إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شرار أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرار أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وال محمد


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    جاء في صحيح البخاري





    وَكَانَتْ ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏ ‏تَسْأَلُ ‏ ‏أَبَا بَكْرٍ ‏ ‏نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ

    رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏خَيْبَرَ ‏ ‏وَفَدَكٍ ‏

    ‏وَصَدَقَتَهُ ‏


    ‏بِالْمَدِينَةِ ‏ ‏فَأَبَى ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا

    شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا

    عَمِلْتُ


    بِهِ فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ




    وجاء


    في


    فتح الباري بشرح صحيح البخاري




    حول ذات الحديث





    وَأَنَّ فَاطِمَة سَأَلَتْهُ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهَا فَأَبَى , وَكَانَتْ كَذَلِكَ

    فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْر وَعُمَر , ثُمَّ


    أَقْطَعَهَا مَرْوَان يَعْنِي فِي أَيَّام عُثْمَان " قَالَ الْخَطَّابِيُّ

    إِنَّمَا أَقْطَعَ عُثْمَان فَدَك لِمَرْوَانَ لِأَنَّهُ تَأَوَّلَ أَنَّ الَّذِي

    يَخْتَصُّ


    بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ لِلْخَلِيفَةِ بَعْدَهُ ,

    فَاسْتَغْنَى عُثْمَان عَنْهَا بِأَمْوَالِهِ فَوَصَلَ بِهَا بَعْضَ

    قَرَابَتِهِ ,


    السؤال

    [1]


    هل زاغ عثمان


    السؤال

    [2]

    لماذا لم يتاول ابو بكر


    كما تاول عثمان


    السوال

    [3]


    من هو مروان هذا


    وهناك


    وامر اخر يجرنا الى سؤال اخر


    يخص عمر


    لانه عمل عملا غير الذي


    جاء به ابو بكر





    فَأَمَّا صَدَقَتُهُ ‏ ‏بِالْمَدِينَةِ‏فَدَفَعَهَا ‏ ‏عُمَرُ‏إِلَى ‏ ‏عَلِيٍّ ‏


    ‏وَعَبَّاسٍ ‏ ‏وَأَمَّا ‏ ‏خَيْبَرُ ‏ ‏وَفَدَكٌ ‏ ‏فَأَمْسَكَهَا ‏ ‏عُمَرُ


    سؤال

    [4]

    هل زاغ


    عمر ايضا


    حين خاف الزيغ ابو بكر

  • #2
    توضيح لاسئلتي لعلهم يعوا

    احب ان اوضح الامر عن ما تسائلت عنه


    اقول

    عدم اعطاء فدك وخيبر والصدقات الى فاطمة عليها السلام

    من قبل ابي بكر

    كان نتيجة حكم ابو بكر على حديث سمعه من رسول

    والذي هو

    نحن معاشر الانبياء لا نورث


    وعليه بنى وانزل حكمه بالمنع

    واعتبره زيغا لو مال واعطى ما سالت الزهراء عليها

    السلام


    ونجد عثمان

    انه تأول ووهبها او اقطعها لمروان

    ونجد عمر

    اعطى الصدقات وامسك خيبر وفدك


    والا سئلة قد طرحناها على الصفحة الاولى

    فهل من مجيب

    تعليق


    • #3
      إنْ في منع الصدقات وخيبر وفدك

      من قبل ابي بكر لم يكن الا مخافة

      الزيغ

      أي ان لا يزيغ ابو بكر ابن قحافه


      في حين نجد عمر ابن صهاك

      يمسك العصى من الوسط

      اعطى الصدقات

      للعباس وعلي

      عليه السلام

      وامسك خيبر وفدك


      وناتي لثالثهم

      لنجده انه قد تأول

      فاعطى فدك لمروان
      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      !!!!!!!!!!!!!

      يا اتباع الثلاثة

      حلواهذا الاشكال

      هل زاغ عمر وعثمان

      فان كانت المسالة تحتمل التأويل كما فعلها عثمان [نعثل]

      لماذا لم يتأول من سبقه

      هذا سؤال من عدة اسلئة طرحتها على الصفحة الاولى

      فهل من مجيب

      لا تخنسوا

      اجيبوا

      الا لعنة الله على الظالمين

      ظالمي أل محمد
      صلى الله عليهم اجمعين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
        بسم الله الرحمن الرحيم




        السؤال

        [1]


        هل زاغ عثمان


        السؤال

        [2]

        لماذا لم يتاول ابو بكر


        كما تاول عثمان


        السوال

        [3]


        من هو مروان هذا


        وهناك


        وامر اخر يجرنا الى سؤال اخر


        يخص عمر


        لانه عمل عملا غير الذي


        جاء به ابو بكر





        فَأَمَّا صَدَقَتُهُ ‏ ‏بِالْمَدِينَةِ‏فَدَفَعَهَا ‏ ‏عُمَرُ‏إِلَى ‏ ‏عَلِيٍّ ‏


        ‏وَعَبَّاسٍ ‏ ‏وَأَمَّا ‏ ‏خَيْبَرُ ‏ ‏وَفَدَكٌ ‏ ‏فَأَمْسَكَهَا ‏ ‏عُمَرُ


        سؤال

        [4]

        هل زاغ



        عمر ايضا



        حين خاف الزيغ ابو بكر

        هذه الاسئلة باتت بحاجة الى اجوبة

        من اتباع السلف

        اتباع السقيفة

        اللذين

        دخلوا الموضوع وخرجوا


        فلا رد كتب ولاجواب

        يا ترى

        ما هو السبب

        وهل سيطول الانتظار

        يا اتباع الثلاثة

        ؟؟؟!!!

        تعليق


        • #5
          ضربة قاصمة للظهر


          لظهر الثلاثة واتباعهم


          فالعار كل العار علكيم


          حين تفرورن ولا تجدون للموضوع من جواب


          جواب يدافع عن الاول وهو ينهب حق الزهراء


          تحت اكذوبة انه


          سمع رسول الله يقول


          نحن معشر الانبياء لا نورث


          فنهب وسلب واستولى على حق الزهراء

          كما امره شيطانه الذي يعتريه


          والتي ماتت وهي واجدة عليه


          حيث انه زعم انه من الزيغ


          ان اعطى الزهراء

          الصدقات وخيبر وفدك


          وما ان رحل الاول

          للقاء مصيره وما جنته يديه


          جاء

          الثاني وعصر خلاصة فهمه ولم يخرج منه


          الا قدر ما يحمله من جهل وطعن في صاحبه

          وقسيمه في السرقة


          حتى قام ببعض ما يناقض صاحبه


          حيث اعطى الصدقات وامسك عن خيبر وفدك


          اي وعلى قول الاول انه اي عمر بفعلته هذه

          فقد زاغ


          وجاء ثالثهم نعثل والذي كنته امه عائش

          بنعثل


          فقد اتى بالادهى والامر


          حين تأول واعطى فدك لمروان


          فمن هذا المروان


          ******************************************* قيل عنه

          نسخ



          أموي، ينسب إليه بنو مروان. ولد بمكة، ونشأ بالطائف، وسكن المدينة المنورة. اتخذه عثمان بن عفان كاتباً له، ولما قتل عثمان خرج إلى البصرة مع الزبير بن العوام وعائشة (زوجة الرسول محمد) يطالبون بدمه. قاتل علي بن أبي طالب في موقعه الجمل وهزم أصحابه. شهد صفين مع معاوية بن أبي سفيان، وولاه على المدينة بعد وصوله للخلافة. أخرجه الزبير من المدينة خلال ثورته، فرحل إلى الشام وسكن في تدمر. بويع خليفة عام 684 وحكم البلاد من دمشق. خرج إلى مصر حيث فشت البيعة لابن الزبير، فصالحوا مروان، وولى عليهم ابنه عبد الملك. عاد إلى دمشق وتوفي فيها بالطاعون.

          وقيل او ذكر عنه ايضا

          ****نسخ****



          « بني العاص »

          مستدرك الحاكم :

          عن أبي ذرّ ، قال رسول الله « ص » : اذا بلغ بنو أبي

          العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا وعباد الله

          خولا ودين الله دغلا (1) .

          ويروى : نظيره عن أبي سعيد الخدري وغيره .


          ويروى : عن عبدالرحمن بن عوف ، قال : كان لايولد


          لاحد مولود الا أتى به النبي « ص » فدعا له ، فأدخل

          عليه مروان بن الحكم ، فقال : هو الوزغ ابن الوزغ

          الملعون ابن الملعون (2) .

          ويروى : عن أبي هريرة ، قال رسول الله « ص » :
          إني اُريت في منامي كأنّ بني الحكم بن ابي العاص ينزون على منبري كما تنزء القردة (3) .
          اقول : في حياة الحيوان ـ وفي الصحيحين : إن النبي « ص » امر بقتل الوزغ وسماه فويسقا ، وقال : كان ينفخ النار الى ابراهيم ونزأ عليه : وثب .
          وأما مروان فهو ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف . فهو ابن عم عثمان بن عفان بن أبي العاص .
          ويروى : لما بايع معاوية لابنه يزيد ، قال مروان : سنّة أبي بكر وعمر ، فقال عبدالرحمن بن أبي بكر : سنة هِرَقل وقيصر ... مر الحديث في بني أمية (4) .
          ويروى أيضا : إن الحكم استأذن على النبي « ص » فعرف النبي « ص » صوته

          473
          وكلامه ، فقال : ائذنوا له عليه لعنة الله وعلى من يخرج من صلبه الا المؤمن منهم ، وقليل ما هم ، يشرفون في الدنيا ويضعون في الآخرة ذوو مكر وخديعة ، يُعطَون في الدنيا ومالهم في الآخرة من خلاق .
          قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يُخرجاه .
          ويروى أيضا : عن عبدالله بن الزبير : إن النبي « ص » لعن الحكم ووُلده .
          قال الحاكم : ليعلم طالب العلم ان هذا باب لم أذكر فيه ثُلث ما روى وان اول الفتن ي هذه الأمة فتنتهم ولم يسعني فيما بيني وبين الله تعالى أن اُخلّي من ذكرهم .
          الفائق : ابو هريرة : اذا بلغ بنو العاص ثلاثين كان دين الله دخلا ومال الله نُحلا وعباد الله خولا (1) .
          قال الزمخشري الدّخل ( بفتحين ) هو الغش والفساد ، وحقيقته ان تدخل في الأمر ما ليس منه ، أي يُدخلون في الدين امورا لم تجر بها السنة . والنّحل ( بالضم ) من العطاء ما كان ابتداءا من غير عوض والمراد انهم يُعطون بغير استحقاق . الخول ( بفتحتين ) الخدم : جمع خائل .
          أقول : الدغل كالدخل لفظا ومعنى . ثم ان الحكم بن ابي العاص عم عثمان وابن عم أبي سفيان ، وهومن مسلمة الفتح ، وأخرجه رسول الله « ص » من المدينة وطرده منها ، فنزل الطائف فلم يزل بها الى ان وُلّى عثمان ، فردّه الى المدينة .
          البيان والتعريف : ويل لامتي من هذا ووُلد هذا . أخرجه ابن عساكر عن ضميره ، سببه : أتي رسول الله « ص » بمروان بن الحكم وهو مولود ليُحنّكه فلم يفعل ، وقال : ويل لامتي ... الخ . وأخرج عن نافع قال : كنا مع النبي « ص » فمرّ الحكم بن العاص ، فقال النبي « ص » : ويل لأمتي ... الخ . وأخرج عن نافع قال : كنا مع النبي « ص » فمرّ الحكم بن العاص ، فقال النبي « ص » : ويل لأمتي مما في صلب هذا . رواه السيوطي في الجامع الكبير (2) .
          الاستيعاب : فقيل في سبب نفي رسول الله « ص » اياه : انه كان يتحيّل

          474
          ويستخفي ويتسمّع مايسره رسول الله « ص » الى كبار الصحابة في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين ، فكان يفشي ذلك عليه ، وكان يحكيه في مشيته وبعض حركاته الى امور غيرها كرهت ذكرها (1) .
          أقول : يستفاد من هذه الروايات امور :
          1 ـ إن الحكم كان ممن يؤذي رسول الله « ص » ولايبالي ، بل من الجواسيس عليه ، ويستخفي الأخبار الى مشركي قريش .
          2 ـ إنه كان طريدا لرسول الله وملعونا على لسانه .
          3 ـ أعاذ الدين والمسلمين بالله من شره ومن شر ولده .
          4 ـ إن عثمان ردّه الى المدينة وقرّبه منه وأعطاه وولده المال الكثير من بيت مال المسلمين ، مع علمه بأن رسول الله « ص » لعنه وطرده ولعن وُلده ، وهذا غاية العجب من عثمان حيث أنه خالف صريح عمل رسول الله « ص » وأحب من يبغضه .
          الطبقات : فلما حُصر عثمان كان مروان يقاتل دونه أشدّ القتال ،وارادت عائشة الحج وعثمان محصور ، فأتاها مروان وزيد بن ثابت وعبدالرحمن بن عتّاب فقالوا : يا أم المؤمنين لو أقمت فإن أميرالمؤمنين على ما ترين محصور ومقامك مما يدفع الله به عنه ! فقالت : قد حلبت ظهري وعرّيت غرائزي ولست أقدر على المقام ... فقالت عائشة ( في جواب مروان ) : وددت والله انك وصاحبك هذا الذي يعنيك امره في رِجلِ كل واحد منكما رحا وانكما في البحر ، وخرجت الى مكة (2) .
          أقول : وهذه عائشة تقول علنا ما تقول في عثمان وفي مروان ، ثم تراها بعد أيام قليلة تصاحب مروان وتمشي في البراري طلبا لدم عثمان ، كل ذلك خلاها لأهل البيت وبغضا لعلي بن أبي طالب .
          الاستيعاب : ان عائشة قالت لمروان أما أنت يا مروان : فأشد أن

          475
          رسول الله « ص » لعن أباك وأنت في صلبه (1) .
          تاريخ الخلفاء : والأصح ما قال الذهبي : إن مروان لايُعد في امراء المؤمنين بل هو باغ خارج على ابن الزبير ، ولا عهده الى ابنه بصحيح (2) .


          للمزيد في هذا الرابط


          http://www.rafed.net/books/tarikh/al...-islam/48.html

          تعليق


          • #6
            http://www.yabeyrouth.com/pages/index1133.htm

            انتم امام خيار واحد

            لاغير

            اما ابو بكر على جادة الصواب

            او عمر وعثمان

            وطالما

            ابو بكر عنده نص

            على سبيل الفرض

            فان الثاني والثالث

            قد زاغا

            كما زعم ابو بكر

            فما هو

            ردكم ايها الاتباع

            لاهل الراي والاجماع

            كفاكم صمتا

            تعليق


            • #7
              يرفع عسى ولعل



              يرى من يرى

              تعليق


              • #8
                يا الله

                لقد وصل العدد الى 72 عضو من دخل الموضوع
                وقرأه
                فيا ترى كم من اهل السنة والجماعة دخل ولم يجب

                والله انها لضربة قاصمة للظهر

                فهل من مدبر

                تعليق


                • #9
                  http://hadith.al-islam.com/Display/D...e=all&Offset=0








                  </B>‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أخبرته ‏
                  ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر قالت وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال هما صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم ‏
                  ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني ‏

                  فتح الباري بشرح صحيح البخاري


                  حديث عائشة في قصة فاطمة . ‏

                  ‏قوله : ( عن صالح ) ‏
                  ‏هو ابن كيسان ‏

                  ‏قوله : ( أن فاطمة سألت أبا بكر ) ‏
                  ‏زاد معمر عن الزهري " والعباس أتيا أبا بكر " وسيأتي في الفرائض ‏

                  ‏قوله : ( ما ترك ) ‏
                  ‏هو بدل من قوله " ميراثها " وفي رواية الكشميهني " مما ترك " وفي هذه القصة رد على من قرأ قوله " لا يورث " بالتحتانية أوله و " صدقة " بالنصب على الحال , وهي دعوى من بعض الرافضة فادعى أن الصواب في قراءة هذا الحديث هكذا , والذي توارد عليه أهل الحديث في القديم والحديث ‏
                  ‏" لا نورث " ‏
                  ‏بالنون و " صدقة " بالرفع وأن للكلام جملتين و " ما تركنا " في موضع الرفع بالابتداء و " صدقة " خبره , ويؤيده وروده في بعض طرق الصحيح ‏
                  ‏" ما تركنا فهو صدقة " ‏
                  ‏وقد احتج بعض المحدثين على بعض الإمامية بأن أبا بكر احتج بهذا الكلام على فاطمة رضي الله عنها فيما التمست منه من الذي خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأراضي وهما من أفصح الفصحاء وأعلمهم بمدلولات الألفاظ , ولو كان الأمر كما يقرؤه الرافضي لم يكن فيما احتج به أبو بكر حجة ولا كان جوابه مطابقا لسؤالها , وهذا واضح لمن أنصف ‏

                  ‏قوله : ( مما أفاء الله عليه ) ‏
                  ‏سيأتي بيانه قريبا ‏

                  ‏قوله : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ‏
                  ‏في رواية معمر " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وهو يرد تأويل الداودي الشارح في قوله إن فاطمة حملت كلام أبي بكر على أنه لم يسمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما سمعه من غيره , ولذلك غضبت , وما قدمته من التأويل أولى ‏

                  ‏قوله : ( فغضبت فاطمة فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته ) ‏
                  ‏في رواية معمر " فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى مات " ووقع عند عمر بن شبة من وجه آخر عن معمر " فلم تكلمه في ذلك المال " , وكذا نقل الترمذي عن بعض مشايخه أن معنى قول فاطمة لأبي بكر وعمر لا أكلمكما أي في هذا الميراث , وتعقبه الشاشي بأن قرينة قوله " غضبت " تدل على أنها امتنعت من الكلام جملة وهذا صريح الهجر , وأما ما أخرجه أحمد وأبو داود من طريق أبي الطفيل قال " أرسلت فاطمة إلى أبي بكر : أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله ؟ قال : لا بل أهله , قالت : فأين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعلها للذي يقوم من بعده , فرأيت أن أرده على المسلمين قالت : فأنت وما سمعته " فلا يعارض ما في الصحيح من صريح الهجران , ولا يدل على الرضا بذلك ثم مع ذلك ففيه لفظة منكرة , وهي قول أبي بكر " بل أهله " فإنه معارض للحديث الصحيح " أن النبي لا يورث " نعم روى البيهقي من طريق الشعبي " أن أبا بكر عاد فاطمة , فقال لها علي : هذا أبو بكر يستأذن عليك قالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم , فأذنت له , فدخل عليها فترضاها حتى رضيت " وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح , وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر وقد قال بعض الأئمة : إنما كانت هجرتها انقباضا عن لقائه والاجتماع به , وليس ذلك من الهجران المحرم ; لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا , وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من عند أبي بكر تمادت في اشتغالها بحزنها , ثم بمرضها . ‏
                  ‏وأما سبب غضبها مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله " لا نورث " ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه , وتمسك أبو بكر بالعموم , واختلفا في أمر محتمل للتأويل فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك , فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها عليها السلام , وسيأتي في الفرائض زيادة في هذه القصة , ويأتي الكلام فيها إن شاء الله تعالى , وقد وقع في حديث أبي سلمة عن أبي هريرة عند الترمذي " جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت : من يرثك ؟ قال : أهلي وولدي , قالت فما لي لا أرث أبي ؟ قال أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا نورث , ولكني أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوله " ‏
                  ‏قوله : ( وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ) ‏
                  ‏هذا يؤيد ما تقدم من أنها لم تطلب من جميع ما خلف , وإنما طلبت شيئا مخصوصا , فأما خيبر ففي رواية معمر المذكورة " وسهمه من خيبر " , وقد روى أبو داود بإسناد صحيح إلى سهل بن أبي خيثمة قال " قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر نصفين نصفها لنوائبه وحاجته , ونصفها بين المسلمين : قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما " ورواه بمعناه من طرق أخرى عن بشير بن يسار مرسلا ليس فيه سهل . ‏
                  ‏وأما فدك وهي بفتح الفاء والمهملة بعدها كاف : بلد بينها وبين المدينة ثلاث مراحل , وكان من شأنها ما ذكر أصحاب المغازي قاطبة أن أهل فدك كانوا من يهود , فلما فتحت خيبر أرسل أهل فدك يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم الأمان على أن يتركوا البلد ويرحلوا , وروى أبو داود من طريق ابن إسحاق عن الزهري وغيره قالوا " بقيت بقية من خيبر تحصنوا , فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يحقن دماءهم ويسيرهم ففعل , فسمع بذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك , وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة " , ولأبي داود أيضا من طريق معمر عن ابن شهاب " صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل فدك وقرى سماها وهو يحاصر قوما آخرين " يعني بقية أهل خيبر وأما صدقته بالمدينة فروى أبو داود من طريق معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قصة بني النضير فقال في آخره " وكانت نخل بني النضير لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة أعطاها إياه فقال ( ما أفاء الله على رسوله منهم ) الآية قال فأعطى أكثرها للمهاجرين , وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي في أيدي بني فاطمة " , وروى عمر بن شبة من طريق أبي عون عن الزهري قال " كانت صدقة النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أموالا لمخيريق بالمعجمة والقاف مصغرا , وكان يهوديا من بقايا بني قينقاع نازلا ببني النضير , فشهد أحدا فقتل به , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مخيريق سابق يهود , وأوصى مخيريق بأمواله للنبي صلى الله عليه وسلم " ومن طريق الواقدي بسنده عن عبد الله بن كعب قال " قال مخيريق إن أصبت فأموالي لمحمد يضعها حيث أراه الله " فهي عامة صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : وكانت أموال مخيريق في بني النضير , وعلى هذه فقوله في الحديث الآتي " وهما يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من بني النضير " شمل جميع ذلك ‏

                  ‏قوله : ( لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به ) ‏
                  ‏في رواية شعيب عن الزهري الآتية في المناقب " وإني والله لا أغير شيئا من صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " وهذا تمسك به من قال : إن سهم النبي يصرفه الخليفة بعده لمن كان النبي صلى الله عليه وسلم يصرفه له , وما بقي منه يصرف في المصالح , وعن الشافعي يصرف في المصالح وهو لا ينافي الذي قبله وفي وجه : هو للإمام وقال مالك والثوري : يجتهد فيه الإمام وقال أحمد يصرف في الخيل والسلاح وقال ابن جرير يرد إلى الأربعة قال ابن المنذر : كان أحق الناس بهذا القول من يوجب قسم الزكاة بين جميع الأصناف , فإن فقد صنف رد على الباقين يعني الشافعي , وقال أبو حنيفة يرد مع سهم ذوي القربى إلى الثلاثة , وقيل : يرد خمس الخمس من الغنيمة إلى الغانمين ومن الفيء إلى المصالح ‏

                  ‏قوله : ( فأما صدقته ) ‏
                  ‏أي : صدقة النبي صلى الله عليه وسلم ‏

                  ‏قوله : ( فدفعها عمر إلى علي وعباس ) ‏
                  ‏سيأتي بيان ذلك في الحديث الذي يليه ‏

                  ‏قوله : ( وأما خيبر ) ‏
                  ‏أي : الذي كان يخص النبي صلى الله عليه وسلم منها ‏
                  ‏( وفدك فأمسكها عمر ) ‏
                  ‏أي : لم يدفعها لغيره , وبين سبب ذلك وقد ظهر بهذا أن صدقة النبي صلى الله عليه وسلم تختص بما كان من بني النضير , وأما سهمه من خيبر وفدك فكان حكمه إلى من يقوم بالأمر بعده وكان أبو بكر يقدم نفقة نساء النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها مما كان يصرفه فيصرفه من خيبر وفدك , وما فضل من ذلك لمقله في المصالح وعمل عمر بعده بذلك , فلما كان عثمان تصرف في فدك بحسب ما رآه , فروى أبو داود من طريق مغيرة بن مقسم قال " جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفق من فدك على بني هاشم ويزوج أيمهم , وأن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى , وكانت كذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر , ثم أقطعها مروان يعني في أيام عثمان " قال الخطابي إنما أقطع عثمان فدك لمروان لأنه تأول أن الذي يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم يكون للخليفة بعده , فاستغنى عثمان عنها بأمواله فوصل بها بعض قرابته , ويشهد لصنيع أبي بكر حديث أبي هريرة المرفوع الآتي بعد باب بلفظ " ما تركت بعد نفقة نسائي ومئونة عاملي فهو صدقة " فقد عمل أبو بكر وعمر بتفصيل ذلك بالدليل الذي قام لهما , وسيأتي تمام البحث في قوله " لا نورث " في كتاب الفرائض إن شاء الله تعالى ‏

                  ‏قوله : ( فهما على ذلك إلى اليوم ) ‏
                  ‏هو كلام الزهري أي : حين حدث بذلك ‏

                  ‏قوله : ( قال أبو عبد الله ) ‏
                  ‏أي : المصنف ‏
                  ‏( اعتراك : افتعلت ) ‏
                  ‏كذا فيه , ولعله كان " افتعلك " وكذا وقع في " المجاز " لأبي عبيدة وقوله " من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني " أراد بذلك شرح قوله " يعروه " وبين تصاريفه , وأن معناه الإصابة كيفما تصرف , وأشار إلى قوله تعالى ( إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء ) وهذه عادة البخاري يفسر اللفظة الغريبة من الحديث بتفسير اللفظة الغريبة من القرآن ‏






                  تعليق


                  • #10
                    الذي يمر بالموضوع ويقرأه لا يفهم منه الا امرا واحد لا غير

                    وهو ان كل من تسلم السلطة عمل برايه وان كان الذي قد سبقه

                    وان اتى بدليل شرعي او نص

                    كأكذوبة

                    الكذاب ابو بكر في قوله ان رسول الله قال

                    نحن معشر الانبياء لا نورث

                    ودليل كذبه ان عمر وعثمان قد تجاهلوه مع ما سمعه من حديث مفترى

                    ابو بكر سلب حق فاطمة تحت عنوان


                    النص

                    [نحن معاشر الانبياء لانورث]

                    عمر لم يعمل بالنص

                    او لنقول عمل بما يشتهي ويلائم مزاجه


                    حين اعطى صدقة النبي لعلي عليه السلام والعباس وامسك بخيبر

                    وفدك

                    واما الثالث عثمان

                    فقد اتى بداهية الدواهي

                    انه ضرب النص بعرض الحائط وليس ذاك فقط بل ضرب ابا بكر

                    بالحائط ايضا

                    واعطى فدكا لمن لعنه رسول الله هو وابوه



                    اعطاه لمروان بن الحكم لعنة الله عليه


                    تحت عنوا ن

                    تأول

                    طيب لو كان باب التأول مفتوح

                    الاولى

                    على ابي بكر ان يتاول ولا يغضب الزهراء

                    فيعطيها ما سألت

                    وكذلك عمر وكذلك عثمان


                    تعليق


                    • #11
                      من باب حسن الظن


                      يرفع لعلهم يبصرون

                      تعليق


                      • #12
                        شرار امة محمد

                        صلى الله عليه واله وسلم


                        حزر فزر

                        من هم
                        *********************
                        يرفع

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                          شرار امة محمد

                          صلى الله عليه واله وسلم


                          حزر فزر

                          من هم

                          *********************
                          يرفع

                          تعليق


                          • #14
                            والله عيب عليكم يا اهل ا لسنة

                            عبر العدد الى 103عضو وقد تصفح الموضوع

                            فياترى كم منكم دخل ولم يجب

                            تعليق


                            • #15


                              113 من دخل الموضوع


                              113 من قرأ الموضوع



                              113 من زار الموضوع



                              113 من خرج ولم يعقب


                              يرفع


                              كدليل على


                              الضربة القاضيه


                              كون ان شرار امة محمد


                              صلى الله عليه واله وسلم


                              لا نصير لهم حتى من اتباعهم

                              ترى فكيف يتبعونهم اذن

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X