ذلك لخصوصيتها الواضحة

          حيث ان المخاطب به هم المسلمون ......... و بالتالي فالتخصيص جاء
          بمن قام بالعمل ......... لا للكل

          مثل ذلم مثل الآية " الذين قال لهم الناس "

          فالقائل شخص واحد ........ و مع ذلك وصف بالناس

          و ليس هذا بدعا في اسلوب اللغة العربية و لا في اسلوب القرآن

          فكم من آية جاءت بالجمع و هي تقصد الواحد

          و اما انها ستكون في المستقبل............. و ان هذا الوصف هو للتدليل على
          صاحب الولاية !!!!!!!!!!!!!!!!!!


          كما ان ذلك كالحديث الذي لم يصرح بالأسم بل صرح بالفعل
          و هذا ابلغ في لغة العرب حيث ان صاحب الفعل وجب ان يكون متفردا
          و بذلك يعرف و لا يتشابه عليه

          فصاحب الصمصامة ......... شخص معروف لا يتشابه عليه .....

          و هذا الحديث النبوي الذي لم يشر الى الأسم بل اشار الى الفعل و الصفة

          "
          سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما افتتح مكة وأتاه أناس من قريش فقالوا يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وإنه قد لحق بك أبناؤنا وأرقاؤنا وليس بهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور أبا بكر رضي الله عنه في أمرهم فقال صدقوا يا رسول الله فتغير وجهه فقال يا عمر ما ترى فقال مثل قول أبي بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش ليبعثن الله عز وجل عليكم رجلا منكم امتحن الله عز وجل قلبه للإيمان ليضرب رقابكم على الدين فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل في المسجد قال وكان قد ألقى إلى علي عليه السلام نعله يخصفها قال وقال علي أما إني سمعته يقول لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار
          الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: رواته عدول أثبات - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 10/231


          كنا قعودا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا من حجرة عائشة رضي الله عنها فانقطعت نعله فرمى بها إلى علي عليه السلام ثم جلس فقال إن منكم لمن ليقاتلن على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر رضي الله عنه أنا قال لا قال عمر رضي الله عنه أنا قال لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة قال رجاء الزبيدي فأتى رجل عليا في الرحبة فقال يا أمير المؤمنين هل كان في حديث النعل شيء قال اللهم إنك لتشهد أنه مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسره إلي
          الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: رواته عدول أثبات - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 10/237


          انقطع شسع النبي صلى الله عليه وسلم في الحجرة فطرحها إلى علي يصلحها فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر أنا لها يا رسول الله قال لا قال عمر أنا لها يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة
          الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: [فيه] أبو عبد الله الشقري أرجو أنه لا بأس به - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 4/363


          إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرفنا و فينا أبو بكر و عمر ، فقال : لا ، و لكنه خاصف النعل 0 يعني عليا رضى الله عنه
          الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2487 "


          فهذه احاديث اشار فيها الرسول صلوات الله عليه وآله الى الشخص بالصفة
          لا بالأسم .... مع ان الأسم معروف ........ و لكن لأن الصفة لم و لن تحصل مع غيره
          فلذلك كانت علامة


          و كذلك كان التصدق في حالة الركوع .......... هي صفة ملازمة لشخص بعينه !!!!!!!!!!!!!!!!



          و اذا قلت ان التفاسير تقول انه عبادة بن الصامت

          فهلم لنا بالحادثة التي تقول انه تصدق و هو في حال الركوع ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!







          ثانياً:

          لفظ الزكاة كما جاء في القرآن الكريم و كما ذكر في أحد الردود السابقة جاء بمعناه اللغوي و بمعناها الاصطلاحي......
          ففي جميع الآيات المكية لم يكن المقصود بلفظ الزكاة المعنى الاصطلاحي.....و لكن عندما ننتقل إلى الفترة المدنية نرى أن القرآن الكريم يورد التبرع بالمال أحيانا بلفظ الزكاة و أحيانا بلفظ الصدقة.....فمثلا في سورة الأحزاب - وهي مدنية - يقول الله تعالى ".....و المتصدقين و المتصدقات....." و لم يقل المزكين و المزكيات. و جميعنا يعلم أن الآية"إنما وليكم...."
          مدنية, فسؤالي كان عن الكيفية التي تم الاستدلال بها على أن المعنى للزكاة هنا ليس المعنى الاصطلاحي مع أن الآية مدنية....هذا ما قصدته.


          الزكاة هي في اصلها صدقة
          و هذا مصداقها

          "
          خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)




          فعندها يكون اصل الزكاة هي الصدقة


          ثم لم اننا قلنا ان الزكاة غير واجبة و لكنها في نفس الوقت غير محرمة على الفقير
          اي ان الفقير و حتى المعدم يستطيع ان يخرج زكاة امواله بالرغم من فقره
          فهل تعترض على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

          ثم لو قلنا ان الإمام امير المؤمنين قد كانت نيته هي التصدق
          فكيف بك تعترض على تقبل الله لها و اعتبارها و التصريح بها انها زكاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

          فذلك امرا قد كشفه الله تعالى بان مسألة العطاء قد تقبل من المعطي على انه زكاة منه


          فهل انت من الواثقين بان من يخرج زكاة امواله بانها سوف تتقبل على انها زكاة من قبل الباري

          الأيس هذا منوط بالجليل جلت قدرته

          فقد يتم رفضها و قد لا يتم تقبلها كزاة بل كصدقة ....... و الأمور المنطقية المتناقضة في ذلك كثيرة


          و لكن تدبر في الآية تجد ان الباري جلت عظمته قد صرح تصريحا لا شبهة فيه بان مسألة العطية
          التي تمت قد تقبلت على انها زكاة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



          وأسأل الله سبحانه أن يوفقنا جميعاً لما هو صالح الإسلام و المسلمين.....

          و لعلي اجيبك عن تساؤل طرحته على اخي عبد المؤمن

          فأقول ...... ان التخصيص موجود بالدليل
          و الدليل معتبر بحدوث الحادثة ........ فان استطعت فانكر حصول الحادثة

          و الآ فالحادثة واقعة ...... و عليه يكون هناك من فعل هذا الفعل

          و عليك اتيان به اذا انكرته على امير المؤمنين
          و ان قلت بانه عام ........ فهلم و احضر الدليل على قيام
          غير واحد من المسلمين به !!!!!!!!!!!!!!!!

          و هذا محل التخصيص ...... بان الحادثة قد حدثت و لا سبيل الى انكارها
          و ان الوحيد الذي تنطبق عليه هو الإمام امير المؤمنين
          فلذلك كان هو المقصود بها



          و الحمد لله الذي انعم علينا بموالاته من امرنا بولايته






          اما صحيح

          قالت الأعراب امنا

          تعليق


          • #20
            الاخ " محب للجميع "
            تحياتى لك اخى الكريم
            "وانما كما قلت هو حالة فردية خاصة بظرف طارىء محصور فى فرد"
            أخي الكريم.....هنا يوجد إشكال. أرجو التبيين من أين استدللت على أنها حالة فردية.
            انا اسالك بعد ان قلت ان فى الآية حصرا :
            لو كان القصد من الركوع ( الخضوع والطاعة)
            فهل هذا الامر خاص بمجموعة من المؤمنين دون الاخرى ؟
            ام انه عام وشامل؟
            لو كان الامر عام وشامل فما الذى يميز الذين آمنوا عن الآخرين من المؤمنين؟
            أوافقك القول بوجود الحصر على الذين ذكرتهم الآية...

            كيف يكون حصرا وانت تقول ان الآية تشمل جميع المؤمنين؟
            وما فائدة الحصر هنا؟
            وما هو مجال هذا الحصر؟
            و لكنك أخي الكريم قلت " الزكاة التي بمعنى الصدقة"...أنا أسألك عن هذه القرينة.....كيف استدللت هنا على أن الزكاة بمعنى الصدقة مع أنها تحتمل أكثر من معنى؟ و هل الحصر في الآية يدل على أن الزكاة هي بمعنى الصدقة؟ أرجو التوضيح.
            الاية بها حصر حيث قالت:
            انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
            من هم ؟
            الذين يؤيون الزكاة وهم راكعون
            فاذا كان الركوع هنا بمعنى الخضوع والطاعة فان هذا شىء عام وليس محصورا فى احد وهو للجميع
            اذن فما فائدة الحصر والامر عام وشامل
            فما الذى يميز الذين آمنوا عن غيرهم
            وهذا يعنى ان لا حصر فى الآية .
            اذن يجب ان نحمل امر الركوع على حال الركوع
            وبذلك نميز الذين آمنوا عن غيرهم
            وذلك لان الله حصر الولاية فيهم
            فهم لهم ولاية كولاية رسول الله
            وهذا كل مافى الامر.
            ثم أذكرك أخي الكريم بنقطة أساسية لإكمال الحوار أعتقد أنك تتفق معي عليها......و هي أننا قبل أن نبدأ في محاور جديدة يجب علينا إكمال المحاور الموجودة...و ذلك قبل أن يتشعب و يتضخم الحوار.....فأذكرك أخي الكريم بالنقاط التي طرحت في الردود السابقة و لم يتم الإجابة عليها.
            صبر جميل والله المستعان .

            تعليق


            • #21
              بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد....

              الأخ الحبيب بحراني 3:

              1-"الآية اما ان تكون قد نزلت في حادثة قد حدثت
              و هذ الحادثة فيها شخص او اشخاص معينين تخصهم هذه الحادثة
              و بالتالي لا يمكن تعميمها ........ و ذلك لخصوصيتها الواضحة

              حيث ان المخاطب به هم المسلمون ......... و بالتالي فالتخصيص جاء
              بمن قام بالعمل ......... لا للكل"

              أنا أعتقد أن التخصيص ليس لشخص بعينه....بل كما قالت الآية للمؤمنين....أي خصصت المؤمنين دون غيرهم.

              2- لم أتطرق بعد إلى الروايات الأخرى....ننتظر الانتهاء من هذه اآية أولا.

              3-لم أقر بأن الروايات كانت في عبادة بن الصامت...بل ذكرت أنه توجد روايات...و أنا أذكر ذلك لتبيين أن من ضمن الروايات ما ذكر ذلك...فالمقام هنا ليس لهذه النقطة.
              ثم إننا أصلا لم نتفق على أن معنى الركوع كان هو الوضعية في الصلاة لآتي برواية تدل على ذلك.

              4-"الزكاة هي في اصلها صدقة
              و هذا مصداقها

              "
              خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)




              فعندها يكون اصل الزكاة هي الصدقة"

              أخي...لا أرى في ما ذكرت ما ينفي أن يكون هناك احتمال أن يكون المعنى هو المعنى الاصطلاحي.......
              المطلوب هو دليل يقطع الشك باليقين و ينفي أن يكون المعنى اصطلاحيا مع أن الآية نزلت في المدينة أي بعد وجود المصطلحات.

              5- "ثم لم اننا قلنا ان الزكاة غير واجبة و لكنها في نفس الوقت غير محرمة على الفقير
              اي ان الفقير و حتى المعدم يستطيع ان يخرج زكاة امواله بالرغم من فقره
              فهل تعترض على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!"

              الاعتراض ليس على إعطاء المال...و لم أقل بأنها محرمة.....الخلاف هو هل تنطبق التسمية على من لا يتصف بها....أي هل ينطبق أن نصف سيدنا علي بالمزكي مع أنه لا تجب عليه الزكاة؟

              6- "ثم لو قلنا ان الإمام امير المؤمنين قد كانت نيته هي التصدق
              فكيف بك تعترض على تقبل الله لها و اعتبارها و التصريح بها انها زكاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!"
              لم أعترض على تقبل الله لها.......و لعلك صرحت بشيء مهم و هو قولك بأن الله صرح بها انها زكاة.....فنحن متفقون على أنها زكاة بمعناها الاصطلاحي....و نحن نعلم أن سيدنا علي لا ينطبق عليه وصف المزكي لأنه أصلا لا تجب عليه الزكاة.....فكيف يكون هناك تخصيص لسيدنا علي مع أن الوصف لا ينطبق عليه؟

              7-"فقد يتم رفضها و قد لا يتم تقبلها كزاة بل كصدقة ....... "
              لم يقل أحد بأنها ترفض.

              8-"و لكن تدبر في الآية تجد ان الباري جلت عظمته قد صرح تصريحا لا شبهة فيه بان مسألة العطية
              التي تمت قد تقبلت على انها زكاة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"

              هذا إقرار آخر بأنها زكاة...وكما ذكر من قبل سيدنا علي لا يوصف بالمزكي.

              9- أخي الكريم...الآية يستدل بها الأخوة على وقوع الحادثة...لا العكس.....
              فإذا كانت الآية تتناقض مع الحادثة- للأسباب التي نوقشت- فإن الحادثة الحادثة هي التي تكون غير واردة.

              مع خالص الشكر و التقدير

              تعليق


              • #22
                بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله, و بعد........

                الأخ الفاضل عبد المؤمن......

                1-"لو كان القصد من الركوع ( الخضوع والطاعة)
                فهل هذا الامر خاص بمجموعة من المؤمنين دون الاخرى ؟
                ام انه عام وشامل؟"

                أجبت أخي الكريم بأنه حتى لو افترضنا جدلاأن في الآية تخصيص فإن الآيات القرآنية العامة التي لم تحدد بأزمنة أو أسماء تعامل كالقواعد...كما تقول القاعدة الأصولية...العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب, وكما ذكرت بأن الآية تخصص للمؤمنين دون غيرهم من غير المؤمنين.

                2- "كيف يكون حصرا وانت تقول ان الآية تشمل جميع المؤمنين؟"
                كما ذكرت أخي الكريم بأن الحصر و التخصيص للمؤمنين دون غيرهم.

                3-"الاية بها حصر حيث قالت:
                انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
                من هم ؟
                الذين يؤيون الزكاة وهم راكعون
                فاذا كان الركوع هنا بمعنى الخضوع والطاعة فان هذا شىء عام وليس محصورا فى احد وهو للجميع
                اذن فما فائدة الحصر والامر عام وشامل
                فما الذى يميز الذين آمنوا عن غيرهم
                وهذا يعنى ان لا حصر فى الآية .
                اذن يجب ان نحمل امر الركوع على حال الركوع
                وبذلك نميز الذين آمنوا عن غيرهم
                وذلك لان الله حصر الولاية فيهم
                فهم لهم ولاية كولاية رسول الله
                وهذا كل مافى الامر."

                اسمح لي أخي الكريم بأن أقول لك بأنك لم تجب على السؤال المقصود...."كيف استدللت هنا على أن الزكاة بمعنى الصدقة مع أنها تحتمل أكثر من معنى؟ و هل الحصر في الآية يدل على أن الزكاة هي بمعنى الصدقة"

                و لك مني كل الاحترام و التقدير.

                تعليق


                • #23
                  وكما ذكرت بأن الآية تخصص للمؤمنين دون غيرهم من غير المؤمنين.
                  الآية لا تخاطب غير المؤمنين بل الخطاب موجه للذين آمنوا بان وليهم الذين آمنوا
                  نسالكم :
                  هل هؤلاء الذين آمنوا اولياء للذين آمنوا؟
                  هل ولايتهم كولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
                  هل تريد الآية ان تعلمنا ان الله هو الولى وان الرسول والذين آمنوا هم اولياؤنا بالتبعية لولاية الله؟
                  الا نستنتج من الآية ان الله ولينا والرسول ولينا والذين آمنوا اولياؤنا؟
                  الا يدل على ان هناك من بعد الرسول اناس يخلفون رسول الله ولهم ولاية كولاية رسول الله.؟

                  "كيف استدللت هنا على أن الزكاة بمعنى الصدقة مع أنها تحتمل أكثر من معنى؟
                  و هل الحصر في الآية يدل على أن الزكاة هي بمعنى الصدقة "
                  انما وليكم يا ايها الذين آمنوا الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم خاضعون طائعون .
                  نلاحظ ان الحصر بين ان ولينا الذين آمنوا
                  وهؤلاء يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون اى خاشعون طائعون
                  وهل غيرهم لايفعل ذلك ؟
                  ونلاحظ ايضا انه لاحصر ولا تمييز يميز هؤلاء الاولياء عن غيرهم وبذلك ما اتى به القرآن كان نوع من التكرار والزيادة التى لافائدة منها .
                  لاحظ:
                  انما وليكم الذين آمنوا الذين يفعلون كما تفعلون
                  اذا ما الداعى الى اضافتهم الى ولاية الله ورسوله ؟
                  حبذا لو تشاركنا تفكيرنا وتجيب على الاسئلة .

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله, و بعد.......

                    الأخ الكريم عبد المؤمن.....



                    حتى يكون الكلام واضحاً و قبل أن أجيبك على النقطتين أريدك أن توضح لنا ما الذي تعنيه كلمة (وليكم) في الآية......
                    و الرد متوقف على جوابك...

                    و شكراً

                    تعليق


                    • #25
                      نقطة أحببت أن أضيفها للأخ عبد المؤمن..............

                      أخشى ألا تكون قد عرفت ما أقصده من السؤال, و أضرب لك مثالا توضيحياً:

                      الآية الشريفة التي تقول:"إن الله و ملائكته يصلون على النبي....."

                      لو سألنا سائل: ما معنا (يصلون) في الآية؟ هل هو الصلاة الاصطلاحية؟ الآية مدنية.. و نزلت بعد التشريعات,أليس من المحتمل أن يكون المعنى اصطلاحياً؟

                      فيكون الجواب أن القرينة تظهر هنا و تدل على أن المقصود هنا هو غير الصلاة الاصطلاحية......
                      لأن الله تعالى هو من يصلى له أصلاً, فكيف يصلي هو.......فيكون المعنى هنا لغوياً.............

                      فعلى هذا المنوال أخي الفاضل أودك أن تثبت لنا أن معنى (الزكاة) في الآية ليس معناها الاصطلاحي كما ذكرت, مع أن الكلمة تحتمل أكثر من معنى..............

                      و شكراً

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع
                        بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله, و بعد.......
                        الأخ الكريم عبد المؤمن.....
                        حتى يكون الكلام واضحاً و قبل أن أجيبك على النقطتين أريدك أن توضح لنا ما الذي تعنيه كلمة (وليكم) في الآية......
                        و الرد متوقف على جوابك...
                        و شكراً
                        مع انى اوضحت ما اريد من خلال ردودى لكنك تتجاهلها
                        على كل حال الجواب على سؤالك:
                        معنى وليكم
                        لها معنيان رئيسيان هما :
                        1/ المحب والناصر .
                        2/ المتصرف فى شئونكم
                        .
                        وانت اختار الذى تراه مناسبا مبينا السبب.
                        فعلى هذا المنوال أخي الفاضل أودك أن تثبت لنا أن معنى (الزكاة) في الآية ليس معناها الاصطلاحي كما ذكرت, مع أن الكلمة تحتمل أكثر من معنى..............
                        انت قلت ان الامام على عليه السلام كان فقيرا وغير مكلف باعطاء الزكاة وهذا يدل على ان الزكاة هنا هى بمعنى الصدقة .
                        وانت قلت ان الزكاة بمعناها الاصطلاحى او لوكانت بمعنى الصدقة لاتعطى فى حال الركوع .
                        فارجوك لماذا هذا التركيز على انها زكاة ام صدقة ؟
                        مع العلم اننا اعلمناك ان الزكاة هى بالاصل صدقة وهى من افرادها
                        وانت تسعى الى اثبات ان الركوع هنا هو الخضوع والطاعة لا الركوع بمعناه اللفظى .
                        اذن الآن انت من يفيدنا ولنعرف مايدور فى خلدك .
                        بانتظاركم اخى الكريم

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله, و بعد.........

                          1- أخي الفاضل عبد المؤمن....ما قصدت تجاهلك و الله يشهد.....و لكني لم أشأ أن أنطقك كلاما لم تقله......

                          "وانت اختار الذى تراه مناسبا مبينا السبب"

                          أنا اختياري هنا غير مهم بالنسبة لاختيارك.......فإنه لا يترتب على اختياري مثل ما يترتب على اختيارك.......

                          و إن شئت أن نختصر الطريق...هل تعني أن وليكم = حاكمكم أو خليفتكم؟بانتظار تعليقك.


                          2- "وهذا يدل على ان الزكاة هنا هى بمعنى الصدقة "

                          أخي الكريم......الذي فهمته من كلامك أنك استنتجت من خلال القصة أن معنى الزكاة هنا الصدقة.......أي أنك اعتبرت أن القصة مسلّم بها مع أننا لم نتفق عليها بعد....فالذي يفترض أن يكون أن تثبت القصة من خلال الآية...لا أن تثبت المعنى في الآية من خلال القصة......
                          لو اتفقنا أن سيدنا علي لم تكن تجب عليه الزكاة....لانتفت عنه صفة المزكي....ولما أصبح المقصود بالآية.....إلا إذا تم إثبات أن المعنى ليس اصطلاحيا أولاً.....ثم إثبات الرواية علمياً ثانياً.............

                          3-"فارجوك لماذا هذا التركيز على انها زكاة ام صدقة ؟"
                          للسبب الذي ذكرته آنفاً.

                          4-"مع العلم اننا اعلمناك ان الزكاة هى بالاصل صدقة وهى من افرادها"
                          لكن معنى الزكاة كما ذكر من قبل يأخذ أكثر من معنى.....و أنت أخي الكريم إلى الآن لم تثبت بأن المعنى هنا للصدقة....أنت ذكرت أن الزكاة يمكن أن تأخذ معنى الصدقة....و أنا لا أختلف معك في هذا....و لكن في نفس الوقت يمكن أن تأخذ معناها الاصطلاحي......فكيف تم الجزم بأحدهما دون الآخر من دون وجود قرينة.......هذا ما عنيته.

                          مع خالص التحية و التقدير

                          تعليق


                          • #28

                            الاخ " محب للجميع"
                            تحياتى لك اخى الكريم



                            1- أخي الفاضل عبد المؤمن....ما قصدت تجاهلك و الله يشهد.....و لكني لم أشأ أن أنطقك كلاما لم تقله......
                            شكرا وبارك الله فيك
                            أنا اختياري هنا غير مهم بالنسبة لاختيارك.......فإنه لا يترتب على اختياري مثل ما يترتب على اختيارك.......
                            و إن شئت أن نختصر الطريق...هل تعني أن وليكم = حاكمكم أو خليفتكم؟بانتظار تعليقك.
                            الولى فى هذه الآية هو المتصرف بالامور ولايخلو من المب والناصر .
                            اما عن قولك ان وليكم = حاكمكم او خليفتكم
                            فانا احيلك الى كلام الله تعالى:
                            " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
                            واقول ان معنى وليكم = كما كان رسول الله وهو ولى للمؤمنين يكون معنى وليكم .

                            لو اتفقنا أن سيدنا علي لم تكن تجب عليه الزكاة....لانتفت عنه صفة المزكي....ولما أصبح المقصود بالآية.....إلا إذا تم إثبات أن المعنى ليس اصطلاحيا أولاً.....ثم إثبات الرواية علمياً ثانياً.............
                            قولك :
                            اذا كان الإمام علي لم تكن تجب عليه الزكاة
                            فان صفة المزكى تنتفى عنه
                            وبذلك ليس هو المقصود من الآية

                            اذن حسب استنتاجك هذا :
                            ان كل الذين لاتجب عليهم الزكاة يخرجون من هذه الآية .
                            اذن كيف تكون هذه الآية شاملة لجميع المؤمنين وانت اخرجت نصفهم او اكثر؟
                            اذن هذه الآية فقط لمن يستطيع ان يزكى من المؤمنين.
                            اذن لدينا نوعين من المؤمنين قسم يزكى وقسم لايزكى
                            والقسم الذى لايزكى ليس بولى ابدا .
                            اذن الولى فقط هو من يزكى.
                            لكنك نسيت ان من لايزكى يستطيع ان يتصدق .
                            وليس بالضرورة ان الزكاة فى الآية هى بمعناها الاصطلاحى الزكاة المفروضة.
                            و كون الامام لايستطيع ان يزكى لايخرجه من الآية وانما يصدق عليه انه تصدق فى الآية .
                            وهل يجوز ان يكون معيار الايمان هو القدرة على اداء الزكاة ؟
                            وكل من يزكى اكثر يكون ايمانه اكبر واكثر من الآخر .
                            اعتقد ان كلامك يا اخ ( محب للجميع) يحتاج الى مراجعة وتروى.

                            لكن معنى الزكاة كما ذكر من قبل يأخذ أكثر من معنى.....و أنت أخي الكريم إلى الآن لم تثبت بأن المعنى هنا للصدقة....أنت ذكرت أن الزكاة يمكن أن تأخذ معنى الصدقة....و أنا لا أختلف معك في هذا....و لكن في نفس الوقت يمكن أن تأخذ معناها الاصطلاحي......فكيف تم الجزم بأحدهما دون الآخر من دون وجود قرينة.......هذا ما عنيته.
                            القرينة انت اتيت بها من دون ان تدرى وكلامك يشهد عليك:
                            لو اتفقنا أن سيدنا علي لم تكن تجب عليه الزكاة....لانتفت عنه صفة المزكي....ولما أصبح المقصود بالآية.....إلا إذا تم إثبات أن المعنى ليس اصطلاحيا أولاً.....ثم إثبات الرواية علمياً ثانياً.............
                            نرد عليك :
                            انت اخرجت الإمام من الآية لانه لا تجب عليه الزكاة.
                            و بذلك اثبت من دون ان تدرى ان الزكاة هنا هى بمعنى الصدقة وهذه هى القرينة التى اهديتها لى.
                            وانت بذلك قسمت المؤمنين الى قسمين :
                            قسم تجب عليه الزكاة وهو المعنى فى الآية وهو الولى فقط .
                            وقسم لاتجب عليه الزكاة وهذا لن يصبح وليا ابدا لان الولى من يقيم الصلاة ويؤتى الزكاة .

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                              الاخ " محب للجميع"
                              تحياتى لك اخى الكريم




                              شكرا وبارك الله فيك

                              الولى فى هذه الآية هو المتصرف بالامور ولايخلو من المب والناصر .
                              اما عن قولك ان وليكم = حاكمكم او خليفتكم
                              فانا احيلك الى كلام الله تعالى:
                              " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
                              واقول ان معنى وليكم = كما كان رسول الله وهو ولى للمؤمنين يكون معنى وليكم .


                              قولك :
                              اذا كان الإمام علي لم تكن تجب عليه الزكاة
                              فان صفة المزكى تنتفى عنه
                              وبذلك ليس هو المقصود من الآية

                              اذن حسب استنتاجك هذا :
                              ان كل الذين لاتجب عليهم الزكاة يخرجون من هذه الآية .
                              اذن كيف تكون هذه الآية شاملة لجميع المؤمنين وانت اخرجت نصفهم او اكثر؟
                              اذن هذه الآية فقط لمن يستطيع ان يزكى من المؤمنين.
                              اذن لدينا نوعين من المؤمنين قسم يزكى وقسم لايزكى
                              والقسم الذى لايزكى ليس بولى ابدا .
                              اذن الولى فقط هو من يزكى.
                              لكنك نسيت ان من لايزكى يستطيع ان يتصدق .
                              وليس بالضرورة ان الزكاة فى الآية هى بمعناها الاصطلاحى الزكاة المفروضة.
                              و كون الامام لايستطيع ان يزكى لايخرجه من الآية وانما يصدق عليه انه تصدق فى الآية .
                              وهل يجوز ان يكون معيار الايمان هو القدرة على اداء الزكاة ؟
                              وكل من يزكى اكثر يكون ايمانه اكبر واكثر من الآخر .
                              اعتقد ان كلامك يا اخ ( محب للجميع) يحتاج الى مراجعة وتروى.


                              القرينة انت اتيت بها من دون ان تدرى وكلامك يشهد عليك:
                              لو اتفقنا أن سيدنا علي لم تكن تجب عليه الزكاة....لانتفت عنه صفة المزكي....ولما أصبح المقصود بالآية.....إلا إذا تم إثبات أن المعنى ليس اصطلاحيا أولاً.....ثم إثبات الرواية علمياً ثانياً.............
                              نرد عليك :
                              انت اخرجت الإمام من الآية لانه لا تجب عليه الزكاة.
                              و بذلك اثبت من دون ان تدرى ان الزكاة هنا هى بمعنى الصدقة وهذه هى القرينة التى اهديتها لى.
                              وانت بذلك قسمت المؤمنين الى قسمين :
                              قسم تجب عليه الزكاة وهو المعنى فى الآية وهو الولى فقط .
                              وقسم لاتجب عليه الزكاة وهذا لن يصبح وليا ابدا لان الولى من يقيم الصلاة ويؤتى الزكاة .
                              وذهب الزميل محب للجميع ولم يعقب

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد........

                                "وذهب الزميل محب للجميع ولم يعقب"

                                لا تخف أخي الكريم.... فمحب للجميع موجود...... و لكن قدر الله أن أترك المنتدى لهذه الفترة لأنني بصراحة و من كثرة المناقشات تراءى لي أن المناقشة كانت عقيمة - لا أعني معك فقط - و لم يكن لها نتيجة واضحة إلا زيادة الخلافات و إشعال النفوس ضد بعض..... فأحببت أن أترك المنتدى.... ثم قدر الله أن أرجع مرة أخرى... ربما بسبب الفضول.... و ربما بسبب الشوق إلى النقاش.... و ربما لسبب آخر...... و يعلم الله أخي عبد المؤمن أنك من أفضل الأعضاء الذين رأيتهم في المنتدى - مع احترامي لهم - حيث أن كتاباتك لم تكن تشمل السبائب أو السخرية التي تملأ مواضيع بعض الأعضاء هدانا الله و إياهم.

                                المهم

                                نعود للمناقشة........
                                1-
                                اقتباس:
                                "الولى فى هذه الآية هو المتصرف بالامور ولايخلو من المب والناصر .
                                اما عن قولك ان وليكم = حاكمكم او خليفتكم
                                فانا احيلك الى كلام الله تعالى:
                                " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
                                واقول ان معنى وليكم = كما كان رسول الله وهو ولى للمؤمنين يكون معنى وليكم ."

                                أخي الفاضل... لو رجعت إلى بعض الردود السابقة لرأيت أن هذه النقطة مكررة..... و لكن مع ذلك لنبدأ من جديد....

                                حسب ما فهمت منك و ما ذكرته في السابق.... أن ولاية سيدنا علي هي كولاية الله سبحانه كولاية الرسول صلى الله عليه و سلم.....
                                و كان هذا الكلام للاستدلال على أن سيدنا علي ولي للمسلمين كما كان الرسول وليا لهم...... و لكن تبقى نقطة أن سيدنا علي هو أيضاً ولي للمسلمين كما أن الله ولي لهم أيضا.... و هذه النقطة تحتاج إلى وقفة قبل أن نمر عليها.....

                                أطلب منك أن تأت لنا بمصدر موثوق يعزز كلامك أن علي ولي للمسلمين كما أن الله ولي لهم.....
                                و إذا لم يكن ذلك...... فالاستدلال على ولاية علي كما كانت ولاية الرسول يكون باطلاً.

                                2- بالنسبة للفظ الاصطلاحي و اللفظ اللغوي فأعتقد أننا أشبعنا هذه النقطة نقاشا في السابق.... فإذا أردت فارجع للردود السابقة.

                                3-"انت اخرجت الإمام من الآية لانه لا تجب عليه الزكاة.
                                و بذلك اثبت من دون ان تدرى ان الزكاة هنا هى بمعنى الصدقة وهذه هى القرينة التى اهديتها لى."

                                أخي الفاضل..... أنت هنا تعتبر أننا متفقون على وجود الحادثة... فتقوم بتركيب الآية على الحادثة..... و المطلوب هو العكس.

                                4- نقطة مهمة لم يتم الجواب عليها حتى الآن.... و هي قضية رد سيدنا علي للخلافة بعد أن عرضت عليه....
                                و الخلاف أنه لو كان يعلم أنه موصى عليه من الله ثم رد الخلافة لكان ارتكب إثما عظيماً......
                                فإما أن يكون كذلك.... وهذا مرفوض
                                و إما ألا يكون موصى عليه فيكون من حقه رد ها أو قبولها...... و هذا ما يقوله العقل...
                                أما أن يكون موصى عليه ثم يرفض ما أوصى به الله..... فليس هناك أي عذر في ذلك.

                                و شكراً

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:07 AM
                                ردود 0
                                8 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:04 AM
                                ردود 0
                                4 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X