بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين الميامين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. واللعنة الدائمة على أعداء الدين أصحاب البدع والفتن المنكلون بالمؤمنين وبالدين الحنيف .
نقول في البداية ونتسأل : لماذا هذا الحقد الدفين والهجمة اللئيمة التي ما انطفئت منذ أول ظالم لآل بيت النبوة إلى يومنا هذا والتنكيل بشيعتهم الأبرار الذين فتح الله على أيديهم في معركتنا مع الصهاينة بالنصر الرباني على هذه الدولة التي أركعت كل العرب دون استثناء أولهم عرب الجزيرة وأخرهم بدو الأردن ولا يزال العراق بين مطرقة صدام وسندانة الأمريكان التي جائت بدعوة من حكام الجزيرة العربية .
نتسأل : لماذا يكتب هذا الذي يسمي نفسه عطارد موضوعاً تحت عنوان (دعواتكم بالشفاء لاختكم في الله) الذي هو ليس بفضيحة للأهل بل وسام شرف ولكنه فضيحة للحاقدين للذين يسمون أنفسهم في السعودية (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لماذا هذه الأمور التي تحصل في السر والعلانية ونحن في معركة مفتوحة لئيمة مع العدو الصهيوني ؟ أسئلة تطرح نفسها على مستوى الشارع العربي الذي هب الهبة الكبرى من أجل فلسطين وعاد فنام نومة المدمن على المخدرات حين أخذ الحقنة التي تهديء من روعه .. أليس هذا شارعكم يا أهل السنة؟ أليس الجبن المزروع فيكم هو حالة لازمتكم طيلة السنوات الممتدة من حكم أول ظالم آل محمد عليهم صلوات ربي وسلامه ؟ وقد بصمتم بحوافركم العشرة له!! أليست البدع التي تلازمكم في حياتكم هي دليل أنكم صناعة دولة الإستكبار وحاشى لله أن يكون الإسلام بهذا المظهر الذي تظهرونه ؟ أم أن المسمى عطارد فرح لأن الحكومة السعودية تقلد الحكومات الأجنبية عندما تنشيء مساكن للفتيات الهاربات ؟ إتقوا الله يا من تسمون أنفسكم إسلام ؟ إتقوا الله يا أعراب هذه الأمة والله والله من رأى الظلم الذي يتعرض له شيعة الخليج لبكى ! على ماذا ؟ على ولائهم لأمير المؤمنين ؟ أم لأنهم الإسلام الحقيقي ؟ أم لأنهم الحقيقة بعينها. يا أهل السنة أيها الوهابيون أيها السلفيون عودوا إلى الله عودوا إلى ضمائركم والإنسانية التي قتلها بداخلكم عمر ومعاوية ويزيد والدولة الأموية ( وكلما دخلت أمة لعنت أختها ) عودوا إلى القيم غلى الإسلام وقولو قولاً سديداً ، وإلا سيجرفكم التيار في دوامة لن ينجوا منها أحدا يوم لا قوة إلا قوة الله عز وجل . أخي القاريء إن الأمريكان الموجودون في السعودية مكفوفة عنهم الألسن ! ولكنها مسلطة على الشيعة . أفبربكم من وراء هذه الهجمات والحقد؟
وأخيراً أخي القاريء إن من هو وراء هؤلاء الحقدة هم من آتى ليحميهم بالمسرحية الأمريكية الطويلة وفتى يومها المدفون إبن باز بحلية دخول الأمريكان شبه جزيرة العرب وهذا يلخص الموضوع بأن من ورائهم هم قوم أمريكا حماة الملوك وأن كل تحرك ضد الشيعة ما هو إلا تدبير أمريكي وأن هؤلاء الأقزام الذين يشنون الهجومات هم أحجار شطرنج يحركها الأمريكان ولن ندخل بسجال طويل مع هؤلاء الأقزام ولكننا نقول أن المسألة لا تستاهل حتى الرد عليهم ولكننا وللتاريخ ولله الجبار نقول:وبعملية حسابية يفهمها الأطفال ويفقهها الكبار إن العميلية المدبرة التي شنها عمر إبن الخطاب على رسوله الله صلى الله عليه وآله وبعده على آل بيته وبعدة على الأئمة وكسر ضلع الزهراء عليها السلام وإحراق المنزل بمن فيه ... قالوا إن في الداخل فاطمة ... قال اللعين (وإن يكن ) تعالوا ننظر بجدية وموضوعية لهذه الحادثة ولا نمر عليها مرور الكرام أن هذا الحقد والبغض ليس وليد الساعة بل هو حقد دفين ممتد من رسالة محمد صلى الله عليه وآله حين هدم أصنام بني آمية إلى اغتصاب الخلافة من أمير المؤمنين عليه السلام إلى إسقاط جنين الزهراء عليها السلام وكسر ضلعها إلى قتل الأئمة الطاهرين والتنكيل بشيعتهم إلى هذا اليوم ليس وليد صدفة بل هو عمل مدبر ضد الإسلام المتمثل فقط بالشيعة ونقولها فقط ونحن أمام تحديات كبيرة ولكننا وليعلم الجميع أننا قوم لا نهاب الموت سواء وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وآله الميامين.
( يـــــــا علي أنت بعدي خير البشر ومن أنكر هذا فقد كفر ) إبن مسعود
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين الميامين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. واللعنة الدائمة على أعداء الدين أصحاب البدع والفتن المنكلون بالمؤمنين وبالدين الحنيف .
نقول في البداية ونتسأل : لماذا هذا الحقد الدفين والهجمة اللئيمة التي ما انطفئت منذ أول ظالم لآل بيت النبوة إلى يومنا هذا والتنكيل بشيعتهم الأبرار الذين فتح الله على أيديهم في معركتنا مع الصهاينة بالنصر الرباني على هذه الدولة التي أركعت كل العرب دون استثناء أولهم عرب الجزيرة وأخرهم بدو الأردن ولا يزال العراق بين مطرقة صدام وسندانة الأمريكان التي جائت بدعوة من حكام الجزيرة العربية .
نتسأل : لماذا يكتب هذا الذي يسمي نفسه عطارد موضوعاً تحت عنوان (دعواتكم بالشفاء لاختكم في الله) الذي هو ليس بفضيحة للأهل بل وسام شرف ولكنه فضيحة للحاقدين للذين يسمون أنفسهم في السعودية (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لماذا هذه الأمور التي تحصل في السر والعلانية ونحن في معركة مفتوحة لئيمة مع العدو الصهيوني ؟ أسئلة تطرح نفسها على مستوى الشارع العربي الذي هب الهبة الكبرى من أجل فلسطين وعاد فنام نومة المدمن على المخدرات حين أخذ الحقنة التي تهديء من روعه .. أليس هذا شارعكم يا أهل السنة؟ أليس الجبن المزروع فيكم هو حالة لازمتكم طيلة السنوات الممتدة من حكم أول ظالم آل محمد عليهم صلوات ربي وسلامه ؟ وقد بصمتم بحوافركم العشرة له!! أليست البدع التي تلازمكم في حياتكم هي دليل أنكم صناعة دولة الإستكبار وحاشى لله أن يكون الإسلام بهذا المظهر الذي تظهرونه ؟ أم أن المسمى عطارد فرح لأن الحكومة السعودية تقلد الحكومات الأجنبية عندما تنشيء مساكن للفتيات الهاربات ؟ إتقوا الله يا من تسمون أنفسكم إسلام ؟ إتقوا الله يا أعراب هذه الأمة والله والله من رأى الظلم الذي يتعرض له شيعة الخليج لبكى ! على ماذا ؟ على ولائهم لأمير المؤمنين ؟ أم لأنهم الإسلام الحقيقي ؟ أم لأنهم الحقيقة بعينها. يا أهل السنة أيها الوهابيون أيها السلفيون عودوا إلى الله عودوا إلى ضمائركم والإنسانية التي قتلها بداخلكم عمر ومعاوية ويزيد والدولة الأموية ( وكلما دخلت أمة لعنت أختها ) عودوا إلى القيم غلى الإسلام وقولو قولاً سديداً ، وإلا سيجرفكم التيار في دوامة لن ينجوا منها أحدا يوم لا قوة إلا قوة الله عز وجل . أخي القاريء إن الأمريكان الموجودون في السعودية مكفوفة عنهم الألسن ! ولكنها مسلطة على الشيعة . أفبربكم من وراء هذه الهجمات والحقد؟
وأخيراً أخي القاريء إن من هو وراء هؤلاء الحقدة هم من آتى ليحميهم بالمسرحية الأمريكية الطويلة وفتى يومها المدفون إبن باز بحلية دخول الأمريكان شبه جزيرة العرب وهذا يلخص الموضوع بأن من ورائهم هم قوم أمريكا حماة الملوك وأن كل تحرك ضد الشيعة ما هو إلا تدبير أمريكي وأن هؤلاء الأقزام الذين يشنون الهجومات هم أحجار شطرنج يحركها الأمريكان ولن ندخل بسجال طويل مع هؤلاء الأقزام ولكننا نقول أن المسألة لا تستاهل حتى الرد عليهم ولكننا وللتاريخ ولله الجبار نقول:وبعملية حسابية يفهمها الأطفال ويفقهها الكبار إن العميلية المدبرة التي شنها عمر إبن الخطاب على رسوله الله صلى الله عليه وآله وبعده على آل بيته وبعدة على الأئمة وكسر ضلع الزهراء عليها السلام وإحراق المنزل بمن فيه ... قالوا إن في الداخل فاطمة ... قال اللعين (وإن يكن ) تعالوا ننظر بجدية وموضوعية لهذه الحادثة ولا نمر عليها مرور الكرام أن هذا الحقد والبغض ليس وليد الساعة بل هو حقد دفين ممتد من رسالة محمد صلى الله عليه وآله حين هدم أصنام بني آمية إلى اغتصاب الخلافة من أمير المؤمنين عليه السلام إلى إسقاط جنين الزهراء عليها السلام وكسر ضلعها إلى قتل الأئمة الطاهرين والتنكيل بشيعتهم إلى هذا اليوم ليس وليد صدفة بل هو عمل مدبر ضد الإسلام المتمثل فقط بالشيعة ونقولها فقط ونحن أمام تحديات كبيرة ولكننا وليعلم الجميع أننا قوم لا نهاب الموت سواء وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وآله الميامين.
( يـــــــا علي أنت بعدي خير البشر ومن أنكر هذا فقد كفر ) إبن مسعود
تعليق