تويت
تنوييه: هذه المداخلة كتبتها في احد المنتديات الفلسطينية الاسلامية (شكلاً) بعد أن قاموا بالتهجم على الدولة التي تدعمهم وتؤازرهم وهم لكل شيئ منكرون بل قاموا بالتهجم على المذهب الشيعي وكأن ولاية أمير المؤمنين جريمة, وقد كانوا يتباكون على طالبان والقاعدة بدموع التماسيح..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين, واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين.
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). حقائق أبينها للأخوة ولا أخاف فيها في الله لومة لائم.
الطائفية القاتلة التي أخرت حالة الامة الاسلامية وجعلتها من الامم المتخلفة عن العالم, وجعلت العالم يأكلها ويسخر منها, والاخوة الاعضاء الذين يتربصون بثغرة يدخلوا منها ليبينوا ما في قلوبهم حتى أنهم لا يميزون في كلامهم بين ايران كدولة والشيعة كمذهب فما أن يفتح موضوع يتعلق بإيران فتكثر حكمتهم وتحليلاتهم وفصاحاتهم إضافة الى ازدواجية معاييرهم.
أنسي الاخوة الاعضاء أن من القادة من يقول اننا نشتري ضمائر الصهاينة لنحصل على السلاح منهم, أم إن كان من يشتري هذه الضمائر منا فهذا جهاد وإن كان من غيرنا فهو غير ذلك. انسي الاخوة الاعضاء ما فعله الطالبان بالشيعة, وهل الطالبان يقول أن ايران دولة اسلامية اصلاً هم وهابية ويكفرون ايران ويسخرون منها ومن مذهبها, ام كان الاخوة نيام عندما قتل رجال الشيعة في افغنستان وسبي نساؤهم بحجة انهم كفرة وزنادقة ومشركين. ألم تسمعوا عن منظمة جيش الصحابة الباكستانية التي تدخل المساجد فتقتل من فيها جميعاً دون رحمة ولا شفقة, وتستحل قتل الانفس التي حرم الله إلا بالحق وهي مدعومة من هؤلاء.
لماذا المطلوب من أيران أن لا تفعل ما أنتم تفعلون, لماذا المطلوب من ايران أن تستضيف الطالبان والقاعدة المكفرين لها والمعادين لها. لماذا حينما فروا من الموت فروا الى ايران, اليست هذه الدولة الكافرة التي ليست على الاسلام في شيئ, تفرون الى ايران وأيديكم ملطخة بدماء الابرياء من الذين اصبح دمهم حلالاً ونساؤهم حلالاً وتريدون أن يستقبلكم ويعطيكم الامان, أنسيتم عقاب المفسد في الارض أن يقتل أو ينفى أو تقطع ايديه وأرجله من خلاف, عندما دارت الايام عليهم أصبح لهم الامان ولكن لا أمان لهم في ايران ولا في أي دولة في العالم بذنب الابرياء الذين قتلوا على ايديهم.
الاخوة الاعزاء فلينظر كل إنسان إلى قلبه, وليرى إن كان يوماً غير راضياً عن ايران بسبب ايران وليس بسبب ولاية ايران لاهل البيت عليهم السلام. ومن هنا وبعيداً عن كل طائفية عندما يكون المعيار طائفة بلد إذا المعيار قائم على الجميع وليس على بلد دون آخر, فإن كانت هناك خيانة في ايران لم تتضح معالمها فهناك خيانة في فلسطين و مصر وفي الاردن وفي السعودية وفي تونس وغيرها وكلها معالمها متضحة وليكن المقياس الطائفي هو المسيطر لا المقياس الشخصي والعقلي. الطائفية ستدمر الجميع دون استثناء والمعيار الطائفي ليس بمصلحة انسان.
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين, واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين.
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). حقائق أبينها للأخوة ولا أخاف فيها في الله لومة لائم.
الطائفية القاتلة التي أخرت حالة الامة الاسلامية وجعلتها من الامم المتخلفة عن العالم, وجعلت العالم يأكلها ويسخر منها, والاخوة الاعضاء الذين يتربصون بثغرة يدخلوا منها ليبينوا ما في قلوبهم حتى أنهم لا يميزون في كلامهم بين ايران كدولة والشيعة كمذهب فما أن يفتح موضوع يتعلق بإيران فتكثر حكمتهم وتحليلاتهم وفصاحاتهم إضافة الى ازدواجية معاييرهم.
أنسي الاخوة الاعضاء أن من القادة من يقول اننا نشتري ضمائر الصهاينة لنحصل على السلاح منهم, أم إن كان من يشتري هذه الضمائر منا فهذا جهاد وإن كان من غيرنا فهو غير ذلك. انسي الاخوة الاعضاء ما فعله الطالبان بالشيعة, وهل الطالبان يقول أن ايران دولة اسلامية اصلاً هم وهابية ويكفرون ايران ويسخرون منها ومن مذهبها, ام كان الاخوة نيام عندما قتل رجال الشيعة في افغنستان وسبي نساؤهم بحجة انهم كفرة وزنادقة ومشركين. ألم تسمعوا عن منظمة جيش الصحابة الباكستانية التي تدخل المساجد فتقتل من فيها جميعاً دون رحمة ولا شفقة, وتستحل قتل الانفس التي حرم الله إلا بالحق وهي مدعومة من هؤلاء.
لماذا المطلوب من أيران أن لا تفعل ما أنتم تفعلون, لماذا المطلوب من ايران أن تستضيف الطالبان والقاعدة المكفرين لها والمعادين لها. لماذا حينما فروا من الموت فروا الى ايران, اليست هذه الدولة الكافرة التي ليست على الاسلام في شيئ, تفرون الى ايران وأيديكم ملطخة بدماء الابرياء من الذين اصبح دمهم حلالاً ونساؤهم حلالاً وتريدون أن يستقبلكم ويعطيكم الامان, أنسيتم عقاب المفسد في الارض أن يقتل أو ينفى أو تقطع ايديه وأرجله من خلاف, عندما دارت الايام عليهم أصبح لهم الامان ولكن لا أمان لهم في ايران ولا في أي دولة في العالم بذنب الابرياء الذين قتلوا على ايديهم.
الاخوة الاعزاء فلينظر كل إنسان إلى قلبه, وليرى إن كان يوماً غير راضياً عن ايران بسبب ايران وليس بسبب ولاية ايران لاهل البيت عليهم السلام. ومن هنا وبعيداً عن كل طائفية عندما يكون المعيار طائفة بلد إذا المعيار قائم على الجميع وليس على بلد دون آخر, فإن كانت هناك خيانة في ايران لم تتضح معالمها فهناك خيانة في فلسطين و مصر وفي الاردن وفي السعودية وفي تونس وغيرها وكلها معالمها متضحة وليكن المقياس الطائفي هو المسيطر لا المقياس الشخصي والعقلي. الطائفية ستدمر الجميع دون استثناء والمعيار الطائفي ليس بمصلحة انسان.
منقول
تعليق