إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا ما حصل لحفيد رسول الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا ما حصل لحفيد رسول الله

    إســــــــــــــــــــــتغاثة
    الشاب إسماعيل المتوكل الزيدي المذهب .... حفيد رسول الله

    صنعاء / اليمن

    أنا "إسماعيل محمد أحمد المتوكل" طالب في الجامعة سنة تخرج في مجال برمجة الحاسوب ، وأعمل على مشروع تخرج فيه فائدة عظيمة في حفظ التراث اليمني ونشر الثقافة اليمنية ، وهو برنامج (أطلس مخطوطات اليمن). وأعمل أيضاً في هذا المجال من خلال التدريس في بعض المعاهد ، كما أني أعمل في مجال الصيانة والبرمجة.

    في صباح يوم الخميس الموافق 25 مايو م 2005 م ، وهو يوم إجازة رسمية اتصل بي الوالد وقال لي أن هناك عصابة مسلحة تدعي أنها من الأمن ويلبس رجالها ملابس مدنية قد اقتحمت المنزل عنوة بدون أي مسوغ قانوني ، وقاموا بإرعاب كل من في المنزل من إخوتي الأطفال وأمي وأبي وجدتاي التي تجاوز عمرهما 75 عاماً وتعاني إحداهما من ارتفاع الضغط والسكر ، ومن آثار جلطة دماغية ، والأخرى مريضة وطريحة الفراش تعاني من ضعف في عضلات القلب.

    لم يراعوا حرمة المنزل ومن فيه من نساء وأطفال وعجائز ، بل قاموا بإرهابهم وتهديدهم وإهانتهم وتفتيش المنزل بطريقة همجية غير قانونية ، يفتشون عن سراب في عقولهم المريضة ، وعندما لم يجدوا شيئاً زادوا تعنتاً وهددوا بأخذ أخوتي كرهائن ، وقد قال لي الوالد أنهم هددوه باختطاف أخي الطفل إبراهيم ، ابن الإثنى عشر عاماً ، وقد تم ذلك بالفعل حيث تم إخراجه من المنزل بوحشية واحتجازه داخل إحدى سياراتهم ، كما هددوه أيضا باختطاف أخي الأصغر محمد ذو العشر سنوات.

    أتصل بي أيضاً المدعو "خالد الخولاني" وهو – للأسف – جارنا الذي كان يداوم على مراقبتي وملاحقتي بطريقة مستفزة ، وهددني بطريقة إرهابية بأن أعود إلى البيت وأسلم نفسي ، وقال بلهجة وحشية عديمة الأخلاق (تشتي نهين أبوك ؟ جي أحسن لك) ، فرديت عليه بأني لا أدري ما هو سبب كل ذلك فقال (جي وبعدين نتكلم) ، وهددني أيضاً بأخي الصغير إبراهيم فحجرته بالله وحق الجورة والصداقة التي بيني وبين إخوته بأن لا يفزع الأطفال ووالدتي وجدتاي ، وأن لا يختطف إخوتي الأطفال إبراهيم وأحمد ، فقال أنه سيطلق سراح إبراهيم من السيارة ، ولكنه لم يفي بوعده وتم اختطاف إبراهيم.

    هذا الموقف جعلني في قلق شديد ورعب ، حيث لا أدري حقاً لماذا كل هذا ؟ فكل ذنبي أني لم أستطع رؤية حقوق بعض الناس تهدر ، ورؤية المخالفات القانونية التي تنتهك حقوق الإنسان وخاصة الأطفال والنساء وأبقى مكتوف اليدين ، فقررت أن أعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وكان ذلك من خلال المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات ، ومن القضايا التي ساهمت فيها هي تسليط الضوء على عدم دستورية المحكمة الجزائية المتخصصة ، وقضية إطلاق سراح الأخت / انتصار السياني ، وأيضاً قضية المعتقلين من الأحداث الذين يتم التجاوز بحقهم جميع القوانين المحلية والدولية ، وكل نشاطي يتم في إطار الدستور والقانون.

    إن الموقف برمته عجيب ، وأنا إلى الآن لم أفق من دهشتي واستغرابي من الذي تعرضت له أنا وأسرتي من وحشية وهمجية و انتهاكات سافرة لكل حقوقنا المكفولة شرعاً ودستوراً.

    لم تهتز لتلك الأوباش شعرة واحدة وهم يرون أخي الغالي أحمد ينزف الدموع ويرتجف وهو يحاول الاختباء وراء الوالد ممسكاً بثوبه لعله يجد القليل من الأمان ، أين قلوبهم وهم يجرجرون إبراهيم إلى سيارتهم ، وهم يسمعون بكاء وصراخ جدتاي وأمي وأخواتي.

    أهذه أخلاق بشر ؟ أين الإنسانية وأين القانون ؟ وبأي دين سولت لهم أنفسهم أفعالهم الوحشية ؟ لماذا هذا كله ؟ هل لأني أخلصت في الدفاع عن القانون في هذا البلد من خلال الدفاع عن المستضعفين من النساء والأطفال وعن المنتهكة حقوقهم ؟ والله أن قتلي أهون عندي مما قاموا به في حق أسرتي.

    إن ضمن ما أقوم به من أعمال في الدفاع عن المستضعفين محاولة تعريف المواطنين بحقوقهم المكفولة دستوراً وقانوناً وكيفية اتباع الطرق السلمية في الدفاع عن حقوقهم ، فأغلبهم لا يعلمون بها ، ولا يعلمون أن تلك القوانين قد كفلت لهم المعاملة كبشر وكل أعمالي لا تخرج أبداً عن إطار الدستور والقانون ، ونبذ العنف بكل أشكاله ومن أي جهة كان وتحت أي مبرر هو من أهم مبادئي ، وأنا الآن أعاني الظلم والقهر الذي كنت أطالب برفعه عن الناس ، هم يريدون إسكاتي وإسكات كل الأصوات الناشطة في مجال حقوق الإنسان ، ليستمر تجهيل الناس والعبث بحقوقهم ، لكني أقسم بالله أن هذا لن يسكتنا ولن يجعلنا نتراجع عن الدفاع عن الكرامة الإنسانية والحياة الآمنة ، ولن نسكت أمام المخالفات الفاضحة للدستور والقانون والتي ترتكب في حق مواطنين لا حول لهم ولا قوة ، ولن تزيدنا تلك الأفعال الوحشية إلا إصراراً على السير في طريق الدفاع عن الحقوق والحريات الإنسانية التي يريدون حرمان الناس منها ، والتي قد حرمت أنا منها كما حرم الكثير قبلي ومعي وبعدي.

    نحن لا نريد سوى أن يسود العدل ويتم تطبيق القانون على الجميع ، ونبذ العنف بكل أشكاله ، وترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية بين أبناء هذا الوطن.

    وإنني حيث أدعوا إلى احترام حقوق الناس وتطبيق القانون ، كان الأولى للجهات المعنية أن تقوم باستدعاء رسمي لي من قبل الجهة الأمنية المختصة ، وضمان ما يرافق ذلك من حقوق قانونية ، وأن يكون الاستدعاء في يوم من أيام الدوام الرسمي وليس في يوم إجازة ، وقد كنت سوف استجيب للدعوة بدون أي تردد.

    والآن وبعد ما وقع بي وبأسرتي من ظلم وانتهاك فيه مخالفات صارخة للدستور ، وللقوانين المحلية والدولية المصادق عليها من قبل الحكومة اليمنية أطالب بالآتي:

    1- الإفراج الفوري عن أخي الطفل إبراهيم الذي تم اختطافه كرهينة لدى المدعو "خالد الخولاني" وجماعته المسلحة.
    2- التحقيق مع الأشخاص الذين اقتحموا منزلنا وسببوا الرعب والخوف لإفراد أسرتي.
    3- تحمل مسؤولية كل ما قد يقع بأفراد أسرتي من أضرار نفسية وصحية قد تصل إلى مضاعفات خطيرة.
    4- أطالب النائب العام بالإفصاح عن ماهية التهم الموجهة لي، وذلك بحضور المحاميين.

    وفي الأخير أوجه نداء واستغاثة إلى كافة منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتضامن مع زميل لهم في مجال حقوق الإنسان ، والتصدي لظاهرة المداهمات المسلحة للمنازل و الاعتقالات التعسفية التي يزيد انتشارها بشكل مرعب في أرجاء هذا الوطن.


    إسماعيل محمد أحمد المتوكل

    اليمن / 29 مايو 2005 م

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بيان عاجل

    صادر في 27/5/2005م

    صنعاء/اليمن




    تدين المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية استهداف ومحاولة اعتقال الأخ/ إسماعيل محمد احمد المتوكل ، وهو احد الناشطين في إطار المنظمة ، والانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها عائلته، حيث قامت مجموعة مسلحة من قوات الأمن يوم الخميس الموافق 25 مايو 2005م بإختطاف أخيه الحدث إبراهيم محمد أحمد المتوكل والذي لم يتجاوز عمره الثانية عشرة عاماً كرهينة ، وذلك بعد مداهمة المنزل وانتهاك حرمته وترويع النساء والأطفال ، والعبث بمحتوياته ونهب بعض الأِغراض الخاصة ، وقد تم كل ذلك دون سابق إشعار أو مبرر أو مسوغ قانوني ، وهو الأمر الذي أعلنت عدد من منظمات حقوق الإنسان قلقها إزاء تكرر حدوثه.


    ويعد التعرض لأحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان ظاهرة خطيرة ، يستشف منها الضيق من حركة حقوق الإنسان التي كفلها الدستور والقانون اليمني ، والتنصل من واجب تعزيز وتشجيع حماية المدافعين عن الحقوق والحريات الذي نصت عليه جميع العهود والمواثيق الدولية وعلى وجه الخصوص إعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الإعلان المتعلق بحق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الاساسيه المعترف بها عالميا (قرار الجمعية العمومية رقم 53/144بتاريخ9ديسمبر1998).


    لذلك ندعو جميع المنظمات المعنية والمهتمة بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية للتحرك العاجل من اجل وقف ذلك وتوفير الحماية القانونية والأمان للأخ/إسماعيل المتوكل وكافة أفراد أسرته وإخلاء سبيل شقيقه الحدث إبراهيم إعمالا لحقوق الطفل وقانون الطفل وقانون الإجراءات الجزائية على وجه الخصوص ، وإخلاء سبيل بقية الأحداث المعتقلين وكافة المعتقلين خلافا للدستور والقانون.


    كما نناشد رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الشورى والنائب العام ووزارة حقوق الإنسان سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ ذلك وكشف ملابسة الحادث وتقديم منتهكي القانون أيا كان للمسائلة الجنائية .


    وأننا على كامل الثقة بسرعة تجاوب الجميع لما فيه حماية وتشجيع وتعزيز حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والناشطين المدافعين عنها
    .



    المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X