تويت
العقيله زينب تقارع ابن زياد { لطمية } .
من الشعر الملمّع
العقيلة زينب
............................
الحمدُ لله عما جرى ..... والحق لِمن سوف نرى
أنا أسيرة .... أهلي بحيرة ..... بأي ديره ..... كربلاءْ
********************************
صعد المنبر المجرم يلعن بآل الرســـــــــــــــــــالة
چنه ما يدري بنسبهم وما رد واحد عن ســــــؤاله
نهض عبد الله ويشتمه صعبه كلش صعبه حــــــاله
گلـَّه انته الكذاب وابوك وأنته ما عندك سُـــــــــلاله
الست ترى يبن أبي ..... النارُ تلهــمُ في قلبي
خطبٌ تجدد ..... لآل احمد ..... والباري يشهد ..... هذا نداءْ
.................................................. ........................
آنَ زينب وعلي الكرار أبويه منهو انته يل تنـــادي
فاطمة المظلومة أمي وجدي إتعرفه بالهــــــــــادي
والعباس اخوي بالمصرع فاگد الچفين يـــــــــنادي
وينك يحسين يا عضيــــــدي إنوليت بغدر الاعادي
للنارِ انتم خير وقود .... فكم نقضتم من عهود
العينُ تدمعْ ..... والناس تسمعْ ..... أخي مقطّعْ ..... دون رداءْ
.................................................. ...........................
ساعة يضرب ثغر الحسين وساعة يوگف إيتبسّم
لن نهض واحد يگله وخر إبلوعه يــــــــــــــــتئلّم
آني شفت الهادي يقبله ومنحره الطاهر يشتــــــم
عملتك هاي مشينه ولازم يـــــــــــــجي يوم تندم
مصاب ثغر ٍ ايُ مصاب ..... يكاد ينطق للأجناب
أهلي لديكم ..... عيني عليكم ...... والغدر فيكم ..... يــا أرزاء
.................................................. ............................
خوية بيده راسك لاچن گلبي مذبوح إبمكانـــــــــه
النبي أمّن عياله وبين إديكم هالامانـــــــــــــــــــه
طبعا انتو اللي نكثتو عهدي وخنتو الامانـــــــــــه
آني ادعو وربي يسمع يسمع إبلطفه وحنانــــــــه
اليوم ادعو ربي أنا ..... فرأسُ أخي فوق القنا
ادعو الهي ..... وأنت جاهي ..... عن كل داهي ..... قد اساءْ
.................................................. ........................
خويه وينك يا عباس إبمجلسة تضحـــــــك رزاية
تشمتت بيَّ الاعادي وطاحت إعليَّ البلايــــــــــــه
بكل كتر اندار الگه معلگه روس الضحايـــــــــــه
خوية وينك مو ولوني مو گلت أنتي بحمايـــــــــه
أأنت تسمع يا مقتول ...... وأين أنتي يا بتول
ادعو فأسمع ...... وقلبي يجزع ...... إنهض واردع ...... هذا الداءْ
.................................................. ..................................
وقترب يم علي الاصغر ينتقص من عزمـــــه راد
هدده بالموت رايد ينهي نــــــــــــــــــسله والاحفاد
مرة ينظر إعله زينب ومرة ينظر للأصــــــــــــفاد
بيا ذنب احنه سبايا إو هالظلم إو هالاحـــــــــــــقاد
سيأتي يومٌ وتندمون ..... وايُ قوم ٍ ستنتمون
قلبي ينادي ...... انتم أعادي ...... لكم أيادي ...... فيها دماءْ
.................................................. ........................
راسك إعله الرمح ضاوي چن شمسنه بليل طلعت
ومن شفت يلغالي راسك روحي من جسمي طلعت
وروحي ذابت من شفتهه بالأرض إسكينه وگعــت
دمعتي إبعيني نشفت ولو اكو عيوني دمعـــــــــت
فأين انتم والإسلام ....... فكم قتلتم من إمام
دمع عيوني ...... أدمى جفوني ...... إن تسألوني ...... بالبُكاءْ
*********************************
الشاعر / ماجد ألكاظمي .
4 / 2 / 2006 ........................... 5 محرم 1428
جميع الحقوق محفوظه