
تشعرين بالعزلة والاكتئاب نتيجة أزمة منتصف العمر، فأولادك كبروا ولم يعودا في حاجة إليك كلٌ يعيش حياته الخاصة بطريقته، تفتقدين أيضاً الاهتمام، لا تستسلمي أبداً وثقي بقوتك وقدراتك؛ فسن اليأس ليس مرضاً .
ولتتأكدي أنه ليس مرضاً انظري إليه بموضوعية سترين أنه ببساطة انقطاع الدورة الشهرية، وهي مرحلة انتقالية طبيعية بيولوجية، المقصود منها "التوقف عن الإنجاب طبيعياً". وسن اليأس غير مقصور على النساء فقط بل إنها تحدث أيضا للرجال ولكن تتم ببطء شديد. لذلك يجب أن يكون لديك وعي بشأن هذا التغيير بالإضافة إلى موقف إيجابي وصادق بشأن الانتقال إلى المرحلة الجديدة.
مهم ألا تتشاءمي بل تستعدي لتجربة حياة جديدة دون الألم أو العناء الذي يرافق الدورة الشهرية. ولا تنسى بأنها تجربة عالمية طبيعية تمر بها كل النساء على وجه الأرض.
ولكنها تختلف من امرأة إلى أخرى استناداً إلى عوامل مختلفة أهمها:
1. العوامل الشخصية والبيئية، مثل مستوى المعيشة وطبيعة المجتمع والوضع الاقتصادي والنفسي. بالإضافة إلى طبيعة البلاد التي تعيش بها، حيث يتأخر سن اليأس في المناطق الباردة بينما يأتي مبكراً في البلاد الحارة.
2. طبيعة شخصية المرأة فهناك نساء أكثر ثباتا وتحكماً بشخصيتهن وتعاملهن مع الأحداث.
3. عدد مرات الإنجاب، فكلما زادت خصوبة المرأة كلما تأخر سن اليأس.
4. طبيعة عمل المرأة، فالنساء العاملات اقل تعرضاً لأعراض سن اليأس من ربات المنازل.
5. سن الزواج، فكلما تأخر سن زواج كلما تأخر سن اليأس.
تستطيعين أن تتغلبي على أزمة منتصف العمر بموقفك الايجابي وبمساعدة الطبيب والأصدقاء، تستطيعين أن تجعليها مرحلة انتقالية إيجابية. تكلمي مع الآخرين، تفادي العزلة عن طريق اختيار أصدقاء وأمثلة إيجابية. ولا تتركي نفسك عرضة للنكران والخجل.
* لا تهملي اهتمامك بنفسك :
معظم النساء اللاتي يصلن مرحلة سن اليأس يكن قد حققنا حياة اجتماعية رائعة، أو عمل مستقراً ، أو عائلة ، لذلك يصبحن مستعدات في فترة الأربعينات للدخول إلى عالم خالٍ من المسؤوليات. فهذا هو العمر الذي تتحرر فيه المرأة من الضغوط الاجتماعية وتصبح مستقلة. ولكن ما تشعر المرأة به هو انتقالها إلى مرحلة عمرية جديدة، لذلك تريد أن تكون جميلة، وفي كامل صحتها في نظرها ونظر عائلتها.
سن اليأس هو مؤشر لضرورة التركيز على الممارسات الصحية. بالإضافة إلى الاعتناء بالصحة الجسدية والعاطفية. لذا إياك أن تهملي اهتمامك بنفسك فسن اليأس ليس عذراً لتتوقفي عن الاهتمام بجسدك ومظهرك. بل هو وقت لتنشيط نفسك والبدء من جديد.
وقد تعاني بعض النساء من العصبية الزائدة، واضطراب النوم، وفقدان الشهية، وعدم الرغبة في القيام بأي عمل حتى لو كان عمل روتيني، والشعور بالتوتر والقلق النفسي الذي قد يصل إلى حد الاكتئاب، والشعور بنوبات حرارية. وهذه الأعراض قد تتباين من سيدة لأخرى، وقد تساهم عوامل خارجية في زيادتها. لذلك يجب الوقاية منها عن طريق الاهتمام بالصحة في مرحلة مبكرة، والاعتماد على نمط معين في النوم، والأكل، والصحة النفسية، وعندها لن تشعر السيدة بهذه المرحلة الانتقالية بل ستتعايش مع التغيير بطريقة طبيعية وهو المطلوب.
* للزوج دور أيضاً :
تحتفظ المرأة برغبتها الجنسية، ولكن إذا وقعت ضحية للأفكار المتشائمة فقد لا تنجح في مواصلة العلاقة الجنسية كما تريد. لذلك فالأمر يتعلق بطريقة النظر إلى الموضوع. وهنا أيضا يبرز دور الشريك الايجابي الذي يشجع زوجته عاطفياً ونفسياً.
كما تتوفر أدوية ومراهم خاصة تمنع جفاف المهبل وتسهل عملية الاتصال الجنسي ولا تسبب أي أثار جانبية.
* تحكمي في شهيتك :
لا تستسلمي للخطأ الشائع الذي يقول إن سن اليأس لا يدفعك لتناول المزيد من الطعام، فلا توجد أية علاقة بين زيادة الوزن وتغيير الهرمونات. ولكن حالتك النفسية السلبية قد تكون السبب. تذكري بأنك تتحكمين في ما يدخل فمك، وبالتالي ما يزيد وزنك.
مع تقدم العمر يختلف مستوى الأيض في الجسم بالنسبة للرجال والنساء، لذلك يجب الانتباه إلى كميات الطعام ونوعيتها، للمحافظة على جسد صحي. تجنبي الدهون، والأملاح، والسكر، والكحول، وحتما ستشعرين أفضل مع تقدم العمر.
ولتتأكدي أنه ليس مرضاً انظري إليه بموضوعية سترين أنه ببساطة انقطاع الدورة الشهرية، وهي مرحلة انتقالية طبيعية بيولوجية، المقصود منها "التوقف عن الإنجاب طبيعياً". وسن اليأس غير مقصور على النساء فقط بل إنها تحدث أيضا للرجال ولكن تتم ببطء شديد. لذلك يجب أن يكون لديك وعي بشأن هذا التغيير بالإضافة إلى موقف إيجابي وصادق بشأن الانتقال إلى المرحلة الجديدة.
مهم ألا تتشاءمي بل تستعدي لتجربة حياة جديدة دون الألم أو العناء الذي يرافق الدورة الشهرية. ولا تنسى بأنها تجربة عالمية طبيعية تمر بها كل النساء على وجه الأرض.
ولكنها تختلف من امرأة إلى أخرى استناداً إلى عوامل مختلفة أهمها:
1. العوامل الشخصية والبيئية، مثل مستوى المعيشة وطبيعة المجتمع والوضع الاقتصادي والنفسي. بالإضافة إلى طبيعة البلاد التي تعيش بها، حيث يتأخر سن اليأس في المناطق الباردة بينما يأتي مبكراً في البلاد الحارة.
2. طبيعة شخصية المرأة فهناك نساء أكثر ثباتا وتحكماً بشخصيتهن وتعاملهن مع الأحداث.
3. عدد مرات الإنجاب، فكلما زادت خصوبة المرأة كلما تأخر سن اليأس.
4. طبيعة عمل المرأة، فالنساء العاملات اقل تعرضاً لأعراض سن اليأس من ربات المنازل.
5. سن الزواج، فكلما تأخر سن زواج كلما تأخر سن اليأس.
تستطيعين أن تتغلبي على أزمة منتصف العمر بموقفك الايجابي وبمساعدة الطبيب والأصدقاء، تستطيعين أن تجعليها مرحلة انتقالية إيجابية. تكلمي مع الآخرين، تفادي العزلة عن طريق اختيار أصدقاء وأمثلة إيجابية. ولا تتركي نفسك عرضة للنكران والخجل.
* لا تهملي اهتمامك بنفسك :
معظم النساء اللاتي يصلن مرحلة سن اليأس يكن قد حققنا حياة اجتماعية رائعة، أو عمل مستقراً ، أو عائلة ، لذلك يصبحن مستعدات في فترة الأربعينات للدخول إلى عالم خالٍ من المسؤوليات. فهذا هو العمر الذي تتحرر فيه المرأة من الضغوط الاجتماعية وتصبح مستقلة. ولكن ما تشعر المرأة به هو انتقالها إلى مرحلة عمرية جديدة، لذلك تريد أن تكون جميلة، وفي كامل صحتها في نظرها ونظر عائلتها.
سن اليأس هو مؤشر لضرورة التركيز على الممارسات الصحية. بالإضافة إلى الاعتناء بالصحة الجسدية والعاطفية. لذا إياك أن تهملي اهتمامك بنفسك فسن اليأس ليس عذراً لتتوقفي عن الاهتمام بجسدك ومظهرك. بل هو وقت لتنشيط نفسك والبدء من جديد.
وقد تعاني بعض النساء من العصبية الزائدة، واضطراب النوم، وفقدان الشهية، وعدم الرغبة في القيام بأي عمل حتى لو كان عمل روتيني، والشعور بالتوتر والقلق النفسي الذي قد يصل إلى حد الاكتئاب، والشعور بنوبات حرارية. وهذه الأعراض قد تتباين من سيدة لأخرى، وقد تساهم عوامل خارجية في زيادتها. لذلك يجب الوقاية منها عن طريق الاهتمام بالصحة في مرحلة مبكرة، والاعتماد على نمط معين في النوم، والأكل، والصحة النفسية، وعندها لن تشعر السيدة بهذه المرحلة الانتقالية بل ستتعايش مع التغيير بطريقة طبيعية وهو المطلوب.
* للزوج دور أيضاً :
تحتفظ المرأة برغبتها الجنسية، ولكن إذا وقعت ضحية للأفكار المتشائمة فقد لا تنجح في مواصلة العلاقة الجنسية كما تريد. لذلك فالأمر يتعلق بطريقة النظر إلى الموضوع. وهنا أيضا يبرز دور الشريك الايجابي الذي يشجع زوجته عاطفياً ونفسياً.
كما تتوفر أدوية ومراهم خاصة تمنع جفاف المهبل وتسهل عملية الاتصال الجنسي ولا تسبب أي أثار جانبية.
* تحكمي في شهيتك :
لا تستسلمي للخطأ الشائع الذي يقول إن سن اليأس لا يدفعك لتناول المزيد من الطعام، فلا توجد أية علاقة بين زيادة الوزن وتغيير الهرمونات. ولكن حالتك النفسية السلبية قد تكون السبب. تذكري بأنك تتحكمين في ما يدخل فمك، وبالتالي ما يزيد وزنك.
مع تقدم العمر يختلف مستوى الأيض في الجسم بالنسبة للرجال والنساء، لذلك يجب الانتباه إلى كميات الطعام ونوعيتها، للمحافظة على جسد صحي. تجنبي الدهون، والأملاح، والسكر، والكحول، وحتما ستشعرين أفضل مع تقدم العمر.
منقووولما