
و الآن تعالوا لنقرأ معا هذه الأحاديث من صحاحهم
عن عثمان بن حنيف أنّه قال: إنّ رجلاً ضريراً أتى النبي فقال: أُدعُ الله أن يعافيني فقال _ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «إن شئتَ دعوتُ وإن شئتَ صبرتَ وهو خير».
قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضّأ فيُحسن وضوءه ويصلّي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: «اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّد نبي الرحمة، يا محمد إنّي أتوجه بك إلى ربّي في حاجتي لتُقضى، اللّهمّ شفّعه فيَّ».
قال ابن حنيف: فوالله ما تفرّقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا كأن لم يكن به ضرّ.
(الترمذي، الصحيح كتاب الدعوات، الباب 119، برقم 3578؛ وسنن ابن ماجة 1: 441 برقم 1385؛ مسند أحمد 4: 138).
إنّ الاستدلال بالرواية مبني على صحّتها سنداً وتمامية دلالتها مضموناً.
أمّا الاَوّل: فلم يناقش في صحّتها إلاّ الجاهل بعلم الرجال، حتى أنّ ابن تيمية قال: قد روى الترمذي حديثاً صحيحاً عن النبي أنّه علّم رجلاً أن يدعو فيقول: اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك. وروى النسائي نحو هذا الدعاء»(مجموعة الرسائل والمسائل 1: 13).
وقال الترمذي: هذا حديث حق حسن صحيح.
وقال ابن ماجة: هذا حديث صحيح.
وقال الرفاعي: لا شك أنّ هذا الحديث صحيح ومشهور(التوصل إلى حقيقة التوسّل: ص 158).
و كذلك هذه الرواية
روى البخاري في صحيحه قال: كان عمر بن الخطاب إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب وقال: اللّهمّ إنّا كنّا نتوسّل إليك بنبيّنا فتسقينا، وإنّا نتوسّل إليك بعمّ نبيّنا فاسقنا، قال: فيُسقون(البخاري، الصحيح 2: 32 باب صلاة الاستسقاء).

و الآن تعالوا لنقرأ معا هذه الأحاديث من صحاحهم
عن عثمان بن حنيف أنّه قال: إنّ رجلاً ضريراً أتى النبي فقال: أُدعُ الله أن يعافيني فقال _ صلى الله عليه وآله وسلم _ : «إن شئتَ دعوتُ وإن شئتَ صبرتَ وهو خير».
قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضّأ فيُحسن وضوءه ويصلّي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: «اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّد نبي الرحمة، يا محمد إنّي أتوجه بك إلى ربّي في حاجتي لتُقضى، اللّهمّ شفّعه فيَّ».
قال ابن حنيف: فوالله ما تفرّقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا كأن لم يكن به ضرّ.
(الترمذي، الصحيح كتاب الدعوات، الباب 119، برقم 3578؛ وسنن ابن ماجة 1: 441 برقم 1385؛ مسند أحمد 4: 138).
إنّ الاستدلال بالرواية مبني على صحّتها سنداً وتمامية دلالتها مضموناً.
أمّا الاَوّل: فلم يناقش في صحّتها إلاّ الجاهل بعلم الرجال، حتى أنّ ابن تيمية قال: قد روى الترمذي حديثاً صحيحاً عن النبي أنّه علّم رجلاً أن يدعو فيقول: اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك. وروى النسائي نحو هذا الدعاء»(مجموعة الرسائل والمسائل 1: 13).
وقال الترمذي: هذا حديث حق حسن صحيح.
وقال ابن ماجة: هذا حديث صحيح.
وقال الرفاعي: لا شك أنّ هذا الحديث صحيح ومشهور(التوصل إلى حقيقة التوسّل: ص 158).
و كذلك هذه الروايةروى البخاري في صحيحه قال: كان عمر بن الخطاب إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب وقال: اللّهمّ إنّا كنّا نتوسّل إليك بنبيّنا فتسقينا، وإنّا نتوسّل إليك بعمّ نبيّنا فاسقنا، قال: فيُسقون(البخاري، الصحيح 2: 32 باب صلاة الاستسقاء).
منقوووووووووول من شبكة أنصار الصحابة