في موسم عاشوراء:
انتعاش حملات التبرع بالدم!
دعم مخزون البنك بنسبة 30%!
الحملات تعكس مفاهيم حديثة للعطاء الإنساني وتكرس العمل التطوعي!
انتشار ثقافة التبرع.. ظاهرة صحية! - ضمانات صحية بخلو الدم من الأمراض!
تنتعش حملات التبرع بالدم خلال موسم شهر محرم بشكل كبير إلى درجة تصل إلى حد الاكتفاء بالدماء المتبرع بها وعدم وجود طاقة استيعابية لدى بنك الدم المركزي لقبول المزيد من وحدات الدم التي يتبرع بها المواطنون. حملات التبرع بالدم التي تتخذ من المناسبات الدينية كل عام موعدا لانطلاقتها ساهمت وبشكل مباشر وكبير في دعم مخزون البنك بنسبة 30% وقد جمع العام الماضي من هذه الحملات التي يزيد عددها على 20 حملة موزعة طيلة العام على 14 ألف وحدة دم وهذا العدد ما كان أن يكون قبل 6 أعوام من انطلاق أولى الحملات في مثل هذا الموسم في فكرة رائدة تبناها صندوق النعيم الخيري. من خلال هذا التحقيق نسلط الضوء على جوانب متعددة لهذه الحملات التي لا تقتصر على الرجال فقط بل للنساء نصيب منها أيضا ومدى الوعي الذي يحمله المتبرعون فيها ؟ ولماذا الإقبال الجماهيري يكون الأكبر فيها دون سواها ؟ غير متناسين الضمانات الصحية التي يمكن أن تطمئن كل من يرغب في هذه المشاركة مع تبيان دور وزارة الصحة في الاستعداد السنوي لاستقبال المواطنين الذين يشاركون بغزارة كل عام خاصة بعد أن وصل مجموع ما تم التبرع به في إحدى الحملات منذ انطلاقتها أكثر من 3300 وحدة دم متنوعة الفصائل خدمة للمرضى المحتاجين الذين ينتظرون هذه القطرات بفارغ الصبر لتغير مجرى حياتهم.
للمناسبة دور... محدثنا الأول محمد الحداد نائب رئيس حملة مأتم الإمام الحجة (ع) بالمحرق والتي تنظم سنويا حملة تبرع بالدم خلال عشرة محرم فيقول: إن اهداف حملات التبرع بالدم اسمى وارفع في ان نذكرها في كلمتين او حتى في مقال صحفي ولان الانسان يتبرع باسمى ما عنده وهو الدم لاغلى مخلوق في الكون وهو الانسان وفي اعتقادي ان هذه الحملات قد تجاوزت النسبة المئوية المطلوبة من حيث تحقيق اهدافها. ويمكن أن نرى ذلك جليا مما يجعل هذه الحملات تكتسب أو تستقطب هذا الكم الجماهيري والذي أعتقد بأنه يرجع لسببين ضروريين هما: أولا، بأنها قرنت باسم الامام الحسين وأهل البيت عليهم السلام وثانيا بانها تقام من قبل اناس متطوعين من الصناديق الخيرية وجمعيات حسينية. ولكون الناس تمر بايام الامام الحسين عليه السلام ولارتباطهم به وبالاعمال الخيرية تقوم بهذا التبرع. وأما عن مدى الوعى لدى المشاركين أشار محمد الحداد: انه الوعي الا محدود بين الجنسين حتى أن المتبرعين يقومون بالاتصال شخصيا قبل موعد الحملة ويسألون اذا كان بالإمكان القيام بأي عمل تود ادارة الحملة القيام به وبدوري اتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع المتبرعين في اي حملة تقام في بحريننا الغالية خدمة على مدار العام... أما عضو حملة حواء النسائية للتبرع بالدم التابعة لصندوق مدينة عيسى الخيري رقية عيسى فإنها ترى بإيجابية مطلقة أن جميع الحملات سواء الرجالية منها أو النسائية حققت أهدافها بشكل كبير وذلك يعود لمدى مصداقيتها في العمل مما فتح بابا جديدا للتبرع واستحداث مفاهيم جديدة في العطاء لا تكون فقط مادية أو معنوية وحتى عينية إلى تبرع بشيء يملكه جميع الناس فقيرا كان أو غنيا وهو الدم. هذه الروح في المشاركة جعلتنا نضع أنفسنا في خدمة المرضى المحتاجين من خلال إيجاد بنك الدم الحسيني الذي يقدم خدماته للمرضى المحتاجين على مدار العام بعد أن تم توفير شبكة معلوماتية خاصة للمتبرعين وفصائل الدم التي يمكن أن يقدموها ومنها بعض الفصائل النادرة. وهذا المدلول في العطاء جعل كل الحملات تكتسب شهرة كبيرة وأدى الى التهافت عليها وانتعاشها دون سواها وخاصة أنها تربط الحملة بحدث معين وهو ما نحرص عليه نحن في صندوق مدينة عيسى الخيري من اتخاذ مسمى حواء للحملة النسائية والإمام زين العابدين (ع) للرجال وهو الإمام الذي كان مريضا في واقعة الطف ونحن نقدم عطاءنا دعما لجميع المرضى المحتاجين. وحول وعي المتبرعين قالت رقية: لا بد من زيادة عدد برامج التوعية والتثقيف أكثر فأكثر لا سيما بعد النجاحات المتواصلة لهذه الحملات التي بدأ أثرها يتضح جليا عاما بعد عام في دعم مخزون بنك الدم المركزي. ندعو للابداع... ومن حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم التابعة لصندوق النعيم الخيري يرى رئيس اللجنة الإعلامية بالحملة محمود الأدرج أن ثقافة التبرع بالدم أصبحت منتشرة بشكل كبير بين المواطنيين البحرينييين حتى أن الأمر برمته لا يحتاج لجهد كبير في الدعوة إليه وخاصة مع أنتشار ظاهرة حملات التبرع بالدم التي تنتعش مع بداية كل موسم في عاشوراء والذي كان لحملتنا السبق في تبني هذه الفكرة التي ما كانت أن تكون لولا الدعم والمساندة من قبل المسئولين في وزارة الصحة والتعاون المشكور من الطاقم الفني في بنك الدم المركزي. ويضيف الأدرج : ما نجده في جميع الحملات الأهلية هو ظاهرة صحية بمعنى الكلمة في تقديم خدمة اجتماعية إنسانية شاملة تدعونا للمحافظة عليها والتفكير أكثر نحو الأبداع لتقديم خدمات أكثر ونقول لمن يفكر في حملات مشابهة: «أتجه نحو التميز في تقديم خدمة للمجتمع برمته مازال ينتظرها. وإذا ما أستغل المناسبات فأن النجاح سوف يكون حليفه بأذن الله«. ما جعل حملة الامام الحسين (ع) للتبرع بالدم أن تحصل على ريادة التميز هو العمل بطريقة الفريق الواحد وتحدي الصعاب عاما بعد عام والإصرار على النجاح وتحقيق هدف من أهداف ثورة الامام الحسين (ع) وهو المحافظة على الروح من الضياع و هدر الدماء والتعجيل بإنقاذ المرضى المحتاجين ليس في هذا الموسم فقط وإنما على مدار العام وهذا الهدف تحقق ونواصل على الاستمرار فيه. التبرع يخدم جميع الفئات... إلى ذلك أكد عباس قربان المنسق الإعلامي بحملة مأتم البدع للتبرع بالدم على أن حملات التبرع بالدم حققت الاهداف المرجوة منها وذلك لأنها ساهمت بشكل كبير في تموين بنك الدم لاحتياجاته من الدم وايضا ساهمت في تخفيف الحملات المغرضة من قبل أعداء الإسلام حيث ان الدم المتبرع به يخدم جميع فئات المجتمع سواء كانوا مسلمين ام غيرهم. وحول الإقبال الجماهيري الذي تكتسبه حملات التبرع قال: هذا الإقبال الجماهيري الكبير يرجع الى ان هذه التبرعات مرتبطة بأهل بيت النبوة والكل يعرف بأن أهل البيت ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الاسلام، ولولاهم لما تبقى للاسلام ذاكرة وأقل القليل ان نتبرع نحن بقطرة من دمنا لكي ننقذ حياة انسان. أما الوعي عند المتبرعين فعبر عنه قربان قائلا: الوعي كبير جدا حيث ترى المتبرع مستعدا لأن ينتظر ساعات من أجل ان يتبرع بدمه، وكله حماس ورغبة ولا يقتصر هذا على فئة معينة من المتبرعين بل يشمل كل الفئات العمرية وهو يعرف جيدا لأي غرض سوف يستخدم هذا الدم كذلك نغرس روح العمل التطوعي ونجدة الآخرين من خلال هذه الحملات السنوية. نساهم في إنقاذ الأرواح من جانبه يرى رئيس مأتم الجمعية الحسينية بالنويدرات، ومن منظمي أولى فعاليات التبرع في شهر محرم، عيد محمد الهدي، بأن مسألة تحقيق حملات التبرع بالدم قد حققت أهدافها المرجوة، فإنه يمكن أن نلخص الأهداف في مطلبين رئيسيين أولهما هو جانب معنوي يتمثل في ربط عملية التبرع بالدم بالوازع الديني والإنساني والأخلاقي، من خلال تمثل موقف الإمام الحسين (ع)، وتضحيته بنفسه الزكية، وبدمه الغالي من أجل إنقاذ البشرية وانتشال الإنسان من الانحطاط والعبثية. أما الثاني فهو جانب عملي مباشر يتمثل في المساهمة العملية الفاعلة في توفير أكبر قدر ممكن من الدم للمحتاجين
انتعاش حملات التبرع بالدم!
دعم مخزون البنك بنسبة 30%!
الحملات تعكس مفاهيم حديثة للعطاء الإنساني وتكرس العمل التطوعي!
انتشار ثقافة التبرع.. ظاهرة صحية! - ضمانات صحية بخلو الدم من الأمراض!
تنتعش حملات التبرع بالدم خلال موسم شهر محرم بشكل كبير إلى درجة تصل إلى حد الاكتفاء بالدماء المتبرع بها وعدم وجود طاقة استيعابية لدى بنك الدم المركزي لقبول المزيد من وحدات الدم التي يتبرع بها المواطنون. حملات التبرع بالدم التي تتخذ من المناسبات الدينية كل عام موعدا لانطلاقتها ساهمت وبشكل مباشر وكبير في دعم مخزون البنك بنسبة 30% وقد جمع العام الماضي من هذه الحملات التي يزيد عددها على 20 حملة موزعة طيلة العام على 14 ألف وحدة دم وهذا العدد ما كان أن يكون قبل 6 أعوام من انطلاق أولى الحملات في مثل هذا الموسم في فكرة رائدة تبناها صندوق النعيم الخيري. من خلال هذا التحقيق نسلط الضوء على جوانب متعددة لهذه الحملات التي لا تقتصر على الرجال فقط بل للنساء نصيب منها أيضا ومدى الوعي الذي يحمله المتبرعون فيها ؟ ولماذا الإقبال الجماهيري يكون الأكبر فيها دون سواها ؟ غير متناسين الضمانات الصحية التي يمكن أن تطمئن كل من يرغب في هذه المشاركة مع تبيان دور وزارة الصحة في الاستعداد السنوي لاستقبال المواطنين الذين يشاركون بغزارة كل عام خاصة بعد أن وصل مجموع ما تم التبرع به في إحدى الحملات منذ انطلاقتها أكثر من 3300 وحدة دم متنوعة الفصائل خدمة للمرضى المحتاجين الذين ينتظرون هذه القطرات بفارغ الصبر لتغير مجرى حياتهم.
للمناسبة دور... محدثنا الأول محمد الحداد نائب رئيس حملة مأتم الإمام الحجة (ع) بالمحرق والتي تنظم سنويا حملة تبرع بالدم خلال عشرة محرم فيقول: إن اهداف حملات التبرع بالدم اسمى وارفع في ان نذكرها في كلمتين او حتى في مقال صحفي ولان الانسان يتبرع باسمى ما عنده وهو الدم لاغلى مخلوق في الكون وهو الانسان وفي اعتقادي ان هذه الحملات قد تجاوزت النسبة المئوية المطلوبة من حيث تحقيق اهدافها. ويمكن أن نرى ذلك جليا مما يجعل هذه الحملات تكتسب أو تستقطب هذا الكم الجماهيري والذي أعتقد بأنه يرجع لسببين ضروريين هما: أولا، بأنها قرنت باسم الامام الحسين وأهل البيت عليهم السلام وثانيا بانها تقام من قبل اناس متطوعين من الصناديق الخيرية وجمعيات حسينية. ولكون الناس تمر بايام الامام الحسين عليه السلام ولارتباطهم به وبالاعمال الخيرية تقوم بهذا التبرع. وأما عن مدى الوعى لدى المشاركين أشار محمد الحداد: انه الوعي الا محدود بين الجنسين حتى أن المتبرعين يقومون بالاتصال شخصيا قبل موعد الحملة ويسألون اذا كان بالإمكان القيام بأي عمل تود ادارة الحملة القيام به وبدوري اتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع المتبرعين في اي حملة تقام في بحريننا الغالية خدمة على مدار العام... أما عضو حملة حواء النسائية للتبرع بالدم التابعة لصندوق مدينة عيسى الخيري رقية عيسى فإنها ترى بإيجابية مطلقة أن جميع الحملات سواء الرجالية منها أو النسائية حققت أهدافها بشكل كبير وذلك يعود لمدى مصداقيتها في العمل مما فتح بابا جديدا للتبرع واستحداث مفاهيم جديدة في العطاء لا تكون فقط مادية أو معنوية وحتى عينية إلى تبرع بشيء يملكه جميع الناس فقيرا كان أو غنيا وهو الدم. هذه الروح في المشاركة جعلتنا نضع أنفسنا في خدمة المرضى المحتاجين من خلال إيجاد بنك الدم الحسيني الذي يقدم خدماته للمرضى المحتاجين على مدار العام بعد أن تم توفير شبكة معلوماتية خاصة للمتبرعين وفصائل الدم التي يمكن أن يقدموها ومنها بعض الفصائل النادرة. وهذا المدلول في العطاء جعل كل الحملات تكتسب شهرة كبيرة وأدى الى التهافت عليها وانتعاشها دون سواها وخاصة أنها تربط الحملة بحدث معين وهو ما نحرص عليه نحن في صندوق مدينة عيسى الخيري من اتخاذ مسمى حواء للحملة النسائية والإمام زين العابدين (ع) للرجال وهو الإمام الذي كان مريضا في واقعة الطف ونحن نقدم عطاءنا دعما لجميع المرضى المحتاجين. وحول وعي المتبرعين قالت رقية: لا بد من زيادة عدد برامج التوعية والتثقيف أكثر فأكثر لا سيما بعد النجاحات المتواصلة لهذه الحملات التي بدأ أثرها يتضح جليا عاما بعد عام في دعم مخزون بنك الدم المركزي. ندعو للابداع... ومن حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم التابعة لصندوق النعيم الخيري يرى رئيس اللجنة الإعلامية بالحملة محمود الأدرج أن ثقافة التبرع بالدم أصبحت منتشرة بشكل كبير بين المواطنيين البحرينييين حتى أن الأمر برمته لا يحتاج لجهد كبير في الدعوة إليه وخاصة مع أنتشار ظاهرة حملات التبرع بالدم التي تنتعش مع بداية كل موسم في عاشوراء والذي كان لحملتنا السبق في تبني هذه الفكرة التي ما كانت أن تكون لولا الدعم والمساندة من قبل المسئولين في وزارة الصحة والتعاون المشكور من الطاقم الفني في بنك الدم المركزي. ويضيف الأدرج : ما نجده في جميع الحملات الأهلية هو ظاهرة صحية بمعنى الكلمة في تقديم خدمة اجتماعية إنسانية شاملة تدعونا للمحافظة عليها والتفكير أكثر نحو الأبداع لتقديم خدمات أكثر ونقول لمن يفكر في حملات مشابهة: «أتجه نحو التميز في تقديم خدمة للمجتمع برمته مازال ينتظرها. وإذا ما أستغل المناسبات فأن النجاح سوف يكون حليفه بأذن الله«. ما جعل حملة الامام الحسين (ع) للتبرع بالدم أن تحصل على ريادة التميز هو العمل بطريقة الفريق الواحد وتحدي الصعاب عاما بعد عام والإصرار على النجاح وتحقيق هدف من أهداف ثورة الامام الحسين (ع) وهو المحافظة على الروح من الضياع و هدر الدماء والتعجيل بإنقاذ المرضى المحتاجين ليس في هذا الموسم فقط وإنما على مدار العام وهذا الهدف تحقق ونواصل على الاستمرار فيه. التبرع يخدم جميع الفئات... إلى ذلك أكد عباس قربان المنسق الإعلامي بحملة مأتم البدع للتبرع بالدم على أن حملات التبرع بالدم حققت الاهداف المرجوة منها وذلك لأنها ساهمت بشكل كبير في تموين بنك الدم لاحتياجاته من الدم وايضا ساهمت في تخفيف الحملات المغرضة من قبل أعداء الإسلام حيث ان الدم المتبرع به يخدم جميع فئات المجتمع سواء كانوا مسلمين ام غيرهم. وحول الإقبال الجماهيري الذي تكتسبه حملات التبرع قال: هذا الإقبال الجماهيري الكبير يرجع الى ان هذه التبرعات مرتبطة بأهل بيت النبوة والكل يعرف بأن أهل البيت ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الاسلام، ولولاهم لما تبقى للاسلام ذاكرة وأقل القليل ان نتبرع نحن بقطرة من دمنا لكي ننقذ حياة انسان. أما الوعي عند المتبرعين فعبر عنه قربان قائلا: الوعي كبير جدا حيث ترى المتبرع مستعدا لأن ينتظر ساعات من أجل ان يتبرع بدمه، وكله حماس ورغبة ولا يقتصر هذا على فئة معينة من المتبرعين بل يشمل كل الفئات العمرية وهو يعرف جيدا لأي غرض سوف يستخدم هذا الدم كذلك نغرس روح العمل التطوعي ونجدة الآخرين من خلال هذه الحملات السنوية. نساهم في إنقاذ الأرواح من جانبه يرى رئيس مأتم الجمعية الحسينية بالنويدرات، ومن منظمي أولى فعاليات التبرع في شهر محرم، عيد محمد الهدي، بأن مسألة تحقيق حملات التبرع بالدم قد حققت أهدافها المرجوة، فإنه يمكن أن نلخص الأهداف في مطلبين رئيسيين أولهما هو جانب معنوي يتمثل في ربط عملية التبرع بالدم بالوازع الديني والإنساني والأخلاقي، من خلال تمثل موقف الإمام الحسين (ع)، وتضحيته بنفسه الزكية، وبدمه الغالي من أجل إنقاذ البشرية وانتشال الإنسان من الانحطاط والعبثية. أما الثاني فهو جانب عملي مباشر يتمثل في المساهمة العملية الفاعلة في توفير أكبر قدر ممكن من الدم للمحتاجين
تعليق