إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علاقة أبو ذر بسفينة نوح الإسلامية...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاقة أبو ذر بسفينة نوح الإسلامية...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد ولعنة الدائمة على أعدائهم


    ‏وقال ‏ ‏أبو ذر ‏ ‏لو وضعتم ‏ ‏الصمصامة ‏ ‏على هذه وأشار إلى قفاه ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها ‏ ‏
    المصدر: صحيح البخاري كتاب العلم باب القول والعمل


    وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري:


    ‏هذا التعليق رويناه موصولا في مسند الدارمي وغيره من طريق الأوزاعي : حدثني أبو كثير - يعني مالك بن مرثد - عن أبيه قال : أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى , وقد اجتمع عليه الناس يستفتونه , فأتاه رجل فوقف عليه ثم قال : ألم تنه عن الفتيا ؟ فرفع رأسه إليه فقال : أرقيب أنت علي ؟ لو وضعتم . . فذكر مثله . ورويناه في الحلية من هذا الوجه , وبين أن الذي خاطبه رجل من قريش , وأن الذي نهاه عن الفتيا عثمان رضي الله عنه . وكان سبب ذلك أنه كان بالشام فاختلف مع معاوية في تأويل قوله تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ) فقال معاوية : نزلت في أهل الكتاب خاصة , وقال أبو ذر : نزلت فيهم وفينا . فكتب معاوية إلى عثمان , فأرسل إلى أبي ذر , فحصلت منازعة أدت إلى انتقال أبي ذر عن المدينة فسكن الربذة - بفتح الراء والموحدة والذال المعجمة - إلى أن مات رواه النسائي . وفيه دليل على أن أبا ذر كان لا يرى بطاعة الإمام إذا نهاه عن الفتيا ; لأنه كان يرى أن ذلك واجب عليه لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه كما تقدم , ولعله أيضا سمع الوعيد في حق من كتم علما يعلمه , وسيأتي لعلي مع عثمان نحوه . والصمصامة بمهملتين الأولى مفتوحة هو السيف الصارم الذي لا ينثني , وقيل الذي له حد واحد . ‏

    وفي تاريخ اليعقوبي ج2ص171-173


    وبلغ عثمان أن أبا ذر يقعد في مسجد رسول الله، ويجتمع إليه الناس، فيحدث بما فيه الطعن عليه، وأنه وقف بباب المسجد فقال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، أنا جندب بن جنادة الربذي، إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم، محمد الصفوة من نوح، فالاول من إبراهيم، والسلالة من اسماعيل، والعترة الهادية من محمد. إنه شرف شريفهم، واستحقوا الفضل في قوم هم فينا كالسماء المرفوعة وكالكعبة المستورة، أو كالقبلة المنصوبة، أو كالشمس الضاحية، أو كالقمر الساري، أو كالنجوم الهادية، أو كالشجر الزيتونية أضاء زيتها، وبورك زبدها، ومحمد وارث علم آدم وما فضل به النبيون، وعلي بن أبي طالب وصي محمد، ووارث علمه. أيتها الامة المتحيرة بعد نبيها ! أما لو قدمتم من قدم الله، وأخرتم من أخر الله، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم لاكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم، ولما عال ولي الله، ولا طاش سهم من فرائض الله، ولا اختلف اثنان في حكم الله، إلا وجدتم علم ذلك عندهم من كتاب الله وسنة نبيه، فأما إذ فعلتم ما فعلتم، فذوقوا وبال أمركم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وبلغ عثمان أيضا أن أبا ذر يقع فيه، ويذكر ما غير وبدل من سنن رسول الله وسنن أبي بكر وعمر، فسيره إلى الشأم إلى معاوية، وكان يجلس في المسجد، فيقول كما كان يقول، ويجتمع إليه الناس، حتى كثر من يجتمع إليه ويسمع منه. وكان يقف على باب دمشق، إذا صلى صلاة الصبح، فيقول: جاءت القطار تحمل النار، لعن الله الآمرين بالمعروف والتاركين له، ولعن الله الناهين عن المنكر والآتين له. وكتب معاوية إلى عثمان: إنك قد أفسدت الشأم على نفسك بأبي ذر، فكتب إليه: أن احمله على قتب بغير وطاء، فقدم به إلى المدينة، وقد ذهب لحم فخذيه، فلما دخل إليه وعنده جماعة قال: بلغني أنك تقول: سمعت رسول الله يقول: إذا كملت بنو أمية ثلاثين رجلا اتخذوا بلاد الله دولا، وعباد الله خولا، ودين الله دغلا. فقال: نعم ! سمعت رسول الله يقول ذلك. فقال لهم: أسمعتم رسول الله يقول ذلك ؟ فبعث إلى علي بن أبي طالب، فأتاه، فقال: يا أبا الحسن أسمعت رسول الله يقول ما حكاه أبو ذر ؟ وقص عليه الخبر. فقال علي: نعم ! قال: وكيف تشهد ؟ قال: لقول رسول الله: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر. فلم يقم بالمدينة إلا أياما حتى أرسل إليه عثمان: والله لتخرجن عنها ! قال: أتخرجني من حرم رسول الله ؟ قال: نعم، وأنفك راغم. قال: فإلى مكة ؟ قال: لا ! قال: فإلى البصرة قال: لا ! قال: فإلى الكوفة ؟ قال: لا ! ولكن إلى الربذة التي خرجت منها حتى تموت بها. يامروان ! أخرجه، ولا تدع أحدا يكلمه، حتى يخرج. فأخرجه على جمل ومعه امرأته وابنته، فخرج وعلي والحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وعمار بن ياسر ينظرون، فلما رأى أبو ذر عليا قام إليه فقبل يده ثم بكى وقال: إني إذا رأيتك ورأيت ولدك ذكرت قول رسول الله فلم أصبر حتى أبكي ! فذهب علي يكلمه فقال له مروان: إن أمير المؤمنين قد نهى أن يكلمه أحد. فرفع علي السوط فضرب وجه ناقة مروان، وقال: تنح، نحاك الله إلى النار ! ثم شيعه، فكلمه بكلام يطول شرحه، وتكلم كل رجل من القوم وانصرفوا، وانصرف مروان إلى عثمان، فجرى بينه وبين علي في هذا بعض الوحشة، وتلاحيا كلاما، فلم يزل أبو ذر بالربذة حتى توفي.


    وختاماُ:


    (اخبرنا) ميمون بن اسحاق الهاشمي ثنا احمد بن عبد الجبار يونس بن بكير ثنا المفضل بن صالح عن ابى اسحاق عن حنش الكنانى قال سمعت اباذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة ايها الناس من عرفني فانا من عرفتم ومن انكرني فانا أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول مثل اهل بيتى مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
    المصدر : المستدرك على الصحيحين للامام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري وبذيله التلخيص للحافظ الذهبي رحمهما الله طبعة مزيدة بفهرس الاحاديث الشريفة بإشراف د . يوسف عبد الرحمن المرعشلى الجزء الثاني دار المعرفة بيروت - لبنان
    ج2 ص 343

    رضوان الله عليك سيدي أباذر...

    هزيم: اللهم العن معاوية والعن عثمان بن عفان
    المؤمنون: آمين!

    وشكرا
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X