شبكة كربلاء للأنباء - 16/11/2005م
اكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة نشرتها اليوم الاربعاء الفايننشال تايمز، ان الاردن والولايات المتحدة والسعودية ليست مسؤولة عن الاعتداءات الانتحارية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وكشف العاهل الاردني عن مكنون قلبه بالنسبة الى الإسلام بالقول "المشكلة ليست الاردن او الولايات المتحدة او السعودية ... ثمة مشكلة في صميم الاسلام".
و تأتي هذه التصريحات الغريبة من رجل يحتفظ بعلاقات بأقوى العلاقات مع إسرائيل و الولايات المتحدة الإمريكية، كما يحتفظ بصداقة شخصية مع الرئيس الإمريكي تبدو أنها أثرت على معتقده و دينه.
و يرى محللون أن العاهل الأردني الذي يتعاطى مع إسلام أبي سفيان و بني أمية اكتشف بعد 14 قرنا الخلل فيه و خطورته، لكنه يطلق جزافا كلمة "الإسلام" على دين من صنيع الأمويين و الذي يتغذى على الإرهاب و الرعب و الفتك.
رابط صحيفة الفاينانشل تايمز و المقابلة:
Financial Times
قلت
المشكلة في مذهب الوهابية يا خواجة عبد الله وليس في الاسلام ... فالاسلام المحمدي الذي نعرفه هي الرحمة والرأفة والتسامح هو الحب والاخاء وكل القيم التي نادى بها محمد وال بيت محمد عليهم السلام.
ولكن ما تقول في عقول تحجرت فاطلقت لحى وارفعت ثوب وكفرت امم وشعوب
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وكشف العاهل الاردني عن مكنون قلبه بالنسبة الى الإسلام بالقول "المشكلة ليست الاردن او الولايات المتحدة او السعودية ... ثمة مشكلة في صميم الاسلام".
و تأتي هذه التصريحات الغريبة من رجل يحتفظ بعلاقات بأقوى العلاقات مع إسرائيل و الولايات المتحدة الإمريكية، كما يحتفظ بصداقة شخصية مع الرئيس الإمريكي تبدو أنها أثرت على معتقده و دينه.
و يرى محللون أن العاهل الأردني الذي يتعاطى مع إسلام أبي سفيان و بني أمية اكتشف بعد 14 قرنا الخلل فيه و خطورته، لكنه يطلق جزافا كلمة "الإسلام" على دين من صنيع الأمويين و الذي يتغذى على الإرهاب و الرعب و الفتك.
رابط صحيفة الفاينانشل تايمز و المقابلة:
Financial Times
قلت
المشكلة في مذهب الوهابية يا خواجة عبد الله وليس في الاسلام ... فالاسلام المحمدي الذي نعرفه هي الرحمة والرأفة والتسامح هو الحب والاخاء وكل القيم التي نادى بها محمد وال بيت محمد عليهم السلام.
ولكن ما تقول في عقول تحجرت فاطلقت لحى وارفعت ثوب وكفرت امم وشعوب
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
تعليق