روى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني بإسناده إلى ابن عباس قال نزلت في علي و الود محبة في القلوب المؤمنة و في تفسير الثعلبى
عن بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا علي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل اللهإن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداو لم يثبت لغيره ذلك فيكون هو الإمام
الجواب من وجوه أحدها انه لا بد من إقأمةالدليل على صحة المنقول إلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق و هو من القول بلا علم و من قفو الإنسان بما ليس له به علم و من المحاجة بغير علم و العزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة و الشيعة
الوجه الثاني أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث
الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي
و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه
الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه
و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
يعني بالعربي أن امير المؤمنين ع كان غير مرغوب بين الصحابة وهذا العزوبي بن تيمية الاموي لعنة الله عليه وويعلن الناصبي بن تيمية ان امير المؤمنين ع كان يسب ويقاتلونه ويجعل الصحابة أفضل القرون وخص الخلافاء الثلاثة فقط من أمير المؤمنين ع تعسا لك ياالعزوبي الصايع لو رجل كان اكمل نصف دينه
عن بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا علي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل اللهإن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداو لم يثبت لغيره ذلك فيكون هو الإمام
الجواب من وجوه أحدها انه لا بد من إقأمةالدليل على صحة المنقول إلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق و هو من القول بلا علم و من قفو الإنسان بما ليس له به علم و من المحاجة بغير علم و العزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة و الشيعة
الوجه الثاني أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث
الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي
و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه
الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه
و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
يعني بالعربي أن امير المؤمنين ع كان غير مرغوب بين الصحابة وهذا العزوبي بن تيمية الاموي لعنة الله عليه وويعلن الناصبي بن تيمية ان امير المؤمنين ع كان يسب ويقاتلونه ويجعل الصحابة أفضل القرون وخص الخلافاء الثلاثة فقط من أمير المؤمنين ع تعسا لك ياالعزوبي الصايع لو رجل كان اكمل نصف دينه