بحثنا اليوم عن شخص مثالي الأمر الذي جعلني أحلق في سماء الفكر الحصيف فكنت طائراً بجناحين يفوقان البرق في انطلاقته السريعة أحوم في أفلاك ألا محدودية وبينما كنت لا ألوي على شيئ في متاهات فضائها المترامي الأطراف اذ عثرت صدفة على شاب عظيم ضرب المثل الأروع في ميادين البر لأبية الساطع نجماً في خضم القداسة أوتدري من هذا هو الذي يبداء أسمه بحرف العين وينتهي بالراء هو أبن الحسين وأبن ليلى لكن القلم تعثر عندما مر بخط ذكرياتة الخالدات التي رقمها التأريخ وعندما كان الحسين سلام الله عليه سائراً في طريقه وقد ضايقة الحر جنباً الى جنب وقد روع قلوب بنات رسول الله (ص) الأمر الذي جعل الحسين يختار أحد أصحابه المتميز بصوت جوهري وقال اليه تقدم وأحدي أمام الركب فانطلق بصوت عذب دوى في جنبات الفضاء قائلاً :-
يا ناقتي لا تذعري من زجري***وشمري قبل طلوع الفجرِ (ألخ)
وهكذا فخفف بهذا الرعب عن النساء وهذا والحسين يسير بأصحابه اذ هومت عيناه بسنة من النوم وهو على ظهر الفرس وسرعان ما انتبه لكنه قال (انا لله وانا اليه راجعون) وكان الأكبر عليه السلام الى جانبه فقال (ابتاه مما أسترجعت) فقال الحسين (عن لي هاتف يقول القوم يسيرون والمنايا تسرع بهم ) فقال الولد البار التقي النقي (ألسنا على الحق ) قال(بلى والذي أرواح العباد بيده) فأفصح الشاب الورع (اذاً لا نبالي وقعنا على الموت أم وقع الموت علينا ) فما كان من الأب الشفيق دون أن أعطاه وساماً عالمياً كونياً كالتالي (جزاك الله ما جزا ولد عن والده ) شابنا المعزي اللأدم صدرة اللأطم رأسة ان أردت أن تلمع نجماً في سماء علي الأكبر فاعطف على أبويك براً واغمرهما بالحنان وقبل رجلهما ويديهما واطعمهما تنقاد الدنيا اليك والأخرة طوع البنان وأياك أياك أن تخوض غمار العصيان فتكون خاسراً دنياك وأخراك وهاك الحسين سلام الله عليه نبراساً وهو القائل (فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق) فاقتبس من نور الحسين والسلام
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي
يا ناقتي لا تذعري من زجري***وشمري قبل طلوع الفجرِ (ألخ)
وهكذا فخفف بهذا الرعب عن النساء وهذا والحسين يسير بأصحابه اذ هومت عيناه بسنة من النوم وهو على ظهر الفرس وسرعان ما انتبه لكنه قال (انا لله وانا اليه راجعون) وكان الأكبر عليه السلام الى جانبه فقال (ابتاه مما أسترجعت) فقال الحسين (عن لي هاتف يقول القوم يسيرون والمنايا تسرع بهم ) فقال الولد البار التقي النقي (ألسنا على الحق ) قال(بلى والذي أرواح العباد بيده) فأفصح الشاب الورع (اذاً لا نبالي وقعنا على الموت أم وقع الموت علينا ) فما كان من الأب الشفيق دون أن أعطاه وساماً عالمياً كونياً كالتالي (جزاك الله ما جزا ولد عن والده ) شابنا المعزي اللأدم صدرة اللأطم رأسة ان أردت أن تلمع نجماً في سماء علي الأكبر فاعطف على أبويك براً واغمرهما بالحنان وقبل رجلهما ويديهما واطعمهما تنقاد الدنيا اليك والأخرة طوع البنان وأياك أياك أن تخوض غمار العصيان فتكون خاسراً دنياك وأخراك وهاك الحسين سلام الله عليه نبراساً وهو القائل (فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق) فاقتبس من نور الحسين والسلام
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي
تعليق