في ليله من ليالي الشتاء البارده وفي عزله تام عن العالم الا القطار وفي حدود الساعه الحاديه عشر والنصف تقريبا بالقرب من احد محطات القطار والتي تحميها قطعه عسكريه في منطقه صحراويه تطل مباشرة على ضفاف اهوار
واذا بصياح النساء قد ارتفع من المحطه والقطار متوقف اندفع الضابط الى حيث الصياح وجد ثلاث نساء احداهن كبيره بالسن وهن في حاله لا يحسدن عليها اراد ان يفهم منهن ولكن دون جدوى اعطى امرا الى جنوده بالتاهب الى عمل داخل القطار ظننا منه ان النساء حدث لاهن حادث في هذا القطارواصبح القطار هدفا للمداهمه مجرد ان يعرف الخبر
واذا بالسيده الكبيره تقترب من الضابط وتقول
اوليدي ان حمودي سقط منا اثناء الطريق بالقرب من المحطه الفلانيه قال الضابط وكم عمره
قالت 6 سنوات
عندها وقع الضابط بكرب عظيم حيث لا يملك الصلاحيه للحركه الى تلك المنطقه ولم يملك الامكانيات للحركه
لتفت الى جنوده ونظر في عيونهم الحماس لاي عمل مهما كان شاقا
ثم ادار وجه الى جهة القطار ونظر الى الساحبه التي تجر عربات القطار وقال في داخله هي الحل
وكان الوقت ثمين حيث صغر عمر الطفل وكثره الحيوانت المفترسه هناك وعويل النساء وقلة الامكانيان وطول الطريق حيث يبلغ اكثر من 25 كم كلها اجتمعت الى راس هذا الضابط المسكين
ولكن اتخذ القرار بغض النظر عن النتائج
فقال
مناديا ابو جاسم انت لها فقال نعم
قال خذ 15 جندي واصعدوا في هذه الساحبه اي ساحبه القطار وحيث الهدف صعد الجنود وكلهم حماس ونطلقت الساحبه بعد اجبار طاقم القطار على ذلك بالقوه وشقت طريقها في بحر من الظلام
جلس الضابط في غرفه اداره المحطه وتخذها غرفه عمليات له واتصل بقطعه اخرى بيعده وطلب منها العون ولكن تعثر الطلب
وكان الغضب واضح على وجوه اهل المحطه وطاقم القطار والمسافرين صلابة هذا الرجل وقوته جعلت الجميع مجبرين على السكوت وعدم المساله
ولكن مدير المحطه تكلم وباسلوب هادئ
قائلا استاذ انك سببت ارباك كبير لحركه القطارت في كل البلد واعلم ومنذ اكثر من 25 سنه لم ارى احد تصرف مثل هذا التصرف
نظر اليه الضابط وقال قل الى المسوولين ان فلان اقوف القطار بالقوه ودعني اعمل ولا تحملني احمال اضافيه
وبعد قليل عواد هذا الرجل الكلام واراد ان يسبب الاحباط للضابط
استاذ انت عرضت جنودك الى خطر عظيم وخرقت القانون وان الطفل لن ينجو اذا لم يقتل من جراء السقوط سوف تاكله الذئاب او يسلك طريق في هذا الليل ولم تعثروا عليه
غضب الضابط على هذا الرجل ولكن تركه وخرج من الغرفه وطلب من النساء يدخلن الى داخل البنايه ولكن رفض الطلب
وبعد قليل صاح احد الحراس ان الساحبه اقبلت خرج الجميع الى الخارج بانتظار الوصول
وصلوا ونزل ابو جاسم وهو يحمل الطفل ويقول الطفل سالم
وكان الرجل غير مصدق
واذا به ينزل وهو يحمل الطفل وعله اثار الكدمات
ما ان وقعت عين الضابط عليه حتى تذكر ابن اخيه حمودي اي ابن اخ الضابط الذي يحبه كثيرا
حتى انفجر باكيا وامام اعين المسافرين والجنود
وسلم الطفل الى العائله وبعد ساعه غادر القطار والحمد لله رب العالمين
حقيقه مرت بي ولن انسى تلك الليله
واذا بصياح النساء قد ارتفع من المحطه والقطار متوقف اندفع الضابط الى حيث الصياح وجد ثلاث نساء احداهن كبيره بالسن وهن في حاله لا يحسدن عليها اراد ان يفهم منهن ولكن دون جدوى اعطى امرا الى جنوده بالتاهب الى عمل داخل القطار ظننا منه ان النساء حدث لاهن حادث في هذا القطارواصبح القطار هدفا للمداهمه مجرد ان يعرف الخبر
واذا بالسيده الكبيره تقترب من الضابط وتقول
اوليدي ان حمودي سقط منا اثناء الطريق بالقرب من المحطه الفلانيه قال الضابط وكم عمره
قالت 6 سنوات
عندها وقع الضابط بكرب عظيم حيث لا يملك الصلاحيه للحركه الى تلك المنطقه ولم يملك الامكانيات للحركه
لتفت الى جنوده ونظر في عيونهم الحماس لاي عمل مهما كان شاقا
ثم ادار وجه الى جهة القطار ونظر الى الساحبه التي تجر عربات القطار وقال في داخله هي الحل
وكان الوقت ثمين حيث صغر عمر الطفل وكثره الحيوانت المفترسه هناك وعويل النساء وقلة الامكانيان وطول الطريق حيث يبلغ اكثر من 25 كم كلها اجتمعت الى راس هذا الضابط المسكين
ولكن اتخذ القرار بغض النظر عن النتائج
فقال
مناديا ابو جاسم انت لها فقال نعم
قال خذ 15 جندي واصعدوا في هذه الساحبه اي ساحبه القطار وحيث الهدف صعد الجنود وكلهم حماس ونطلقت الساحبه بعد اجبار طاقم القطار على ذلك بالقوه وشقت طريقها في بحر من الظلام
جلس الضابط في غرفه اداره المحطه وتخذها غرفه عمليات له واتصل بقطعه اخرى بيعده وطلب منها العون ولكن تعثر الطلب
وكان الغضب واضح على وجوه اهل المحطه وطاقم القطار والمسافرين صلابة هذا الرجل وقوته جعلت الجميع مجبرين على السكوت وعدم المساله
ولكن مدير المحطه تكلم وباسلوب هادئ
قائلا استاذ انك سببت ارباك كبير لحركه القطارت في كل البلد واعلم ومنذ اكثر من 25 سنه لم ارى احد تصرف مثل هذا التصرف
نظر اليه الضابط وقال قل الى المسوولين ان فلان اقوف القطار بالقوه ودعني اعمل ولا تحملني احمال اضافيه
وبعد قليل عواد هذا الرجل الكلام واراد ان يسبب الاحباط للضابط
استاذ انت عرضت جنودك الى خطر عظيم وخرقت القانون وان الطفل لن ينجو اذا لم يقتل من جراء السقوط سوف تاكله الذئاب او يسلك طريق في هذا الليل ولم تعثروا عليه
غضب الضابط على هذا الرجل ولكن تركه وخرج من الغرفه وطلب من النساء يدخلن الى داخل البنايه ولكن رفض الطلب
وبعد قليل صاح احد الحراس ان الساحبه اقبلت خرج الجميع الى الخارج بانتظار الوصول
وصلوا ونزل ابو جاسم وهو يحمل الطفل ويقول الطفل سالم
وكان الرجل غير مصدق
واذا به ينزل وهو يحمل الطفل وعله اثار الكدمات
ما ان وقعت عين الضابط عليه حتى تذكر ابن اخيه حمودي اي ابن اخ الضابط الذي يحبه كثيرا
حتى انفجر باكيا وامام اعين المسافرين والجنود
وسلم الطفل الى العائله وبعد ساعه غادر القطار والحمد لله رب العالمين
حقيقه مرت بي ولن انسى تلك الليله
تعليق