الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : فالحب قبل الزواج
لا يخلو من أمرين : الأول: أن لا يكون للإنسان كسب فيه ولا يسعى إليه كأن يسمع رجل بامرأة أو
يراها نظر فجأة فيتعلق قلبه بها ، فإن اتقى الله تعالى ، ولم يدفعه هذا التعلق إلى طلب شيء
محرم من نظر أو مراسلة أو مواعدة ، وسعى إلى الارتباط الحلال بهذه المرأة عن طريق الزواج كان
مأجوراً مثاباً على صبره وعفته وخشيته وتقواه .
والثاني : أن يكون هذا الحب واقعا باختيار الإنسان وسعيه وكسبه : كحال من يتساهل في النظر
إلى النساء ، والحديث معهن ومراسلتهن ، وغير ذلك من أسباب الفتنة ، فلا مرية في أن هذا الحب
لا يبيحه الإسلام ولو كان في النية إتمام هذا الحب بالزواج . فالنظر المحرم ، والخلوة المحرمة ،
والمواعدة الآثمة لا يبيحها نية الزواج ، ومن طلب توفيق الله تعالى في زواجه لم يبنه على الحرام
الذي يوجب غضب الرب وسخطه .
والله أعلم .
ا
لا يخلو من أمرين : الأول: أن لا يكون للإنسان كسب فيه ولا يسعى إليه كأن يسمع رجل بامرأة أو
يراها نظر فجأة فيتعلق قلبه بها ، فإن اتقى الله تعالى ، ولم يدفعه هذا التعلق إلى طلب شيء
محرم من نظر أو مراسلة أو مواعدة ، وسعى إلى الارتباط الحلال بهذه المرأة عن طريق الزواج كان
مأجوراً مثاباً على صبره وعفته وخشيته وتقواه .
والثاني : أن يكون هذا الحب واقعا باختيار الإنسان وسعيه وكسبه : كحال من يتساهل في النظر
إلى النساء ، والحديث معهن ومراسلتهن ، وغير ذلك من أسباب الفتنة ، فلا مرية في أن هذا الحب
لا يبيحه الإسلام ولو كان في النية إتمام هذا الحب بالزواج . فالنظر المحرم ، والخلوة المحرمة ،
والمواعدة الآثمة لا يبيحها نية الزواج ، ومن طلب توفيق الله تعالى في زواجه لم يبنه على الحرام
الذي يوجب غضب الرب وسخطه .
والله أعلم .
ا
تعليق