بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم.
هي رحلت حصلت لي .من بغداد الى الشام.كان الفصل صيفا حارا .وانا في الطريق الصحراوي .تذكرت واقعة الطف
وما حصل لال النبي الاطهار فيها .ولااريد اسرد الماساة لان الكل يعرفها .ولكن الذي زاد همي وبكائي وتعجبي من امتا سبت اطهر الخلق نساءا ورجالا .واخذوها سيرا على الاقدام هذه المسافه الشاسعه تحت الشمس الحارقه وفي الصحراء والرمال الساخنه .اسالكم بالله ماذا عملوا ؟
من هم السبايا ؟اشرف الخلق خلقا ونسبا .انهن نساءا واطفالا ومرضى .الله الله الله على صبرك ياعقيله زينب .قتلا اخويك واطفالهم امام عينيك .تصوروا يا مسلمين فؤادها محروق على اخويها الشهيدين .والشمس والرمضاء تحرق القدمين .والاطفال والنساء تبكي على الاولياء وعطاشا ومحروقين الفؤاد .والماء مبذول للدواب وعلى ال محمد ممنوع .لعن الله من شايع وبايع على قتلهم .
هذه زمرة من امتك يانبي الرحمه انظر ما عملت بعترتك الطاهره وبنساءهم واطفالهم .
اتعلمون كم هي المسافه مابين كربلاء والشام ؟تصوروا وكونوا حاضري النفس ماذا تحسون ؟
اما انت يا زهراء ياكسيرة الضلع يامظلومه .انظري الى ابنك الشهيد تدوس حوافر خيل الفاسقين على صدره الشريف وكم ضم ابيك المصطفى هذا الصدر الى صدره ؟وانظرى الى هذا النحر المحزوز كم شمه ؟والى الثغر الشريف كم قبله؟ وانظري الى حال ابنتك الحوراء كيف سبت ؟والى قلبها كيف احترق؟ لعن الله امتا ظلمتكم .
ارجوا منكم ان تعيشوا الحاله.
ونهتف معا ابد والله يازهراء ما ننسا حسينا
السلام عليك ياسيدي يا ابا عبد الله ابكيك بدل الدمع دما .
لعن الله امتا شايعت وبايعت على قتلكم

اللهم عجل فرجنا بامامنا المهدي لياخذ بالثار .وليكف دموع الزهراء والحوراء