س85: سئل الشيخ بن عثيمين: عن هذه العبارة "لولا الله وفلان"؟
جـ85: فأجاب قائلاً: قرن غير الله بالله في الأمور القدرية بما يفيد الاشتراك وعدم الفرق أمر لا يجوز، ففي المشيئة مثلاً لا يجوز أن تقول "ما شاء الله وشئت" أن هذا قرن لمشيئة الله بمشيئة المخلوق بحرف يقتضي التسوية وهو نوع من الشرك، لكن لا بد أن تأتي بـ(ثم) فتقول (ما شاء الله ثم شئت) كذلك أيضاً إضافة الشيء إلى سببه مقرون بالله بحرف يقتضي التسوية ممنوع فلا تقول "لولا الله وفلان أنقذني لغرقت" فهذا حرام ولا يجوز لأنك جعلت السبب المخلوق مساوياً لخالق السبب، وهذا نوع من الشرك، ولكن يجوز أن تضيف الشيء إلى سببه بدون قرن مع الله فتقول "لولا فلان لغرقت" إذا كان السبب صحيحاً وواقعاً ولهذا قال الرسول، عليه الصلاة والسلام، في أبي طالب حين أخبر أن عليه نعلين يغلي منهما دماغه قال: "ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار" فلم يقل لولا الله ثم أنا مع أنه ما كان في هذه الحال من العذاب إلا بمشيئة الله، فإضافة الشيء إلى سببه المعلوم شرعاً أو حساً جائز وإن لم يذكر معه الله جل وعلا وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعاً أو حساً جائز بشرط أن يكون بحرف لا يقتضي التسوية كـ"ثم" وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعاً أو حساً بحرف يقتضي التسوية كـ"الواو" حرام ونوع من الشرك، وإضافة الشيء إلى سبب موهوم غير معلوم حرام ولا يجوز وهو نوع من الشرك مثل العقد والتمائم وما أشبهها فإضافة الشيء إليها خطأ محض، ونوع من الشرك لأن إثبات سبب من الأسباب لم يجعله الله سبباً نوع من الإشراك به، فكأنك أنت جعلت هذا الشيء سبباً والله تعالى لم يجعله فلذلك صار نوعاً من الشرك بهذا الاعتبار.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام عل أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين من اتبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى
الأخت الكريمة شموخ الزهراء
الحمد لله على السلامة افتقدنا مشاركاتك الولائية لفترة طويلة إن شاء الله المانع خيرا وأشكرك جدا للمشاركة في هذا الموضوع نأت الآن لجواب الشيخ بن عثيمين
المشاركة الأصلية بواسطة شموخ الزهراء
س85: سئل الشيخ بن عثيمين: عن هذه العبارة "لولا الله وفلان"؟
جـ85: فأجاب قائلاً: قرن غير الله بالله في الأمور القدرية بما يفيد الاشتراك وعدم الفرق أمر لا يجوز، ففي المشيئة مثلاً لا يجوز أن تقول "ما شاء الله وشئت" أن هذا قرن لمشيئة الله بمشيئة المخلوق بحرف يقتضي التسوية وهو نوع من الشرك، لكن لا بد أن تأتي بـ(ثم) فتقول (ما شاء الله ثم شئت) كذلك أيضاً إضافة الشيء إلى سببه مقرون بالله بحرف يقتضي التسوية ممنوع فلا تقول "لولا الله وفلان أنقذني لغرقت" فهذا حرام ولا يجوز لأنك جعلت السبب المخلوق مساوياً لخالق السبب، وهذا نوع من الشرك، ولكن يجوز أن تضيف الشيء إلى سببه بدون قرن مع الله فتقول "لولا فلان لغرقت" إذا كان السبب صحيحاً وواقعاً ولهذا قال الرسول، عليه الصلاة والسلام، في أبي طالب حين أخبر أن عليه نعلين يغلي منهما دماغه قال: "ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار" فلم يقل لولا الله ثم أنا مع أنه ما كان في هذه الحال من العذاب إلا بمشيئة الله، فإضافة الشيء إلى سببه المعلوم شرعاً أو حساً جائز وإن لم يذكر معه الله جل وعلا وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعاً أو حساً جائز بشرط أن يكون بحرف لا يقتضي التسوية كـ"ثم" وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعاً أو حساً بحرف يقتضي التسوية كـ"الواو" حرام ونوع من الشرك، وإضافة الشيء إلى سبب موهوم غير معلوم حرام ولا يجوز وهو نوع من الشرك مثل العقد والتمائم وما أشبهها فإضافة الشيء إليها خطأ محض، ونوع من الشرك لأن إثبات سبب من الأسباب لم يجعله الله سبباً نوع من الإشراك به، فكأنك أنت جعلت هذا الشيء سبباً والله تعالى لم يجعله فلذلك صار نوعاً من الشرك بهذا الاعتبار.
هل جميع الأخوة من أهل السنة والجماعة يوافقون على هذاالجواب الشركي ويوافقون عليه ؟ ننتظر الجواب
في شبكة الدفاع عن السنة !!! موضوع بعنوان ( الاستاذ الهاوي : ما الفرق بين هذين )
وكان مضمون السؤال هو عن :
ما الفرق العقائدي بين هذين الحرفين
حرف ( الواو)
وحرف ( ثم)
كمثال على ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر:
لولا الله و أنت
و
لو لا الله ثم أنت
= = = =
ومما جاء به ابو ماضي هو قول الداعية سلمان العودة فقال:((( سُئل فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة ، في موقعه على الشبكة السؤال التالي :
أعمل داعية، وخطيباً في الخارج وأطلب منكم دعماً معنوياً، ودعماً مادياً كالكتب وغيرها. وتمر علي مسائل أحتاج فيها استفتاء العلماء ومن هذه المسائل: ما حكم الجمع بين الله وبين أحد مخلوقاته في الفعل أو الضمير مثل: "الله ورسوله بريئان من.."؟ فقد استعملت مثل هذه العبارة وعاتبني أناس على ذلك، لكني سمعت في شريط لكم في محاضرة عقدت في مسجد التنعيم بمكة المكرمة ليلة الثلاثاء الموافق 10/شعبان/1413هــ بعنوان: "حديث حول منهج السلف" لقد استعملتم هذه العبارة بالذات، فما وجه الاستدلال من ذلك حتى أقنع خصمي؟
فأجاب :
أخي الشيخ: أرحب بأي تواصل أو سؤال أو استشارة، كما أنني لا أستغني عن نصحكم واقتراحاتكم فالمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، والمؤمنون إخوة، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر، جعلنا الله وإياكم من أهلها، ثم إنني أرجو ألا يطول بكم الانتظار حتى يتيسر إرسال بعض الكتب والرسائل إليكم. أما عن السؤال فقد وجدت أن الجمع بين اسم الله واسم محمد صلى الله عليه وسلم جاء في القرآن والسنة كثيراً كثيراً ربما يزيد على أربعة آلاف موضع، لكن إذا كان في هذا الإسناد والجمع والعطف ما يوهم الآخرين بالمساواة أو التشريك فيتجنب دفعا للبس، والأفضل التنبيه على مثل هذه الملاحظات حتى يكون المسلمون على بينة من أمرهم وفي دينهم، وإنما نهي عن العطف بالواو إذا كان يراد بالعطف مساواة المخلوق بالخلق في القدرة والمشيئة والفعل، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل لما قال ما شاء الله وشئت. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (قل ما شاء الله ثم شئت) أي أن مشيئته بعد مشيئة الله ومرتبة عليها. وما عدا ذلك فالأدلة تدل على الجواز، ومن ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر قوله تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم". ))
و قد نلت من ابي ماضي في هذا الموضوع السب الكثير بل نالت حتى امي المصون السب الكثير
التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 22-11-2005, 05:45 PM.
في شبكة الدفاع عن السنة !!! موضوع بعنوان ( الاستاذ الهاوي : ما الفرق بين هذين )
وكان مضمون السؤال هو عن :
ما الفرق العقائدي بين هذين الحرفين
حرف ( الواو)
وحرف ( ثم)
كمثال على ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر:
لولا الله و أنت
و
لو لا الله ثم أنت
= = = =
ومما جاء به ابو ماضي هو قول الداعية سلمان العودة فقال:((( سُئل فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة ، في موقعه على الشبكة السؤال التالي :
أعمل داعية، وخطيباً في الخارج وأطلب منكم دعماً معنوياً، ودعماً مادياً كالكتب وغيرها. وتمر علي مسائل أحتاج فيها استفتاء العلماء ومن هذه المسائل: ما حكم الجمع بين الله وبين أحد مخلوقاته في الفعل أو الضمير مثل: "الله ورسوله بريئان من.."؟ فقد استعملت مثل هذه العبارة وعاتبني أناس على ذلك، لكني سمعت في شريط لكم في محاضرة عقدت في مسجد التنعيم بمكة المكرمة ليلة الثلاثاء الموافق 10/شعبان/1413هــ بعنوان: "حديث حول منهج السلف" لقد استعملتم هذه العبارة بالذات، فما وجه الاستدلال من ذلك حتى أقنع خصمي؟
فأجاب :
أخي الشيخ: أرحب بأي تواصل أو سؤال أو استشارة، كما أنني لا أستغني عن نصحكم واقتراحاتكم فالمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، والمؤمنون إخوة، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر، جعلنا الله وإياكم من أهلها، ثم إنني أرجو ألا يطول بكم الانتظار حتى يتيسر إرسال بعض الكتب والرسائل إليكم. أما عن السؤال فقد وجدت أن الجمع بين اسم الله واسم محمد صلى الله عليه وسلم جاء في القرآن والسنة كثيراً كثيراً ربما يزيد على أربعة آلاف موضع، لكن إذا كان في هذا الإسناد والجمع والعطف ما يوهم الآخرين بالمساواة أو التشريك فيتجنب دفعا للبس، والأفضل التنبيه على مثل هذه الملاحظات حتى يكون المسلمون على بينة من أمرهم وفي دينهم، وإنما نهي عن العطف بالواو إذا كان يراد بالعطف مساواة المخلوق بالخلق في القدرة والمشيئة والفعل، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل لما قال ما شاء الله وشئت. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (قل ما شاء الله ثم شئت) أي أن مشيئته بعد مشيئة الله ومرتبة عليها. وما عدا ذلك فالأدلة تدل على الجواز، ومن ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر قوله تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم". ))
و قد نلت من ابي ماضي في هذا الموضوع السب الكثير بل نالت حتى امي المصون السب الكثير
تعليق