المسكين بن ناصر : الان عرفت كيف تقول : اعتراضك " على " وليس اعتراضك " في " ؟!
ثم لماذا ترمي غيرك بالحماقة وأنت لست بعيد عنها ؟!! ولماذا اخترت هذه فقط من وسط الباقي ؟ هل فهمت وعرفت ما في الباقي من أخطاء ؟ أم أنك لا زلت تتمسك بأنك بعيد عن الحماقة وأهلها ؟!
حسنا يا مسكين : أذهب وابحث في اللغة العربية عن حروف الجر وماذا تصنع في المجرور
" على " هذه تستطيع ليس فقط جر كلمة ، بل تستطيع جر قارة بأكملها مهما كان عدد الحمقى فيها !
يارب تكون فهمت
والحمد لله الذي كشف الكذب والمفترين على بيت رسول الله
الحمد لله على الإسلام والسنّة والعروبة
التعديل الأخير تم بواسطة المتبع للحق; الساعة 25-02-2006, 04:57 PM.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - سورة الإسراء
drawGradient()
- وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " لما نزلت هذه الآية " وآت ذي القربى حقه " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة
فأعطاها فدك
" .
- وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " لما نزلت " وآت ذي القربى حقه "
أبو بكر الصديق إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة )
وصحيحك الخرافي يقول :
[/SIZE]صحيح مسلم - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 26 ) - رقم الحديث : ( 2897 ) إضغط هنا
- وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي ( وهو ابن مسهر ) أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير " فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء......... " .
وصحيحك الخرافي الأخر يقول في غضب الزهراء(ع)
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 ) http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2862&doc=0
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني. صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 ) http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3913&doc=0
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ......... وهل سألت صاحب صحيحك الخرافي لماذا منع أبوبكر من الصلاة
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي ..... - رقم الحديث : ( 3304 ) http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3304&doc=1
- حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي..... ويكفينا في حديث إبن الجهمية الحراني الخبيث الذي كشف أن أبوبكر مكذب للنبي(ص) وما زالت أحقاده الجاهلية غلاً في صدره وناراً تشتعل لم يستطع أن يخفيها عن أهل بيت النبي محمد:p1
إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 ) http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=4127
النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
- ........ نحن نعلم يقيناً أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلِّف عن بيعته أولاً وآخراً، وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه، وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء .........
لما نزلت هذه الآية : { وآت ذا القربى حقه } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6570
لما نزلت { وآت ذا القربى حقه } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/135
وتعارضها الاسانيد الصحيحة مثل :
إن عمر بن عبد العزيز جمع بني مروان حين استخلف ، فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت له فدك ، فكان ينفق منها ، ويعود منها على صغير بني هاشم ، ويزوج منها أيمهم ، وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى ، فكانت كذلك في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مضى لسبيله ، فلما ولي أبو بكر ؛ عمل فيها بما عمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حياته حتى مضى لسبيله ، فلما ولي عمر بن الخطاب ؛ عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ، ثم اقتطعها مروان ، ثم صارت لعمر بن عبد العزيز ، فرأيت أمرا منعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة ليس لي بحق ، وإني أشهدكم أني رددتها على ما كانت ؛ يعني : على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر .
الراوي: عمر بن عبدالعزيز - خلاصة الدرجة: إسناده إلى عمر بن عبد العزيز صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3993
---------------------------------
أما الحديث الذي جئت به من صحيح مسلم فإن الرسول كان يعطي أزواجه ، وليس بناته ( فكان يعطي أزواجه كل سنة ) ، ولم يغير الخلفاء الراشدون هذا ، فأي إشكال لك ؟ لا تحاول الخلط بين خرج خيبر وأرض فدك وبين عطاء الرسول لإزواجه : وميراث أرض فدك وسهم الرسول من خيبر لورثته
-------------------
أما بقية ما جئت به ، فهو معاد وقيل من قبل وتم الرد عليه في الصفحات الأولى للموضوع ، فكان يجب عليك أن تبدأ من حيث وقف أصحابك ، فقد تم معارضت هذا وإثبات صحة فعل وصدق الصديق والتحجج عليكم بفعل الإمام علي أم أنك لا تقبل التحجج به ؟! قم ورد أنت بدلا منهم ، فهم ردوا ذلك بقول عنه وعن فاطمة ، لكن اتضح بالدليل المادي أن هذا كذب منسوب إليهم
نسيت قولك عن بن تيمية مع أن هذه القصة عن خرافة الهجوم على الزهراء ولا علاقة لها بفدك ، إلا لا مانع ان نرى ما فيها فكما هو المعتاد من اسلوب ويل للمصلين الذي يقف فقت عند ( إذ أخرجه ) وعند ( ليس كمثله شيء ) وعند ( جاعلك للناس إماما ) هو نفس الاسلوب خطف بعض الكلمات من سياقها للخداع والتمويه وقلب الحقائق
هذا قول بن تيمية كاملا : (( والجواب أن القدح لا يقبل حتى يثبت اللفظ بإسناد صحيح ويكون دالا دلالة ظاهرة على القدح فإذا انتفت إحداهما انتفى القدح فكيف إذا انتفى كل منهما ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت ، وهذا كله دعوى مختلق وإفك مفترى باتفاق أهل الإسلام ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام ))
أولا : ما نسب إلى بي بكر من ندمه وما شبه ذلك ، فلا يوجد له سند صحيح يعتمد عليه ثانيا : الثابت أن أبا بكر لم يؤذي علي ولا الزبير ولا حتى سعد بن عبادة الذي امتنع عن بعته حتى مات ثالثا : غاية ما يقال - يعني أقصى ما يمكن قوله لو ثبت هذا - وهو لم يثبت أصلا
ويشاكل هذه الخرافة وينقضها ان غضب الزهراء كان على فدك ، ولم يثبت انها غضبت على شيء آخر ، فهل غضبت مثلا على فدك ولم تغضب لا على إقتحام بيتها وإسقاط جنينها ولا غضبت على إغتصاب حق زوجها في الخلافة ؟!!!!!!
أما قولك عن صحيح مسلم ( خرافيكم ) فقد اتضح ان خرافيك هو هذه الأكاذيب التي انتم محتارين في إثباتها فقد انقطع أصحابك عند هذه الأخطاء اللغوية المخزية التى تثبت بما لا يدع مجال للشك كذب وبهتان ما نسب إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم - فهل لك من مبرر آخر غير هذه الفضحية اللغوية تبرر بها فعل الإمام وموافقته للشيخين ؟!
وأحب أن أزيد حنقك على " خرافينا " أكثر وأكثر بهذا الحديث منه : (( أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر . فقال لهما أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وساق الحديث بمعنى حديث عقيل عن الزهري . غير أنه قال : ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر . وذكر فضيلته وسابقته . ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه . فأقبل الناس إلى علي فقالوا : أصبت وأحسنت . فكان الناس قريبا إلى علي حين قارب الأمر المعروف ))
فهل لديكم أصلا مثل أسانيد خرافينا ؟
وهل لديك أصلا أي مبرر عقلي أو شرعي يبيح للإمام موافقة الشيخين ؟
وهل لديك أي مبرر منطقي يعلل كيف يسمى الحسنين أولادهم بأسماء من ظلم الأب و اعتدى على الأم - ويكأن الأسماء انتهت من الدنيا فلم يعد غير هذه
الموضوع متوقف الان عند الأخطاء اللغوية المخزية في أكاذيبكم المنسوبة لآل البيت ، فهل عندكم من حجة الان ؟
للحين على كذبتك..وقلت ان الزهراء ع رضيت على أبو بكر؟؟؟!!!
فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على خير الأنام محمدٍ وآله الطاهرين الميامين
لماذا جاء الشيخان يعتذران للزهراء صلوات الله عليها؟
النصوص الدالة على مبادرتهم للإعتذار
قال أحمد بن الحسين البيهقي (384-458هـ) فيسننه الكبرى ج:6 ص: 301: ح12515: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور ثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال ثم لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها فقال علي رضي الله عنه يا فاطمة عليها السلام هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت هذا مرسل حسن بإسناد صحيح، وراجع أيضاً، الاعتقاد ج:1 ص: 353 و سير أعلام النبلاء ج:2 ص: 121.
التناقض
عجيبٌ من البيهقي يذكر هذا الحديث وتصحيحه له أعجب من ذلك، هذا وقد أخرج هو نفسه ما يناقض هذا في في ح12513 ، قبل ذكر هذا الحديث، وقال: رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان..!!
عندما يقرأ أحدكم هذا النقل والذي يخفي بين طياته مالا تحمد عقباه من الحقائق الثابتة حتى في الكتب الصحاح، مولاتنا الزهراء عليها السلام إستشهدت وهي واجدة على أبي بكر ، ولا أطيل، أذكر لكم ما نقلته كتبهم الصحاح في هذا الشأن، وأكتفي بما جاء به البخاري في صحيحه ج:4 ص: 1549: ح3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة عليها السلام منها شيئا فوجدت فاطمة عليها السلام على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا(1) ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة عليها السلام فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس.إنتهى!......(2)...!!
حقيقة الأمر
ذكر الحديث نفسه لا يأتي من فراغٍ ، وذكره بعكس الحق والحقيقة، التي نعرفها من وجد وحمق على أبي بكر وعمر، فهذا يدعونا للنظر والتأمل.
فقد ذكر ابن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 281، في كتابه الامامة والسياسة ج 1 : ص31، تحقيق الشيري، تحت عنوان : كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعيادة الشيخين فاطمة عليها السلام في مرض وفاتها، فكان من أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه:
يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني.
فقال عمر لأبي بكر رضي الله عنهما : انطلق بنا إلى فاطمة عليها السلام فإنا قد أغضبناها فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة عليها السلام فلم تأذن لهما فأتيا عليا فكلماه فأدخلهما عليها فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام
فتكلم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي ولوددت يوم مات أبوك أني مت ولا أبقى بعده أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول : " لا نورث ما تركنا فهو صدقة "
فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم تعرفانه وتفعلان به ؟
قالا : نعم .
فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة عليها السلام من رضاي وسخط فاطمة عليها السلام من سخطي فمن أحب فاطمة عليها السلام ابنتي فقد أحبني ومن أرضى فاطمة عليها السلام فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة عليها السلام فقد أسخطني ؟ "
قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم
قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه
فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة عليها السلام ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق
وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها
ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته مسرورا بأهله وتركتموني وما أنا فيه لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني بيعتي(3)..إنتهى!!......(4)...!!
إذاً أظهرت الأخبار (الصحيحة) بأن أبا بكر وعمر قد جاءا للزهراء صلوات الله عليها يعتذران عمَّا كان منهما!!
فـإن قـلـتـم بـأنـهـمـا يـحـتـرمـانـهـا ولـذلـك بـادرا إلـيـهـا بـنـفـسـيـهـمـا، وذهبا لمنزلها، لـنـا أن نـسـأل: إذا كـان كـذلـك، فـكـيـف بهـمـا يـسـألانـهـا أن تـرضـى عـنـهـمـا، ولـيـس هـي مـن تـتـرضـاهـمـا إن كانت مخطئة كما تزعمون -وحاشاها-..؟؟
وإن خـطَّـأتـمـوهـا –وحـاشـاهـا- فهذا يعني بأنها ظالمة –والعياذ بالله- حتى أنها لا تبادر للإصلاح والإعتذار والإعتراف بخطأها، بل تقابلهما بهذه المقابلة الجافة، فجاء في المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 272: ح7617 أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا زياد بن الحباب ثنا علي بن مسعدة الباهلي عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه..إنتهى، فأين توبتها إن كانت خاطئة، والله تعالى يقول في حقها: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا...آية 33 من سورة الأحزاب..!!
أليس لأنـهـمـا أذنـبـا بـحـقـهـا وظـلـمـاها......(5) ، حتى بكى أبو بكر بكاء الفاقدين وكادت روحه أن تزهق، حتى بدى الندم منهما عند الإحتضار......(6)...؟؟
أرجو الإجابة على هذه الأسئلة!!
آآآآآآآآآآآه ما أعظمك وما أعظم آياتك يا زهرااااء، خذوها غير مأسوفٍ عليكم: فَدُونَكَها مَخْطُومَةً مَرْحُولَةً. تَلْقاكَ يَوْمَ حَشْرِكَ، فَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ، وَ الزَّعِيمُ مُحَمَّدٌ، وَالْمَوْعِدُ الْقِيامَةُ، وَعِنْدَ السّاعَةِ ما تَخْسِرُونَ، وَلا يَنْفَعُكُمْ إذْ تَنْدَمُونَ، وَلِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ..!!
نصرة وفداءً لتراب نعل سيدتي ومولاتي فاطمة الطُّهْر صلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها الطيبين الطاهرين الميامين المعصومين،،،
لبيك يا أماه يا زهراء
كتبه مفجرالثورة، يوم الإثنين يوم شهادة مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه، السابع عشر من شهر صفر المظفر، عام 1426هـ
(1)قال الشوكاني في نيل الاوطار ج 2 جزء 4 ص 88 :
قال الحافظ في الفتح وصح أن عليا دفن فاطمة ليلا..إنتهى!!
وقال السمهودي فيوفاء الوفا ج 2 جزء 3 ص 904 : وليس في حديث الصحيح أن أبا بكر ما علم بوفاة فاطمة ، بل أن عليا دفنها ولم يعلمه..إنتهى!!
وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج16 ص 214 : قال أبو بكر و روى هشام بن محمد عن أبيه قال قالت فاطمة لأبي بكر إن أم أيمن تشهد لي أن رسول الله ص أعطاني فدك فقال لها يا ابنة رسول الله و الله ما خلق الله خلقا أحب إلي من رسول الله ص أبيك و لوددت أن السماء وقعت على الأرض يوم مات أبوك و الله لأن تفتقر عائشة أحب إلي من أن تفتقري أ تراني أعطي الأحمر و الأبيض حقه و أظلمك حقك و أنت بنت رسول الله ص إن هذا المال لم يكن للنبي ص و إنما كان مالا من أموال المسلمين يحمل النبي به الرجال و ينفقه في سبيل الله فلما توفي رسول الله ص وليته كما كان يليه قالت و الله لا كلمتك أبدا قال و الله لا هجرتك أبدا قالت و الله لأدعون الله عليك قال و الله لأدعون الله لك فلما حضرتها الوفاة أوصت ألا يصلي عليها فدفنت ليلا و صلى عليها عباس بن عبد المطلب و كان بين وفاتها و وفاة أبيها اثنتان و سبعون ليلة..إنتهى!!
وقال أيضاً في ص 217 : قال أبو بكر أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال حدثنا سويد بن سعيد و الحسن بن عثمان قالا حدثنا الوليد بن محمد عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليه السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله ص و هي حينئذ تطلب ما كان لرسول الله ص بالمدينة و فدك و ما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله ص قال لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال و إني و الله لا أغير شيئا من صدقات رسول الله ص عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ص و لأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله ص فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت من ذلك على أبي بكر و هجرته فلم تكلمه حتى توفيت و عاشت بعد أبيها ستة أشهر فلما توفيت دفنها علي عليه السلام ليلا و لم يؤذن بها أبا بكر..إنتهى!!
وقال في ص : 281: فأما قوله و لا يصح أنها دفنت ليلا و إن صح فقد دفن فلان و فلان ليلا فقد بينا أن دفنها ليلا في الصحة أظهر من الشمس و أن منكر ذلك كالدافع للمشاهدات و لم يجعل دفنها ليلا بمجرده هو الحجة ليقال لقد دفن فلان و فلان ليلا بل يقع الاحتجاج بذلك على ما وردت به الروايات المستفيضة الظاهرة التي هي كالتواتر أنها أوصت بأن تدفن ليلا حتى لا يصلي الرجلان (يعني أبي بكر وعمر) عليها و صرحت بذلك و عهدت فيه عهدا بعد أن كانا استأذنا عليها في مرضها ليعوداها فأبت أن تأذن لهما فلما طالت عليهما المدافعة رغبا إلى أمير المؤمنين عليه السلام في أن يستأذن لهما و جعلاها حاجة إليه و كلمها عليه السلام في ذلك و ألح عليها فأذنت لهما في الدخول ثم أعرضت عنهما عند دخولهما و لم تكلمهما فلما خرجا قالت لأمير المؤمنين عليه السلام هل صنعت ما أردت قال نعم قالت فهل أنت صانع ما آمرك به قال نعم قالت فإني أنشدك الله ألا يصليا على جنازتي و لا يقوما على قبري.
و روى أنه عفى قبرها و علم عليه و رش أربعين قبرا في البقيع و لم يرش قبرها حتى لا يهتدى إليه و أنهما عاتباه على ترك إعلامهما بشأنها و إحضارهما الصلاة عليها فمن هاهنا احتججنا بالدفن ليلا و لو كان ليس غير الدفن بالليل من غير ما تقدم عليه و ما تأخر عنه لم يكن فيه حجة..إنتهى!!
راجعوا أيضاً: الإمامة والسياسة : ج 1 ص 14 و 15 ، وكفاية الأثر : ص 64 و 65 ، والبرهان : ج 3 ص 65 ، وعلل الشرائع : ج 1 ص 186 - 187 ، و 189 ، والشافي : ج 4 ص 213 ، وأهل البيت لتوفيق أبي علم : ص 168 ، و 169 ، و 174 ، ومرآة العقول : ج 5 ، ص 323 و 322، والجامع الصغير للمناوي : ج 2 ص 122 ، والرسائل الاعتقادية : ص 448، الشرف المؤبد للنبهاني ص ، الإصابة لابن حجر ، الاستيعاب ، بهامش الإصابة ، أسد الغابة ، كشف الغمة ج 1 ص 504، يقول ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحنهجالبلاغة ج : 6 ص : 50: و الصحيح عندي أنها ماتت و هي واجدة على أبي بكر و عمر و أنها أوصت ألا يصليا عليها..إنتهى!!
(2) وراجعوا العديد من المصادر، مثل : صحيح مسلم ج:3 ص: 1380: ح1759، صحيح ابن حبان ج:11ص:152: ح4823، وفي ج:14 ص: 573: ح6607، سنن البيهقي الكبرى ج:6 ص: 300: ح12513، مسند أحمد ج:1 ص: 9: ح55، الطبقات الكبرى ج:2 ص: 314-316..!!
وهذا يدل دلالة واضحة قاطعة على أن الحديث الأول (الذي يقول بأنها رضيت عنهما) محرف بكل ما للكملة من معنى..!!
(3)أخرج حجة الإسلام أبو حامد الغزالي ومتكلم أهل السنة ابن روزبهان الشيرازي ، عن أبي بكر أنه قال وهو على المنبر (سر العالمين لأبي حامد الغزالي : إبطال الباطل لابن روزبهان أورده في الجواب على الطعن السابع على أبي بكر في مسألة إحراق بيت الزهراء عليها السلام) :
أقيلوني ولست بخيركم وعلي فيكم، ولا ريب أن هذه الإقالة هي الإقالة من الخلافة ، وبعبارة أخرى : إن الخليفة - أبا بكر - نوه بقوله هذا للمسلمين: فإن كنتم قد بايعتموني على أني أفضلكم وخيركم فأقيلوا البيعة ، وذلك لأني لست كذلك ، ولست بخيركم وأفضلكم وهذا علي عليه السلام فيكم..إنتهى!!
وأخرج السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص62، هذا الحديث عن أبي حامد الغزالي في كتابه سر العالمين بزيادة في الشرح والبيان فقال :
قول أبي بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله : أقيلوني فلست بخيركم .
قال : أفقال - أي أبو بكر - ذلك هزلا أو جدا أو امتحانا ؟
فإن كان هزلا فالخلفاء منزهون عن الهزل ، وإن كان جدا فهذا نقض للخلافة ، وإن كان امتحانا فالصحابة لا يليق بهم الامتحان لقوله تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ...آية 43 من سورة الأعراف!!
ذكر متكلم أهل السنة العلامة القوشجي في بيان إقرار أبي بكر فإنه قال (شرح تجريد الاعتقاد ص371 المقصد الخامس من مبحث الإمامة) :
وليتكم ولست بخيركم وعلي فيكم ، فهذه العبارة صريحة في مسألة الخلافة كما ترى!
إن كلا العبارتين " أقيلوني " أو " وليتكم " صريحتان في اعتراف أبي بكر بأن الإمام علي عليه السلام أولى بالخلافة والولاية بعد النبي صلى الله عليه وآله ، وأن طلبه الاستقالة يمكن أن يحتج به على أبي بكر ويلزمه باعترافه هذا . وزد على ذلك أيضا أن مقولة أبي بكر حجة قاطعة وبالغة على كل من يريد التخرص بلفه ونشره الفاسد أن يقول بأولوية أبي بكر وأفضليته على علي عليه السلام وهو يريد بزعمه هذا الاغماض والتغافل عن كل الشواهد القرآنية والحديثية والتاريخية الدالة على أولوية الإمام علي عليه السلام وأحقيته للخلافة..!!
(4) أو الإمامة والسياسة ج2: ص20 طبعة مؤسسة الحلبي بالقاهرة تحقيق الدكتور طه الزيني. وأيضاً أعلام النساء 3 ص 1214..!!
نقاط لابد من وضعها، لنعرف كيف دمرتهم مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها فلم تُـبْـقي لهم من باقية: الأمر الأول: لابد من الإستئذان أولاً من أمير المؤمنين صلوات الله عليه للدخول والإعتذار إليها، لكنها لم تسمح بذلك وهذا حقٌ من حقوقها الشرعية..!!
الأمر الثاني: فعندما واجهتهم بهذا الأمر، كان لابد لهما من أن يسألا مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ذلك ومحادثتها بالأمر..!!
الأمر الثالث: هي حكمة وحجة لكي يكون الأمر أشدَّ وقعاً عليهما من أن تحرمها من الإستئذان أولاً ثم يضطران إلى الطلب من أمير المؤمنين صلوات الله عليه كي يحادثها، وبعد ذلك يأتي:
الأمر الرابع: الصاعقة التي نزلت بهم من ردة فعلها صلوات الله عليها، فما تمالك صاحبكم نفسه حتى بكى بكاء الفاقدين، وقد علم الكل بأن الله قد غضب عليهما لا محال، قال تعالى: وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى..آية 81 من سورة طـه..!!
إذا فالرواية التي تطابق ما رواه البخاري من إستشهاد الزهراء عليها السلام وهي واجدة على أبي بكر وعمر هو مطابقٌ تماماً لما ذكره بن قتيبة والذي بذاته يخالف تلك الرواية التي يصححونها من رضا الزهراء عليها السلام عليهم، هذا بالإضافة إلى تطابق الرواية لما صدر من أبي بكر بعد هذه الصدمة التي هو فيها من ردة فعل الزهراء عليها السلام.
(5) وهو معلوم وقد أثبتنا ذلك في عدة موضوعات طرحناها، ومن تلك الأمور: أولاً: الهجوم على دارها بكل ما يلي ذلك من مفردات، حتى ان بن تيمية الحرّاني لم ينفي ذلك فقال في منهاج سنته في ج 8 : ص291: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ..إنتهى!
لله درك استاذي مفجر الثورة.....يا ناصر الزهراء المظلومة من الاولين والآخرين ونضيف ان خطبة الزهراء عليها السلام عندما واجهت ابي بكر ....قالت من ضمنها كلمة يعرفها كل عاقل ويجهلها كل احمق وزعمتم أن لاحظوة لي ولا إرث من أبي ، ولا رحم بيننا ، أفخصّكم الله بآية أخرج منها أبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟! أم تقولون أهل ملّتين لا يتوارثان؟! أولست أنا وأبي من أهل ملّة واحدة؟! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟! فدونكها مخطومة مرحولة ، تكون معك في قبرك ، وتلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، ونعم الزعيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون ( ولكل نبأ مستقر ) ، ( فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحلّ عليه عذاب مقيم ) فقضية فدك قد اغلق ملفها الى يوم القيامة بأمر من سيدتي ومولاتي الزهراء عليه االسلام ...
لعن الله ظالميك مولاتي من الاولين والآخرين
نعيد الرد لعل وعسى يأتينا من يفهم اللغة العربية ويكون صاحب عقل ويبحث عن الحقيقة.......ونشترط عليه أن لا يتبرأ من علمائه الذين اعترفوا بالحقيقة المؤلمة لمظلومية الزهراء عليها السلام
مالك : لا يوجد مانع شرعي ، لكن المانع عقلي ، لمن له عقل يفهم ولمن له عين تقراء فيعرف ان لم يمر يوم واحد على مشاركة الخصم ويتهمونه بالهروب ؟! ... محاولة ساذجة جدا لإيهام القاريء
هل فعلا أنا عندي مانع عقلي؟؟؟ و أحاول أن أوهم القراء بأنك لم تجيب بأن رفعت الموضوع وهو بالصفحه الأولى؟؟؟
لنرى لماذا رفعت أنا الموضوع....هل لايهام القاريء؟؟؟؟
أم لتكرار تجاهلك الاجابه عن سؤالي ؟؟
أول مره نبهت فيها الى سؤالي كانت بتاريخ 18/2/2006 رقم المشاركه 36.....
ثاني مره كانت بتاريخ 19/2/2006 رقم المشاركه 47....
ثم بعد مماطلة منك قلت لك أني سأرفع هذا الموضوع الى أن أرى جوابك عليه....و كان هذا بالمشاركه رقم 51...
و تكرر السؤال بتاريخ 19/2/2006 بسبب محاولة البعض تحوير الموضوع عن السؤال الذي فتح الموضوع من أجله!!!!!
ثم ثالث مره كانت بتاريخ 21/2/2006 مشاركه رقم 80......حيث رفعت السؤال بسبب اصرار البعض على تحوير الموضوع...
ثم من بعد المشاركه رقم 80 صرت تعترض على رفع الموضوع باعتبار أنه في الصفحه الأولى....
و أن آخر مشاركاتك كانت في الليله الماضيه....و كأني لم أرفعه قبل ذلك مع اصرارك على تجاهل الاجابه على السؤال....
رغم أنك كما تقول....ما فتحت هذا الموضوع الا لتجيب عليه !!!! ألا تذكر ما قلته في أول مشاركه لك ؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
هذا الموضوع من أجل هذه المقولة من مالك 13 :
---------------
عندما تقول " يأبى الله و المسلمون الا أبا بكر"..... الكل يعلم أن الزهراء عليها السلام "أبت"......
المشاركة الأصلية بواسطة المتبع للحق
أما سؤالك المعجز : قد رددت عليه في المشاركة 57 بالصفحة الرابعة وما زلت انت تسأل عن إجابة ونحن الان في الصفحة السابعة ؟!!!!!!!!!!!! يعني : هل أبعث لك بنظارة + قاريء آلي + عدد واحد فهامة ؟!
كفاك تضيعا لوقتي
ولنرد على ما هو أهم
أما "ردك" -ان جاز لي أن أسميه ردا- فلم يرد فيه دليلا على رضى الزهراء ببيعة أبي بكر....
بل مجرد كلام عاطفي....و من فتح موضوع كامل لمجرد الرد عن سؤال....لا بد أن يكون عنده دليل ليرد به....
و ليس مجرد كلام انشائي !!!!
هذا ردك ؟؟؟؟
و أرفع السؤال مره أخرى....لعلنا نرى ردا :
ألا تدعون أن رسول الله قال: "يأبى الله و المسلمون الا أبوبكر" ؟؟؟ فنعيد السؤال:
ألم "تأبى" الزهراء ؟؟؟ فهل عندكم هي خارجه عن ربقة الاسلام؟؟
تعليق