إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يوجب البغض ترك السُنة النبوية الشريفة يا أهل السنة !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يوجب البغض ترك السُنة النبوية الشريفة يا أهل السنة !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله الذي خصنا من بين الفرق بالفلج ، وأيدنا ما دونهم بأوضح الحجج والصلاة على من اصطفاه لدين قيم غير ذي عوج ، وعلى آله الذين نشروا لواء الحق ولو بسفك المهج ، وأحضوا على العلم ولو بخوض اللجج ، عجل الله لهم النصر والفرج ، وصلى الله عليهم ما مدحت الثغور بالبلج ،ووصفت الحواجب بالزجج .


    سنن النسائي // مناسك الحج // التلبية بعرفة


    حديث رقم 2956


    ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏قَالَ ‏
    ‏كُنْتُ مَعَ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏بِعَرَفَاتٍ ‏ ‏فَقَالَ مَا لِي لَا أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ قُلْتُ يَخَافُونَ مِنْ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ‏فَخَرَجَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏مِنْ فُسْطَاطِهِ فَقَالَ ‏ ‏لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ ‏ ‏عَلِيٍّ


    شرح سنن النسائي للسندي:


    ‏( مِنْ بُغْض عَلِيٍّ ) ‏

    ‏أَيْ لِأَجْلِ بُغْضه أَيْ وَهُوَ كَانَ يَتَقَيَّد بِالسُّنَنِ فَهَؤُلَاءِ تَرَكُوهَا بُغْضًا لَهُ ‏


    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2956&doc=3

    الحكم على الكتاب بشكل عام : قال ابن الصلاح : أطلق الخطيب والسلفي الصحة على كتاب النسائي وقال ابن حجر : وأطلق عليه أيضا اسم الصحة أبو علي النيسابوري وأبو أحمد بن عدي وأبو الحسن الدارقطني وابن منده وعبد الغني بن سعيد وأبو يعلى الخليلي وغيرهم


    صحيح ابن خزيمة > كتاب المناسك > باب استحباب التلبية بعرفات و على الموقف إحياء للسنة إذ بعض

    حديث رقم: 2830

    ثنا علي بن مسلم ، ثنا خالد بن مخلد ، ثنا علي بن صالح ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، قال :




    ( كنا مع ابن عباس بعرفة ، فقال لي : يا سعيد ، ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية . قال : فخرج ابن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي .

    قال أبو بكر : أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة بيان أنه كان يلبي بعرفات .).

    مستدرك الحاكم > أول كتاب المناسك > أول كتاب المناسك


    حديث رقم: 1706

    أخبرنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم بن أبي عزرة الغفاري ، ثنا خالد بن مخلد القطواني .
    و أخبرني أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد المؤذن ، ثنا محمد بن إسحاق الإمام ، ثنا علي بن مسلم ، ثنا خالد بن مخلد ، ثن:


    يا سعيد مالي لا أسمع الناس يلبون فقلت : يخافون من معاوية قال : فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال : لبيك اللهم لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي رضي الله عنه .


    هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .



    http://www.islamweb.net/ver2/archive/hadithsearch.php?lang=A&BkNo=000&Word=فإنهم%20قد%2 0تركوا%20السنة%20من%20بغض%20‏%20‏علي%20&Scope=Main Book&StartNo=1


    1 _ فمن هم الذين يخافون معاوية ؟؟؟
    2 _ ولماذا يخافون معاوية بتركهم السنة أكان معاوية كاتب الوحي (حسب زعمكم ) يخالف السُنة !!!
    3 _ أكان معاوية من المبغضين لعلي بن أبي طالب عليه السلام ؟؟
    4 _ وهل البغض يدعو لترك السُنة ؟؟؟؟


    أسئلة كثيرة تدور حول هـذا الحديث


    وللعلم رواة هـذا الحديث كلهم ثقاااااااااااااة


    بإنتظار أحد من المخالفين يُفيدنا أترك لكم التعليق يا موالين

  • #2
    وما زلنا بإنتظار المخالفين ليفيدونا

    وعسى أن لا يطول الإنتظار

    سلام الله عليك يا ابا الحسن يا داحي باب خيبر والقائل

    أنا إبن الانزع البطين وباب اليقين وحبل الله المتين و ليث الثرى و غيث الورى ومصباح الدجى وإمام الحق وسيد الخلق و فاروق الدين وسيد العابدين وإمام المتقين وحجة الله على الخلق أجمعين ، المصلي القبلتين الضارب بالسيفين الطاعن بالرمحين لم يشرك بالله طرفة عين أبو السيدين الحسن والحسين و عين المشارق والمغارب تاج لؤي بن غالب أسد الله الغالب علي ابن أبي طالب و العرق دساس

    تعليق


    • #3
      بسم الله والصلاة على محمد رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

      لماذا يُصرّ البعض على الخوض فيما وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما من خلاف، على الرغم من أن كثيراً من العلماء إن لم يكن جُلُّهم؛ ينصحون بعدم التعرض لهذه الفتنة، فقد تأول كل منهم واجتهد، ولم يكن هدفهم الحظوظ النفسية أو الدنيوية، بل كان هدفهم قيادة هذه الأمة إلى بر الأمان؛ كلٌ وفق اجتهاده ـ وهذا ما أقرّه العلماء..

      فمعاوية يعترف بأفضلية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنه خير منه، أورد ابن عساكر رحمه الله تعالى في كتابه تاريخ دمشق ما نصّه: ( جاء أبو موسى الخولاني وأناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع عليّاً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا والله! إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً وأنا ابن عمه؟ وإنما أطلب بدم عثمان؛ فأتوه فقولوا له، فليدفع إليّ قتلة عثمان، وأُسلم له ).

      وإن من العقل والروية؛ أن يُعرِض المسلم عن هذا الخلاف، وأن لا يتطرق له بحال من الأحوال، ومن سمع شيئاً مما وقع بينهم فما عليه إلا الاقتداء بالإمام أحمد حينما جاءه ذلك السائل يسأله عما جرى بين علي ومعاوية، فأعرض الإمام عنه، فقيل له: يا أبا عبدالله! هو رجل من بني هاشم، فأقبل عليه فقال: ( اقرأ: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون [البقرة:134] ) هذا هو الجواب نحو هذه الفتنة؛ لا أن يتصدر بها المجالس، ويخطأ هذا، ويصوّب ذاك!

      فمعاوية صحابيٌ جليل، لا تجوز الوقيعة فيه، فقد كان مُجتهداً، وينبغي للمسلم عند ذكره أن يبيّن فضائله ومناقبه؛ لا أن يقع فيه، فابن عباس عاصر الأحداث الدائرة بين علي ومعاوية، وهو أجدر بالحكم في هذا الأمر؛ وعلى الرغم من هذا؛ إلا أنه حين ذُكر معاوية عنده قال: ( تِلادُ ابن هند، ما أكرم حسبه، وأكرم مقدرته، والله ما شتمنا على منبرٍ قط، ولا بالأرض، ضناً منه بأحسابنا وحسبه ).

      كان معاوية من المشاركين في معركة اليرموك الشهيرة، وأورد الطبري رحمه الله تعالى أن معاوية كان من الموقعين على وثيقة إستلام مدينة القدس بعد معركة اليرموك، والتي توّجها الخليفة عمر بحضوره إلى فلسطين، وكان معاوية والياً على الشام ذلك الوقت.

      عن الإمام أحمد قال: ( إذا رأيت الرجل يذكر واحداً من أصحاب محمد بسوء؛ فاتهمه على الإسلام ).

      وقيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: ( لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله خيرٌ ـ أو أفضل ـ من عمر بن عبدالعزيز ). فعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه؛ مع جلال قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يقاس بمعاوية؛ لأن هذا صحابي؛ وذاك تابعي!، ولقد سأل رجل المعافى بن عمران رحمه الله تعالى قائلاً: يا أبا مسعود! أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية؟ فغضب وقال: ( يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز عُمُره )، ثم التفت إليه فقال: ( تجعل رجلاً من أصحاب محمد مثل رجل من التابعين ).

      قال الإمام الذهبي رحمه الله: ( حسبك بمن يُؤمّر عمر، ثم عثمان على إقليم ـ وهو ثغر ـ فيضبطه، ويقوم به أتمّ قيام، ويرضى الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم قد تألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك ).

      قال المدائني: ( كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال: هذا كسرى العرب ).

      ولعل مما تجدر الإشارة إليه في ثنايا هذه الأسطر؛ أن يُبين كثيراً مما قيل ضدّ معاوية لا حقيقة له، ولعله من دسّ الرافضة؛ الذين يحملون عليه، لا بسبب! إلا لامتناعه التسليم لعليّ رضي الله عنه.

      ولولا فضل معاوية ومكانته عند الصحابة لما استعمله أمير المؤمنين عمر خلفاً لأخيه يزيد بعد موته بالشام، فكان في الشام خليفة عشرون سنة، وملكاً عشرون سنة، وكان سلطانه قوي، فقد ورد على لسان ابن عباس أنه قال: ( ما رأيت بعد رسول الله أسْوَدَ من معاوية )، قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: ( كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ) أي في السيادة.

      ثم إن معظم من ذكر معاوية ـ إما بسوء كالرافضة، أو الغلاة الذين ينابذونهم ـ قد طغوا في ذمّهم إياه، أو مديحهم له بشكل غير مقبول البتة.

      قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات: ( قد تعصّب قوم ممن يدّعي السنة، فوضعوا في فضل معاوية أحاديث ليغيظوا الرافضة، وتعصب قوم من الرافضة فوضعوا في ذمّه أحاديث، وكلا الفريقين على الخطأ القبيح ).

      وما أجمل أن نختم هذه الأسطر بقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: ( ولهذا كان من مذهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة، فإنه قد ثبتت فضائلهم، ووجبت موالاتهم ومحبتهم. وما وقع: منه ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان، ومنه ما تاب صاحبه منه، ومنه ما يكون مغفوراً. فالخوض فيما شجر يُوقع في نفوس كثير من الناس بُغضاً وذماً، ويكون هو في ذلك مخطئاً، بل عاصياً، فيضر نفسه ومن خاض معه في ذلك، كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك؛ فإنهم تكلموا بكلام لا يحبه الله ولا رسوله: إما من ذمّ من لا يستحق الذم، وإما من مدح أمور لا تستحق المدح ).

      والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

      تعليق


      • #4
        ولماذا يُصرّ البعض على الخوض فيما وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما من خلاف، على الرغم من أن كثيراً من العلماء إن لم يكن جُلُّهم؛ ينصحون بعدم التعرض لهذه الفتنة، فقد تأول كل منهم واجتهد، ولم يكن هدفهم الحظوظ النفسية أو الدنيوية، بل كان هدفهم قيادة هذه الأمة إلى بر الأمان؛ كلٌ وفق اجتهاده ـ وهذا ما أقرّه العلماء..

        فمعاوية يعترف بأفضلية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنه خير منه، أورد ابن عساكر رحمه الله تعالى في كتابه تاريخ دمشق ما نصّه: ( جاء أبو موسى الخولاني وأناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع عليّاً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا والله! إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً وأنا ابن عمه؟ وإنما أطلب بدم عثمان؛ فأتوه فقولوا له، فليدفع إليّ قتلة عثمان، وأُسلم له ).

        وإن من العقل والروية؛ أن يُعرِض المسلم عن هذا الخلاف، وأن لا يتطرق له بحال من الأحوال، ومن سمع شيئاً مما وقع بينهم فما عليه إلا الاقتداء بالإمام أحمد حينما جاءه ذلك السائل يسأله عما جرى بين علي ومعاوية، فأعرض الإمام عنه، فقيل له: يا أبا عبدالله! هو رجل من بني هاشم، فأقبل عليه فقال: ( اقرأ: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون [البقرة:134] ) هذا هو الجواب نحو هذه الفتنة؛ لا أن يتصدر بها المجالس، ويخطأ هذا، ويصوّب ذاك!

        فمعاوية صحابيٌ جليل، لا تجوز الوقيعة فيه، فقد كان مُجتهداً، وينبغي للمسلم عند ذكره أن يبيّن فضائله ومناقبه؛ لا أن يقع فيه، فابن عباس عاصر الأحداث الدائرة بين علي ومعاوية، وهو أجدر بالحكم في هذا الأمر؛ وعلى الرغم من هذا؛ إلا أنه حين ذُكر معاوية عنده قال: ( تِلادُ ابن هند، ما أكرم حسبه، وأكرم مقدرته، والله ما شتمنا على منبرٍ قط، ولا بالأرض، ضناً منه بأحسابنا وحسبه ).

        كان معاوية من المشاركين في معركة اليرموك الشهيرة، وأورد الطبري رحمه الله تعالى أن معاوية كان من الموقعين على وثيقة إستلام مدينة القدس بعد معركة اليرموك، والتي توّجها الخليفة عمر بحضوره إلى فلسطين، وكان معاوية والياً على الشام ذلك الوقت.

        عن الإمام أحمد قال: ( إذا رأيت الرجل يذكر واحداً من أصحاب محمد بسوء؛ فاتهمه على الإسلام ).

        وقيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: ( لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله خيرٌ ـ أو أفضل ـ من عمر بن عبدالعزيز ). فعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه؛ مع جلال قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يقاس بمعاوية؛ لأن هذا صحابي؛ وذاك تابعي!، ولقد سأل رجل المعافى بن عمران رحمه الله تعالى قائلاً: يا أبا مسعود! أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية؟ فغضب وقال: ( يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز عُمُره )، ثم التفت إليه فقال: ( تجعل رجلاً من أصحاب محمد مثل رجل من التابعين ).

        قال الإمام الذهبي رحمه الله: ( حسبك بمن يُؤمّر عمر، ثم عثمان على إقليم ـ وهو ثغر ـ فيضبطه، ويقوم به أتمّ قيام، ويرضى الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم قد تألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك ).

        قال المدائني: ( كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال: هذا كسرى العرب ).

        ولعل مما تجدر الإشارة إليه في ثنايا هذه الأسطر؛ أن يُبين كثيراً مما قيل ضدّ معاوية لا حقيقة له، ولعله من دسّ الرافضة؛ الذين يحملون عليه، لا بسبب! إلا لامتناعه التسليم لعليّ رضي الله عنه.

        ولولا فضل معاوية ومكانته عند الصحابة لما استعمله أمير المؤمنين عمر خلفاً لأخيه يزيد بعد موته بالشام، فكان في الشام خليفة عشرون سنة، وملكاً عشرون سنة، وكان سلطانه قوي، فقد ورد على لسان ابن عباس أنه قال: ( ما رأيت بعد رسول الله أسْوَدَ من معاوية )، قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: ( كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ) أي في السيادة.

        ثم إن معظم من ذكر معاوية ـ إما بسوء كالرافضة، أو الغلاة الذين ينابذونهم ـ قد طغوا في ذمّهم إياه، أو مديحهم له بشكل غير مقبول البتة.

        قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات: ( قد تعصّب قوم ممن يدّعي السنة، فوضعوا في فضل معاوية أحاديث ليغيظوا الرافضة، وتعصب قوم من الرافضة فوضعوا في ذمّه أحاديث، وكلا الفريقين على الخطأ القبيح ).

        وما أجمل أن نختم هذه الأسطر بقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: ( ولهذا كان من مذهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة، فإنه قد ثبتت فضائلهم، ووجبت موالاتهم ومحبتهم. وما وقع: منه ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان، ومنه ما تاب صاحبه منه، ومنه ما يكون مغفوراً. فالخوض فيما شجر يُوقع في نفوس كثير من الناس بُغضاً وذماً، ويكون هو في ذلك مخطئاً، بل عاصياً، فيضر نفسه ومن خاض معه في ذلك، كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك؛ فإنهم تكلموا بكلام لا يحبه الله ولا رسوله: إما من ذمّ من لا يستحق الذم، وإما من مدح أمور لا تستحق المدح ).

        والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

        تعليق


        • #5
          أظن ان المشاركة ليست لهذا الموضوع لم أرى إلا خرط بخرط وصف كلام

          ليرحمك الله إن لم يكن لديك جواب شافٍ فلا تكثر علامات مشاركاتك في موضوعي

          كرّااااااااااتي....

          تعليق


          • #6
            سبحان الله قد حرمك الله من نعمة القراءة والتمعن وسعة الصدر وأكبر دليل على كلامي أنك ما زلت شيعي

            تعليق


            • #7
              لا حول ولا قوة إلا بالله

              الحديث واضح وصريح ولم ألقى منك إلا محاولة تبيض صفحة معاوية السوداء

              نصيحة إرجع وإقرأ الحديث من جديد لتفهمه وتفهم ما المطلوب أم اللف والدوران خليك بعيد عنه

              وسأظل شيعياً مشايعاً لآل البيت سلام الله عليهم رغم أنف الحاقدين والمخالفين والنواصب


              كرّااااااااتي ...

              تعليق


              • #8
                وعسى أن لا يطول الإنتظار
                ....

                تعليق


                • #9
                  متابعة

                  وقيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: ( لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله خيرٌ ـ أو أفضل ـ من عمر بن عبدالعزيز ).


                  العكس صحيح

                  لأن قبر معاوية الآن مزبلة في بلاد الشام

                  شالمعنى..التراب أفضل من عمر بن عبدالعزيز؟؟!!!!

                  وإلا انتوا مشركين..عباد الحجر..مثل ما تقولون لما نتبرك بالتربة الحسينية؟؟!!!!!


                  التعديل الأخير تم بواسطة علي بن ناصر; الساعة 17-02-2006, 03:53 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    حيا الله الأخ علي بن ناصر

                    مولاي هم اصبحوا عباد بشر كذلك فقد اعموا على بصيرتهم بسبب التأريخ الزائف لمن يعتبرونهم صحابة

                    وعسى أن لا يطول الإنتظار ....

                    تعليق


                    • #11
                      وعسى أن لا يطول الإنتظار ....

                      تعليق


                      • #12
                        وعسى أن لا يطول الإنتظار ....

                        صلي على محمد وآل محمد

                        تعليق


                        • #13
                          وعسى أن لا يطول الإنتظار ....

                          اللهم صلي على محمد وآل محمد

                          تعليق


                          • #14
                            طال الإنتظار ....



                            هل يوجب البغض ترك السُنة النبوية الشريفة يا أهل السنة !!!


                            اللهم صلي على محمد وآل محمد

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صلِّ على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم

                              السلام على اتباع حيدرى الكرار


                              يعطيك العافية اخي مشتاق للحسين

                              هل يوجب البغض ترك السُنة النبوية الشريفة يا أهل السنة !!!


                              سؤال صعب


                              عشقي ابو تراب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,141 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X