أهل السنة والجماعة أي سنّة تتبعون ؟ سنّّة النبي ص أم سنّة عمر وابي بكر؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين , وافضل الصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين على رغم أنف الحاقدين والناصبين ولا عدوان الإ على الظالمين.
قال تعالى :
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) .
« السنة » هي الطريقة والسيرة ، يقال : سن الماء ، وسن السبيل ، وسن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذا ، أي : شرعه وجعله شرعا .
وسنته عند أهل الشرع : قوله وفعله وتقريره ، ولهذا يقال في أدلة الشرع : الكتاب والسنة . أي : القرآن والحديث .
وعلى الجملة ، فمعنى السنة في الشريعة نفس معناها في اللغة لم يعدل بها عنها
حجية سنة النبي :
وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الثابتة عنه بالطرق المعتبرة حجة بلا كلام ، وضرورة دينية لا يخالف فيها إلا من لا حظ له من دين الاسلام ...
لنرى الان اهل السنة أي سنة يتبعون ؟! هل هي سنة النبي
أم سنة ابي بكر وعمر وعثمان.
واليكم مانقلته من كتبكم أي سنة أتبعتم:
تفسير بن كثير الجزء الاول ص 554:
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,’
وفي الدر المنثور في الجزء الثاني ص356
وأخرج أحمد وابن المنذر عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ؟ فقال له عبد الرحمن : أخبره أني لم أفر يوم عينين يقول يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر فانطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرني بذلك وقد عفا الله عني ؟ فقال إن الذين تولوا يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم
وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم فقد شهد
وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإني لا أطيقها ولا هو فأتاه فحدثه بذلك.
وفي مسند الامام احمد بن حنبل الجزء الاول ص68
في سنن البيهقي الكبرى الجزء التاسع ص210:
وايضاً في شرح معاني الاثار الجزء الثاني ص231:
ونراجع ايضاً سيرة ابن كثير في الجزء الرابع ص267:
أخرجاه في الصحيحين
و في صحيح مسلم عن سعد أنه أنكر على معاوية إنكاره المتعة و قال : قد فعلناها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و هذا يومئذ كافر بالعرش يعني معاوية حبن فعلوها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم كافرا بمكة يومئذ.
وفي تاريخ الطبري الجزء الثالث ص358:
قال هشام قال عوانة وأتي بزيد بن وهب بن زمعة فقال بايع قال أبايعك على سنة عمر قال أقتلوه قال أنا أبايع قال لا والله لا أقيلك عثرتك فكلمه مروان بن الحكم لصهر كان بينهما فأمر بمروان فوجئت عنقه ثم قال بايعوا على أنكم خول ليزيد بن معاوية ثم أمر به فقتل.
وأيضاً في تاريخ الاسلام في الجزء الاول ص518:
قال أحمد بن أبي خيثمة : ثنا موسى بن إسماعيل ثنا القاسم بن الفضل عن محمد بن زياد . قال : قدم زياد المدينة فخطبهم وقال : يا معشر أهل المدينة إن أمير المؤمنين حسن نظره لكم وإنه جعل لكم مفزعا تفزعون إليه يزيد ابنه . فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال : يا معشر بني أمية اختاروا منها بين ثلاثة بين سنة رسول الله أو سنة أبي بكر أو سنة عمر إن هذا الأمر قد كان وفي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من لو ولاه ذلك لكان لذلك أهلا ثم كان أبو بكر فكان في أهل بيته من لو ولاه لكان لذلك أهلا فولاها عمر فكان بعده وقد كان في أهل بيت عمر من لو ولاه ذلك لكان له أهلا فجعلها في نفر من المسلمين ألا وإنما أردتم أن تجعلوها قيصرية كلما مات قيصر كان قيصر فغضب مروان بن الحكم وقال لعبد الرحمن : هذا الذي أنزل الله فيه : " والذي قال لوالديه أف لكما " فقالت عائشة : كذبت إنما أنزل ذلك في فلان وأشهد أن الله لعن أباك على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلبه
وقال سالم بن عبد الله : لما أرادوا أن يبايعوا ليزيد قام مروان فقال : سنة أبي بكر الراشدة المهدية فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال : ليس بسنة أبي بكر وقد ترك أبو بكر الأهل والعشيرة وعدل إلى رجل من بني عدي أن رأى أنه لذلك أهلا ولكنها هرقلية.
وفي البداية والنهاية لابن كثير الجزء الخامس ص141:
وقال ابن تيمة الحراني في مجموع الفتاوى في الجزء 28 ص654:
عَنْ سَعِيدِ بنِ الْمُسَيّبِ في الرَّجُلِ لا يَجِدُ مَا يُنْفِقُ عَلى أَهْلِهِ قَالَ : " يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا " أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بنُ مَنْصُورٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبي الزِّنَادِ عَنْهُ قالَ : قُلْتُ لِسَعِيدٍ : سُنّةٌ ؟ فَقَالَ : سُنّةٌ . وهذا مُرْسَلٌ قَويٌّ(
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين , وافضل الصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين على رغم أنف الحاقدين والناصبين ولا عدوان الإ على الظالمين.
قال تعالى :
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) .




حجية سنة النبي :

لنرى الان اهل السنة أي سنة يتبعون ؟! هل هي سنة النبي

واليكم مانقلته من كتبكم أي سنة أتبعتم:
المصادر:
تفسير بن كثير الجزء الاول ص 554:
ومناسب ذكره ههنا قال الإمام أحمد : حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة عن عاصم عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم حنين قال عاصم : يقول يوم أحد : ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر قال : فانطلق فأخبر بذلك عثمان قال : فقال عثمان : أما قوله إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني بذنب قد عفا الله عنه فقال تعالى : { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم } وأما قوله إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم فقد شهد وأما قوله إني تركت سنة عمر فإني لا أطيقها ولا هو فأته فحدثه بذلك .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,’
وفي الدر المنثور في الجزء الثاني ص356
وأخرج أحمد وابن المنذر عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ؟ فقال له عبد الرحمن : أخبره أني لم أفر يوم عينين يقول يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر فانطلق فخبر بذلك عثمان فقال : أما قوله إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرني بذلك وقد عفا الله عني ؟ فقال إن الذين تولوا يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم
وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت وقد ضرب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم فقد شهد
وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر فإني لا أطيقها ولا هو فأتاه فحدثه بذلك.
وفي مسند الامام احمد بن حنبل الجزء الاول ص68
490 -
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن عاصم عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان فقال له عبد الرحمن أبلغه اني لم أفر يوم عينين قال عاصم يقول يوم أحد ولم أتخلف يوم بدر ولم أترك سنة عمر قال فانطلق فخبر ذلك عثمان قال فقال أما قوله اني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرني بذنب وقد عفا الله عنه فقال { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم } وأما قوله إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ماتت وقد ضرب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمي ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه فقد شهد وأما قوله إني لم أترك سنة عمر فإني لا أطيقها ولا هو فأته فحدثه بذلك
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير عاصم بن أبي النجود
وفي مسند الامام احمد الجزء الثاني ص:95
5700 -
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح ثنا صالح بن أبي الأخضر ثنا بن شهاب عن سالم قال : كان عبد الله بن عمر يفتى بالذي أنزل الله عز وجل من الرخصة بالتمتع وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فيقول ناس لابن عمر كيف تخالف أباك وقد نهى عن ذلك فيقول لهم عبد الله ويلكم ألا تتقون الله ان كان عمر نهى عن ذلك فيبتغى فيه الخير يلتمس به تمام العمرة فلم تحرمون ذلك وقد أحله الله وعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرسول الله صلى الله عليه وسلم أحق ان تتبعوا سنته أم سنة عمر إن عمر لم يقل لكم ان العمرة في أشهر الحج حرام ولكنه قال ان أتم العمرة ان تفردوها من أشهر الحج.
في سنن البيهقي الكبرى الجزء التاسع ص210:
18544 -
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا معاذ بن معاذ عن بن عون عن أنس بن سيرين قال : أرسل إلي أنس بن مالك رضي الله عنه فأبطأت عليه ثم أرسل إلي فأتيته فقال إن كنت لأرى أني لو أني أمرتك أن تعض على حجر كذا وكذا ابتغاء مرضاتي لفعلت اخترت لك خير عمل فكرهته إني أكتب لك سنة عمر قلت فاكتب لي سنة عمر رضي الله عنه قال فكتب من المسلمين من كل أربعين درهما درهم ومن أهل الذمة من كل عشرين درهما درهم وممن لا ذمة له من كل عشرة دراهم درهم قال قلت من لا ذمة له قال الروم كانوا يقدمون الشام ,وراجع ايضاً شرح معاني الاثار الجزء الثاني ص32
2827 -
حدثنا أبو بشر الرقى قال ثنا معاذ بن معاذ العنبري عن بن عون عن أنس بن سيرين قال : أرسل الى أنس بن مالك رضي الله عنه فأبطأت عليه ثم أرسل الى فأتيته فقال إن كنت أرى أنى لو أمرتك أن تعض على حجر كذا وكذا ابتغاء مرضاتي لفعلت أخبرت لك عملا فكرهته أو أكتب لك سنة عمر رضي الله عنه قال قلت اكتب لي سنة عمر رضي الله عنه قال فكتب خذ من المسلمين من أربعين درهما درهما ومن أهل الذمة من كل عشرين درهما درهما وممن لا ذمة له من كل عشرة دراهم درهما قال قلت من لا ذمة له قال الروم كانوا يقدمون من الشام
وايضاً في شرح معاني الاثار الجزء الثاني ص231:
3744 -
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا سفيان قال ثنا عمرو بن دينار عن طاوس عن بن عمر قال قال عمر رضي الله عنه فذكر : مثل الذي رويناه عنه في الفصل الذي قبل هذا قال فقالت عائشة رضي الله عنها كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رمى جمرة العقبة قبل أن يفيض فسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يؤخذ بها من سنة عمر.
ونراجع ايضاً سيرة ابن كثير في الجزء الرابع ص267:
و قد كان الصحابة رضي الله عنهم يهابونه كثيرا فلا يتجاسرون علة مخالفته غالبا و كان ابنه عبد الله يخالفه فيقال له : إن أباك كان ينهى عنها فيقول : لقد خشيت أن تقع عليكم حجارة من السماء ! قد فعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم أفسنة رسول الله تتبع أو سنة عمر بن الخطاب ؟ !
و كذلك كان عثمان بن عفان رضي الله عنه ينهى عنها و خالفه علي بن أبي طالب كما تقدم و قال : لا أدع سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم لقول أحد من الناس
و قال عمران بن حصين : تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم لم ينزل قرآن يحرمه و لم ينه عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى مات
أخرجاه في الصحيحين
و في صحيح مسلم عن سعد أنه أنكر على معاوية إنكاره المتعة و قال : قد فعلناها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و هذا يومئذ كافر بالعرش يعني معاوية حبن فعلوها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم كافرا بمكة يومئذ.
وفي تاريخ الطبري الجزء الثالث ص358:
قال هشام قال عوانة وأتي بزيد بن وهب بن زمعة فقال بايع قال أبايعك على سنة عمر قال أقتلوه قال أنا أبايع قال لا والله لا أقيلك عثرتك فكلمه مروان بن الحكم لصهر كان بينهما فأمر بمروان فوجئت عنقه ثم قال بايعوا على أنكم خول ليزيد بن معاوية ثم أمر به فقتل.
وأيضاً في تاريخ الاسلام في الجزء الاول ص518:
قال أحمد بن أبي خيثمة : ثنا موسى بن إسماعيل ثنا القاسم بن الفضل عن محمد بن زياد . قال : قدم زياد المدينة فخطبهم وقال : يا معشر أهل المدينة إن أمير المؤمنين حسن نظره لكم وإنه جعل لكم مفزعا تفزعون إليه يزيد ابنه . فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال : يا معشر بني أمية اختاروا منها بين ثلاثة بين سنة رسول الله أو سنة أبي بكر أو سنة عمر إن هذا الأمر قد كان وفي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من لو ولاه ذلك لكان لذلك أهلا ثم كان أبو بكر فكان في أهل بيته من لو ولاه لكان لذلك أهلا فولاها عمر فكان بعده وقد كان في أهل بيت عمر من لو ولاه ذلك لكان له أهلا فجعلها في نفر من المسلمين ألا وإنما أردتم أن تجعلوها قيصرية كلما مات قيصر كان قيصر فغضب مروان بن الحكم وقال لعبد الرحمن : هذا الذي أنزل الله فيه : " والذي قال لوالديه أف لكما " فقالت عائشة : كذبت إنما أنزل ذلك في فلان وأشهد أن الله لعن أباك على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلبه
وقال سالم بن عبد الله : لما أرادوا أن يبايعوا ليزيد قام مروان فقال : سنة أبي بكر الراشدة المهدية فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال : ليس بسنة أبي بكر وقد ترك أبو بكر الأهل والعشيرة وعدل إلى رجل من بني عدي أن رأى أنه لذلك أهلا ولكنها هرقلية.
وفي البداية والنهاية لابن كثير الجزء الخامس ص141:
في حديث ابن عمر فاعتقد الراوي أن المراد القران في الحج وليس كذلك أو لعل معاوية رضي الله عنه قال إنما قال أتعلمون أنه نهي عن كذا فبناه بما لم يسم فاعله فصرح الراوي بالرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم ووهم في ذلك فان الذي كان ينهى عن متعة الحج إنما هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يكن نهيه عن ذلك على وجه التحريم والحتم كما قدمنا وانما كان ينهى عنها لتفرد عن الحج بسفر آخر ليكثر زيارة البيت وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يهابونه كثيرا فلا يتجاسرون على مخالفته غالبا وكان ابنه عبد الله يخالفه فيقال له ان أباك كان ينهى عنها فيقول لقد خشيت أن يقع عليكم حجارة من السماء قد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم أفسنة رسول الله تتبع؟؟! أم سنة عمر؟؟! بن الخطاب وكذلك كان عثمان بن عفان رضي الله عنه ينهى عنها وخالفه علي بن أبي طالب كما تقدم وقال لا أدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس وقال عمران بن حصين تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات أخرجاه في الصحيحين وفي صحيح مسلم عن سعد أنه أنكر على معاوية إنكاره المتعة وقال قد فعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يومئذ كافر بالعرش يعني معاوية أنه كان حين فعلوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي زاد المعاد في الجزءالخامس ص 577:
وموافق لكتاب الله في تنصيف الحد عليها ولا يعرف في الصحابة مخالف في ذلك وفهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله أولى من فهم من شذ عنهم من المتأخرين وبالله التوفيق
ولا تعرف التسوية بين الحرة والأمة في العدة عن أحد من السلف إلا عن محمد بن سيرين ومكحول فأما ابن سيرين فلم يجزم بذلك وأخبر به عن رأيه وعلق القول به على عدم سنة تتبع وأما قول مكحول فلم يذكر له سندا وإنما حكاه عنه أحمد رحمه الله وهو لا يقبل عند أهل الظاهر ولا يصح فلم يبق معكم أحد من السلف إلا رأي ابن سيرين وحده المعلق على عدم سنة متبعة ولا ريب أن سنة عمر بن الخطاب رضى الله عنه في ذلك متبعة ولم يخالفه في ذلك أحد من الصحابة رضي الله عنهم والله أعلم
وفي زاد المعاد في الجزءالخامس ص 577:
وموافق لكتاب الله في تنصيف الحد عليها ولا يعرف في الصحابة مخالف في ذلك وفهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله أولى من فهم من شذ عنهم من المتأخرين وبالله التوفيق
ولا تعرف التسوية بين الحرة والأمة في العدة عن أحد من السلف إلا عن محمد بن سيرين ومكحول فأما ابن سيرين فلم يجزم بذلك وأخبر به عن رأيه وعلق القول به على عدم سنة تتبع وأما قول مكحول فلم يذكر له سندا وإنما حكاه عنه أحمد رحمه الله وهو لا يقبل عند أهل الظاهر ولا يصح فلم يبق معكم أحد من السلف إلا رأي ابن سيرين وحده المعلق على عدم سنة متبعة ولا ريب أن سنة عمر بن الخطاب رضى الله عنه في ذلك متبعة ولم يخالفه في ذلك أحد من الصحابة رضي الله عنهم والله أعلم
وقال ابن تيمة الحراني في مجموع الفتاوى في الجزء 28 ص654:
هذه الشروط مازال يجددها عليهم من وفقه الله تعالى من ولاة أمور المسلمين كما جدد عمر بن عبد العزيز رحمه الله فى خلافته وبالغ فى اتباع سنة عمر بن الخطاب؟؟!!! .
وفي كتاب ايثار الانصاف لسبط بن الجوزي ص 135:
أما قول سعيد بن المسيب فسعيد من التابعين فلا يكون قوله حجة على أبي حنيفة رحمه الله لقول أبي حنيفة ما جاء عن التابعين فهم رجال ونحن رجال
على أن السنة تنصرف إلى الطريقة الحسنة وقد تكون من النبي صلى الله عليه وسلم وقد تكون من الصحابة كما قيل سنة العمرين فيحتمل أنه أراد سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل أنه أراد سنة أبي بكر وعمر ويحتمل أنه أراد سنة عمر وعلي لأنه مذهبهما وقد تكون من التابعين فعند الإطلاق لا تنصرف إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي سبل الاسلام ص172:
وفي كتاب ايثار الانصاف لسبط بن الجوزي ص 135:
أما قول سعيد بن المسيب فسعيد من التابعين فلا يكون قوله حجة على أبي حنيفة رحمه الله لقول أبي حنيفة ما جاء عن التابعين فهم رجال ونحن رجال
على أن السنة تنصرف إلى الطريقة الحسنة وقد تكون من النبي صلى الله عليه وسلم وقد تكون من الصحابة كما قيل سنة العمرين فيحتمل أنه أراد سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل أنه أراد سنة أبي بكر وعمر ويحتمل أنه أراد سنة عمر وعلي لأنه مذهبهما وقد تكون من التابعين فعند الإطلاق لا تنصرف إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي سبل الاسلام ص172:
عَنْ سَعِيدِ بنِ الْمُسَيّبِ في الرَّجُلِ لا يَجِدُ مَا يُنْفِقُ عَلى أَهْلِهِ قَالَ : " يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا " أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بنُ مَنْصُورٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبي الزِّنَادِ عَنْهُ قالَ : قُلْتُ لِسَعِيدٍ : سُنّةٌ ؟ فَقَالَ : سُنّةٌ . وهذا مُرْسَلٌ قَويٌّ(
وَعَنْ سَعِيدِ بنِ الْمُسَيّبِ رضي الله عنه في الرَّجُلِ لا يَجِدُ مَا يُنْفِقُ عَلى أَهْلِهِ قَالَ : " يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا " أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بنُ مَنْصُورٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبي الزِّنَادِ عَنْهُ قالَ : قُلْتُ لِسَعِيدٍ : سُنّةٌ ؟ فَقَالَ : سُنّةٌ . وهذا مُرْسَلٌ قَويٌّ )
ومراسيل سعيد معمول بها لما عرف من أنه لا يرسل إلا عن ثقة
قال الشافعي : والذي يشبه أن يكون قول سعيد سنة : سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأما قول ابن حزم : لعله أراد سنّة عمر فإنه خلاف الظاهر وكيف يقول له السائل : سنة ويريد سؤاله عن سنّة عمر ؟
هذا مما لا ينبغي حمل الكلام عليه وهل سأل السائل إلا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وإنما قال جماعة إنه إذا قال الراوي : من السنة كذا فإنه يحتمل أن يريد سنة الخلفاء وأما بعد سؤال الراوي فلا يريد السائل إلا سنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يجيب المجيب إلا عنها لا عن سنّة غيره لأنه إنما سأل عما هو حجة وهو سنته صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم ..
سؤالي : أي سّنة تتبعون ؟
سنة عمر أم سنة ابي بكر أم سنة عثمان أم سنة اخرى؟؟
التاريخ يذكر لنا بأن ابابكر وعمر وعثمان منعوا كتابة او نقل او حتى التحديث باقوال النبي (ص) , وقد احرقوا الكثير من الاحاديث .
قال الذهبي في كتابه تذكرة الحفاظ ج1 ص 3 : جمع أبو بكر الناس بعد وفاة نبيهم ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه
وقالها قبله عمر في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم في رزية الخميس حسبنا كتاب الله وإن النبي ص قد يهجر أو قد غلب عليه الوجع كما في البخاري في باب قول المريض قوموا عني ,كتاب المرضى.
وايضا في نفس المصدر ج1 ص 5 : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكانت خمسمائة حديث فبات ليلة يتقلب كثيرا . قالت : فغمني فقلت : أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية ! هلمي بالأحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فحرقها . فقلت : لم أحرقتها ؟ قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك
وقد امر ابابكر بحرق جميع الاحاديث التي كتبت عن النبي (ص) لاخفاء كثيرا من الحقائق , وقد استمر عمر على نفس السياسة لكن اشد بكثير وقد استعمل القهر والقوة .
نفس المصدر ج1 ص7 : عن قرظة بن كعب: لما سيرنا عمر بن الخطاب إلى العراق مشى معنا عمر إلى حرارة ، ثم قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : تكرمة لنا . قال : ومع ذلك - لحاجة - إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأنا - شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب الكوفة قالوا : حدثنا ، فقال : نهانا عمر
وأخرج الذهبي في تذكرة الحفاظ ج1 ص 7 :عن أبي سلمة أنه قال لأبي هريرة : أكنت تحدث في عهد عمر هكذا ؟ قال : لو كنت أحدث في عهد عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته .
وكان عمر بن الخطاب مستبدا يفرض الضغوط الكثيرة على أصحاب الرسول ( ص ) الذين كانوا يروون الحديث عنه ( ص ) . روي أن أبا موسى الأشعري نقل لعمر حديثا في باب الاستئذان من صاحب الدار . فقال له عمر : إن لم تقم عليه بينة لأوجعتك . وظل هذا التشدد من قبل الخليفة مخيما على الرواة حتى اعترض عليه جمع من الصحابة كما ورد في ذيل الرواية الآنفة أن أبا منذر قال لعمر : فلا تكن يا بن الخطاب عذابا على أصحاب رسول الله ( ص ) (صحيح البخاري ج8 :ص 67 .
وقد ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ ج1 ص 7 : ان عمر حبس ثلاثة من الصحابة : ابن مسعود ، أبا الدرداء ، أبا مسعود الأنصاري ، وفرض عليهم الإقامة الجبرية في المدينة ، وظلوا تحت المراقبة الشديدة حتى قتل ، وما كان ذنبهم إلا أنهم رووا أحاديث سمعوها من رسول الله ( ص ) وأخرج الحاكم في مستدركه إن الخليفة عمر حبس ابن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا ذر في المدينة ليصدهم عن رواية الحديث.
و ايضاً استمر عثمان على نفس السياسة وأتبع سننة الشيخين . بالله عليكم بعد 25 سنة منع الناس من نقل الاحاديث وحرقها فهل يبقى كلام لكم بادعائكم الباطل , فهؤلاء اسيادكم منعوكم من نقلها والان أنتم تدعون بانكم أصحاب السّنة واهل السّنة!! . من اين جئتم باحاديثكم وأي سنة أنتم أهلٌ لها؟!!!!!!!سنة رسول صلى الله عليه واله , أم سنة عمر بن الخطاب!!
قال الشافعي : والذي يشبه أن يكون قول سعيد سنة : سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأما قول ابن حزم : لعله أراد سنّة عمر فإنه خلاف الظاهر وكيف يقول له السائل : سنة ويريد سؤاله عن سنّة عمر ؟
هذا مما لا ينبغي حمل الكلام عليه وهل سأل السائل إلا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وإنما قال جماعة إنه إذا قال الراوي : من السنة كذا فإنه يحتمل أن يريد سنة الخلفاء وأما بعد سؤال الراوي فلا يريد السائل إلا سنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يجيب المجيب إلا عنها لا عن سنّة غيره لأنه إنما سأل عما هو حجة وهو سنته صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم ..
سؤالي : أي سّنة تتبعون ؟
سنة عمر أم سنة ابي بكر أم سنة عثمان أم سنة اخرى؟؟
التاريخ يذكر لنا بأن ابابكر وعمر وعثمان منعوا كتابة او نقل او حتى التحديث باقوال النبي (ص) , وقد احرقوا الكثير من الاحاديث .
قال الذهبي في كتابه تذكرة الحفاظ ج1 ص 3 : جمع أبو بكر الناس بعد وفاة نبيهم ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه
وقالها قبله عمر في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم في رزية الخميس حسبنا كتاب الله وإن النبي ص قد يهجر أو قد غلب عليه الوجع كما في البخاري في باب قول المريض قوموا عني ,كتاب المرضى.
وايضا في نفس المصدر ج1 ص 5 : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكانت خمسمائة حديث فبات ليلة يتقلب كثيرا . قالت : فغمني فقلت : أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية ! هلمي بالأحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فحرقها . فقلت : لم أحرقتها ؟ قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك
وقد امر ابابكر بحرق جميع الاحاديث التي كتبت عن النبي (ص) لاخفاء كثيرا من الحقائق , وقد استمر عمر على نفس السياسة لكن اشد بكثير وقد استعمل القهر والقوة .
نفس المصدر ج1 ص7 : عن قرظة بن كعب: لما سيرنا عمر بن الخطاب إلى العراق مشى معنا عمر إلى حرارة ، ثم قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : تكرمة لنا . قال : ومع ذلك - لحاجة - إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأنا - شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب الكوفة قالوا : حدثنا ، فقال : نهانا عمر
وأخرج الذهبي في تذكرة الحفاظ ج1 ص 7 :عن أبي سلمة أنه قال لأبي هريرة : أكنت تحدث في عهد عمر هكذا ؟ قال : لو كنت أحدث في عهد عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته .
وكان عمر بن الخطاب مستبدا يفرض الضغوط الكثيرة على أصحاب الرسول ( ص ) الذين كانوا يروون الحديث عنه ( ص ) . روي أن أبا موسى الأشعري نقل لعمر حديثا في باب الاستئذان من صاحب الدار . فقال له عمر : إن لم تقم عليه بينة لأوجعتك . وظل هذا التشدد من قبل الخليفة مخيما على الرواة حتى اعترض عليه جمع من الصحابة كما ورد في ذيل الرواية الآنفة أن أبا منذر قال لعمر : فلا تكن يا بن الخطاب عذابا على أصحاب رسول الله ( ص ) (صحيح البخاري ج8 :ص 67 .
وقد ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ ج1 ص 7 : ان عمر حبس ثلاثة من الصحابة : ابن مسعود ، أبا الدرداء ، أبا مسعود الأنصاري ، وفرض عليهم الإقامة الجبرية في المدينة ، وظلوا تحت المراقبة الشديدة حتى قتل ، وما كان ذنبهم إلا أنهم رووا أحاديث سمعوها من رسول الله ( ص ) وأخرج الحاكم في مستدركه إن الخليفة عمر حبس ابن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا ذر في المدينة ليصدهم عن رواية الحديث.
و ايضاً استمر عثمان على نفس السياسة وأتبع سننة الشيخين . بالله عليكم بعد 25 سنة منع الناس من نقل الاحاديث وحرقها فهل يبقى كلام لكم بادعائكم الباطل , فهؤلاء اسيادكم منعوكم من نقلها والان أنتم تدعون بانكم أصحاب السّنة واهل السّنة!! . من اين جئتم باحاديثكم وأي سنة أنتم أهلٌ لها؟!!!!!!!سنة رسول صلى الله عليه واله , أم سنة عمر بن الخطاب!!
تعليق