تويت
بسمه تعالى والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على نبينا وشفيع ذنوبنا وعلى اله وعترته الاطهار المعصومين
الاخيار وعجل فرجهم
بعد صلاة الصبح ذهب محمد ليخلد إلى نومه بعد تعب ومشاق العمل ,
استغرق في نومه حتى سطعت الشمس على ستار غرفته وكأنها توقضه من نومه
قائلة : إنهض صديقك في إنتظارك , اسرع إليه
لقد مل الجلوس وسئم الإنتظار يكاد أن يرحل
سمع محمد نداء الشمس له ونهض مسرعا , إلى صديقه العزيز
رفيق دربه الذي قضى أجمل الليالي والأيام معه ,
دخل عليه فرآى صديقه ينظر إليه باسما ........
سلم عليه وقال : مرحبا بك ياجهازي العزيز
أنت أحسن صديق وأوفى جليس
ثم جلس على الكرسي,
بدأ يفتح المواقع الدينيه ويقرأ ويتعلم وينشر ما عنده من
العلم والمعرفه رغبة في الحصول على الأجر والثواب من الله سبجانه و تعالى,
ظل منهمكا في النشر والإرسال من المواقع الى قراءئه الذين تعودوا منه على
ما هو مفيد وقيم
استغرق وقتا كبيرا في هذا العمل وأخر ما نشره عن الله سبحانه وتعالى
جلت عظمته وقدرته وإبداعه في الكون
ومرت الساعات وبينما هو كذلك إذ
تعب من الجلوس فمد يده وراء ظهره لإستنشاق بعض الهواء النقي بنفس عميق ,
وتحريك عضلاته للتجديد
أخذ وقتا طويلا على هذه الحاله .......
وبعد فترة طويله من الوقت ,
دخل أخيه الأكبر علي فرآه جالسا على الكرسي
و يداه مرفعتان خلف رأسه مائلا بالكرسي إلى الوراء
ناداه :
هل نمت على يامحمد ؟؟ !!!
لم يجبه
كرر السؤال : محمد هل نمت ؟؟؟
أجبني ........
ما بالك اثقلت أذنك ؟؟
أيضا لم يجب ...
تقرب منه علي فرآه مغمض العينين
نظر إليه متأففا .......
ألم أقل لك يامحمد لا تطل الجلوس على هذا الكرسي...
ولكن محمد لم يرد عليه
ما زال صامتا........
مد علي يده وحرك جسم أخيه محمد المتصلب .قائلا :
أخي محمد ما بالك أجبني ...
ماذا دهاك يا أخي
لم يتحرك محمد ضل ساكنا هادئا
تحسس علي أخيه فرأى نبضه قد توقف
وجسمه برد ولونه تغير
صرخ بصوت فزع .....
الهي رحماك يا الله
إلهي لقد مات أخي
ما ذا افعل
آه يا محمد
ظل ينادي
محمد . محمد . محمد
اللهم صل على نبينا وشفيع ذنوبنا وعلى اله وعترته الاطهار المعصومين
الاخيار وعجل فرجهم
بعد صلاة الصبح ذهب محمد ليخلد إلى نومه بعد تعب ومشاق العمل ,
استغرق في نومه حتى سطعت الشمس على ستار غرفته وكأنها توقضه من نومه
قائلة : إنهض صديقك في إنتظارك , اسرع إليه
لقد مل الجلوس وسئم الإنتظار يكاد أن يرحل
سمع محمد نداء الشمس له ونهض مسرعا , إلى صديقه العزيز
رفيق دربه الذي قضى أجمل الليالي والأيام معه ,
دخل عليه فرآى صديقه ينظر إليه باسما ........
سلم عليه وقال : مرحبا بك ياجهازي العزيز
أنت أحسن صديق وأوفى جليس
ثم جلس على الكرسي,
بدأ يفتح المواقع الدينيه ويقرأ ويتعلم وينشر ما عنده من
العلم والمعرفه رغبة في الحصول على الأجر والثواب من الله سبجانه و تعالى,
ظل منهمكا في النشر والإرسال من المواقع الى قراءئه الذين تعودوا منه على
ما هو مفيد وقيم
استغرق وقتا كبيرا في هذا العمل وأخر ما نشره عن الله سبحانه وتعالى
جلت عظمته وقدرته وإبداعه في الكون
ومرت الساعات وبينما هو كذلك إذ
تعب من الجلوس فمد يده وراء ظهره لإستنشاق بعض الهواء النقي بنفس عميق ,
وتحريك عضلاته للتجديد
أخذ وقتا طويلا على هذه الحاله .......
وبعد فترة طويله من الوقت ,
دخل أخيه الأكبر علي فرآه جالسا على الكرسي
و يداه مرفعتان خلف رأسه مائلا بالكرسي إلى الوراء
ناداه :
هل نمت على يامحمد ؟؟ !!!
لم يجبه
كرر السؤال : محمد هل نمت ؟؟؟
أجبني ........
ما بالك اثقلت أذنك ؟؟
أيضا لم يجب ...
تقرب منه علي فرآه مغمض العينين
نظر إليه متأففا .......
ألم أقل لك يامحمد لا تطل الجلوس على هذا الكرسي...
ولكن محمد لم يرد عليه
ما زال صامتا........
مد علي يده وحرك جسم أخيه محمد المتصلب .قائلا :
أخي محمد ما بالك أجبني ...
ماذا دهاك يا أخي
لم يتحرك محمد ضل ساكنا هادئا
تحسس علي أخيه فرأى نبضه قد توقف
وجسمه برد ولونه تغير
صرخ بصوت فزع .....
الهي رحماك يا الله
إلهي لقد مات أخي
ما ذا افعل
آه يا محمد
ظل ينادي
محمد . محمد . محمد
التعلق :
نهاية محمد جميله ورائعه إنتهت بذكر الله وعظمته وقدرته
انتهت بعمل جليل كان مسجلا في ميزان اعماله
يتباهى به عند أمام الله والملائكه يوم الحساب
خاتمه حميده تحمو سيئاته وتسكنه جنان الخلد بإذن الله
وان الله واسع الرحمة والمغفره ولا يضيع أجر عامل من ذكر وأنثى
والحمد لله رب العالمين على نعمة الهدايه والولايه
19 / 10 / 1426 هــ
نهاية محمد جميله ورائعه إنتهت بذكر الله وعظمته وقدرته
انتهت بعمل جليل كان مسجلا في ميزان اعماله
يتباهى به عند أمام الله والملائكه يوم الحساب
خاتمه حميده تحمو سيئاته وتسكنه جنان الخلد بإذن الله
وان الله واسع الرحمة والمغفره ولا يضيع أجر عامل من ذكر وأنثى
والحمد لله رب العالمين على نعمة الهدايه والولايه
19 / 10 / 1426 هــ