بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقلت السلطات الأردنية امرأة كانت ستشارك في أعمال التفجيرات في فندق راديسون، ثم فشلت في اللحظة الأخيرة في تفجير حزامها فغادرت الفندق.
وتدعى الانتحارية ساجدة الرشاوي سوف تظهر في التلفزيون الأردني خلال ساعات.
وقال المعشر ان الرشاوي دخلت الأردن بجواز سفر مزور، وأضاف ان الانتحاريين وكلهم عراقيون كانوا قد دخلوا البلاد عن طريق معبر الكرامة.
وأضاف المعشر ان الانتحارية كانت ترتدي ملابس سهرة "مما يعني انها كانت تستهدف الوصول الى حفل الزفاف الذي كان يقام في الفندق".
وأوضح المعشر ان منفذي التفجيرات قد دخلوا الأردن قبل أربعة أيام من تنفيذ العمليات.
وقال المعشر أيضا ان هناك معتقلين في السجون الأردنية يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة.
وكان العاهل الاردني عبد الله الثاني قد تعهد "بنقل القتال" إلى حيث أبو مصعب الزرقاوي الذي يعتقد تمركزه بالعراق.
وأكد المسؤولون الاردنيون أن "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" الذي يعتقد أن الزرقاوي يتزعمه هو الذي يقف وراء التفجيرات.
وقال الملك عبد الله في مقابلة مع قناة سي إن إن التلفزيونية "سوف نتعقب وننقل المعركة إلى حيث الزرقاوي".
وأضاف "حققنا نجاحا كبيرا في إحباط عملياته في الماضي...(عندما) كان يستخدم الاردنيين. الان غير أساليبه حيث استخدم الاجانب. وهذا يعني أن قوات الامن لدينا يجب أن تغير أساليبها أيضا".
وقال المحققون إنهم حددوا هويات مرتكبي التفجيرات التي وقعت يوم الاربعاء الماضي وأوضحوا أنهم رجال عراقيون كانوا قد وصلوا من العراق قبل يومين من التفجيرات.
وقال مصدر أمني إن المحققين "تمكنوا من تحديد هوية العراقيين الثلاثة الذين قدموا إلى الاردن مباشرة من العراق".
وقال المسؤول إنه لا يوجد دليل حتى الان على ضلوع سيدة في العمليات لكن خبراء الطب الجنائي يحللون دماغا عثر عليها في موقع أحد الانفجارات قد تكون لامرأة.
وكان بيان منسوب للقاعدة نشر على شبكة الانترنت قد أعلن أن منفذي الهجمات هم أربعة انتحاريين جميعهم من العراقيين، وبينهم رجل وامرأته.
المصدر : news.bbc
اعتقلت السلطات الأردنية امرأة كانت ستشارك في أعمال التفجيرات في فندق راديسون، ثم فشلت في اللحظة الأخيرة في تفجير حزامها فغادرت الفندق.
وتدعى الانتحارية ساجدة الرشاوي سوف تظهر في التلفزيون الأردني خلال ساعات.
وقال المعشر ان الرشاوي دخلت الأردن بجواز سفر مزور، وأضاف ان الانتحاريين وكلهم عراقيون كانوا قد دخلوا البلاد عن طريق معبر الكرامة.
وأضاف المعشر ان الانتحارية كانت ترتدي ملابس سهرة "مما يعني انها كانت تستهدف الوصول الى حفل الزفاف الذي كان يقام في الفندق".
وأوضح المعشر ان منفذي التفجيرات قد دخلوا الأردن قبل أربعة أيام من تنفيذ العمليات.
وقال المعشر أيضا ان هناك معتقلين في السجون الأردنية يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة.
وكان العاهل الاردني عبد الله الثاني قد تعهد "بنقل القتال" إلى حيث أبو مصعب الزرقاوي الذي يعتقد تمركزه بالعراق.
وأكد المسؤولون الاردنيون أن "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" الذي يعتقد أن الزرقاوي يتزعمه هو الذي يقف وراء التفجيرات.
وقال الملك عبد الله في مقابلة مع قناة سي إن إن التلفزيونية "سوف نتعقب وننقل المعركة إلى حيث الزرقاوي".
وأضاف "حققنا نجاحا كبيرا في إحباط عملياته في الماضي...(عندما) كان يستخدم الاردنيين. الان غير أساليبه حيث استخدم الاجانب. وهذا يعني أن قوات الامن لدينا يجب أن تغير أساليبها أيضا".
وقال المحققون إنهم حددوا هويات مرتكبي التفجيرات التي وقعت يوم الاربعاء الماضي وأوضحوا أنهم رجال عراقيون كانوا قد وصلوا من العراق قبل يومين من التفجيرات.
وقال مصدر أمني إن المحققين "تمكنوا من تحديد هوية العراقيين الثلاثة الذين قدموا إلى الاردن مباشرة من العراق".
وقال المسؤول إنه لا يوجد دليل حتى الان على ضلوع سيدة في العمليات لكن خبراء الطب الجنائي يحللون دماغا عثر عليها في موقع أحد الانفجارات قد تكون لامرأة.
وكان بيان منسوب للقاعدة نشر على شبكة الانترنت قد أعلن أن منفذي الهجمات هم أربعة انتحاريين جميعهم من العراقيين، وبينهم رجل وامرأته.
المصدر : news.bbc
تعليق