إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إنه والله لأمر دبر بليل !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنه والله لأمر دبر بليل !!!

    مناظرة العباس(1) بن عبد المطلب (ره) مع أبي بكر وعمر
    قال البرَاء بن عازب من حديث له في أمر الخلافة :

    فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، حتى دخلوا على العباس بن عبد المطلب في الليلة الثانية من وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله .

    قال : فتكلم أبو بكر فحمد الله جل وعز وأثنى عليه ثم قال :
    إن الله بعث لكم محمداً نبياً ، وللمؤمنين ولياً ، فمنّ الله عليهم بكونه بين ظهرانيهم ، حتى اختار له ما عنده ، وترك للناس أمرهم ليختاروا لانفسهم مصلحتهم متفقين لا مختلفين ، فاختاروني عليهم واليا ، ولامورهم راعيا ، فتوليت ذلك وما أخاف بعون الله وهناً ولا حيرة ولا جبنا ، وما توفيقي إلا بالله ، غير أني لا أنفك من طاعن يبلغني فيقول بخلاف قول العامة ، فيتخذكم لجأً فتكونوا حصنه المنيع ، وخطبه البديع ، فإمّا دخلتم مع فيما اجتمعوا عليه ، أو صرفتموهم عمَّا مالوا إليه ، فقد جئناك ونحن نريد أن نجعل لك في هذا الامر نصيبا يكون لك ولعقبك من بعدك ، إذ كنت عم رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وإن كان الناس أيضا قد رأوا مكانك ومكان صاحبك فعدلوا بهذا الامر عنكما .

    فقال عمر(2) :
    إي والله ، واُخرى ، يا بني هاشم على رسلكم فإن رسول الله منا ومنكم ، ولم نأتكم لحاجة منا إليكم ولكن كرهنا أن يكون الطعنُ فيما اجتمع عليه المسلمون، فيتفاقم الخطب بكم فانظروا لانفسكم وللعامة .

    فتكلم العباس فقال :

    إن الله ابتعث محمدا ـ صلّى عليه وآله وسلّم‌ ـ‍ كما وصفت نبيا وللمؤمنين وليا ، فإن كنت برسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ طلبت هذا الامر فحقنا أخذت ، وإن كنت بالمؤمنين طلبت فنحن منهم ، ما تُقدّمنا في أمرك ولا تشاورنا ولا تؤامرنا ، ولا نحب لك ذلك إذ كنا من المؤمنين وكنا لك من الكارهين !!

    وأما قولك أن تجعل لي في هذا الامر نصيبا
    فإن كان هذا الامر لك خاصة ، فأمسك عليك فلسنا محتاجين إليك
    وإن كان حق المؤمنين فليس لك أن تحكم في حقهم
    وإن كان حقنا فإنا لا نرضى منك ببعضه دون بعض
    وأما قولك يا عمر إن رسول الله منا ومنكم
    فإن رسول الله شجرة نحن أغصانها وأنتم جيرانها فنحن أولى به منكم ؟!

    وأما قولك إنا نخاف تفاقم الخطب بكم بهذا الّذي فعلتموه أوائل ذلك والله المستعان (3) فخرجوا من عنده وأنشأ العباس يقول(4) :

    ما كنت‌ أحسب هذا الامر منحرفا *** عن هاشم ثم منهم عن أبي حسـن

    أليـس أول مــن صلّى لقبلتكم ‌*** وأعلم الناس بالاثـار والســنـن

    وأقرب الناس عـهدا بالنبي ومن *** ‌جبريل عون له بالغسل والكـفـن

    من فيه ما في جميـع الناس كلهم *** ‌وليس في الناس ما فيه من الحـسن

    مـن ذا الذي ردكم عـنه فنعرفه‌ *** ها أن بيعتكم من أول الفـتـن (5)


    ____________
    (1) هو: العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، عم رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، يكنى أبا الفضل ، كان شريفاً مهيباً عاقلاً جميلاً ، صبيحاً حلو الشمائل ، وله عدة احاديث يرويها عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ووردت في حقه روايات تتضمن اصرار النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ على اكرامه وعدم هضمه، أسلم قبل الهجرة ، وخرج يوم بدر مع المشركين مكرهاً واستأسر للمسلمين ثم فدى نفسه، كانت ولادته قبل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بثلاث سنين ، وتوفي سنة اثنين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة .

    راجع ترجمته في: سير أعلام النبلاء ج 2 ص 78 ، تاريخ البخاري ج 7 ص 2، تهذيب الكمال ج 14 ص 225 ، تنقيح المقال للمامقاني ج 2 ص 126 .

    (2) فاعترض كلامه عمر وخرج الى مذهبه فى الخشونة والوعيد ، وإتيان الامر من أصعب جهاته . فقال : أي والله ، واخرى لم نأتكم حاجة اليكم ولكن كرهنا... (الخ) . هكذا في شرح النهج ج 1 ص 220 .

    (3) الى هنا تجد هذه المناظرة في شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 220 .

    (4) ذكر هذه الابيات الجويني في فرائد السمطين ج 2 ص 82 ونسبها الى العباس بن عبد المطلب (رض).

    وذكرها ايضا اليعقوبي في تاريخه ج 2 ص 126 ط دار صادر بيروت ، وج 2 ص 103 ط‍ الغري النجف ، ونسبها الى عتبة ابن أبي لهب ، ولم يذكر البيت الخامس .

    وذكرها الشيخ المفيد (ره) في كتابه الجمل ص 58 ونسبها الى عبدالله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب .

    وذكرها ايضا ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 13 ص 232 ، ونسبها الى أبي سفيان بن حرب بن أمية .

    (5) كتاب سليم بن قيس ص 76 منشورات دار الكتاب الاسلامية وط آخرى ص 27 بتحقيق السيد علاء الدين الموسوي .

    كتاب سليم بن قيس كتابٌ مشهور معتمد عليه عند المحدثين والمؤرخين ، قال عنه ابن النديم في الفهرس ص 307 : أول كتاب ظهر للشعية كتاب سليم ، وذكر ذلك أيضاً في محاسن الرسائل في معرفة الاوائل ، وروى عن سليم غير واحد من أعلام العامة منهم : الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ، والجويني في فرائد السمطين ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ، والسيد أبو شهاب الهمداني في مودة القربى وغيرهم .

  • #2
    مناظرة العباس بن عبد المطلب مع عمر
    عن طارق بن شهاب قال :
    لما قدم عمر الشام لقيَه أساقفتها ورؤساؤها وقد تقدمه العباس بن عبد المطلب على فرس ،
    وكان العباس جميلاً بهيا
    فجعلوا يقولون: هذا أمير المؤمنين ،
    ويقولون له : السلام عليك يا أمير المؤمنين
    فيقول : لست بأمير المؤمنين وأمير المؤمنين ورائي
    وأنا والله أولى بالامر منه ،
    فسمعه عمر فقال : ما هذا يا أبا الفضل؟
    قال : هو الّذي سمعت .
    فقال: لكن أنا وإياك قد خلّفنا بالمدينة من هو أولى بها مني ومنك.
    قال العباس : ومن هو ؟
    فقال : عليّ بن أبي طالب .
    قال : فما الذي منعك وصاحبك أن تقدّماه ؟
    فقال : خشية أن يتوارثها عقبكم إلى يوم القيامة ، وكرهنا أن تجتمع لكم النبوة والخلافة .
    قال له العباس : من حسدنا فإنما يحسد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ (1).
    ____________
    (1) المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب لمحمد بن جرير الطبري ص 168 ، بحار الأنوار ج 8 ص 209 ط حجر ، وفي هامش الإيضاح لابن شاذان ص 91.

    تعليق


    • #3
      مناظرة ابن عباس(1) مع عمر بن الخطاب
      قال ابن عباس :
      دخلتُ على عُمَر في أوّل خلافته ، وقد اُلقِيَ له صاعٌ من تمر على خصفة(2)
      فدعاني إلى الاكل ، فأكلت تمرة واحدة ، وأقبل يأكل حتّى أتى عليه
      ثم شرب من جَرٍّ(3) كان عنده ، واستلقى على مِرْفقةٍ له ، وطفق يَحْمَدُ الله ، يكرر ذلك
      ثم قال : من أين جئت يا عبدالله ؟
      قلت :
      من المسجد.
      قال :
      كيف خلّفت ابن عمك ؟
      فظننته يعني عبدالله بن جعفر .
      قلت :
      خلّفتُه يلعبُ مع أترابه .
      قال :
      لم أعنِ ذلك ، إنّما عنيتُ عظيمكم أهل البيت .
      قلت :
      خلّفُته يمتح بالغرْب(4) على نخيلات من فلان ، وهو يقرأ القرآن .
      قال :
      عبدَالله ، عليك دماء البُدن إن كتمتنيها .
      هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة ؟
      قلت :
      نعم .
      قال :
      أيزعم أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نص عليه ؟
      قلت :
      نعم وأزيدك ، سألت أبي عَمّا يدّعيه
      فقال :
      صدَق .
      فقال عمر :
      لقد كان من رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ في أمره ذَرْوٌ(5) من قول
      لا يثبتُ حُجّةً
      ولا يقطع عذرا
      ولقد كان يربَع في أمره وقتا ما
      ولقد أراد في مرضه أن يصرّح باسمه(6)
      فمنعت من ذلك(7)
      إشفاقا وحيْطة على الاسلام !
      لا ورّب هذه البنيّة لا تجتمع عليه قريش أبدا .
      ولو وليها لا نتقضتْ عليه العرب من أقطارها
      فعلم رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ أنّي علمت ما في نفسه
      فأمسك ، وأبى الله إلا إمضاء ما حتم (8).

      ____________
      (1) هو : عبدالله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، أبو العباس الهاشمي المكّي ابن عم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، أمه لبابة بنت الحارث أخت ميمونة زوج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وَولد قبل الهجرة في الشعب بثلاث سنين ، هاجر الى المدينة المنورة مع أبويه عام الفتح ، وصحب رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ثلاثين شهراً ، وكان عمره حين وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، كما روى عنه الكثير من الصحابة والتابعين ، كان محبا لعلي ـ عليه السلام ـ وتلميذه ، وحاله في الاخلاص والموالات والنصرة لامير المؤمنين ـ عليه السلام ـ والذب عنه والخصام في رضاه والموازرة من لا شبهة فيه ، وهو حبر هذه الامة وعالمها ، دعى له النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بالفقه والحكمة والتأويل ، وقال عنه معروف : كنت اذا رأيت عبدالله بن عباس قلت : أجمل الناس ، فاذا تحدث قلت أعلم الناس ، فاذا تكلم قلت : افصح الناس ، وقد استفاض في الاخبار من مجادلته مع عمر بن الخطاب ، ومعاوية وغيرهم في الخلافة ، وكف بصره في آخر عمره ، ومات بالطائف سنة ثمان او تسع وستين ، وقال في مرضه الذي توفي فيه : اللهم اني أحيا على ما حيي به علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ وأموت على ما مات علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ثم مات ، وصلى عليه محمد بن الحنفية .
      راجع ترجمته في : تنقيح المقال للمامقاني ج 2 ص 191 ، سير أعلام النبلاء ج 3 ص 331 ، الطبقات لابن سعد ج 2 ص 365 ، حلية الاولياء ج 1 ص 314 .
      (2) الخصفة : الجلة تعمل من الخوص للتمر .
      (3) الجر : آنية من خزف ، الواحدة جرة .
      (4) الغرب : الدلو .
      (5) ذرو : طرف .
      (6) اشارة الى قول النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : آتوني بدواة وكتف لاكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده .
      (7) اعتراف الخليفة عمر انما صد عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الامر لعلي ـ عليه السلام ـ .
      راجع : شرح نهج البلاغة ج 12 ص 78 ـ 79 . ومما يفيد ذكره هنا بمناسبة منع عمر لكتابة الكتاب ما ذكره المرحوم الشهيد الصدر (قدس سره) يقول الدكتور التيجاني في كتابه ثم اهتديت ص 98 ـ 99 : وإني لا زلت أذكر إجابة السيد محمد باقر الصدر ، عندما سألته : كيف فهم سيدنا عمر من بين الصحابة ما يريد الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كتابته وهو استخلاف علي ـ عليه السلام ـ على حد زعمكم ، فهذا ذكاء منه ؟! قال السيد الصدر : لم يكن عمر وحده فهم مقصد الرسول ، ولكن أكثر الحاضرين فهموا ما فهمه عمر ، لانه سبق لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أن قال مثل هذا إذ قال لهم : إنيّ مخلّف فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً ، وفي مرضه قال لهم : هلمّ أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده أبداً ، ففهم الحاضرون ومن بينهم عمر أن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ يريد أن يؤكد ما ذكره في غدير خم كتابيّاً ، وهو التمسك بكتاب الله وعترته ، وسيد العترة هو علي ـ عليه السلام ـ ، فكأنه ـ صلى الله عليه وآله ـ أراد أن يقول : عليكم بالقرآن وعلي ، وقد قال مثل ذلك في مناسبات أخرى كما ذكر المحدّثون .
      (8) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 12 ص 20 ـ 21، كشف اليقين في فضائل امير المؤمنين للحلي ص462 ح 562، كشف الغمة ج 2 ص 46 ، بحار الانوار ج 38 ص 156 .

      تعليق


      • #4
        مناظرة ابن عباس مع عمر
        يقول ابن عباس
        إنّي لاماشي عمر في سكة من سكك المدينة ، يده في يدي
        فقال :
        يابن عباس ، ما أظنّ صاحبك إلاّ مظلوما
        فقلت في نفسي والله لا يسبقُني بها
        فقلت :
        يا أمير المؤمنين ، فاردُدْ اليه ظلاّمتَه ، فانتزع يدَه من يدي ، ثم مرّ يهمهم ساعة ثم وقف ، فلحقته
        فقال لي :
        يابن عباس ، ما أظنّ القوم منعهم من صاحبك إلاّ أنّهم استصغروه
        فقلت في نفسي : هذه شرّ من الاولى
        فقلت :
        والله ما استصغره الله حين أمرَه أن يأخذ سورة برأة من أبي بكر(1)
        قال :
        فأعرض عني وأسرع ، فرجعت عنه(2)
        ____________
        (1) روى احمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 3 : عن أبي بكر ان النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ بعثه ببرأة لاهل مكة ( لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله مدة فأجله الى مدته والله بريء من المشركين ورسوله ) .
        قال : فساربها ثلاثا ثم قال ـ صلّى الله عليه وآله ـ : لعلي ـ عليه السلام ـ الحقه فرد عليِّ أبا بكر وبلغها أنت ، قال : ففعل قال : فلما قدم على النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ أبو بكر بكى وقال : يا رسول اللّه حدث فيّ شيء .
        قال ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ما حدث فيك الاخير ولكن أُمرتُ ان لا يبلّغه إلاّ أنا أو رجل مني .
        وللحديث مصادر كثيرة منها:
        صحيح الترمذي ج 5 ص 257 ح 3091 ، المستدرك للحاكم ج 2 ص 331 ، تفسير الطبري ج 10 ص 45 ، الدر المنثور للسيوطي ج 3 ص 209 وص 210 ، الكشاف للزمخشري ج 2 ص 243 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 45 ، فرائد السمطين ج 1 ص 61 ح 28 وص 328 ح 255 ، الغدير للاميني ج 3 ص 245 وج 6 ص 338.
        (2) السقيفة للجوهري ص 70، شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 45 ، كشف اليقين للحلي ص 461 ح 561، كشف الغمة ج 2 ص 45

        تعليق


        • #5
          أحسنت

          تعليق


          • #6
            اما بات الامر لابناء



            العامة جليا



            لماذا تمنيا الشيخان


            نفسيهما


            بعرة وعذرة

            قبيل مماتهما

            تعليق


            • #7
              اما بات الامر لابناء



              العامة جليا



              لماذا تمنيا الشيخان


              نفسيهما


              بعرة وعذرة

              قبيل مماتهما

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                اما بات الامر لابناء
                العامة جليا
                لماذا تمنيا الشيخان
                نفسيهما
                بعرة وعذرة
                قبيل مماتهما

                تحياتى للاخوان الموالين الكرام
                نكمل بعون الله
                مناظرة ابن عباس مع عمر
                قال ابن عباس
                كنت أسير مع عمر بن الخطاب في ليلة وعمر على بغل وأنا على فرس فقرأ آية فيها ذكر عليِّ بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ
                فقال :
                أما والله يا بني عبد المطلب ؟ لقد كان عليُّ فيكم أولى بهذا الامر منّي ومن أبي بكر
                فقلت في نفسي:
                لا أقالني الله إن أقلْته
                فقلت :
                أنت تقول ذلك يا أمير المؤمنين ؟ وأنت وصاحبك وثبتما وأفرغتما الامر منّا دون الناس
                فقال:
                إليكم يابني عبد المطلب ؟
                أما إنّكم أصحاب عمر بن الخطاب
                فتأخَرتُ وتقدم هنيهة
                فقال :
                سِر لا سرتَ
                وقال :
                أعد علىًّ كلامك
                فقلت :
                إنّما ذكرتَ شيئا فرددتُ عليه جوابه ولو سكتَّ سكتنا
                فقال :
                إنّا والله ما فعلنا الذي فعلنا عن عداوةٍ ولكن استصغرناه
                وخشينا أن لا يجتمع عليه العرب وقريش لما قد وترها

                قال :
                فأردتُ أن أقول :
                كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ
                يبعثه فينطح كبشها فَلمَ يَستصغره ،
                أفتستصغره أنت وصاحبك ؟
                فقال :
                لا جرم
                فكيف ترى ؟
                والله ما نقطع أمرا دونه
                ولا نعمل شيئا حتى نستأذنه (1)
                ____________

                (1) محاضرات الراغب الاصفهاني ج 7 ص 213 ، الغدير للاميني ج 1 ص 389 .

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X