هل انت قادر علي التعامل مع ابنك المراهق؟؟؟!!! 
المراهقة مرحلة انتقالية ما بين الطفولة والشباب تشكل حجر الزاوية في تشكيل وجدان كل شاب وفتاة ، ولانها كذلك فهي مرحلة خاصة جداً لها سمات خاصة ايضاً تتمثل في ثورة على الوضع الحالي، انتقال من الطفولة إلى عنفوان الشباب وتمرده؛ وبالتالي عليكِ عزيزتي الام يقع العبء الأكبر حيث يجب أن تتفهمي هذه المرحلة الجديدة وتتعاملي معها بكل حكمة .
ستجدين ابنك المراهق مرة ثائر وأخرى غضبان، ثالثة مرح مقبل على الحياة، ولا تقلقي إن وجدته في بداية الاكتئاب، سبب هذا كله التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها في هذه المرحلة .
ويؤكد العلماء أن هذه المرحلة تبدأ في الثانية عشرة من العمر وتستمر حتى بلوغ العام الحادي والعشرين وتشهد اضطرابات بدرجات متفاوتة لدي المراهقين. من هنا جاءت أهمية الدراسة التي تقدم بها الباحث "أحمد عبد الكريم حمزة" لنيل درجة الدكتوراه من معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس تحت عنوان "مدي فاعلية برنامج إرشادي لخفض الغضب لدي عينة من المراهقين" وأشرفت عليها الدكتورة " سوسن إسماعيل عبد الهادي" أستاذ علم النفس المساعد بكلية البنات بنفس الجامعة، حسب ما ورد بصحيفة الأهرام .
وقد تم إجراء البحث علي عينة تضم20 من المراهقين تتراوح أعمارهم ما بين14 و15 سنة وتم تقسيمهم إلي مجموعتين, واستخدم الباحث أساليب علمية لقياس درجة الغضب والمستوي الاقتصادي والاجتماعي.
كما خلص الباحث إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بعد تطبيق برنامج إرشادي لخفض مستوي الغضب عند أفراد إحدى المجموعتين.
وفي النهاية انتهى الباحث إلى عدة توصيات هي:
ـ ضرورة الاهتمام بالمراهقين ودراسة مشكلاتهم والتعرف علي ميولهم وقدراتهم من خلال الأبحاث والدراسات النفسية والاجتماعية.
ـ الاهتمام بتدريس برامج خاصة بالمراهقين تساعدهم علي كبت غضبهم نظرا لارتباط الغضب بالعديد من المشكلات السلوكية.
ـ إتاحة الفرصة لهم لممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية والفنية والثقافية والدينية التي تؤدي إلي خفض انفعال الغضب لديهم وتفريغ طاقاتهم الزائدة فيما يفيد.
ـ تنظيم برامج تربوية لآباء وأمهات المراهقين لتدريبهم علي التعامل مع أبنائهم وبذلك يتعاون المنزل مع المدرسة من أجل أن يجتاز الأبناء هذه المرحلة الصعبة.
ـ الاهتمام بالمراهقين في وسائل الإعلام وتقديم البرامج التي تظهر قدرتهم ومهاراتهم وإعطاء النموذج والقدوة لهم.
ـ تأكيد أهمية دور المدرسة في رعاية المراهقين من خلال إيجاد علاقات قوية بينهم وبين الأخصائي الاجتماعي والنفسي مما يساعد علي احتوائهم ويؤدي تلقائيا إلي زيادة انتمائهم للمدرسة وللوطن.
ـ التوسع في نشر الكتب الخاصة بهم والتي تمس قدراتهم الجسمية والانفعالية والعقلية والاجتماعية.
ولأن تهذيب سلوك أبنائك المراهقين مسؤوليتك، ينصحك الخبراء الفرنسيون لكي تتحكمي في تصرفات ابنتك وابعادها عن التمرد باتباع الارشادات التالية :
* احرصي علي إعطاء ابنتك المراهقة دروسا في الحياة من خلال خبراتك المختلفة وبصورة غير مباشرة أثناء التسوق وطهو الطعام وخاصة أثناء تناول الوجبات و اعلمي جيدا أن كثرة الإطراء والمدح علي فتاتك المراهقة يدعم ثقتها بنفسها ويجعلها أكثر ثباتا في مواجهة الحياة وتقلباتها، كما أن الإصغاء الجيد لها والتعليق علي أدائها يجب أن يأتي بعيدا عن الشدة وتذكري جيدا أن الاستماع لها لا يعني بالضرورة الموافقة علي آرائها.
* تجنبي النقد؛ فغالبا ما يظهر تحدي المراهقات للكبار في أسلوب ونمط ملابسهن وتسريحات شعرهن المبتكرة والغريبة مما يسبب حالة استفزاز للأبوين. ويؤكد خبراء النفس أن حالة التمرد مظهر من مظاهر المراهقة يعطيها الاحساس بالاستقلالية والشعور أنها كبرت لذا يجب تجنب نقد مظهرها إذا كان لا يخرج عن المألوف.
* دعيها تتحمل المسئولية:يجب أن تتعلم الفتاة في هذه المرحلة تحمل المسئولية من خلال أسلوب المحاولة والخطأ والتجربة واتخاذ القرارات بنفسه.
الصداقة:عندما تبلغ ابنتك الثانية عشرة من عمرها عليك بصياغة علاقة جديدة معها قوامها الاحترام والتشجيع والإصغاء إليها فترة أطول لاحتوائها.
كوني حيادية في التفكير إذا استشارتك ابنتك في أمراً ما، ووضحي لها ايجابياته وسلبياته بإيجاز وموضوعية، وبكل حكمة انهي الاستشارة بجملة واحدة هي: أفعلي ما تعتقدين أنه في صالحك؛ فالمراهقة تحتاج إلي العديد من الفرص لتتعلم من أخطائها قبل الاحتكاك بالمجتمع وقبل أن تجد نفسها مضطرة لحل مشكلاتها دون مؤازرة .

المراهقة مرحلة انتقالية ما بين الطفولة والشباب تشكل حجر الزاوية في تشكيل وجدان كل شاب وفتاة ، ولانها كذلك فهي مرحلة خاصة جداً لها سمات خاصة ايضاً تتمثل في ثورة على الوضع الحالي، انتقال من الطفولة إلى عنفوان الشباب وتمرده؛ وبالتالي عليكِ عزيزتي الام يقع العبء الأكبر حيث يجب أن تتفهمي هذه المرحلة الجديدة وتتعاملي معها بكل حكمة .
ستجدين ابنك المراهق مرة ثائر وأخرى غضبان، ثالثة مرح مقبل على الحياة، ولا تقلقي إن وجدته في بداية الاكتئاب، سبب هذا كله التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها في هذه المرحلة .
ويؤكد العلماء أن هذه المرحلة تبدأ في الثانية عشرة من العمر وتستمر حتى بلوغ العام الحادي والعشرين وتشهد اضطرابات بدرجات متفاوتة لدي المراهقين. من هنا جاءت أهمية الدراسة التي تقدم بها الباحث "أحمد عبد الكريم حمزة" لنيل درجة الدكتوراه من معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس تحت عنوان "مدي فاعلية برنامج إرشادي لخفض الغضب لدي عينة من المراهقين" وأشرفت عليها الدكتورة " سوسن إسماعيل عبد الهادي" أستاذ علم النفس المساعد بكلية البنات بنفس الجامعة، حسب ما ورد بصحيفة الأهرام .
وقد تم إجراء البحث علي عينة تضم20 من المراهقين تتراوح أعمارهم ما بين14 و15 سنة وتم تقسيمهم إلي مجموعتين, واستخدم الباحث أساليب علمية لقياس درجة الغضب والمستوي الاقتصادي والاجتماعي.
كما خلص الباحث إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بعد تطبيق برنامج إرشادي لخفض مستوي الغضب عند أفراد إحدى المجموعتين.
وفي النهاية انتهى الباحث إلى عدة توصيات هي:
ـ ضرورة الاهتمام بالمراهقين ودراسة مشكلاتهم والتعرف علي ميولهم وقدراتهم من خلال الأبحاث والدراسات النفسية والاجتماعية.
ـ الاهتمام بتدريس برامج خاصة بالمراهقين تساعدهم علي كبت غضبهم نظرا لارتباط الغضب بالعديد من المشكلات السلوكية.
ـ إتاحة الفرصة لهم لممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية والفنية والثقافية والدينية التي تؤدي إلي خفض انفعال الغضب لديهم وتفريغ طاقاتهم الزائدة فيما يفيد.
ـ تنظيم برامج تربوية لآباء وأمهات المراهقين لتدريبهم علي التعامل مع أبنائهم وبذلك يتعاون المنزل مع المدرسة من أجل أن يجتاز الأبناء هذه المرحلة الصعبة.
ـ الاهتمام بالمراهقين في وسائل الإعلام وتقديم البرامج التي تظهر قدرتهم ومهاراتهم وإعطاء النموذج والقدوة لهم.
ـ تأكيد أهمية دور المدرسة في رعاية المراهقين من خلال إيجاد علاقات قوية بينهم وبين الأخصائي الاجتماعي والنفسي مما يساعد علي احتوائهم ويؤدي تلقائيا إلي زيادة انتمائهم للمدرسة وللوطن.
ـ التوسع في نشر الكتب الخاصة بهم والتي تمس قدراتهم الجسمية والانفعالية والعقلية والاجتماعية.
ولأن تهذيب سلوك أبنائك المراهقين مسؤوليتك، ينصحك الخبراء الفرنسيون لكي تتحكمي في تصرفات ابنتك وابعادها عن التمرد باتباع الارشادات التالية :
* احرصي علي إعطاء ابنتك المراهقة دروسا في الحياة من خلال خبراتك المختلفة وبصورة غير مباشرة أثناء التسوق وطهو الطعام وخاصة أثناء تناول الوجبات و اعلمي جيدا أن كثرة الإطراء والمدح علي فتاتك المراهقة يدعم ثقتها بنفسها ويجعلها أكثر ثباتا في مواجهة الحياة وتقلباتها، كما أن الإصغاء الجيد لها والتعليق علي أدائها يجب أن يأتي بعيدا عن الشدة وتذكري جيدا أن الاستماع لها لا يعني بالضرورة الموافقة علي آرائها.
* تجنبي النقد؛ فغالبا ما يظهر تحدي المراهقات للكبار في أسلوب ونمط ملابسهن وتسريحات شعرهن المبتكرة والغريبة مما يسبب حالة استفزاز للأبوين. ويؤكد خبراء النفس أن حالة التمرد مظهر من مظاهر المراهقة يعطيها الاحساس بالاستقلالية والشعور أنها كبرت لذا يجب تجنب نقد مظهرها إذا كان لا يخرج عن المألوف.
* دعيها تتحمل المسئولية:يجب أن تتعلم الفتاة في هذه المرحلة تحمل المسئولية من خلال أسلوب المحاولة والخطأ والتجربة واتخاذ القرارات بنفسه.
الصداقة:عندما تبلغ ابنتك الثانية عشرة من عمرها عليك بصياغة علاقة جديدة معها قوامها الاحترام والتشجيع والإصغاء إليها فترة أطول لاحتوائها.
كوني حيادية في التفكير إذا استشارتك ابنتك في أمراً ما، ووضحي لها ايجابياته وسلبياته بإيجاز وموضوعية، وبكل حكمة انهي الاستشارة بجملة واحدة هي: أفعلي ما تعتقدين أنه في صالحك؛ فالمراهقة تحتاج إلي العديد من الفرص لتتعلم من أخطائها قبل الاحتكاك بالمجتمع وقبل أن تجد نفسها مضطرة لحل مشكلاتها دون مؤازرة .