فى صدر الاسلام كان ابو جهل يعارض الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ويمنع انتشار الاسلام وكان قد اشتهر بين المسلمين بالخيانه والخباثه وذلك لسوء نيته ولأنانيته ولما اقترف من الجرائم العظمى ، ولكن ابنه (عكرمه) بعد موت ابيه تشرف بحفدة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) واختار الاسلام ، فقبله النبى الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وضمه الى صدره واثنى عليه ، فقال الناس عنه (هذا هو ابن عدو الله).
فشكى عكرمة ملامة الناس وتأنيبهم الى الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) فنهى النبى (صلى الله عليه وآله وسلم ) الناس عن ملامته واعطاه عملا فى مجال جمع الزكاة .