بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى وخشي الرحمن بالغيب
ظهرشعاع الخط الصدري على الساحه العراقيه في منتصف العقد الماضي نتيجه لعوامل دينيه وسياسيه واجتماعيه ملحه اوجبت على السيد محمد الصدر التصدي لها حيث قال قدس ( تصديت كي اسقط مسؤوليتي يوم القيامه اذا قيل لي لماذا لم تتصد لتنفع الناس) وقد ورد في الا حاديث ان ظروف الظلم والانحراف ستفرز فئه مؤمنه مخلصه تمهد للظهور
ونحن نعلم ان الظلم موجود منذ السبعينات لكن لم تظهر تلك الفئه المؤمنه المخلصه بالحجم المطلوب الا بعد ظهور السيد الصدر قدس والسبب هو ان ظروف الظلم تؤدي الى انطماس العدل وانحراف المجتمع مالم تقترن بالاسس الاسلاميه الموفرة للاخلاص ومن اهم تلك الاسس هو ظهور مثال وقدوة للمجتمع في التضحيه وبالفعل عند ماظهر قدوة المجتمع في التضحيه( محمد الصدر) عاد المجتمع الى طريق الهدايه والصلاح واصبح نواة للاصلاح فبقيت هذه البذرة االتي سقاها الشهيد الصدر بدمه امانه في اعناقنا فهي بذمتنا ( الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم) لاينبغي التفريط به لابقليل ولاكثير فكان اسم ال صدر عذب فرات يروي الاجيال ومازال نبراسه يشع شمس معرفة وكبرياء رجال منهم نتعلم معنى الكرامه وروح الفداء.....
فكانت مقاومه مجاهدي الخط الصدري بعد الاحتلال كاشفه عن حقائق كثيره لايمكن ان تعرف لولا تللك الوقفه البطوليه لهم ولقائدهم وكثيره هي منها
اثبتوا عن مدى استجابت الشيعه لقيادتهم ومقدار التضحيه حيث ان الكثير من العلماء السابقين كانوا يشككون في مدى استجابه الشيعه العراقيين للجهاد ولم يجرب هذا الجيل فضلا عن سابقه بفتوى جهاديه اخذين بنظر الاعتبار ان هذه الاستجابه وهذه التضحيه مع كبر حجمها الا انه تمثل ادنى مستوياتها بلحاظ انها كانت حصرا باتباع الخط الصدري وبتوجيه خاص من قائدهم الذي لم يدعي الاجتهاد الامر الذي افرح المرجعيات بهذا الثقل الذي لوكان برعايتهم لكان اكبر واوسع ،الامر الذي ارعب الاعداء حيث ان قائد مثل مقتدى الصدر الذي ليس مرجعا يدعوا انصاره لبذل انفسهم فقدموها دون تردد او ارتياب فكيف سيكون حالهم ان كان المرجع قد طلب منهم ذلك و كانوا بعضهم لبعض ظهيرا
هذا من جهة ومن جهة اخرى بعد ان تناقل الاعلام العالمي ان اعتقال معاون الصدر قد فجر العراق فكان حقيقه بمثابة انذار لهم من التعدي على غيره ولاشك في ان قوى الاحتلال قد اخذت بالحسبان ان اعتقال احد انصار مقتدى الصدر قد اوجد هذه الثوره فكيف سيكون الحال اذا كان الامر يتعلق برمزهم مقتدى الصدر لا بل كيف ؟سيكون ردهم ان كان الطرف مرجعا اخر ،قطعا سيحترق العراق، فكانت ثمار المقاومه نقتطفها من حيث لانشعر وكانت هيبه للحوزه وللمذهب في الداخل والخارج ليقطعوا الالسن التي تدعي ان اهل السنه هم اهل الجهاد وان الشيعه هم اهل الذل والهوان وقد جعلوا بستيراتيجيه المقاومه حدا فاصلا بينها وبين الارهاب
فما ربحناه اعظم مما خسرناه فقد نخسر ارواح من كلمه او دعايه كما حصل على جسر الائمه راح بها الف شهيد وهذه المقاومه كل خسائرها لم يصل الى حجم هذه الحادثه ،كتبت هذه الكلمات البسيطه لاحساسي بوجوب ان نكتب عن هؤلاء ا العظام لكي نفي ولو باليسير هذا الذي ذكرته القليل وقد احجمت عن الكثير خوفا من التطويل ولانكلف نفسا الا وسعها
السلام على من اتبع الهدى وخشي الرحمن بالغيب
ظهرشعاع الخط الصدري على الساحه العراقيه في منتصف العقد الماضي نتيجه لعوامل دينيه وسياسيه واجتماعيه ملحه اوجبت على السيد محمد الصدر التصدي لها حيث قال قدس ( تصديت كي اسقط مسؤوليتي يوم القيامه اذا قيل لي لماذا لم تتصد لتنفع الناس) وقد ورد في الا حاديث ان ظروف الظلم والانحراف ستفرز فئه مؤمنه مخلصه تمهد للظهور
ونحن نعلم ان الظلم موجود منذ السبعينات لكن لم تظهر تلك الفئه المؤمنه المخلصه بالحجم المطلوب الا بعد ظهور السيد الصدر قدس والسبب هو ان ظروف الظلم تؤدي الى انطماس العدل وانحراف المجتمع مالم تقترن بالاسس الاسلاميه الموفرة للاخلاص ومن اهم تلك الاسس هو ظهور مثال وقدوة للمجتمع في التضحيه وبالفعل عند ماظهر قدوة المجتمع في التضحيه( محمد الصدر) عاد المجتمع الى طريق الهدايه والصلاح واصبح نواة للاصلاح فبقيت هذه البذرة االتي سقاها الشهيد الصدر بدمه امانه في اعناقنا فهي بذمتنا ( الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم) لاينبغي التفريط به لابقليل ولاكثير فكان اسم ال صدر عذب فرات يروي الاجيال ومازال نبراسه يشع شمس معرفة وكبرياء رجال منهم نتعلم معنى الكرامه وروح الفداء.....
فكانت مقاومه مجاهدي الخط الصدري بعد الاحتلال كاشفه عن حقائق كثيره لايمكن ان تعرف لولا تللك الوقفه البطوليه لهم ولقائدهم وكثيره هي منها
اثبتوا عن مدى استجابت الشيعه لقيادتهم ومقدار التضحيه حيث ان الكثير من العلماء السابقين كانوا يشككون في مدى استجابه الشيعه العراقيين للجهاد ولم يجرب هذا الجيل فضلا عن سابقه بفتوى جهاديه اخذين بنظر الاعتبار ان هذه الاستجابه وهذه التضحيه مع كبر حجمها الا انه تمثل ادنى مستوياتها بلحاظ انها كانت حصرا باتباع الخط الصدري وبتوجيه خاص من قائدهم الذي لم يدعي الاجتهاد الامر الذي افرح المرجعيات بهذا الثقل الذي لوكان برعايتهم لكان اكبر واوسع ،الامر الذي ارعب الاعداء حيث ان قائد مثل مقتدى الصدر الذي ليس مرجعا يدعوا انصاره لبذل انفسهم فقدموها دون تردد او ارتياب فكيف سيكون حالهم ان كان المرجع قد طلب منهم ذلك و كانوا بعضهم لبعض ظهيرا
هذا من جهة ومن جهة اخرى بعد ان تناقل الاعلام العالمي ان اعتقال معاون الصدر قد فجر العراق فكان حقيقه بمثابة انذار لهم من التعدي على غيره ولاشك في ان قوى الاحتلال قد اخذت بالحسبان ان اعتقال احد انصار مقتدى الصدر قد اوجد هذه الثوره فكيف سيكون الحال اذا كان الامر يتعلق برمزهم مقتدى الصدر لا بل كيف ؟سيكون ردهم ان كان الطرف مرجعا اخر ،قطعا سيحترق العراق، فكانت ثمار المقاومه نقتطفها من حيث لانشعر وكانت هيبه للحوزه وللمذهب في الداخل والخارج ليقطعوا الالسن التي تدعي ان اهل السنه هم اهل الجهاد وان الشيعه هم اهل الذل والهوان وقد جعلوا بستيراتيجيه المقاومه حدا فاصلا بينها وبين الارهاب
فما ربحناه اعظم مما خسرناه فقد نخسر ارواح من كلمه او دعايه كما حصل على جسر الائمه راح بها الف شهيد وهذه المقاومه كل خسائرها لم يصل الى حجم هذه الحادثه ،كتبت هذه الكلمات البسيطه لاحساسي بوجوب ان نكتب عن هؤلاء ا العظام لكي نفي ولو باليسير هذا الذي ذكرته القليل وقد احجمت عن الكثير خوفا من التطويل ولانكلف نفسا الا وسعها
تعليق