تويت
رسول الله وحفيده الحسين
إن الذي يسيء إلى الآخرين بلا وجه حق إنما هو يسيء إلى نفسه أولا، ويشير إلى المستوى المنحط الذي نزله، والصبغة السيئة المتصف بها. إن ذلك يصدق على هؤلاء الذين يتعمدون الإساءة إلى رسول الإسلام ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ. إنهم يسيئون إلى أنفسهم أولا، قبل إساءتهم إلى الخير المعصوم على وجه الأرض. وقد يرى البعض ان الجهل هو الذي أوقع أولئك، ولكن الحوار الذي حصل معهم من قبل المسلمين، ورفض الاعتذار عن الإساءة، يؤكد أن المسيئين قصدوا ان يسيئوا إلى خير البرية، وهي إساءة تعني وتشير إلى الإساءة إلى رب العزة سبحانه وتعالى. ومعلوم ان الإقرار بشهادة الوحدانية هو إقرار بوحدانية الله وان محمدا رسول الله، وهما متلازمان لا ينفصلان، والإساءة إلى أحدهما إساءة إلى الآخر.
وهكذا فإن القضية لا تختص فقط بإساءة عادية لا تقدم أو تؤخر شيئا، إنما هي إساءة إلى روح الإسلام وروح المسلمين. والسكوت على هذه الإساءة يعني الرضى بأن يكون المسلمون عبيدا ذليلين لا حول لهم ولا قوة، يعملون سخَرة فيما يُسْكر الأمم الغاصبة. وإن المسلمين إذ ينتفضون غضبا بسبب الإساءة إلى نبي الإسلام فإن المسلمين هم أول من ينتفض ضد الإساءة إلى أي رسول لإحدى الديانات السماوية. وأيضا لا يرضى المسلمون عن أي اعتداء على الآخرين أيّا كان دينهم ومذهبهم ولا على مقدساتهم شرط عدم العدوان على المسلمين. وفي هذه الأيام من شهر محرم، وفي هذه الأيام من ذكرى الحسين ــ سلام الله عليه ــ ينبغي أن يتوحد الرفض، ويكون كلمة واحدة سواء، يتوحد الرفض مؤذنا بأن المسلمين لا يرضون الإساءة إلى نبيهم، ولا يرضون الإساءة إلى حفيده. إن الحاقدين يسيئون إلى نبي الإسلام، وان الحاقدين يسيئون إلى حفيد نبي الإسلام. ان على المسلمين أن يقفوا وقفة واحدة ضد هؤلاء وأولئك الحاقدين. في هذه الأيام من شهر محرم الحرام، فإن حفيد رسول الله الحسين ــ سلام الله عليه ــ قام قومة واحدة لإحقاق الحق وارجاع الأمة إلى صوابها، وهو ــ سلام الله عليه ــ يدعونا إلى أن نقتدي به نصرة لجده محمد ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ وأن نعمل عمله ونقتدي به. ولا أحسب أنه أشد عدوانا وظلما من الإساءة إلى رسول الإسلام ــ صلوات الله عليه ــ جد الحسين ــ سلام الله عليه ــ. ان المسلمين يحتاجون إلى الحسين الآن، ويحتاجون إلى السير على نهجه وإلا فإنهم سيكونون عبيدا أذلاء لأعداء الله. صلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله، وسلام الله عليك يا حفيد رسول الله الحسين.
إن الذي يسيء إلى الآخرين بلا وجه حق إنما هو يسيء إلى نفسه أولا، ويشير إلى المستوى المنحط الذي نزله، والصبغة السيئة المتصف بها. إن ذلك يصدق على هؤلاء الذين يتعمدون الإساءة إلى رسول الإسلام ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ. إنهم يسيئون إلى أنفسهم أولا، قبل إساءتهم إلى الخير المعصوم على وجه الأرض. وقد يرى البعض ان الجهل هو الذي أوقع أولئك، ولكن الحوار الذي حصل معهم من قبل المسلمين، ورفض الاعتذار عن الإساءة، يؤكد أن المسيئين قصدوا ان يسيئوا إلى خير البرية، وهي إساءة تعني وتشير إلى الإساءة إلى رب العزة سبحانه وتعالى. ومعلوم ان الإقرار بشهادة الوحدانية هو إقرار بوحدانية الله وان محمدا رسول الله، وهما متلازمان لا ينفصلان، والإساءة إلى أحدهما إساءة إلى الآخر.
وهكذا فإن القضية لا تختص فقط بإساءة عادية لا تقدم أو تؤخر شيئا، إنما هي إساءة إلى روح الإسلام وروح المسلمين. والسكوت على هذه الإساءة يعني الرضى بأن يكون المسلمون عبيدا ذليلين لا حول لهم ولا قوة، يعملون سخَرة فيما يُسْكر الأمم الغاصبة. وإن المسلمين إذ ينتفضون غضبا بسبب الإساءة إلى نبي الإسلام فإن المسلمين هم أول من ينتفض ضد الإساءة إلى أي رسول لإحدى الديانات السماوية. وأيضا لا يرضى المسلمون عن أي اعتداء على الآخرين أيّا كان دينهم ومذهبهم ولا على مقدساتهم شرط عدم العدوان على المسلمين. وفي هذه الأيام من شهر محرم، وفي هذه الأيام من ذكرى الحسين ــ سلام الله عليه ــ ينبغي أن يتوحد الرفض، ويكون كلمة واحدة سواء، يتوحد الرفض مؤذنا بأن المسلمين لا يرضون الإساءة إلى نبيهم، ولا يرضون الإساءة إلى حفيده. إن الحاقدين يسيئون إلى نبي الإسلام، وان الحاقدين يسيئون إلى حفيد نبي الإسلام. ان على المسلمين أن يقفوا وقفة واحدة ضد هؤلاء وأولئك الحاقدين. في هذه الأيام من شهر محرم الحرام، فإن حفيد رسول الله الحسين ــ سلام الله عليه ــ قام قومة واحدة لإحقاق الحق وارجاع الأمة إلى صوابها، وهو ــ سلام الله عليه ــ يدعونا إلى أن نقتدي به نصرة لجده محمد ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ وأن نعمل عمله ونقتدي به. ولا أحسب أنه أشد عدوانا وظلما من الإساءة إلى رسول الإسلام ــ صلوات الله عليه ــ جد الحسين ــ سلام الله عليه ــ. ان المسلمين يحتاجون إلى الحسين الآن، ويحتاجون إلى السير على نهجه وإلا فإنهم سيكونون عبيدا أذلاء لأعداء الله. صلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله، وسلام الله عليك يا حفيد رسول الله الحسين.
تعليق