نسبة شرب الخمر لبعض الصحابة في كتب السنة
وقد نسب لعدة أفراد منهم :
1- الوليد بن عقبة
يقول الحافظ ابن عبد البر في الإستيعاب : أخباره في شرب الخمر ، ومنادمته أبا زبيد الطائي كثيرة يسمج بنا هاهنا ذكرها . ( )
وقد نسب لعدة أفراد منهم :
1- الوليد بن عقبة
يقول الحافظ ابن عبد البر في الإستيعاب : أخباره في شرب الخمر ، ومنادمته أبا زبيد الطائي كثيرة يسمج بنا هاهنا ذكرها . ( )
وقال أيضاً : وخبر صلاته وهو سكران ، وقوله أزيدكم بعد أنْ صلى الصبح أربعاً مشهور من رواية الثقات من نقل أهل الحديث وأهل الأخبار .( )
وقال أيضاً : وله أخبار فيها نكارة وشناعة تقطع على سوء حاله وقبح أفعاله ، غفر الله لنا الله لنا وله ، فلقد كان من رجال قريش ظرفاً وحلما وشجاعة وأدباً ، وكان من الشعراء المطبوعين، وكان الأصمعي وأبو عبيدة والكلبي وغيرهم يقولون : كان الوليد بن عقبة فاسقاً شريب خمر ، وكان شاعراً كريماً تجاوز الله عنا وعنه . ( )
وقال : الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة : وكان سخيا ، ممدحا ، شاعرا ، وكان يشرب الخمر، وقد بعثه عمر على صدقات بني تغلب . ( )
ومارود بشأنّ شربه الخمر ، وإقامة الحد عليه وصل إلى حد الإستفاضة ، بل التواتر ، ولا كلام فيه بين علماء الحديث ورواة الأخبار . ( )
ومن الأخبار الواردة بهذا الشأن ما أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث : أخبرنا أحمد بن عثمان البزاز ببغداد ، قال حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي ، قال حدثنا يزيد بن هارون ، قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة ، عن عبد الله الداناج ، عن حضين بن المنذر بن وعلة ، قال : صلى الوليد بن عقبة بالناس أربعاً وهو سكران فذكر الحديث . فقال علي : ضرب النبي صلى الله عليه وسلم أربعين وضرب أبو بكر أربعين وضرب عمر صدرا من خلافته أربعين ثم أتمها عثمان ثمانين وكل سنة . ( )
وقال سعيد بن منصور في سننه : حدثنا عيسى بن يونس ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : كنا في جيش في أرض الروم ، ومعنا حذيفة بن اليمان ، وعلينا الوليد بن عقبة ، فشرب الخمر ، فأردنا أنْ نحدّه ، قال حذيفة : أتحدون أميركم وقد دنوتم من عدوكم فيطمعون فيكم ، فبلغه ، فقال : لأشربن وإنْ كانت محرمة ، ولأشربن على رغم من رغم . ( )
وأخرجه أيضاً أبو يوسف القاضي في الخراج .( )
2- معاوية بن أبي سفيان
وقد وردت عدة روايات بشأنْ شربه الخمر ، وشربه ما حرم الله عز وجل ، ومما ورد بهذا الشأن :
1- ما أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده قال : حدثنا زيد بن الحباب ، حدثني حسين ، حدثنا عبد الله بن بريدة ، قال : دخلت أنا وأبي على معاوية ، فأجلسنا على الفرش ، ثم أُتينا بالطعام، فأكلنا ، ثم أُتينا بالشراب ، فشرب معاوية ، ثم ناوله أبي ، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، ثم قال معاوية : كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا ، وما شيء كنت أجد لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني . ( )
2- معاوية بن أبي سفيان
وقد وردت عدة روايات بشأنْ شربه الخمر ، وشربه ما حرم الله عز وجل ، ومما ورد بهذا الشأن :
1- ما أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده قال : حدثنا زيد بن الحباب ، حدثني حسين ، حدثنا عبد الله بن بريدة ، قال : دخلت أنا وأبي على معاوية ، فأجلسنا على الفرش ، ثم أُتينا بالطعام، فأكلنا ، ثم أُتينا بالشراب ، فشرب معاوية ، ثم ناوله أبي ، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، ثم قال معاوية : كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا ، وما شيء كنت أجد لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني . ( )
قال اليهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح . ( )
2- ما أخرجه الحافظ إبن عساكر في تاريخه حيث قال : أخبرنا أبو الفضل محمد وأبو عاصم الفضيل ابنا إسماعيل المعدلان بهراة ، قالا : أنبأنا أحمد بن محمد بن محمد الخليلي ، أنبأنا علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي ، أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، حدثنا محمد بن عباد ، حدثنا يحيى بن سليم ، عن ابن خثيم ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه : أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر . فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل : لا ، بل خمر تباع لفلان . فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها رواية إلا بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام ، فأرسل فلان إلى أبي هريرة ، فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت ، أما بالغدوات فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم، وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا ، فأمسك عنا أخاك . فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة . فقال : يا عبادة ، مالك ولمعاوية ذره وما حمل فإن الله يقول : ) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ ( .قال : يا أبوهريرة ، لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (ص) ، بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله (ص) ومن نكث فإنما ينكث على نفسه . فلم يكلمه أبو هريرة بشيء فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة إنّ عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله ، فإما أن يكف عبادة وإما أن أخلي بينه وبين الشام ، فكتب عثمان إلى فلان أن أرحله إلى داره من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة ، فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يفج عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار ، فالتفت إليه فقال : ما لنا ولك يا عبادة فقام عبادة قائماً وانتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله (ص) أبا القاسم يقول سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى ، فلا تعتلوا بربكم ، فوالذي نفس عبادة بيده إن فلانا لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف .
3- قدامة بن مظعون
ذكروه في عداد أهل بدر ، استعمله عمر بن الخطاب على البحرين ، وشرب الخمر في فترة ولايته وأقيم عليه الحد ، وهو من الأمور الثابتة التي تسالم عليها علماء النقل ، ومما ورد بهذا الشأن ما أخرجه الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف عن إبن جريج ، قال : سمعت أيـوب بن أبي تميمـة يقول : لم يُحـد في الخمر مـن أهـل بدر ، إلا قدامة بن مظعون .( )
2- ما أخرجه الحافظ إبن عساكر في تاريخه حيث قال : أخبرنا أبو الفضل محمد وأبو عاصم الفضيل ابنا إسماعيل المعدلان بهراة ، قالا : أنبأنا أحمد بن محمد بن محمد الخليلي ، أنبأنا علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي ، أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، حدثنا محمد بن عباد ، حدثنا يحيى بن سليم ، عن ابن خثيم ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه : أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر . فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل : لا ، بل خمر تباع لفلان . فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها رواية إلا بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام ، فأرسل فلان إلى أبي هريرة ، فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت ، أما بالغدوات فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم، وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا ، فأمسك عنا أخاك . فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة . فقال : يا عبادة ، مالك ولمعاوية ذره وما حمل فإن الله يقول : ) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ ( .قال : يا أبوهريرة ، لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (ص) ، بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله (ص) ومن نكث فإنما ينكث على نفسه . فلم يكلمه أبو هريرة بشيء فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة إنّ عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله ، فإما أن يكف عبادة وإما أن أخلي بينه وبين الشام ، فكتب عثمان إلى فلان أن أرحله إلى داره من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة ، فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يفج عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار ، فالتفت إليه فقال : ما لنا ولك يا عبادة فقام عبادة قائماً وانتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله (ص) أبا القاسم يقول سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى ، فلا تعتلوا بربكم ، فوالذي نفس عبادة بيده إن فلانا لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف .
3- قدامة بن مظعون
ذكروه في عداد أهل بدر ، استعمله عمر بن الخطاب على البحرين ، وشرب الخمر في فترة ولايته وأقيم عليه الحد ، وهو من الأمور الثابتة التي تسالم عليها علماء النقل ، ومما ورد بهذا الشأن ما أخرجه الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف عن إبن جريج ، قال : سمعت أيـوب بن أبي تميمـة يقول : لم يُحـد في الخمر مـن أهـل بدر ، إلا قدامة بن مظعون .( )
وأخرج في المصنف أيضاً عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبد الله ابن عامر بن ربيعة ، وكان أبوه شهد بدرا أنّ عمر بن الخطاب إستعمل قدامة بن مظعون على البحرين وهو خال حفصة وعبد الله بن عمر ، فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر من البحرين ، فقال : يا أمير المؤمنين إن قدامة شرب فسكر ، ولقد رأيت حدا من حدود الله حقا علي أن أرفعه إليك . فقال : عمر من يشهد معك ؟ قال : أبو هريرة . فدعا أبا هريرة ، فقال : بم أشهد قال : لم أره يشرب ولكني رأيته سكران . فقال عمر : لقد تنطعت في الشهادة . قال : ثم كتب إلى قدامة أنْ يقدم إليه من البحرين فقال الجارود لعمر : أقم على هذا كتاب الله عز وجل فقال : عمر أخصم أنت أم شهيد قال بل شهيد . قال : فقد أديت شهادتك قال : فقد صمت الجارود حتى غدا على عمر ، فقال : أقم على هذا حد الله . فقال عمر : ما أراك إلا خصما وما شهد معك إلا رجل فقال : الجارود إني أنشدك الله فقال عمر لتمسكن لسانك أو لأسوءنك . فقال الجارود : أما والله ما ذاك بالحق أن شرب ابن عمك وتسوءني . فقال أبوهريرة إن كنت تشك في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فسلها وهي امرأة قدامة . فأرسل عمر إلى هند ابنة الوليد ينشدها فأقامت الشهادة على زوجها . فقال عمر لقدامة : إني حادك فقال : لو شربت كما يقولون ما كان لكم أن تجلدوني . فقال عمر : لم ؟ قال قدامة : قال الله تعالى ) لَيْسَ عَلى الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصّالِحاتِ جُناحٌ فيما طَعِموا إِذا ما اتَّقَوْا وآمَنوا ( الآية . فقال عمر : أخطأت التأويل إنك إذا اتقيت اجتنبت ما حرم الله عليك . قال : ثم أقبل عمر على الناس فقال : ماذا ترون في جلد قدامة ؟ قالوا : لا نرى أن تجلده ما كان مريضا فسكت عن ذلك أياما واصبح يوم وقد عزم على جلده ، فقال لأصحابه : ماذا ترون في جلد قدامة ؟ قالوا : لا نرى أن تجلده ما كان ضعيفا . فقال عمر : لأن يلقى الله تحت السياط أحب إلي من أن يلقاه وهو في عنقي ، ائتوني بسوط تام ، فأمر بقدامة فجلد فغاضب عمر قدامة وهجره ، فحج وقدامة معه مغاضبا له فلما قفلا من حجهما ونزل عمر بالسقيا نام ثم استيقظ من نومه قال عجلوا علي بقدامة فائتوني به ، فوالله إني لأرى آت أتاني فقال: سالم قدامة فإنه أخوك فعجلوا إلي به فلما أتوه أبى أن يأتي فأمر به عمر إن أبى أن يجروه إليه فكلمه عمـر واستغفر له فكـان ذلك أول صلحهما .( )
وقد روي ذلك من عدة طرق أخرى . ( )
4-رويشد الثقفي
وقد عدوه في الصحابة ، وكان ممن يشرب الخمر وممن كان له داراً مخصصة للشراب ، وكان يبيع الخمر أيضاً ، قال ابن سعد أثناء كلامه عن عمر بن الخطاب : وهو أول من ضرب في الخمر ثمانين واشتد على أهل الريب ، وأحرق بيت رويشد الثقفي وكان حانوتاً . ( )
4-رويشد الثقفي
وقد عدوه في الصحابة ، وكان ممن يشرب الخمر وممن كان له داراً مخصصة للشراب ، وكان يبيع الخمر أيضاً ، قال ابن سعد أثناء كلامه عن عمر بن الخطاب : وهو أول من ضرب في الخمر ثمانين واشتد على أهل الريب ، وأحرق بيت رويشد الثقفي وكان حانوتاً . ( )
وقال الحافظ عمر بن شبة النميري : وكان رويشد خمّارا . ( )
وقال الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة : رويشد الثقفي أبو علاج الطائفي ثم المدني له إدراك وله قصة مع عمر بسبب بيعه الشراب ، قال ابن أبي ذئب ، أنبأنا سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، : أنّ عمر أمر بإحراق بيت رويشد وكان يبيع فيه الشراب فنهاه عمر فلم ينته قال إبراهيم فلقد رأيت بيته يلتهب نارا كأنه جمرة وذكر بن الحذاء في رجال الموطأ عن مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أنّ طليحة الأسدية كانت تحت رويشد الثقفي فطلقها فنكحت في عدتها فضربها عمر بالدرة وضرب الذي تزوجها وفرق بينهما . ( )
وقال عبد الرزاق في المصنف : أخبرنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن صفية ابنة أبي عبيد ، ومعمر ، عن نافع ، عن صفية ، قالت : وجد عمر في بيت رجل من ثقيف خمراً ، وكان قد جلده في الخمر فحرّق بيته ، وقال : ما اسمك ؟ قال : رويشد . قال : بل أنت فويسق. ( )
وقد أخرج الحفاظ ما تقدم بطرق متعددة . ( )
5- أبو محجن الثقفي
وهو أيضا من الصحابة ، وخبره بشأن شرب الخمر من الأخبار المشهورة ، ومما ورد بهذا الشأن ما أخرجه الحافظ عبد الرزاق في المصنف عن محمد بن راشد عن عبد الكريم أبي أمية عن قبيصة بن ذؤيب عن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب رجلا في الخمر أربع مرات وأن عمر ضرب أبا محجن الثقفي في الخمر ثمان مرات . ( )
5- أبو محجن الثقفي
وهو أيضا من الصحابة ، وخبره بشأن شرب الخمر من الأخبار المشهورة ، ومما ورد بهذا الشأن ما أخرجه الحافظ عبد الرزاق في المصنف عن محمد بن راشد عن عبد الكريم أبي أمية عن قبيصة بن ذؤيب عن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب رجلا في الخمر أربع مرات وأن عمر ضرب أبا محجن الثقفي في الخمر ثمان مرات . ( )
وقد روي شرب الخمر عن أبي محجن بطرق متعددة ، وقد استمر حسب مجموعة من الروايات على شرب الخمر إلى حرب القادسية حيث تركها أثناء المعركة . ( )
ومن الغريب في هذا الباب ما ذكره غير واحد منهم العظيم آبادي في عون المعبود حيث قال :
أنّ الصحابة خصوا في ترك الحدود بما لم يخص به غيرهم ، فلأجل ذلك لا يُفسقون بما يفسق به غيرهم خصوصية لهم .
إلى أنْ قال : وقد ترك عمر إقامة الحد على فلان ( ) لأنه من أهل بدر ، وقد ورد فيهم : (( إعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )) ، وترك سعد بن أبي وقاص إقامته على أبي محجن لحسن بلائه في قتال الكفار ، فالصحابة رضي الله عنهم جميعاً جديرون بالرخصة إذا ما بدت من أحدهم زلة .
وأما هؤلاء المدمنون للخمر الفسقة المعروفون بأنواع الفساد وظلم العباد وترك الصلاة ومجاوزة الأحكام الشرعية ، وإطلاق أنفسهم بحال سكرهم بالكفريات وما قاربها فإنهم يُقتلون بالرابعة لا شك فيه ولا إرتياب . ( )
6- عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب
وقد شرب الخمر بمصر في عهد خلافة أبيه ، قال الحافظ إبن حجر في الإصابة في ترجمته : وهو الذي ضربه أبوه الحد في الخمر لما شرب بمصر . ( )
6- عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب
وقد شرب الخمر بمصر في عهد خلافة أبيه ، قال الحافظ إبن حجر في الإصابة في ترجمته : وهو الذي ضربه أبوه الحد في الخمر لما شرب بمصر . ( )
وقد أخرج ذلك عدة من الحفاظ منهم عبد الرزّاق الصنعاني وإبن حزم وإبن سعد حسب نقل إبن كثير عنه والبيهقي وعمر بن شبة النميري في تاريخ المدينــة المنورة وابن عساكر
في تاريخه وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد . ( )
ولا بأس بذكر بعض ألفاظ ما نقل بهذا الشأنْ :
1- قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث وهما بمصر في خلافة عمر فسكرا فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر . فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه . فقال عبد الله : فذكر لي أخي أنه سكر . فقلت : ادخل الدار أطهرك ولم أشعر أنهما أتيا عمروا . فأخبرني أخي أنه قد أخبر الأمير بذلك ، فقال عبد الله : لا يحلق القوم على رؤوس الناس ادخل الدار أحلقك وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحدود ، : فدخل الدار فقال عبد الله فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو فسمع بذلك عمر فكتب إلى عمرو أن أبعث إلي بعبد الرحمن على قتب ففعل ذلك ، فلما قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ثم أرسله فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه قدره فمات فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ولم يمت من جلد عمر .
2- قال الحافظ أبو بكر الخطيب : أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، والحسن بن أبي بكر ، قالا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الهروي المزني - من ولد عبد الله بن مغفل- ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن الجكاني ، أخبرنا أبو اليمان الحكم بن نافع ، أخبرنا شعيب بن دينار ، عن ابن شهاب الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، أنّ عبد الله بن عمر قال : شرب أخي عبد الرحمن ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاّب ، فسكرا ، فلما صحوا إنطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله عمر : ولم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص ، قال : فذكر لي أخي أنه قد سكر ، فقلت : أدخل الدار أطهرك ، فآذنني أنه قد حدّث الأمير ، فقلت : والله لا تحلق على رؤوس الناس ، أدخل أحلقك ، وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد ، فدخل معي الدار . قال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو بن العاص ، فسمع بذلك عمر بن الخطّاب ، فكتب إلى عمرو : أنْ ابعث إليّ بعبد الرحمن على قتب ، ففعل ذلك عمرو ، فلما قدم عبد الرحمن على عمر جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم أرسله ، فلبث أشهراً صحيحاً ، ثم أصابه قدرة ، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ، ولم يمت من جلده . ( )
1- قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث وهما بمصر في خلافة عمر فسكرا فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر . فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه . فقال عبد الله : فذكر لي أخي أنه سكر . فقلت : ادخل الدار أطهرك ولم أشعر أنهما أتيا عمروا . فأخبرني أخي أنه قد أخبر الأمير بذلك ، فقال عبد الله : لا يحلق القوم على رؤوس الناس ادخل الدار أحلقك وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحدود ، : فدخل الدار فقال عبد الله فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو فسمع بذلك عمر فكتب إلى عمرو أن أبعث إلي بعبد الرحمن على قتب ففعل ذلك ، فلما قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ثم أرسله فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه قدره فمات فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ولم يمت من جلد عمر .
2- قال الحافظ أبو بكر الخطيب : أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، والحسن بن أبي بكر ، قالا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الهروي المزني - من ولد عبد الله بن مغفل- ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن الجكاني ، أخبرنا أبو اليمان الحكم بن نافع ، أخبرنا شعيب بن دينار ، عن ابن شهاب الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، أنّ عبد الله بن عمر قال : شرب أخي عبد الرحمن ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاّب ، فسكرا ، فلما صحوا إنطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله عمر : ولم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص ، قال : فذكر لي أخي أنه قد سكر ، فقلت : أدخل الدار أطهرك ، فآذنني أنه قد حدّث الأمير ، فقلت : والله لا تحلق على رؤوس الناس ، أدخل أحلقك ، وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد ، فدخل معي الدار . قال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو بن العاص ، فسمع بذلك عمر بن الخطّاب ، فكتب إلى عمرو : أنْ ابعث إليّ بعبد الرحمن على قتب ، ففعل ذلك عمرو ، فلما قدم عبد الرحمن على عمر جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم أرسله ، فلبث أشهراً صحيحاً ، ثم أصابه قدرة ، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ، ولم يمت من جلده . ( )
قال الحافظ ابن كثير بشأن هذا الخبر وسابقه : هذا إسناد صحيح ، والسياق الأول حسن ، وفيه دلالة على جواز الزيادة على الحد بما يراه الإمام زاجراً من حلق شعر أو تغريب ، وأما إعادة عمر الحد على ابنه فيحتمل أنه أكمل له ثمانين . ( )
7- أبو سروعة عقبة بن الحارث
وهو أحد الصحابة بلا خلاف ( ) ، وقد تقدم شربه المسكر وإقامة الحد عليه .
8- ضرار بن الخطّاب
وقد شرب الخمر هو وبعض الصحابة بالشام في زمن خلافة عمر بن الخطّاب ، وقد أخرج ذلك عدة من الحفّاظ منهم عبد الرزّاق الصنعاني وابن عساكر في تاريخه والبيهقي . ( )
7- أبو سروعة عقبة بن الحارث
وهو أحد الصحابة بلا خلاف ( ) ، وقد تقدم شربه المسكر وإقامة الحد عليه .
8- ضرار بن الخطّاب
وقد شرب الخمر هو وبعض الصحابة بالشام في زمن خلافة عمر بن الخطّاب ، وقد أخرج ذلك عدة من الحفّاظ منهم عبد الرزّاق الصنعاني وابن عساكر في تاريخه والبيهقي . ( )
وقد أخرجه الحافظ عبد الرزاق عن ابن جريج ، قال : أخبرت أنّ أبا عبيدة بالشام وجد أبا جندل بن سهيل بن عمرو ، وضرار بن الخطاب المحاربي ، وأبا الأزور ، وهم من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قد شربوا ، فقال أبو جندل : ) لَيْسَ عَلى الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصّالِحاتِ جُناحٌ فيما طَعِموا إِذا ما اتَّقَوْا وآمَنوا وَعَمِلوا الصّالِحاتِ ( الآية ، فكتب أبو عبيدة إلى عمر : أنّ أبا جندل خصمني بهذه الآية ، فكتب عمر : إنّ الذي زين لأبي جندل الخطيئة زين له الخصومة فاحددهم ، فقال أبو الأزور : أتحدونا ؟ فقال أبو عبيدة : نعم . قال فدعونا نلقى العدو غدا فإن قتلنا فذاك وإن رجعنا إليكم فحدونا . قال : فلقي أبو جندل وضرار وأبو الأزور العدو فاستشهد أبو الأزور وحد الآخران . قال : فقال أبو جندل : هلكت فكتب بذلك أبو عبيدة إلى عمر فكتب إلى أبي جندل ، وترك أبا عبيدة أن الذي زين لك الخطيئة حظر عليك التوبة ) حم - تَنْزيلُ الْكتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزيزِ الْعَليمِ - غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَديدِ الْعِقابِ ( الآية . ( )
9- أبو جندل بن سهيل
تقدم الكلام عنه .
10- أبو الأزور عبد بن الأزور
تقدم الكلام عنه .
11- عمرو بن معدي كرب
وقد نقل أنه شرب الخمر مع أبي جندل وأقيم عليه الحد ، وممن نقل ذلك ابن مفلح الحنبلي في المقنع والبهوتي في كشّاف القناع وابن قدامة في المغني . ( )
12- المطلب بن أبي البختري ( )
9- أبو جندل بن سهيل
تقدم الكلام عنه .
10- أبو الأزور عبد بن الأزور
تقدم الكلام عنه .
11- عمرو بن معدي كرب
وقد نقل أنه شرب الخمر مع أبي جندل وأقيم عليه الحد ، وممن نقل ذلك ابن مفلح الحنبلي في المقنع والبهوتي في كشّاف القناع وابن قدامة في المغني . ( )
12- المطلب بن أبي البختري ( )
وقد نقل عنه أنه طلق إمرأته في زمن عمر بن الخطاب وهو سكران .
أخرج إبن وهب وهو أحد أركان المذهب المالكي كما في المدونة الكبرى : عن مخرمة بن بكير، عن أبيه ، قال : سمعت عبد الله بن مقسم يقول : سمعت سليمان بن يسار يقول : طلق رجل من آل أبي البختري امرأته . قال : حسبت أنه قال : عبد الرحمن وقد قيل لي : أنه هو المطلب بن أبي البختري طلق امرأته وهو سكران فجلده عمر بن الخطاب الحد وأجاز طلاقه . ( )
13-عمر بن الخطاب
وقد نسبت إليه بعض الروايات الواردة في كتب السنة أنه كان يشرب المسكر دون حد الإسكار ، ومن تلك الروايات :
1- قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني : أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني إسماعيل : أنّ رجلاً عب ( ) في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر ، فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة ، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا ، فصنعه في الجفان فأوجعه بالماء ثم شرب وسقى الناس . ( )
2- قال أبو المؤيد محمود بن محمد الخوارزمي الحنفي : أبو حنيفة ، عن حماد ، عن إبراهيم : أنّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أُتي بأعرابي قد سكر ، فطلب له عذراً ، فلما أعياه ، قال : فاحبسوه ، فإن صحا ، فاجلدوه ، ودعا عمر بفضله ، ودعا بماء ، فصبه عليه فكسره ، ثم شرب وسقى جلساءه ، ثم قال : هكذا فاكسروه بالماء إذا غلبكم شيطانه ، قال : وكان يُحب الشراب الشديد .
13-عمر بن الخطاب
وقد نسبت إليه بعض الروايات الواردة في كتب السنة أنه كان يشرب المسكر دون حد الإسكار ، ومن تلك الروايات :
1- قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني : أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني إسماعيل : أنّ رجلاً عب ( ) في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر ، فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة ، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا ، فصنعه في الجفان فأوجعه بالماء ثم شرب وسقى الناس . ( )
2- قال أبو المؤيد محمود بن محمد الخوارزمي الحنفي : أبو حنيفة ، عن حماد ، عن إبراهيم : أنّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أُتي بأعرابي قد سكر ، فطلب له عذراً ، فلما أعياه ، قال : فاحبسوه ، فإن صحا ، فاجلدوه ، ودعا عمر بفضله ، ودعا بماء ، فصبه عليه فكسره ، ثم شرب وسقى جلساءه ، ثم قال : هكذا فاكسروه بالماء إذا غلبكم شيطانه ، قال : وكان يُحب الشراب الشديد .
قال : أخرجه الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده ، عن أبي القاسم بن أحمد بالإسناد السابق إلى أبي حنيفة . ( )
3- قال الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا ابن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر ، وكان صائما ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد . فقال له : إنما شربت من قربتك فقال له عمر إنما جلدناك لسكرك . ( )
4- قال الحافظ الدارقطني في سننه : حدثنا عبد الله بن جعفر بن خشيش ، حدثنا سلم بن جنادة ، حدثنا وكيع ، عن عمرو بن منصور المشرقي ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة : أن أعرابياً شرب من إداوة عمر نبيذاً فسكر فضربه عمر الحد . ( )
3- قال الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا ابن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر ، وكان صائما ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد . فقال له : إنما شربت من قربتك فقال له عمر إنما جلدناك لسكرك . ( )
4- قال الحافظ الدارقطني في سننه : حدثنا عبد الله بن جعفر بن خشيش ، حدثنا سلم بن جنادة ، حدثنا وكيع ، عن عمرو بن منصور المشرقي ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة : أن أعرابياً شرب من إداوة عمر نبيذاً فسكر فضربه عمر الحد . ( )
وأخرجه الطحاوي أيضاً في شرح معاني الآثار . ( )
5- قال الطحاوي في شرح معاني الآثار : حدثنا فهد ، قال حدثنا عمرو بن جعفر ، قال حدثنا أبي ، عن الأعمش ، قال حدثني أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه ، فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتي به عمر فاعتذر إليه . وقال : إنما شربت من سطيحتك فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر . ( )
6- قال أبوسف القاضي في الخراج : حدثنا الشيباني ، عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطّاب في سفر ، وكان صائماً ، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر رضي الله عنه معلقة فيها نبيذ ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر رضي الله عنه الحد . فقال له الرجل : إنما شربت من قربتك ؟ فقال عمر رضي الله عنه : إنما جلدتك لسكرك لا على شربك . ( )
7- قال الجصّاص في أحكام القرآن : وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة : أن أعرابياً شرب من شراب عمر ، فجلده عمر الحد . فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك ، فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ، ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء .
5- قال الطحاوي في شرح معاني الآثار : حدثنا فهد ، قال حدثنا عمرو بن جعفر ، قال حدثنا أبي ، عن الأعمش ، قال حدثني أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه ، فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتي به عمر فاعتذر إليه . وقال : إنما شربت من سطيحتك فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر . ( )
6- قال أبوسف القاضي في الخراج : حدثنا الشيباني ، عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطّاب في سفر ، وكان صائماً ، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر رضي الله عنه معلقة فيها نبيذ ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر رضي الله عنه الحد . فقال له الرجل : إنما شربت من قربتك ؟ فقال عمر رضي الله عنه : إنما جلدتك لسكرك لا على شربك . ( )
7- قال الجصّاص في أحكام القرآن : وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة : أن أعرابياً شرب من شراب عمر ، فجلده عمر الحد . فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك ، فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ، ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء .
ورواه إبراهيم النخعي عن عمر نحوه وقال فيه إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي . ( )