اى سر فيك يا ابا عبد الله

عندما نقف امام ثورة الحسين ابا عبد الله (ع) التى انطلقت منذ سنة 61 هجرية فى العاشر من المحرم نلاحظ انها لم تنته بل استمرت حتى يومنا الحاضر وستستمر باذن لله تعالى الى قيام الساعة حيث ارسى الامام الحسين (ع) بثورته الخالدة اسس بناء الحرية ووضع العلامة الفارقة على طريق النجاة من الذل والظلم والفساد حيث اثبت بالقول والفعل ان الانسانية المعذبة لا نجاة لها الا بالفداء والتضحية والانفاق با لمال والجهاد بالنفس وكله مقرون بالايمان بالله وحده وباليوم الاخر حيث كانت هذه المدرسة الكريمة رمز للمسلم القراني وقدوة للاخلاق الانسانية حيث كان (ع) اكثر الناس علماً وافضلهم عملا واسخاهم كفا واحسنهم خلقا واوسعهم علما واكرمهم نفسا وارقهم قلبا واشدهم بأساً وشجاعة ولم يرضخ للظلم والجور والفساد ولم يلقي بنفسه بالتهلكة لكنه قام بثورته المقدسة ليرتقى بها الى الخلود والسعادة الابدية والعزة و الشرف في الدنيا والاخرة
لقد ارسى لنا مفاهيم الحياة المسلمة الصحيحة وبعث برسالة أبدية الى كل شبابنا الواعي الذي يقف عند كل ظاهرة من ظواهر الحياة الى كل شبابنا الحر المثقف المؤمن بالله والى شبابنا المتعطش الى التعرف على مقاييس الاخلاق الفاضلة وموازينها الدقيقة في هذه الحياة والى كل الشباب المتحمس للاصلاح والباحث عن طريق السعادة والعدالة الاجتماعية والى كل من يسعى وراء حياة كريمة خالية من الذل والمهانة ان يسلك هذا النهج الكربلائي الحسيني حيث حقق الامام الحسين (ع) اعظم فريضة من فرائض الاسلام الا وهي الامر بالمعروف والنهي عن
المنكر فالله تعالى احتفظ بيوم الحسين حيا خالدا ليكون لنا حجة الى يوم الدين
كذب الموت فالحسين مخلدا كلما مرت الدهور تجددا
صلى الله عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله يا صريع الدمعة الساكبة ويا عبرة كل مؤمن ومؤمنة روحي وارواح شيعتك لك الفداء
يا شهيد كربلاء ويا قتيل العدا ومسلوب العمامة والردا ما خاب من تمسك بكم وآمن من لجأء اليكم
ًياليتنا سيدي كنا معكم فنفوز والله فوزاً عظيما

عندما نقف امام ثورة الحسين ابا عبد الله (ع) التى انطلقت منذ سنة 61 هجرية فى العاشر من المحرم نلاحظ انها لم تنته بل استمرت حتى يومنا الحاضر وستستمر باذن لله تعالى الى قيام الساعة حيث ارسى الامام الحسين (ع) بثورته الخالدة اسس بناء الحرية ووضع العلامة الفارقة على طريق النجاة من الذل والظلم والفساد حيث اثبت بالقول والفعل ان الانسانية المعذبة لا نجاة لها الا بالفداء والتضحية والانفاق با لمال والجهاد بالنفس وكله مقرون بالايمان بالله وحده وباليوم الاخر حيث كانت هذه المدرسة الكريمة رمز للمسلم القراني وقدوة للاخلاق الانسانية حيث كان (ع) اكثر الناس علماً وافضلهم عملا واسخاهم كفا واحسنهم خلقا واوسعهم علما واكرمهم نفسا وارقهم قلبا واشدهم بأساً وشجاعة ولم يرضخ للظلم والجور والفساد ولم يلقي بنفسه بالتهلكة لكنه قام بثورته المقدسة ليرتقى بها الى الخلود والسعادة الابدية والعزة و الشرف في الدنيا والاخرة
لقد ارسى لنا مفاهيم الحياة المسلمة الصحيحة وبعث برسالة أبدية الى كل شبابنا الواعي الذي يقف عند كل ظاهرة من ظواهر الحياة الى كل شبابنا الحر المثقف المؤمن بالله والى شبابنا المتعطش الى التعرف على مقاييس الاخلاق الفاضلة وموازينها الدقيقة في هذه الحياة والى كل الشباب المتحمس للاصلاح والباحث عن طريق السعادة والعدالة الاجتماعية والى كل من يسعى وراء حياة كريمة خالية من الذل والمهانة ان يسلك هذا النهج الكربلائي الحسيني حيث حقق الامام الحسين (ع) اعظم فريضة من فرائض الاسلام الا وهي الامر بالمعروف والنهي عن
المنكر فالله تعالى احتفظ بيوم الحسين حيا خالدا ليكون لنا حجة الى يوم الدين
كذب الموت فالحسين مخلدا كلما مرت الدهور تجددا
صلى الله عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله يا صريع الدمعة الساكبة ويا عبرة كل مؤمن ومؤمنة روحي وارواح شيعتك لك الفداء
يا شهيد كربلاء ويا قتيل العدا ومسلوب العمامة والردا ما خاب من تمسك بكم وآمن من لجأء اليكم
ًياليتنا سيدي كنا معكم فنفوز والله فوزاً عظيما
نقلاً من البريد
تعليق