بسـم الله الرحمـن الرحيـم
والحمـد لله الـذي سَمَـكَ السمـاء ونـدب عِبـاده إلـى الدعـاء والصـلاة والسـلام علـى مـن قدمـه فـي الإصطفـاء محمـدٍ خاتِـمَ الأنبيـاء وعلـى آلـه الطـاهـريـن مصابيـح الدجـى سيمـا علـى قائِمهـم خاتـم الأوصيـاء
يقول ابـن الجوزيـة في كتـابــه :
كتاب روضة المحبين ، الجزء 1 ، صفحة 451
وقال يحيى بن أيوب كان بالمدينة فتى بعجب عمر بن الخطاب رضي الله عنه شأنه فانصرف ليلة من صلاة العشاء فتمثلت له امرأة بين يديه فعرضت له بنفسها ففتن بها ومضت فأتبعها حتى وقف على بابها فأبصر وجلا عن قلبه وحضرته هذه الآية إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون فخر مغشيا عليه فنظرت إليه المرأة فإذا هو كالميت فلم تزل هي وجارية لها يتعاونان عليه حتى ألقياه على باب داره فخرج أبوه فرآه ملقى على باب الدار لما به فحمله وأدخله فأفاق فسأله ما أصابك يا بني فلم يخبره فلم يزل به حتى أخبره فلما تلا الآية شهق شهقة فخرجت نفسه فبلغ عمر رضي الله عنه قصته فقال ألا آذنتموني بموته فذهب حتى وقف على قبره فنادى
يا فلان ولمن خاف مقام ربه جنتان فسمع صوتا
من داخل القبر قد أعطاني ربي يا عمر
وذكر الحسن هذه القصة عن عمر رضي الله عنه على وجه آخر قال كان شاب على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ملازما للمسجد والعبادة فهويته جارية فحدث نفسه بها ثم إنه تذكر وأبصر فشهق شهقة فغشي عليه منها فجاء عم له فحمله إلى بيته فلما أفاق قال يا عم انطلق إلى عمر فأقرئه مني السلام وقل له ما جزاء من خاف مقام ربه فأخبر عمر فأتاه وقد مات فقال لك جنتان
http://arabic.islamicweb.com/Books/...?book=63&id=450
أولاً :
أولستم دائماً تقولون وتتبجحون بالآية الكريمة : " وما أنت بمسمع من في القبور "
أفستعترضون على عمر بن الخطاب الآن
أم على إبن الجوزية 
ثانياً : لماذا لم يذكر إسم الشخص وأكتفى بـ : فلان أهذا مثل نوع كـذا وكـذا
والحمـد لله الـذي سَمَـكَ السمـاء ونـدب عِبـاده إلـى الدعـاء والصـلاة والسـلام علـى مـن قدمـه فـي الإصطفـاء محمـدٍ خاتِـمَ الأنبيـاء وعلـى آلـه الطـاهـريـن مصابيـح الدجـى سيمـا علـى قائِمهـم خاتـم الأوصيـاء
يقول ابـن الجوزيـة في كتـابــه :
كتاب روضة المحبين ، الجزء 1 ، صفحة 451
وقال يحيى بن أيوب كان بالمدينة فتى بعجب عمر بن الخطاب رضي الله عنه شأنه فانصرف ليلة من صلاة العشاء فتمثلت له امرأة بين يديه فعرضت له بنفسها ففتن بها ومضت فأتبعها حتى وقف على بابها فأبصر وجلا عن قلبه وحضرته هذه الآية إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون فخر مغشيا عليه فنظرت إليه المرأة فإذا هو كالميت فلم تزل هي وجارية لها يتعاونان عليه حتى ألقياه على باب داره فخرج أبوه فرآه ملقى على باب الدار لما به فحمله وأدخله فأفاق فسأله ما أصابك يا بني فلم يخبره فلم يزل به حتى أخبره فلما تلا الآية شهق شهقة فخرجت نفسه فبلغ عمر رضي الله عنه قصته فقال ألا آذنتموني بموته فذهب حتى وقف على قبره فنادى



وذكر الحسن هذه القصة عن عمر رضي الله عنه على وجه آخر قال كان شاب على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ملازما للمسجد والعبادة فهويته جارية فحدث نفسه بها ثم إنه تذكر وأبصر فشهق شهقة فغشي عليه منها فجاء عم له فحمله إلى بيته فلما أفاق قال يا عم انطلق إلى عمر فأقرئه مني السلام وقل له ما جزاء من خاف مقام ربه فأخبر عمر فأتاه وقد مات فقال لك جنتان
http://arabic.islamicweb.com/Books/...?book=63&id=450
أولاً :
أولستم دائماً تقولون وتتبجحون بالآية الكريمة : " وما أنت بمسمع من في القبور "

أفستعترضون على عمر بن الخطاب الآن


ثانياً : لماذا لم يذكر إسم الشخص وأكتفى بـ : فلان أهذا مثل نوع كـذا وكـذا

تعليق